PDA

View Full Version : ماذا تقول يا قرضاوي !!! ( وجوب هدم الأصنام )


شاب إماراتي
05-04-2001, 05:13 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وجوب كسر الأصنام والأوثان من الأدلة الشرعية والآثار السلفيه

في قصة إبراهيم : (( فراغ عليهم ضربا باليمين {} فأقبلوا إليه يزفون {} قال أتعبدون ما تنحتون {} والله خلقكم وما تعملون {} قالوا ابنوا له بنيانا فألقوه في الجحيم {} فأرادوا به كيدا فجعلناهم الأسفلين ))
وقال لهم : (( وتالله لأكيدن أصنامكم بعد أن تولوا مدبرين ))
تحريق موسى لتمثال العجل (( وانظر إلى إلهك الذي ظلت عليه عاكفا لنحرقنه ثم لننسفنه في اليم نسفا ))
عن أبي الهياج الأسدي قال : قال لي علي بن أبي طالب : ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله ؟ أن لا تدع تمثالا إلا طمسته ، ولا قبرا مشرفا إلا سويته )). م د ن ت هق لس حم .
في الحديث عن جبريل للنبي ((مر برأس التمثال الذي في البيت فليقطع فيصير كهيئة الشجرة ))
في رواية : دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت قرام فيه صور ، فتلون وجهه ثم تناول الستر فهتكه وقال : إن أشد الناس عذابا يوم القيادمة الذي يصورن هذه الصور .
لما دخل النبي صلى اله عليه وسلم مكة هدم الأصنام وأخذ يطعنها وهو يقول (( جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا )) رواه الشيخان .
ودخل الكعبة ورأى صورتين لإبراهيم وإسماعيل يستقسمان بالأزلام فقال : قاتلهم الله والله ما استقسما بها قط ومحا ذلك كله . راجع روايات البخاري وأحمد وفقه السيرة ص 328 .
قال لجرير بن عبدالله وكان في الجاهلية بيت يقال له ذو الخلصة وكان يقال له الكعبة اليمانية والكعبة الشامية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( هل أنت مريحي من ذي الخلصة والكعبة اليمانية والشامية ؟ فنفرنا إليه في خمسين ومائة من أحمس ، فكسرناه وقتلنا من وجدنا عنده ، فأتيته فأخبرته ، قال : فدعا لنا ولأحمس )) خ م . وفي رواية فحرقها بالنار وقال : ما جئتك حتى تركنها كأنها جمل أجرب ، فبرك رسول الله صلى الله عليه وسلم على خيل أحمس ورجالها خمس مرات ، رواه مسلم
قال النووي : ذو الخلصة : ..... بيت في اليمن كان فيه أصنام يعبدونها .
وقال : وفيه النكاية بآثار الباطل والمبالغة في إزالته .
وأما التاريخ فأكثر من أن يحصر وعلى سبيل المثال :
سنة 84هـ :افتتح عبدالله بن عبدالملك المصيصة وفيها غزا محمد بن مروان أرمينية فقتل منهم خلقا وصرف كنائسهم وضياعهم وتسمى سنة الحريق .
سنة 93هـ : لما فتح قتيبة بن مسلم سمرقند دخلها ومعه 4000 من الأبطال وبنى بها مسجدا ووضع فيه المنبر فصلى في المسجد وخطب وتغدى وأتى بالأصنام التي لهم فسلبت بين يديه ، وألقيت بعضها فوق بعض ، حتى صارت كالقصر العظيم ، ثم أمر بتحريقها ، فتصارخوا وتباكوا ، وقال المجوس : إن فيها أصناما قديمة من أحرقها هلك ، وجاء الملك غورك فنهى عن ذلك وقال لقتيبة : إني لك ناصح ، فقام قتيبة وأخذ في يده شعلة نار ، وقال أنا أحرقها بيدي فكيدوني جميعا ثم لا تنظرون ، ثم قام إليها وهو يكبر الله عز وجل وألقى فيها النار ، فاحترقت .... )
سنة 96هـ : هدم الوليد كنيسة النصارى ، وأمر باحضار آلات الهدم واجتمع إليه الأمراء والكبراء ، وجاء إليه أساقفة النصارى وقساوستهم فقالوا : يا أمير المؤمنين إنا نجد في كتبنا أن من يهدم هذه الكنيسة يجن ، فقال الوليد : أنا أحب أن أجن في الله ، والله لا يهدم فيها أحد شيئا قبلي ، ثم صعد المنارة الشرقية ذات الأضالع المعروف بالساعات ، وكانت صومعة هائلة فيها راهب عندهم ، فامره الوليد بالنزول منها ، ثم صعد الوليد على أعلى مكان في الكنيسة فوق المذبح الأكبر منها ، الذي يسمونه الشاهد ، وهو تمثال في أعلى الكنيسة فقال له الرهبان : إحذر الشاهد ، فقال : أنا أول ما أضع فأسي في رأس الشاهد ، ثم كبر وضربه فهدمه ... ثم أخذ فأسا بيده فضرب بها في أعلى حجر فألقاه ، فتبادر الأمراء إلى الهدم ، وكبر المسلمون ثلاث تكبيرات ، وصرخت النصارى بالعويل .... فهدم الوليد والأمراء جميع ما جدده النصارى في تربيع هذا المعبد من المذابح والأبنية والحنايا حتى بقي المكان صرحة مربعة ....
وفي أيام الوليد بن عبدالملك أيضا احتفروا موضعا من المسجد الأموي فوجدوا في في مغارة تمثال إنسان من حجارة على فرس من حجارة في يد التمثال الواحدة الدرة التي كانت في المحراب ويده الأخرى مقبوضة فأمر بها فكسرت فإذا فيها حبتان حبة قمح وحبة شعير ... وذكر إبن كثير القصة في البداية والنهاية ( 9/157) .
سنة 121 هـ : افتتح مروان بن محمد بلاد صاحب الذهب ، وأخذ قلاعه وخرب أرضه .
سنة 162هـ : غزا الصائفة الحسن بن قحطبة في ثمانين ألفا فدمروا الروم وحرق بلدانا كثيرة وخرب أماكن واسر خلقا من الذراري .
سنة 215هـ : سار المأمون في جحافل كثيرة إلى بلاد طرسوس فدخلها وفتح حصنا هناك عنوة وأمر بهدمه .
سنة 225هـ : قال ابن كثير لما عقد للأفشين مجلس بأمر المعتصم :(( فاُتهم الأفشين في هذا المجلس بأشياء تدل على أنه باق على دين أجداده من الفرس منها أنه غير مختتن ... ومنها أنه ضرب رجلين إماما ومؤذنا كل واحد ألف سوط لأنهما هدما بيت أصنام فاتخذاه مسجدا ... ))
سنة 235هـ : (( أمر المتوكل أهل الذمة أن يتميزوا عن المسلمين ، وأمر بتخريب كنائسهم المحدثة .
سنة 238 هـ : (( زاد المتوكل في التغليظ على أهل الذمة في التمييز في اللباس وأكد الأمر بتخريب الكنائس المحدثة في الاسلام )) .
سنة 241هـ : (( وثب أهل حمص على عاملهم محمد بن عبدويه فأرادوا قتله وساعدهم نصارى أهلها أيضا فأمر الخليفة بإخراجهم وبهدم كنائسهم العظمى)) .
سنة 398هـ: (( هدم فيها عدة كنائس ببلاد مصر ))
سنة 418هـ : (( ورد كتاب من محمود بن سبكتكين يذكر أنه دخل الهند أيضا وأنه كسر الصنم الأعظم الذي لهم المسمى (( بسومنات )) وقد كانوا يفدون إليه من كل فج عميق كما يفد الناس إلى الكعبة البيت الحرام وأعظم ، وينفقون عنده النفقات والأموال الكثيرة ، التي لا توصف ولا تعد ، ... وعنده ألف رجل يخدمونه ... قال ابن كثير : ثم استخار الله السلطان محمود لما بلغه خبر هذا الصنم وعباده ، وكثرة الهنود في طريقه والمفاوز المهلكة والأرض الخطرة في تجشم ذلك في جيشه وأنه يقطع تلك الأهوال إليه ... فسلم الله حتى انتهوا إلى بلد هذا الوثن ، ونزلوا بساحة عباده فإذا هو بمكان بقدر المدينة العظيمة قال : فما كان بأسرع من أن ملكناه وقتلنا من أهله خمسين الفا وقلعنا هذا الوثن وأوقدنا تحته النار . وقد ذكر غير واحد أن الهنود بذلوا للسلطان محمود أموالا جزيلة ليترك لهم هذا الصنم الأعظم ، فأشار من أشار من الأمراء على السلطان محمود بأخذ الأموال وإبقاء الصنم لهم ، فقال : حتى أستخير الله عز وجل فلما أصبح قال : إني فكرت في الأمر الذي ذكر ، فرأيت أنه إذا نوديت يوم القيامة أين محمود الذي كسر الصنم ؟ أحب إلي من أن يقال ترك الصنم لأجل ما يناله من الدنيا ، ثم عزم فكسره رحمه الله ، فوجد عليه وفيه من الجواهر واللآلى والذهب والجواهر النفيسة ما يفيق على ما بذلوه له باضعاف مضاعفه ، ونرجوا من الله له في الاخرى حسن الثواب الجزيل الذي مثقال دانق منه خير من الدنيا وما فيها ، مع ما حصل له من الثناء الجميل الدنيوي ، فرحمه الله وأكرم مثواه ))اهـ من البداية (12/23) .
قصة ذي الخلصة : وقد وقع الأمر طبق ما أخبر به رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث الصحيح ، وعظم افتتان أهل شبالة ومن حولهم من القبائل بذي الخلصة ، وأعادوا سيرتها الأولى في زمن الجاهلية ، حتى ظهر شيخ الاسلام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى ن فدعا إلى التوحيد ، وجدد ما اندرس من معالم الدين وسعى في محو الشرك ووسائله وما يدعو إليه ويرغب فيه ، فبعث إمام المسلمين في ذلك الزمان – وهو عبدالعزيز بن محمد بن سعود رحمة الله تعالى عليه وعلى من كان السبب في إمامته – جماعة من المسلمين إلى ذي الخلصة ، فخربوها ، وهدموا بعض بنائها ، وبقي بعضه قائما ، وزال الإفتتان بها ، حتى ولى الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود على الحجاز وما حوله ، فبعث عامله على تلك النواحي جماعة من المسلمين فهدموا ما بقي من بنائها ، ورموا بأنقاضها في الوادي ، فعفى بعد ذلك رسمها وانقطع أثرها ، ولله الحمد والمنة وذلك في سنة ألف وثلاث مئة وأربع وأربعين أو خمس واربعين من الهجرة . وقد ذكر بعض الاخباريين عن بعض الذين شاهدوا هدمها في هذه المرة الأخيرة أن بنائها كان قويا محكما ، وأن احجارها كانت ضخمة جدا ، بحيث لا يقوى على زحزحة الحجر الواحد أقل من أربعين رجلا . ( إتحاف الجماعة للتويجري ) ج2 ص 225-226 .
وقد افتتن الجهال في القرون الأخيرة بقبر ابن عباس رضي الله عنها وأعادوا بذلك سيرة أهل الجاهلية في قبر اللات ....... وقد ازيلت آثار الوثنية من قبر ابن عباس مرتين : احدهما في حدود سنة عشرين بعد المئتين والالف والثانية في آخر سنة اثنتين وأربعين وثلاث مئة وألف . (إتحاف الجماعة للتويجري ) ج2 ص 229 .

مصعب
07-04-2001, 02:53 AM
^1
جزيت الخير وأحسنت يا إماراتي .

أخوك :)( مصعب ) :) عبدالله :) أبو سلمان