PDA

View Full Version : مسابقة سورة البقرة * السؤال الثاني *


جيون
12-04-2001, 07:56 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صباح الخير :) يا حفاظ كتاب الله ... هذا كتاب الله حفظتم حروفه فأين فهمكم به وتجاوبكم لمعناه ....

السؤال الثاني
---------------

1- قال الله تعالى : ( وإذا قيل لهم ءامنوا كما ءامن الناس قالوا أنؤمن كما ءامن السفهاء ألا إنهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون )

من هم السفهاء المقصدين في الأية ؟

2- قال تعالى : ( الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون )

كلمة يعمهون .... العمى عمى البصر .." والعمه" ما المقصود بها .؟؟

3- قال تعالى : ( أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين * مثلهم كمثل الذي استوقد نارا فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون )

هنا المثل مضرب بمن ... الذين اشتروا الضلالة بالهدى من هم ؟


:) :) :)

علو الهمة
12-04-2001, 02:09 PM
حي الله أختي الغالية جيـــــون:)

اليك ماتوصلت اليه ...،،،

الجواب الأول :المقصود بالسفهاء في هذه الآية هم اليهود الذين دخلوا في الاسلام أمثال عبدالله بن سلام ..وليس كما يظن بعض المفسرين أو مايتبادر الى أذهاننا لحضة قرآه الآية أن المقصدو المؤمنين والدليل على ذلك أن اليهود في تلك الفترة لايستطيعون أن يصفوا المؤمنين بالسفه وهو خفة العقل وذلك لقوة شوكة المسلمين بل اذا لقوا الذين امنوا قالوا آمنا..:)


الجواب الثاني : هنا توجد مشاكلة ..نجد الله يستهزء بهم كما استهزؤا من قبل بالذين آمنوا ويرد استهزائهم في عمهم أي قلبهم




الجواب الثالث: أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى ..؟
تعود هذه الآية على طائفتين الكافرين والمنافقين من اليهود.

أما عن شرح المثل فاللحديث بقية ..،،،

وصلى الله على سيدنا محمد..،:)

جنان
12-04-2001, 03:05 PM
هلا اختى جيون :)


1- هم المنافقين .. اذا قيل لهم ءامنوا كما ءامن الناس اى كأيمان الناس بالله والملائكة ورسله والبعث بعد الموت والجنة والنار وغير ذلك مما اخبر المؤمنين به وعنه ,, واطيعوا الله ورسوله في امتثال الاوامر وتر الزواجر (( قالو أنؤمن كما ءامن السفهاء ))

2- والعمه" ما المقصود بها .؟؟
العمه اى الضلال

3-المقصود هم المنافقين استحبوا الضلالة على الهدى واعتاضوا عن الهدى بالضلالة كما يكون حال فريق آخر منهم فإنهم أنواع واقسام ولهذا قال تعالى (( فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين ))

حرف
12-04-2001, 03:57 PM
السلام عليكم والرحمه


الانسان يصل في بعض الاحيان الي درجه من القناعه يضن فيها بانه علي حق وبانه يسير علي طريق الحق وهنا تكمن المشكله؟


الايمان موجود في قلوب الناس جميعا لايوجد انسان غير مؤمن ولكن الفرق مؤمن لمن لله ام لمن وهنا تختلف المعامله الالهيه .


عندما يستغرب الله من الذين لايؤمنون به فهو ليس استغراب طلب المعرفه ولكن استغراب طمس الحقيقه التي تجلت امام عيونهم ومهم مازالو مصرين علي عدم الاخذ بها .

وحتي الانسان العادي المؤمن لله تعالي تسيطر عليه في بعض الاحيان افكار غريبه يتوهم بصدقها فتقعده عن الحركه بدون ان يشعر


اقول.
انا ماجاوبت علي السؤال سامحيني بس من باب الشماركه الله يغفرلج

حرف:):):)

جيون
12-04-2001, 06:24 PM
.. يا مرحبا بأختنا علو الهمة

للتوضيح أكثر حول الاجابة الاولى ... :) أزيد من تفسير الشعراوي رحمه الله تعالى ..



قال تعالى : ( وإذا قيل لهم ءامنوا كما ءامن الناس )
قيل لمن ءامنوا ؟ قيل للمنافقين
قال المنافقين بستهزاء مستنكر : ( قالوا أنؤمن كما ءامن السفهاء )
السفهاء في قصد المنافقين هم الفقراء الذين لا يملكون شيئا سوى انهم ءامنوا بالله تعالى ولم يفعلوا كسادة قريش لم يؤمنوا ..


فرد الله تعالى لهم قولهم : ( ألا إنهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون ) وصفهم الله بالسفه .. والسفه في اللغة معناه
الطيش والحمق والخفة في تناول الأمور ... فهل تنطبق صفة السفيه على المؤمنين .. أو أنها تنطبق على أولئك الذين لم يؤمنوا بالله ؟ إذا كنتم تعتقدون أن الذين آمنوا هم السفهاء فلماذا تدعون الايمان كذبا , لتكونوا سفهاء ؟
هكذا دل على سفاهة عقول المنافقين أن هذه العقول لم تنتبه إلى أنها حينما وصفت المسلمين بالسفهاء قد أدانت نفسها لأن المنافقين يدعون أنهم مؤمنين , إذن فكل تصرفات المنافقين فيها تناقض .. تناقض مع العقل والمنطق .. فاللسان يكذب القلب والعقل يكذب العقيدة .. والتظاهر بالايمان يحملهم مشقة الايمان ولا يعطيهم شيئا من ثوابه فهم لا يشعرون وهم من حمق واستخفاف وعدم التنبه الى الحقيقة فكان وصف الله تعالى لهم دفيفا لحالتهم وطريقة حياتهم

جيون
12-04-2001, 06:29 PM
.. أكرمك الله أختنا جنان جزيت الخير :)

وايضا نزيد بعض التوضيحات من تفسير الشعراوي حول الاجابة الثانية والثالثة ...


الثانية ...


قال تعالى : ( الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون )

يعمهون : العمه يختلف عن العمى .. والخلاف في الحرف الاخير .. العمى عمى البصر .. أما العمه عمى البصيرة ويعمهون أي يتخبطون في القيم ومنهج الحياة من عمى البصيرة والله تعالى يقول : ( فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور )


والثالثة ..



قاقال تعالى : ( أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين * مثلهم كمثل الذي استوقد نارا فلما أضآءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون )

من صفات المنافقين أنهم اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم .. خسروا كل شيء لأنهم لم يربحوا ولم يحققوا ايم فائدة قدموا الهدى ثمنا للضلال فلم يربحوا وضاع منهم الهدى

لهذا المنافق انسان بلا كرامة ولا رجولة لا يستطيع المواجهة بلا قوة يحاول ان يمكر في الخفاء وصورته حقيرة امام نفسه حتى لو استطاع ان يخفي عيوبه عن الناس يكفي انه كاذب امام نفسه

فجاء المثل من الله يقرب صفات التمزق في المنافقين الى فهمنا ( مثلهم كمثل الذي استوقد نارا فلما أضآءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون ) اراد سبحانه ان يعطينا صورة .. عما في داخل قلوب المنافقين .. من اضطراب وذبذبة وتردد في استقبال منهج الله .. قال تعالى : ( مثلهم كمثل الذي استوقد نارا .. ) أي حاول أن يوقد نارا .. والذي يحاول أن يوقد نارا .. لا بد أن له هدفا .. والهدف في يكون الدفء وقد يكون الطهي وقد يكون الضوء وقد يكون غير ذلك ... المهم أن يكون هناك هدف لا يقاد النار

يقول الحق سبحانه وتعالى : ( فلما اضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون ) ... ذلك أنهم في الحيرة التي تملأ قلوبهم .. كانوا قد سمعوا من اليهود أن زمن نبي جديد قد أتى .. فقرروا أن يؤمنوا به .. ولكن ايمانهم لم يكن عن رغبة في الايمان .. ولكن كان عن محاولة للحصول على أمان دنيوي .. لأن اليهود كانوا يتوعدونهم ويقولون أتى زمن نبي سنؤمن به ونقتلكم به قتل عاد وإرم .. فأراد هؤلاء المنافقون أن يتقوا هذا القتل الذي يتوعدهم به اليهود .. فتصوروا أنهم اذا أعلنوا أنهم آمنوا بهذا النبي نفاقا أن يحصلوا على الأمن ..

لهذا فهم حين اوقدوا النار لتعطيهم نورا يريهم طريق الايمان .. وبعدما جاءهم هذا النور بدلا من أن يأخذوا نور الايمان انصرفوا عنه .. وعندما حدث ذلك ذهب الله بنورهم .. فلم يبق في قلوبهم شيء من نور الايمان

وأنظروا الدقة القرآنية هنا .... ( ذهب الله بنورهم ) ولم يقل ذهب الله بضوئهم .. مع أنهم أوقدوا النار ليحصلوا على الضوء .. فما هو الفرق بين الضوء والنور ؟
الضوء أقوى من النور .. والضوء لا يأتي إلا من شعاع ذاتي .. فالشمس ذاتية الإضاءة .. ولكن القمر يستقبل الضوء ويعكس النور .. وقبل أن تشرق الشمس تجد في الكون نورا .. ولكن الضوء يأتي بعد شروق الشمس .. فلو أن الحق تبارك وتعالى قال ذهب الله بضوئهم ... لكان المعنى انه سبحانه ذهب بما يعكس النور .. ولكنه أبقى لهم النور .. ولكن قوله تعالى : ( ذهب الله بنورهم ) .. معناها أنه لم يبق لهم ضوءا ولا نورا .. فكأن قلوبهم يملؤها الظلام .. ولذلك قال الله بعدها ... ( وتركهم في ظلمات لا يبصرون ) .. لنعلم انه لا يوجد في قلوبهم أي نور ولا ضوء ايماني .. كل هذا حدث بظلمهم هم وانصرافهم عن نور الله

جيون
12-04-2001, 06:59 PM
حياك الله اخي حرف

صدقت اخي في تعبيرك .. واذا نظرت في تفسير الاجابة الثالثه وفي ردي على اختنا جنان ستجد قرب تشابه المعنى ...

من عادة المنافقين طمس الحقائق وتشويهها بقدر الامكان فضرب الله المثل بهم وما يشعورن به من تمزق نفسي وقلبي وذبذبه واضطراب فهم يقولون كلام ترفضوه قلوبهم ولا تصدقه ...

العهد
12-04-2001, 07:08 PM
مرحبا بنت عمي :) جزاك الله كل الخير


السؤال الأول..

((قالوا أنؤمن كما ءامن السفهاء ألا إنهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون ))
الذين قالوا هم المنافقون ... و يقصدون بالسفهاء ..المؤمنين (أخالف علو الهمه:)...تضاربين؟:)) الله سبحانه و تعالى بين لنا في هذه الآيه و في قول المنافقين .تناقضهم ..أي أنهم يدعون الإيمان و يقولون عن المؤمنين أنهم سفهاء و بذلك كأنهم يقولون على أنفسهم هذا القول.


السؤال الثاني..
العمه ..عمي البصيره ...الله سبحانه و تعالى أعمي بصيرتهم و عقولهم عن الإيمان و المنهج . و لذلك هم يتخبطون في الضلال.


السؤال الثالث..

ما فهمت شو يعني ( مضرب بمن)
الله سبحانه و تعالى يعطينا بهذا المثل صورة عن قلوب المنافقين.

الذين اشتروا الضلالة بالهدى هم المنافقين
إن المنافقين لم يعرضوا عن الهدى في بداية الأمر كما فعل المشركون و لكنهم استحبوا الضلال بعد استوضحوا الأمر و تبينوه.
قد يكون هذا الهدى الذي اشتروا به الضلال
أو يكون هدى الفطره

هذا و الله أعلم

جيون
12-04-2001, 08:16 PM
جزيت الخير والبركة ...

السؤال الثالث ..

قول الله تعالى : ( مثلهم كمثل الذي استوقد نارا فلما أضآءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون )

هذا مثل ضرب الله به وصف حال المنافقين كما ذكرت في إجابتك
والاية هذه مرتبطة بالاية التي قبلها .. فهم المنافقين لا شك في ذلك ..

:)