أبو لـُجين ابراهيم
17-04-2001, 07:02 AM
لا حزنا على مغن ماجن 00أو راقصة خليعة 00(عندما ينقلب الميزان )
قد تجود النفس بما تملك 00تبذل المال 00والجهد قد تتحمل المشقة والعنت من أجل الآخرين 00يحدوها حادي الثواب والأجر 0لمواصلة الطريق 0ولكن مالا يمكن استيعابه 0ويبعث في النفس الكثير من العجب والأسى 00أن تجود النفس بأغلى وأثمن مكنوناتها 00على طبق الهوى 00تلهث وراءه أينما سار 00لا تحاول إيقافه ولا تقويم مسيره ،00ربما لأنها جهلت خطورة تركه جامحاً دون قياد لمرض يئن في داخلها ولا تستطيع تهدئة أنينه المستفز 00قد تكون عاجزة امامه0لقد جادت تلك النفس بمشاعرها وعاطفتها المتدفقة 00وسخّرت خواطرها الأجل الهوى 00انقلب الميزان 00وتبدلت القيم 00وأصبحت العواطف تغلف وتهدى 00لأي أحد تميل النفس إليه 00لصورة جميلة 00فريق محبوب أو حتى منهج متبع لا شيء يحركها وتثير مشاعرها إلا الهوى 0
إن المشاعر والعواطف غالية جداً يصعب تصنيعها وإفلاتها من زمام الأمر لأن أول من سيناله أذاها هو صاحبها 00يسير معها أينما قادته وينجرف في تيارها 0
أين نحن من قاعدة الحب التي أولاها الدين أجل اهتمامه 00 وليست 0 عقيدة الولاء و البراء بخافية علينا 00والعاطفة لا يستحقها أي أحد ولم يخلقها الله عبثاً 00
فكيف نعالج البذل الذي وقع في غير محله 00وكان الأولى بكل من يملك عاطفة حية ومتوقدة أن يوجهها لحب العقيدة والغيرة على الدين ، أن يحترق قلبه على واقع الإسلام والمسلمين وأوضاع الأمة في مشارق الأرض ومغاربها لا أن يذوب عشقاً لصورة حسنة أو فريق يحبه 00الأولى به أن يوجه العاطفة للغيرة على النفس والأهل وشباب الأمة الضائع الذي يحتاج من يرسل له قارب النجاة وزورق الأمل 0
لا حزنا على مغن ماجن 00أو راقصة خليعة 00
فالبدار البدار إلى تصحيح المسار 00وإعادة الميزان لمحله0
قد تجود النفس بما تملك 00تبذل المال 00والجهد قد تتحمل المشقة والعنت من أجل الآخرين 00يحدوها حادي الثواب والأجر 0لمواصلة الطريق 0ولكن مالا يمكن استيعابه 0ويبعث في النفس الكثير من العجب والأسى 00أن تجود النفس بأغلى وأثمن مكنوناتها 00على طبق الهوى 00تلهث وراءه أينما سار 00لا تحاول إيقافه ولا تقويم مسيره ،00ربما لأنها جهلت خطورة تركه جامحاً دون قياد لمرض يئن في داخلها ولا تستطيع تهدئة أنينه المستفز 00قد تكون عاجزة امامه0لقد جادت تلك النفس بمشاعرها وعاطفتها المتدفقة 00وسخّرت خواطرها الأجل الهوى 00انقلب الميزان 00وتبدلت القيم 00وأصبحت العواطف تغلف وتهدى 00لأي أحد تميل النفس إليه 00لصورة جميلة 00فريق محبوب أو حتى منهج متبع لا شيء يحركها وتثير مشاعرها إلا الهوى 0
إن المشاعر والعواطف غالية جداً يصعب تصنيعها وإفلاتها من زمام الأمر لأن أول من سيناله أذاها هو صاحبها 00يسير معها أينما قادته وينجرف في تيارها 0
أين نحن من قاعدة الحب التي أولاها الدين أجل اهتمامه 00 وليست 0 عقيدة الولاء و البراء بخافية علينا 00والعاطفة لا يستحقها أي أحد ولم يخلقها الله عبثاً 00
فكيف نعالج البذل الذي وقع في غير محله 00وكان الأولى بكل من يملك عاطفة حية ومتوقدة أن يوجهها لحب العقيدة والغيرة على الدين ، أن يحترق قلبه على واقع الإسلام والمسلمين وأوضاع الأمة في مشارق الأرض ومغاربها لا أن يذوب عشقاً لصورة حسنة أو فريق يحبه 00الأولى به أن يوجه العاطفة للغيرة على النفس والأهل وشباب الأمة الضائع الذي يحتاج من يرسل له قارب النجاة وزورق الأمل 0
لا حزنا على مغن ماجن 00أو راقصة خليعة 00
فالبدار البدار إلى تصحيح المسار 00وإعادة الميزان لمحله0