،، سوء الخلق ،،

[كلاسيك]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،




سوء الخلق هو بذل القبيح وكف الجميل أو التحلي بالرذائل والتخلي من الفضائل .

وقد ذم النبي صلى الله عليه وسلم فقال ( وإن أبغضكم إلي وإبعدكم مني في الآخرة أسوؤكم أخلاقاً الثرثارون المتفيقهون المتشدقون )حسنه الألباني في صحيحه (791).

وقال أحمد شوقي :

وإذا أصيب القوم في أخلاقهم فأقم عليهم مأتماً وعويلاً

[كلاسيك]

الغلظه والفظاظة قال الله تعالى (ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفظوا من حولك) آل عمران 159

عبوس الوجه وتقطيب الجبين

سرعة الغضب ، قال صلى الله عليه وسلم ( لايس الشديد بالصرعة ، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب ) أخرجه البخاري ومسلم

المبالغة في اللوم والتوبيخ

الكبر . قال النبي صلى الله عليه وسلم ( لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من كبر ) قال رجل : إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسناً ونعله حسن قال إن الله جميل يحب الجمال ، الكبر بطر الحق وغمط الناس).

السخرية بالآخرين.

التنابز بالألقاب لان الناس يحبون من يناديهم بأسماءهم أو بكناهم الطيبة وينفرون من يناديهم بألقابهم السيئة

اكنية حين أناديه لأكرمه
ولا ألقبه والسوءة اللقب


الغيبة

النميمة: وهي نقل الكلام بين الناس للإفساد، وقد سماها النبي صلى الله عليه وسلم بالحالقة

التجسس والتحسس:

وأصل التجسس: التعرف على الشيء عن طريق الأختبار باليد

وأصل التحسس: التعرف على الشيء عن طريق الحواس

مقابلة الناس بوجهين: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (تجدون شر الناس ذا الوجهين) الذي يلقى هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه) متفق عليه

وكم من صديق وده بلسانه
خؤون بظر الغيب لا تندم

وضاحكني عجبا إذا ما لقيته
ويصدفني منه إذا غبت أسهم

كذلك ذو الوجهين يرضيك شاهدا
وفي غيبه إن غاب صاب وعلقم


إساءة الظن؛ قال عليه الصلاة والسلام: (إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث) متفق عليه

إفشاء الأسرار

المؤاخذه بالزلة

لا يزهدنك من أخ
لك أن تراه زلزلة


عدم قبول الأعذار: قال ابن المبارك رحمه الله؛ (المؤمن طالب عذر إخوانه والمنافق طالب عثراتهم)


التهاجر والتدابر: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا ولا تقاطعوا وكونوا عباد الله إخوانا ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث). رواه البخاري ومسلم

الحسد: وهو تمني زوال نعمة المحسود. وقد قيل "ما خلا جسد من حسد ولكن اللئيم يبديه والريم يخفيه". وحقيقة الحسد اعتراض على قضاء الله وحكمته ولهذا قيل "من رضي بقضاء الله لم يسخطه أحد ومن قنع بعطائه لم يدخلخ الشر".

الحقد

مجاراة السفهاء

إذا جاريت في خلق دنيئا
فأنت ومن تجاريه سواء


قلة الحياء: ومن صوره المجاهرة بالمعاصي عموما، التدخين في الأماكن العامة، المماطلة بالدين، المعاكسات الهاتفية.

البخل

المنة في العطية: عن أبي ذر رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم - قال؛ (ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم) قال؛ فقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات، فقال ابو ذر؛ خابوا وخسروا من هم يا رسول الله؟ قال؛ (المسبل والمنان والمنفق سلعته بالحلف الكاذب) رواه مسلم

أفد بالمن ما أسديت من حسن
ليس الكريم إذا أسدى بمنان


إخلاف الوعد؛ قال عليه الصة والسلام؛ (آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا اؤتمن خان وإذا وعد اخلف) متفق عليه.

وصوره كثيرة منها

أ- الخلف مع الأولاد، وهذا يعود الطفل على إخلاف الوعد فينشأ وقد ألف هذه الخصلة السيئة

ب- المزاح الثقيل أو ما يسمى بالمقالب

ج- التأخر عن المواعيد المحددة المرتبطة بأعمال معينة

د- التأخر في المجيء للمضيف

هـ- التأخر في إرجاع الكتب المستعارة

و- التأخر في إسداد الدين

ز- الخلف في العطاء

الكذب

كثرة المزاح والإسفاف فيه، وقد قيل لكل شيء بدء وبدء العداوة المزاح

الفخر بالنسب

قلة المراعاة لأدب المحادثة

قلة المراعاة لأدب المجالس

سوء التعامل مع الوالدين

سوء العشرة مع الزوجة. قال عليه الصلاة والسلام؛ (أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم أخلاقا وخياركم خياركم لنسائكم) رواه أحمد انظر الصحيحة 284.

سوء الخلق من بعض الزوجات، برفع الصوت على الزوج.

سوء معاملة الخدم والعمال، كأن يحملهم مالا يطيقون ويؤخر رواتبهم

التقصير في حقوق الإخوان، ولها صور عديدة منها؛

قلة نعاهد الإخوان

التنكير وقلة الوفاء

ح- ابذاؤهم في السفر

سوء الأدب مع الجيران، قال عليه الصلاة والسلام؛ "ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه" متفق عليه

ومن صورها؛ ان يوقف سيارته أمم باب جيرانه أو يريق الماء الكثير أمام بيت الجار أو يؤديهم بالرؤية الكريمة



وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين

[laila2001]

كفيت ووفيت بارك الله فيك .. حمانا الله من سوء الخلق .