العهد
20-04-2001, 09:20 AM
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
هي دعوة للتأمل في بعض آيات القرآن الكريم ...
و حتى نتأمل ... يجب علينا أن نتصور و نحن نقرأ القرآن الكريم أو نسمعه أن الله يتكلم إلينا مباشره ..و أن الله هو الذي أنزل هذه الكلمات .. و بذلك نتدبر الأيات بكل جوارحنا
يقول سيدنا جعفر رضي الله عنه
- عجبت لمن خاف و لم يفزع إلى قول الله سبحانه
(( حسبنا الله و نعم الوكيل))
فإني سمعت الله يعقبها بقوله
(( فانقلبوا بنعمة من الله و فضل لم يمسسهم سوء و اتبعوا رضوان الله و الله ذو فضل عظيم))
إن جعفر رضي الله عنه يقول: إنه سمع الله متكلما بآيات القرآن الكريم
و قد أعطى جعفر رضي الله عنه علاجا قرآنيا لمن يصيبه الخوف ..العلاج هو أن يقول المؤمن:
- حسبنــــــــا الله و نعم الوكيــــــل
فينقلب حال المؤمن من الخوف إلى العزيمة الصادقة على مواجهة ما يخيفه.
لأن كل ما يخيف الإنسان هو دون قوة الله.فإن الإنسان إذا قال حسبنا الله و نعم الوكيل فإن الخوف ينقلب شجاعة و مواجهه و فوزا.
و يضيف رضي الله عنه
- عجبت لمن اغتم(أي أصابه الغم) و لم يفزع لقوله تعالى
(( لا إلاه إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين))
فإني سمعت الله يعقبها
(( فأستجبنا له و نجيناه من الغم و كذلك ننجي المؤمنين))
هنا يتأمل رضي الله عنه قصة النبي يونس ..و كيف أنه نادى الله متضرعا و داعيا و معترفا بأنه كان ظالما لنفسه . فاستجاب الله لدعائه و نجاه من الغم الذي كان فيه.
و يضيف أيضا..
- عجبت لمن مكر به - أي اجتمع عليه بعض البشر ليكيدوا له- و لم يفزع إلى قوله تعالى:
(( و أفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد))
فإني سمعت الله يعقبها بقوله:
(( فوقاه الله سيئات ما مكروا))
إن الإنسان الصادق المؤمن عندما ينطق القول الصادق معتمدا على الله في ذلك القول فإن الله يحمي ذلك المؤمن الصادق من أي شر يدبره له الماكرون.
و يضيف أيضا...
- عجبت لمن طلب الدنيا و زينتها كيف لا يفزع إلى قول الله
(( ما شاء الله لا قوة إلا بالله))
فإني سمعت الله يعقبها
(( إن ترن أنا أقل منك مالا و و لدا, فعسى ربي أن يؤتيني خيرا من جنتك..))
أخوتي...فلنقرأ كتاب الله و لنسمع الكلمات و كأننا نتلقاها من لدن الحكيم الخبير.... فهكذا يأتي المدد الصفائي أن تقرأ القرآن و هو كلام الله المنزل.
_______________________________
الطريق إلى القرآن...محمد الشعرواي رحمه الله
هي دعوة للتأمل في بعض آيات القرآن الكريم ...
و حتى نتأمل ... يجب علينا أن نتصور و نحن نقرأ القرآن الكريم أو نسمعه أن الله يتكلم إلينا مباشره ..و أن الله هو الذي أنزل هذه الكلمات .. و بذلك نتدبر الأيات بكل جوارحنا
يقول سيدنا جعفر رضي الله عنه
- عجبت لمن خاف و لم يفزع إلى قول الله سبحانه
(( حسبنا الله و نعم الوكيل))
فإني سمعت الله يعقبها بقوله
(( فانقلبوا بنعمة من الله و فضل لم يمسسهم سوء و اتبعوا رضوان الله و الله ذو فضل عظيم))
إن جعفر رضي الله عنه يقول: إنه سمع الله متكلما بآيات القرآن الكريم
و قد أعطى جعفر رضي الله عنه علاجا قرآنيا لمن يصيبه الخوف ..العلاج هو أن يقول المؤمن:
- حسبنــــــــا الله و نعم الوكيــــــل
فينقلب حال المؤمن من الخوف إلى العزيمة الصادقة على مواجهة ما يخيفه.
لأن كل ما يخيف الإنسان هو دون قوة الله.فإن الإنسان إذا قال حسبنا الله و نعم الوكيل فإن الخوف ينقلب شجاعة و مواجهه و فوزا.
و يضيف رضي الله عنه
- عجبت لمن اغتم(أي أصابه الغم) و لم يفزع لقوله تعالى
(( لا إلاه إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين))
فإني سمعت الله يعقبها
(( فأستجبنا له و نجيناه من الغم و كذلك ننجي المؤمنين))
هنا يتأمل رضي الله عنه قصة النبي يونس ..و كيف أنه نادى الله متضرعا و داعيا و معترفا بأنه كان ظالما لنفسه . فاستجاب الله لدعائه و نجاه من الغم الذي كان فيه.
و يضيف أيضا..
- عجبت لمن مكر به - أي اجتمع عليه بعض البشر ليكيدوا له- و لم يفزع إلى قوله تعالى:
(( و أفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد))
فإني سمعت الله يعقبها بقوله:
(( فوقاه الله سيئات ما مكروا))
إن الإنسان الصادق المؤمن عندما ينطق القول الصادق معتمدا على الله في ذلك القول فإن الله يحمي ذلك المؤمن الصادق من أي شر يدبره له الماكرون.
و يضيف أيضا...
- عجبت لمن طلب الدنيا و زينتها كيف لا يفزع إلى قول الله
(( ما شاء الله لا قوة إلا بالله))
فإني سمعت الله يعقبها
(( إن ترن أنا أقل منك مالا و و لدا, فعسى ربي أن يؤتيني خيرا من جنتك..))
أخوتي...فلنقرأ كتاب الله و لنسمع الكلمات و كأننا نتلقاها من لدن الحكيم الخبير.... فهكذا يأتي المدد الصفائي أن تقرأ القرآن و هو كلام الله المنزل.
_______________________________
الطريق إلى القرآن...محمد الشعرواي رحمه الله