PDA

View Full Version : لــــــــــــــــذة الصــــــــلاة


MUSLIMAH
01-05-2001, 06:02 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،،

قالت :
كنت كغيري من الناس يقومون إلى الصلاة كسالى ، و العياذ بالله ، لا رياءً و إنما خمول في تأدية الواجبات و أبسطها ! و لكن بعد أن منَّ الله علي بالهداية تخلصت من تلك العادة السيئة و لله الحمد و المنة .

و بعد أن هداني الله سبحانه إلى الطريق القويم ، أدركت كم كنت بلهاء بتصرفي ، كيف لي أن أتهاون عن أول شيء أسأل عنه يوم القيامة ؟! كيف لي أن أتهاون في شيء إذا صلح صلح عملي كله ، و إذا فسد فسد عملي كله ؟! سبحان الله ألهتنا دنيانا عن آخرتنا التي فيها معادنا !!! نسأل الله السلامة و العافية .

كم ضيَّعْتُ من الفرص المواتية أمامي بتهاوني هذا ! كنت أتمنى مناجاة الله في كل لحظة و لا يكون ذلك في أروع صوره إلا في الصلاة و خاصة عند السجود ، فأبث همومي و أحزاني و أنا ساجدة متذللة له سبحانه المستحق لذلك .

الآن أدركت لم كانت الصلاة قرة عين الحبيب صلوات الله و سلامه عليه و سعادته و بهجته ! كان يناجي ربه في خشوع فيقف بين يديه يرجو رحمته و مغفرته و يسأله من فضله العظيم ، فيجد الطمأنينة و السكينة و الراحة ! كل ذلك و نحن غافلون ! سبحان الله ! " قُلْ هَلْ يَسْتَوي الَّذينَ يَعْلَمُونَ و الَّذينَ لا يَعْلَمُون " ؟!

إننا بحاجة إلى اختلاء مع الله تعالى ، نناجيه فيها ، و نشكو همومنا له ، و نسأله من فضله العظيم ، و أكثر من مرة في اليوم ، و لا يحدث ذلك إلا في الصلاة . و من هنا تتضح حكمته جل شأنه في معرفته بحوائجنا ، و منها معرفته سبحانه بحاجتنا لذلك ، ففرض علينا الصلوات الخمس . سبحان الله ! فالروح دائمًا متعطشة للارتواء الإيماني كلما فتر و للزيادة كلما نقص ، فبذلك تجعل صاحبها ذو نفس مطمئنة هادئة تزداد يقينًا بالله تعالى .

أعلم أنني مهما كتبت و مهما قلت و عبرت ، فلن أستطيع أن أُشْعِركم بسعادتي عندما يرفع المؤذن الآذان ليعلن وقت دخول الصلاة ، حتى تجربوا ذلك بأنفسكم . لذلك حثنا المصطفى صلى الله عليه و سلم باللجوء إلى الصلاة كلما حز بنا أمر أو ضاقت علينا الأرض بما رحبت ، ففي الصلاة يدعو المسلم ربه و يطلب رحمته و غفرانه و يشكو همومه و أحزانه .

فهلاّ أدّينا صلاتنا كما أمرنا بأدائها ؟! و لنترك الدنيا وراء ظهورنا لدقائق ، لنناجي الله تعالى و نحمده على نعمه و آلائه ، و نسأله من فضل العظيم .

توتة
01-05-2001, 06:23 PM
تذكرت هذه الأبيات .....

---------
لولاك كنت هباء ... يا رب
أو فاسقا .. أو شقيا ..

و المرء من غير دين .. يا رب
لا يسوى في الكون شيّا ..

قد كنت ميتا .. ميتا ولكن
أصبحت بالدين حيّا

و صرت شتان حقا
بينا الثرى و الثريا ...
----------


للايمان لذة
و للصلاة لذة ...

و أتمنى من الله ان يجعلنا واياك ممن يستلذ الصلاة
و يؤديها بكامل الحواس و الروح ...


تحياتي ,,,,,,
توتة

بشرى
01-05-2001, 06:43 PM
مسلمة أيتها الغالية
لماذا تحرمين أهل سوالف من طلتك الرائعة
مواضيعك قمة في الروعة والفائدة فلا تطيلي الغياب
فمثلك لا يجب أن يحجب نفسه ويحرم غيره من التمتع والاستفاده
من قلمك المميز

ودليل كلامي هذا الموضوع الذي اهديتينا أياه
جزاك ربي كل الخير وجعل أجره في موازين حسناتك أختي الغالية

أختك
بشرى

غريب نجد
02-05-2001, 04:29 PM
جزاك الله خيرا على ما تفضلتي به وجعله الله في موازين حسناتك ..

ياليت اختي الكريمه ما ترحمينا من طلتك علينا بسوالف الاصدقاء

واللهم انا نسالك العمل الصالح و الدعوة المستجابة و القبول الحسن

تحياتي لكم جميعا

شبوحة
02-05-2001, 05:36 PM
حبيبتى مسلمة كم انتى رائعة:)والاروع ماخطتة يداك

جزاك الله الف خير عن كل كلمة خطتها يداك

فعلا لايحس بهذة اللذة الا من خشع قلبة فى اداءة لصلواتة

تحية مملؤة بالحب من اختك شبوحة:)

MUSLIMAH
04-05-2001, 10:00 PM
أين رد السلام بارك الله فيكم ؟؟

مرحبًا بك أختي توتة الحلوة :)
اشتقت لك كثيرًا أختي :)
أبيات رائعة بارك الله فيك :)
اللهم آمين :)

أهلااااااااااااااا أختي بشرى :)
اعذرني أختي على تقصيري لظروف خارجة عن ارادتي و لكن أعدك باذن الله أنني سأحاول أن أكتب لكم موضوع كل أسبوع ، و لا يصير خاطرج الا طيب ، بس توعديني انج تجابلين دروسج أختي :) اتفقنا ؟ :)
تراج صعدتيني السما و أنا ما استاهل كل هذا أختي :)
و يزاج الله ألف خير على المشاركة أختي :)

حياك الله أخي غريب نجد :)
اسمح لي على التقصير و مثل ما قلت لأختي بشرى لك نفس الكلام :)
اللهم آمين :)

هلا و غلاا بالحبوبة شبوحه :)
و تظلين أروع مني بتواجدج معانا أختي :)
و لك كل تحية تعطر حبًا و كل كلمة تمطر أخوة :)

شكر الله لكم جميعًا و بارك الله فيكم :)

تحياتي العطرة اخوتي :)

رنود
04-05-2001, 10:22 PM
جزاك الله عن كل من يقرا لك هذا المقال خيرا

فلونة
04-05-2001, 10:30 PM
اختي مسلمة

بارك الله فيك على هذا الموضوع الإيماني

ونسأل الله أن يثبت قلوبنا

شكرا لك اختى

النابغة الطائي
05-05-2001, 09:18 PM
نسأل الله لي ولكي وللجميع الهداية والتوفيق .. وجزاكي الله خيراً ..