جيون
15-05-2001, 01:14 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
روى الطبري عن ابن المذكور عن جابر قال كثرت الكمأة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فامتنع قوم عن أكلها وقالوا هي جدري الأرض فبلغ رسول الله ( ذلك فقال " إن الكمأة ليس من جدري الأرض , إلا أن الكمأة من المن "
وفي رواية الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ( قال " الكمأة من المــن وماؤها شفاء للعين " كما ورد في الحديث في البخاري في كتاب الطب في الجزء العاشر
وقد ذكر ابن سينا أن ماءها كان يغلي ثم يبرد ثم يكتحل به , والكمأة نوع من الفطر ينمو تحت سطح الأرض إلى عمق حوالي ثلاثين سنتيمترا ويكون في جماعات . والفطر من فصيلة تيوبروس ( استروميسيتس ) وقد تنمو قريبة من جذوع الأشجار وقوام كل جماعة من عشرة إلى عشرين وجسمها كروي لحمي رخو منتظم سطحه أملس أو درني وشكلها مستدير , ويختلف لونها من الرمادي إلى البني إلى الأسود . وهي كثيرة بأرض الجزيرة العربية وتوجد أيضا بالشام ومصر وتوجد في أوربا أيضا خصوصا في فرنسا وإيطاليا . واجود أنواعها ما كان صغيرا والكائن في القفار والرمال
وسميت كمأة بفتح الكاف وسكون الميم , لاختفائها ويقال كما الشهادة أي كتمها أي إنها مختفية تحت سطح الأرض , ويستدل على وجودها من رائحتها والحشرات التي تطير فوقها ولذلك دربت بعض الكلاب والخنازير في أوربا للإرشاد على أماكنها
والعرب يسمونها بنبات الرعد لأنها تكثر بكثرة الرعد وينميها مطر الربيع وتصحب سقوطها الرعد وتكون الأمطار وقوله إنها من المــن أي أن الله سبحانه وتعالى امتن على عباده بها , فهي ليست نبات ولا هي أيضا حيوان وليس لها خصائص النبات فليس لها أوراق ولا جذور ولا ساق أزهار , كما أنها تنبت بلا تكلفة بذر ولا فلاحة ولا زرع ولا سقاية , فهي ممنون علينا من الله , وهي فوق ذلك لا تزرع ولا تستزرع . وقد أثبتت كل الدراسات العلمية أن كل محاولات استزراعها باءت بالفشل لكي تبقى منة الله علينا بها ويبقى حديث رسول الله معجزا إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها
ماء الكمأة يمنع حدوث التليف في مرض التراكوما وذلك عن طريق التدخل إلى حد كبير في تكوين الخلايا المكونة للألياف . وقد يكون ذلك نتيجة لمعادلة التأثير الكيميائي لسموم التراكوما والتقليل من زيادة التجمع الخلوي , وفي نفس الوقت يؤدي إلى منع النمو غير الطبيعي للخلايا الطلائية للملتحمة ويزيد من التغذية لهذه الخلايا عن طريق توسيع الشعيرات الدموية بالملتحمة . ولما كانت معظم مضاعفات الرمد الحبيبي نتيجة عملية التليف كما أسلفنا فان ماء الكمأة يمنع من حدوث مضاعفات التراكوما أو الرمد الحبيبي
ظهرت هذه الحقائق العلمية مكشوفة واضحة واخبرنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم بدون معامل ولا مختبرات ولا تحليلات , إنما هو الهام من عند الله عزوجل الذي اصطفاه عن الخلق أجمعين وهكذا نحقق حديثا نبويا بعد أربعة عشر قرنا من الزمان
---------------------
مجلة الإعجاز العلمي
روى الطبري عن ابن المذكور عن جابر قال كثرت الكمأة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فامتنع قوم عن أكلها وقالوا هي جدري الأرض فبلغ رسول الله ( ذلك فقال " إن الكمأة ليس من جدري الأرض , إلا أن الكمأة من المن "
وفي رواية الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ( قال " الكمأة من المــن وماؤها شفاء للعين " كما ورد في الحديث في البخاري في كتاب الطب في الجزء العاشر
وقد ذكر ابن سينا أن ماءها كان يغلي ثم يبرد ثم يكتحل به , والكمأة نوع من الفطر ينمو تحت سطح الأرض إلى عمق حوالي ثلاثين سنتيمترا ويكون في جماعات . والفطر من فصيلة تيوبروس ( استروميسيتس ) وقد تنمو قريبة من جذوع الأشجار وقوام كل جماعة من عشرة إلى عشرين وجسمها كروي لحمي رخو منتظم سطحه أملس أو درني وشكلها مستدير , ويختلف لونها من الرمادي إلى البني إلى الأسود . وهي كثيرة بأرض الجزيرة العربية وتوجد أيضا بالشام ومصر وتوجد في أوربا أيضا خصوصا في فرنسا وإيطاليا . واجود أنواعها ما كان صغيرا والكائن في القفار والرمال
وسميت كمأة بفتح الكاف وسكون الميم , لاختفائها ويقال كما الشهادة أي كتمها أي إنها مختفية تحت سطح الأرض , ويستدل على وجودها من رائحتها والحشرات التي تطير فوقها ولذلك دربت بعض الكلاب والخنازير في أوربا للإرشاد على أماكنها
والعرب يسمونها بنبات الرعد لأنها تكثر بكثرة الرعد وينميها مطر الربيع وتصحب سقوطها الرعد وتكون الأمطار وقوله إنها من المــن أي أن الله سبحانه وتعالى امتن على عباده بها , فهي ليست نبات ولا هي أيضا حيوان وليس لها خصائص النبات فليس لها أوراق ولا جذور ولا ساق أزهار , كما أنها تنبت بلا تكلفة بذر ولا فلاحة ولا زرع ولا سقاية , فهي ممنون علينا من الله , وهي فوق ذلك لا تزرع ولا تستزرع . وقد أثبتت كل الدراسات العلمية أن كل محاولات استزراعها باءت بالفشل لكي تبقى منة الله علينا بها ويبقى حديث رسول الله معجزا إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها
ماء الكمأة يمنع حدوث التليف في مرض التراكوما وذلك عن طريق التدخل إلى حد كبير في تكوين الخلايا المكونة للألياف . وقد يكون ذلك نتيجة لمعادلة التأثير الكيميائي لسموم التراكوما والتقليل من زيادة التجمع الخلوي , وفي نفس الوقت يؤدي إلى منع النمو غير الطبيعي للخلايا الطلائية للملتحمة ويزيد من التغذية لهذه الخلايا عن طريق توسيع الشعيرات الدموية بالملتحمة . ولما كانت معظم مضاعفات الرمد الحبيبي نتيجة عملية التليف كما أسلفنا فان ماء الكمأة يمنع من حدوث مضاعفات التراكوما أو الرمد الحبيبي
ظهرت هذه الحقائق العلمية مكشوفة واضحة واخبرنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم بدون معامل ولا مختبرات ولا تحليلات , إنما هو الهام من عند الله عزوجل الذي اصطفاه عن الخلق أجمعين وهكذا نحقق حديثا نبويا بعد أربعة عشر قرنا من الزمان
---------------------
مجلة الإعجاز العلمي