شذى الجنوب
15-05-2001, 07:20 PM
لذات الدنيا ثلاثة أقسام :
أحدها : لذة تعقب ألماً أعظم منها أو تفوت لذة الكبر منها وهذه لذة العصاة الغافلين على اختلاف طبقاتهم وهم الذين يقال لهم ( أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها ) .
الثانية : لذة لا تعقب ألماً أكبر منها ولا تفوت لذة أكبر منها وهي لذات الغافلين المباحة التي لا يستعينون بها على الخير ولا يرون القيام بالواجب .
الثالثة : لذة يثاب العبد عليها وهي لذة خواص المؤمنين الذين يتمتعون بها على وجه القيام بواجب النفس وعلى وجه الاستعانة بها على طاعة الله وعلى وجه الإنكفاف بها عن معاصي الله .
وبهذه المقاصد الجليلة تكون من قسم الطاعات وهي التي قال فيها النبي صلى الله عليه وسلم ( إن الله ليرضى عن العبد يأكل الأكلة فيحمده عليها ويشرب الشربة فيحمده عليها ) وقال فيها ( وفي بضع أحدكم صدقة قالوا يا رسول الله ! أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر ؟ قال أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزر ؟ ! فكذلك لو وضعها في الحلال كان له أجر ) فبين في الحديث أن التمتع بهذه الشهوات على وجه الحمد لله والاعتراف بفضله وقصد الإنكفاف بها عن الحرام أجر وثواب فالله الحمد والمنة .
أحدها : لذة تعقب ألماً أعظم منها أو تفوت لذة الكبر منها وهذه لذة العصاة الغافلين على اختلاف طبقاتهم وهم الذين يقال لهم ( أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها ) .
الثانية : لذة لا تعقب ألماً أكبر منها ولا تفوت لذة أكبر منها وهي لذات الغافلين المباحة التي لا يستعينون بها على الخير ولا يرون القيام بالواجب .
الثالثة : لذة يثاب العبد عليها وهي لذة خواص المؤمنين الذين يتمتعون بها على وجه القيام بواجب النفس وعلى وجه الاستعانة بها على طاعة الله وعلى وجه الإنكفاف بها عن معاصي الله .
وبهذه المقاصد الجليلة تكون من قسم الطاعات وهي التي قال فيها النبي صلى الله عليه وسلم ( إن الله ليرضى عن العبد يأكل الأكلة فيحمده عليها ويشرب الشربة فيحمده عليها ) وقال فيها ( وفي بضع أحدكم صدقة قالوا يا رسول الله ! أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر ؟ قال أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزر ؟ ! فكذلك لو وضعها في الحلال كان له أجر ) فبين في الحديث أن التمتع بهذه الشهوات على وجه الحمد لله والاعتراف بفضله وقصد الإنكفاف بها عن الحرام أجر وثواب فالله الحمد والمنة .