سيف الحق
17-05-2001, 10:07 PM
اخواني الافاضل اخواتي الفاضلات انه كما تعلمون ان المؤمن الحقيقي هو من يبحث عن الحكمه والحكمه هي الدرايه بالشئ المفيد الذي قد يستفيد منه ويفيد به الغير. فعندما تقل الحكم والمعارف في زمن ماْ فاننا قد نتعلم احيانا من المخلوقات الاخرى التي ذكرها الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم وذلك لحكمه يعلمها. عظيم ومبهر ذلك الموقف الموقف الشجاع الذي وقفته تلك النمله الصغيره التي لاوزن لها في الكم ولاكنها بموقفها الكيفي تزن الكثير. دروس مستفادة من تلك المواقف لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد. نمله سليمان عليه السلام وهي تري سليمان يقود جيشه العظيم كتائب من الانس والجن والحيوانات والطيور , فعندما وصل الجيش الى وادي النمل كانت هناك نمله صغيره تنظر اليهم من مكان مرتفع رأت بعيونها الصغيرة غبارا يتطاير ارضا تهتز وخيولا تصهل مشهد ترتجف منه القلوب وترتعد من الاوصال فايقنت تلك النمله ان الخطر لابد منه وانه سوف يحيط بمجتمعها وسوف يدمر مواقعها ويهدد بني جنسها! لم يفكر ذلك المخلوق الضيل ( النمله) بالهرب والنجاه بالنفس وان تدع الامور على ماهي عليه ولا حرصت على مصلحتها الفرديه وانما نظرت للمصلحه العامه التي هي انقاذ مجتمعها من التدمير والانحطاط والترهل تحت اقدام جيوش سليمان عليه السلام. انظروا معي كيف تداركت تلك النمله ذلك الموقف.....
ذهبت الى مكان مرتفع وارتقت مشرفا على مواقع النمل وساحاتهم وارتفع صوتها وهي تنادي لاخواتها كما ذكره الله سبحانه وتعالى
"يايها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لايشعرون" النمل الايه (18) وعندما وصل صوتها الى سليمان فهم حديثها فضحك عليه السلام . فتلك الضحكه ماهي الا مكافاه نبويه لعظمه الموقف. ....
ولو امعنا النظر في واقعنا اليوم لوجدنا اننا نفتقر لمثل ذلك الموقف وذلك الشعور التي كانت تمتاز به تلك النمله نحو مجتمعها . لونظرنا ايضا في حياتنا هذة من منا يفكر في المصلحه العامه قبل ان يفكر في مصلحته الفرديه. فاننا لونظرنا لوجدنا اختلافا كبيرا مسكين ذلك الانسان الذي لايبحث عن الحكمه ولو كانت من نمله فالشعار اليوم نفسي نفسي والباقي الى الجحيم منتهى الانانيه وقمه الجشع وقد قال رسولنا عليه افضل الصلاه واتم التسليم "لايؤمن احدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه........
ذهبت الى مكان مرتفع وارتقت مشرفا على مواقع النمل وساحاتهم وارتفع صوتها وهي تنادي لاخواتها كما ذكره الله سبحانه وتعالى
"يايها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لايشعرون" النمل الايه (18) وعندما وصل صوتها الى سليمان فهم حديثها فضحك عليه السلام . فتلك الضحكه ماهي الا مكافاه نبويه لعظمه الموقف. ....
ولو امعنا النظر في واقعنا اليوم لوجدنا اننا نفتقر لمثل ذلك الموقف وذلك الشعور التي كانت تمتاز به تلك النمله نحو مجتمعها . لونظرنا ايضا في حياتنا هذة من منا يفكر في المصلحه العامه قبل ان يفكر في مصلحته الفرديه. فاننا لونظرنا لوجدنا اختلافا كبيرا مسكين ذلك الانسان الذي لايبحث عن الحكمه ولو كانت من نمله فالشعار اليوم نفسي نفسي والباقي الى الجحيم منتهى الانانيه وقمه الجشع وقد قال رسولنا عليه افضل الصلاه واتم التسليم "لايؤمن احدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه........