ماجدالمسفر
25-05-2001, 02:09 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
أحببت أن أتكلم عن الجنة فهوا موضوع مشيق للنفس وسبب بأمر الله لعلوا الهمة .فـ الجنة وردة غناء وريحانة فيحاء ،من دخلها لاييئس ولا يهرم ولايموت ولا يشيب .فهي جعلها المولى لأوليائه وأحبابه .جعلنا الله وإيكم ووالدينا وأبنائنا وإخواننا وزوجاتنا وإخواتنا والمسلمين عامة من أوليائه وخاصته وأحبابه..
وسوف نتكلم عنها في كل يومين إنشاء الله وهي سوف تكون عن وقفات . فنبدء اليوم بالوقفة الأولى :
ماهي الجنة؟
الجنة هي الجزاء العظيم ،والثواب الجزيل ,الذي أعده الله لأوليائه وأهل طاعته، وهي نعيم كامل لايشوبه نقص ،ولا يعكر صفوه كدر .
واستمع إلى قوله تعالى في الحديث القدسي { أعددت لعبادي الصالحين مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر}.
* لاشك أن سعادة المؤمنين لاتعادلها سعادة عندما يساقون معززين مكرمين إلى جنات النعيم، حتى إذا ماوصلوا إليها فتحت أبوابها , واستقبلتهم الملائكة الكرام يهنئونهم بسلامة الوصول , بعدما عانوه من الكربات وشاهدوه من الأهوال {وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها وقال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين} سورة الزمر.
* صفة الجنة:
أما نعيم الجنة يفوق الوصف ,ويقصر دونه الخيال ,ليس لنعيمها نظير فيما يعلمه أهل الدنيا,ومهما ترقى أهل الدنيا في دنياهم
فسيبقى ما يبلغونه أمراً هيناً باالنسبة لنعيم الأخرة..
* أبواب الجنة:
وعددأبواب الجنة ثمانية,وأحد هذه الأبواب يسمى الريان .وهو خاص بالصائيمن، ففي الصحيحين عن سهل بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:{ في الجنة ثمانية أبواب ، باب منها يسمىالريان، لايدخله الا الصائمون فإذا دخلوا أغلق فلم يدخل غيرهم}
* وهناك باب للمكثرين من الصلاة , وباب للمتصدقين , وباب للمجاهدين , بالإضافة إلى باب الصائمين المسمى بالريان , ففي الحديث في المتفق عليه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال الرسول صلى الله عليه وسلم{من أنفق زوجين في سبيل الله من ماله , دعي من أبواب الجنة وللجنة ثمانية أبواب فمن كان أهل الصلاة دعي من باب الصلاة , ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة , ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد, ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الصيام}.
فقال أبو بكر :والله ماعلى أحدمن ضرر دعي من أيها دعي , فهل يدعى منها كلها أحد يارسول الله ؟قال:{نعم وأرجوا أن تكون منهم}..
وفي هذا توجد أحاديث كثيرة إثبات عدد أبواب الجنة أنها ثمانية .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وسيكون في الوقفة الثانية حديثنا عن تربتها وأنهارها بمشيئة الله تعالى. سائل المولى عزوجل أن نكون وياكم من أهلها إنه على ذلك قدير .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
أحببت أن أتكلم عن الجنة فهوا موضوع مشيق للنفس وسبب بأمر الله لعلوا الهمة .فـ الجنة وردة غناء وريحانة فيحاء ،من دخلها لاييئس ولا يهرم ولايموت ولا يشيب .فهي جعلها المولى لأوليائه وأحبابه .جعلنا الله وإيكم ووالدينا وأبنائنا وإخواننا وزوجاتنا وإخواتنا والمسلمين عامة من أوليائه وخاصته وأحبابه..
وسوف نتكلم عنها في كل يومين إنشاء الله وهي سوف تكون عن وقفات . فنبدء اليوم بالوقفة الأولى :
ماهي الجنة؟
الجنة هي الجزاء العظيم ،والثواب الجزيل ,الذي أعده الله لأوليائه وأهل طاعته، وهي نعيم كامل لايشوبه نقص ،ولا يعكر صفوه كدر .
واستمع إلى قوله تعالى في الحديث القدسي { أعددت لعبادي الصالحين مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر}.
* لاشك أن سعادة المؤمنين لاتعادلها سعادة عندما يساقون معززين مكرمين إلى جنات النعيم، حتى إذا ماوصلوا إليها فتحت أبوابها , واستقبلتهم الملائكة الكرام يهنئونهم بسلامة الوصول , بعدما عانوه من الكربات وشاهدوه من الأهوال {وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها وقال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين} سورة الزمر.
* صفة الجنة:
أما نعيم الجنة يفوق الوصف ,ويقصر دونه الخيال ,ليس لنعيمها نظير فيما يعلمه أهل الدنيا,ومهما ترقى أهل الدنيا في دنياهم
فسيبقى ما يبلغونه أمراً هيناً باالنسبة لنعيم الأخرة..
* أبواب الجنة:
وعددأبواب الجنة ثمانية,وأحد هذه الأبواب يسمى الريان .وهو خاص بالصائيمن، ففي الصحيحين عن سهل بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:{ في الجنة ثمانية أبواب ، باب منها يسمىالريان، لايدخله الا الصائمون فإذا دخلوا أغلق فلم يدخل غيرهم}
* وهناك باب للمكثرين من الصلاة , وباب للمتصدقين , وباب للمجاهدين , بالإضافة إلى باب الصائمين المسمى بالريان , ففي الحديث في المتفق عليه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال الرسول صلى الله عليه وسلم{من أنفق زوجين في سبيل الله من ماله , دعي من أبواب الجنة وللجنة ثمانية أبواب فمن كان أهل الصلاة دعي من باب الصلاة , ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة , ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد, ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الصيام}.
فقال أبو بكر :والله ماعلى أحدمن ضرر دعي من أيها دعي , فهل يدعى منها كلها أحد يارسول الله ؟قال:{نعم وأرجوا أن تكون منهم}..
وفي هذا توجد أحاديث كثيرة إثبات عدد أبواب الجنة أنها ثمانية .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وسيكون في الوقفة الثانية حديثنا عن تربتها وأنهارها بمشيئة الله تعالى. سائل المولى عزوجل أن نكون وياكم من أهلها إنه على ذلك قدير .