PDA

View Full Version : غرائب وعجائب الأنترنت


مستر
06-06-2001, 07:50 PM
> تتوالى غرائب وعجائب الأنترنت يوماً بعد يوم على مختلف الأصعده ومنها
> مايخدمنا أيجاباً ومنها ما يضرنا سلباً ومنها على سبيل المثال هذه
القصة
>والتي تمت أحداثها محلياً كالتالي :
>
> كليهما يعملان، هي تعمل مدرسة حاسب الي في مدرسة حكوميه وتعود الى
المنزل
>في
>تمام الساعة الواحده والنصف من بعد ظهر كل يوم بصحبة السائق. اما هو يعمل
موظف
>في أحدى الشركات ويعود الى المنزل في حدود الساعة الرابعة والنصف عصراً
من كل
>يوم وعند عودته يجد زوجته المغلوب على أمرها قد أنتهت من تحضير وجبة
الغداء
>وأعدت له مائدة معمورة بكل مالذ وطاب في بيتهما[ وهو عبارة عن دور علوي
مكون
>من
>خمس غرف تم توزيعها حسب ماتقتضيه حاجتهما كالتالي : غرفة نوم وغرفة
للاطفال
>الثلاثه مع الخادمة. وغرفة مجلس نساء وصالة معيشه وغرفة مكتب للزوج (يمنع
على
>الزوجه مداهمتها دون طلب الأذن المسبق من الزوج ) وغرفة مجلس للرجال
فضلاً عن
>المطبخ ودورات المياه ] ونعود للموضوع وبعد تناول وجبة الغداء يقوم الزوج
>لأاخذ
>قسطاُ من الراحة وأحيانا تشاركه الزوجه ذلك الوقت المستقطع. وبعد ساعاتين
من
>النوم يقوم مستيقضاُ لااكمال بعض احتياجاته الخاصة او العامة والزوجه
تغرق في
>تحضير بعض الأمور الأسريه المتعلقه بالاطفال. وبعد صلاة العشاء يكون
الأمن
>مستتب في المنزل حيث يتجه الصغار الى النوم وترافقهم الخادمه بعد أن
تنتهي من
>ترتيب البيت ويعود الزوج الى المنزل بعد ذلك ائ في حدود الساعة التاسعة
تقريبا
>مساء ويتجه مباشرة الى غرفة مكتبه ويرفض مشاركة الزوجه وجبة العشاء
وأحيانا
>يطلبها(أي وجبة العشاء) في مكتبه لتناولها بمفرده ويغلق الباب عليه
لماذا؟ لكي
>يدخل عالم الانترنت !
> بشكل عام وعالم الحسناوات بشكل خاص عبر الايسكيو او الماسنجر وغيره
> من برامج التشات المتعدده ولكي تتضح الرؤيه للقارئ الكريم البيت يوجد
به
>خطين
>هاتف خط عام للمنزل يتصل به اقارب الزوج والزوجه وجميع المعارف للعائلتين
اما
>الخط الأخر فهو خاص للزوج ولايعرفه احداً به سوى الشلةالمقربه للزوج
بلأضافة
>لخطين جوال لكليهما والزوجه لها جهاز كمبيوتر تبعاً لطبيعة عملها كمدرسة
وتضعه
>في غرفة النوم الخاصه بهما وتدخل الانترنت عبر الخط الأخر ائ العام
بأيعاز من
>الزوج لكي لاتضيع وقته الثمين أما هو يدخل الى الأنترنت عبر خطه الخاص
وفي ظل
>الجو المغلق الذي يحيط به نفسه أنذهلت الزوجه من ذلك وحاولت مرارا
وتكرارا أن
>تصل الى الحقيقة من وراء ذلك العزله التي يحيط بها نفسه ولماذا لايحق لها
>الأستمتاع بتصفح النت بجواره وماهو السبب من منعه لها أن تدخل عنوة الى
غرفة
>مكتبه دون الحصول على أذن مسبق ولماذا يقلبها نكد لو حاولت النقاش معه
حول
>الموضوع .. أستفسارات قادت الزوجه الى نوع من الفضول ومحاولة الدخول الى
عالم
>زوجها الخاص .. وحاولت أن تتحين الفرصة أو تصتادها للوصول الى جهازه
وبحكم
>خبرتها الاكاديميه في علوم الحاسب وكذلك خبرتها العمليه يستعين فيها
الزوج
>أحيانا لمساعدته في حل بعض المعضلات التي تواجهه بين الفينه والأخرى مع
توخيه
>الحرص بعدم كشف أسراره الخاصة ولكن ... (أن كيدهن عظيم) أستطاعت الزوجه
الوصول
>الى رقم الأيسيكيو كمنفذ للعبور الى قلب زوجها المريض
> وأختارت أسم يشد كثير من الرجال ويلفت أنتباههم ودخلت اليه من خلال
هذا
>البرنامج .. ولكم أن تتخيلوا كليهما يحادث الأخر من منزلهما الصغير
> وبعد فترة بسيطه أستطاعت الزوجه أن تكسب ود زوجها الذي لايعرف حقيقة
أمرها
>وطلب منها أن تتحدث معه هاتفياً ولاكنها أبت ذلك وأخيراً أستقر الأمر على
خدمة
>الماسنجر للتأكد من حقيقة كونها أنثى لكي لايتم خداعه من قبل أحد شلته
على
>قولته لها .. وعلى مضض وافقت مع شدة مخاوفها أن يتعرف على صوتها وطلبت
منه أن
>تكون المره الأولى والأخيره وأنها فتاه محافظه وعملت ذلك من أجل أن
لاتخسره
>كصديق وزميل في النت وتتوقع أن يكون بينهما
> علاقة من نوع خاص وراقي ووافق على ذلك مع قطع الوعود بعدم أحراجها
مستقبلاً
>وتم ذلك بالفعل ... وياللمفاجأه أتدرون ماذا قال الزوج عندما سمع همس
صوتها :
>أنني لم أسمع قط أجمل من عذوبة هالصوت ورقته وأخذ يتـنهت
> ويو وهـ وهـ على مسمع منها بشدة أنبهاره بصوتها .. وطلبت منه أنهاء
>المكالمة
> عبر الماسنجر بعد أن تم له ما أراد وبالفعل أتخذت علاقته معها منحى
أخر من
>الصراحة (فرط السبحه) يعني قالها على كل شئ أنه متزوج وأنه مايشعر
بالسعاده مع
>زوجته وأنها متسلطه وأنه يعيش معها مجامله حتى لايتضرر الأطفال وهي أخذت
>تجاريه
>وتقول له أنها سبق وأن تزوجت وفشلت في زواجها
> بسبب زوجها المدمن على الأنترنت وأخذت تسرد له عيوبه بس بطريقه ذكيه
وغير
>مباشره وأشارات أنها لم تقصر يوماً في حقه ولاكن هو غير مبالي فيها ولم
يشعرها
>بأنوثتها أو يضمها بحنانه .. وهو(أي الزوج) يبادلها الحوار قائلاً: أن
هذا
>الزوج يتمتع بالبرود وقلة الذوق وعدم النظر ومعك حق أنك طلبتي الطلاق منه
.
> وهكذا بدأت تتهاوى الأوراق بينهما وكليهما يكشف النقاب عن خباياء
مكنوناته
>الداخليه بطريقة أنهكت قوى الزوجه كونها الوحيده التي تعرف حقيقة من
يحاورها
>... وبين أصرار الزوج على مقابلتها وطلب أعطائه فرصه
> لكي يعوضها عن أيامها الغابرة مع زوجها السابق ... (وبالحلال على
قولته)
> طلبت الزوجه منه أنتظارها بضع دقائق .. وطرقت عليه الباب قائله :؟
>