مستر/ سويت هارت
17-06-2001, 01:18 PM
على ضوء القمر
على شاطئ البحر كان لي جلسة مع صديقي القلم .. وكنت أتمعن في القمر ومع صفير الرياح الذي تتراقص علية امواج البحر ..
حتى ان .. ظهر لي من وسط البحر خيال فتاة تقترب مني .. وكلما اقترب خيالها أصبحت في ريبة من آمري .. وحتى اقتربت وتكلمت قائلة : أرجوك لا ترتبك .. آنا اراك يوميا تأتي للنفس المكان وتتمعن في القمر تارة ..وتارة تنظر للبحر ..وامواجه
ثم تنهمر في الكتابة وتصدر منك كلمات ارق من هذه النسيم تحرك مشاعري ..وتنعش عواطفي .. وتذهب حيث تذهب .. واصبح ارتقب عودتك في اليوم التالي .. وعندما تتأخر اصبح قلقلة عليك ..ان لا تعود مرة اخرى ..وتفاجئيني بعدوتك .. وتكتب من جديد
.. هنا سألتها ومن أنتي .. وكيف تظهرين هكذا وكيف تراقبيني وانا لم اراكي قط ولم اشعر بك ..
قالت : لانك لاترى سوى البحر وامواجه .. والقمر سكونه .. ولا تسمع سوى نسيم الرياح وانغامها .. !!
هنا أدركت أنها ليست انسيه فسألتها .. انس آم جان …؟؟
ابتسمت .. وقالت : وهل بقى للأنس مشاعر مثل مشاعري وإحساس بما خلق الخالق من نعم اصبح الأنس يجحدها في عصركم هذه ..لقد أصبحتم يا معشر الأنس منهمكون بالدنيا ونسيتم المشاعر والأحاسيس .. وفقدتم اجمل ما يمكن آن تتخيلوا من لمسات للحب .. واصبحتم تكرروها على الأوراق فقط .. لذلك لفت نظري ذلك الشخص لترده في مكان لم يصله بشر بكثرة وعلى ضؤ القمر يكتب .. ويبدع بكتابته .. وتخرج كلمات لمبدعين الرومانسية .. هنا قلت .. وما أدراك انني اكتب كما تدعين على أوراق خالية من الإحساس الصادق ..
وهل انتم يا معشر الجن تعرفون الرومانسية أيضا آو تعرفون الحب .. وتتذوقنه .. وتعرفون المشاعر والحب المخلص ..
شعرت آني أغضبتها فتوقفت عن الحديث فقالت: ماذا تعرف عنا حتى تتحدث هكذا آنا تحدثت عنك لاني أراكم ولاتروني واشعر بكم ولا تشعورن بي .. لا تتحدث عن شي تجهله .. اما عنك فانا رأيت ذلك في عينيك .. وتعبيرات وجهك أثناء الكتابة .. وسبب وجودي هو .. أسألك هل آنت عاشق .. ومن هي سعيدة الحظ آلتي تعشقها …وهل هي بمثلك وتشعر بكلماتك .. لابد من أنها تفوقك .. سألتها لماذا لأبدانها تفوقني …؟؟
قالت : لانك يوميا تحاول جاهدا ان تكتب وان تتفوق على ما كتبت باللامس .. وهذه سبب كافي انها تفوقك .. اعترف ..؟
قلت في حزن .. انه لا يوجد لي عاشقة .. وان ما اكتبه من خواطر في بالي ومشاعر اشعر بها للحظتها .. واكتبها في دفتر يدعى دفتر مذكراتي .. ؟؟
تغيرت ملامحها .. وشعرت بالأسى وقالت أنتا هنا .. تمارس هواية .. من شدة فراغك تأتي … لانك مثل الآخرين لو انك ارتبط بفتاة لكن س هي في مشاغلكم … ولن تجد الوقت الكافي لتأتى هنا .. آنت مثل البشر .. ؟؟؟
اختفت في ثواني .. شعرت بالحزن الشديد أردت آن أقول لها لا لا لا .. ولكن ..
ماذا بوسعي ان اقول هل انكر حقيقة واردة ..
لم يسعني سوى كتابة ما حدث .. لعلها معي ألان وتقرا ما كتبت .. وتعلم آني لن أتوقف عن الكتابة ما حييت .. وان من اقترن بها لابد من آن تكون اكثر سعادة ..وتفتخر بما اكتب ..لانه سوف يكون لها شخصيا .. وهنا سوف اثبت أننا لازلنا رغم كل مشاغل الدنيا وزحمة التطور الزمني وسرعة الإنترنت .. نحتاج للبحر .. نحتاج للغروب والشروق .. نحتاج للجبال والوديان .. ونعشق القمر وانعكاس ضوءه على البحر .. .. لكل هذه مكان لا يزال بداخلنا ..
تحياتي
سفير الرومانسية
سويت هارت
على شاطئ البحر كان لي جلسة مع صديقي القلم .. وكنت أتمعن في القمر ومع صفير الرياح الذي تتراقص علية امواج البحر ..
حتى ان .. ظهر لي من وسط البحر خيال فتاة تقترب مني .. وكلما اقترب خيالها أصبحت في ريبة من آمري .. وحتى اقتربت وتكلمت قائلة : أرجوك لا ترتبك .. آنا اراك يوميا تأتي للنفس المكان وتتمعن في القمر تارة ..وتارة تنظر للبحر ..وامواجه
ثم تنهمر في الكتابة وتصدر منك كلمات ارق من هذه النسيم تحرك مشاعري ..وتنعش عواطفي .. وتذهب حيث تذهب .. واصبح ارتقب عودتك في اليوم التالي .. وعندما تتأخر اصبح قلقلة عليك ..ان لا تعود مرة اخرى ..وتفاجئيني بعدوتك .. وتكتب من جديد
.. هنا سألتها ومن أنتي .. وكيف تظهرين هكذا وكيف تراقبيني وانا لم اراكي قط ولم اشعر بك ..
قالت : لانك لاترى سوى البحر وامواجه .. والقمر سكونه .. ولا تسمع سوى نسيم الرياح وانغامها .. !!
هنا أدركت أنها ليست انسيه فسألتها .. انس آم جان …؟؟
ابتسمت .. وقالت : وهل بقى للأنس مشاعر مثل مشاعري وإحساس بما خلق الخالق من نعم اصبح الأنس يجحدها في عصركم هذه ..لقد أصبحتم يا معشر الأنس منهمكون بالدنيا ونسيتم المشاعر والأحاسيس .. وفقدتم اجمل ما يمكن آن تتخيلوا من لمسات للحب .. واصبحتم تكرروها على الأوراق فقط .. لذلك لفت نظري ذلك الشخص لترده في مكان لم يصله بشر بكثرة وعلى ضؤ القمر يكتب .. ويبدع بكتابته .. وتخرج كلمات لمبدعين الرومانسية .. هنا قلت .. وما أدراك انني اكتب كما تدعين على أوراق خالية من الإحساس الصادق ..
وهل انتم يا معشر الجن تعرفون الرومانسية أيضا آو تعرفون الحب .. وتتذوقنه .. وتعرفون المشاعر والحب المخلص ..
شعرت آني أغضبتها فتوقفت عن الحديث فقالت: ماذا تعرف عنا حتى تتحدث هكذا آنا تحدثت عنك لاني أراكم ولاتروني واشعر بكم ولا تشعورن بي .. لا تتحدث عن شي تجهله .. اما عنك فانا رأيت ذلك في عينيك .. وتعبيرات وجهك أثناء الكتابة .. وسبب وجودي هو .. أسألك هل آنت عاشق .. ومن هي سعيدة الحظ آلتي تعشقها …وهل هي بمثلك وتشعر بكلماتك .. لابد من أنها تفوقك .. سألتها لماذا لأبدانها تفوقني …؟؟
قالت : لانك يوميا تحاول جاهدا ان تكتب وان تتفوق على ما كتبت باللامس .. وهذه سبب كافي انها تفوقك .. اعترف ..؟
قلت في حزن .. انه لا يوجد لي عاشقة .. وان ما اكتبه من خواطر في بالي ومشاعر اشعر بها للحظتها .. واكتبها في دفتر يدعى دفتر مذكراتي .. ؟؟
تغيرت ملامحها .. وشعرت بالأسى وقالت أنتا هنا .. تمارس هواية .. من شدة فراغك تأتي … لانك مثل الآخرين لو انك ارتبط بفتاة لكن س هي في مشاغلكم … ولن تجد الوقت الكافي لتأتى هنا .. آنت مثل البشر .. ؟؟؟
اختفت في ثواني .. شعرت بالحزن الشديد أردت آن أقول لها لا لا لا .. ولكن ..
ماذا بوسعي ان اقول هل انكر حقيقة واردة ..
لم يسعني سوى كتابة ما حدث .. لعلها معي ألان وتقرا ما كتبت .. وتعلم آني لن أتوقف عن الكتابة ما حييت .. وان من اقترن بها لابد من آن تكون اكثر سعادة ..وتفتخر بما اكتب ..لانه سوف يكون لها شخصيا .. وهنا سوف اثبت أننا لازلنا رغم كل مشاغل الدنيا وزحمة التطور الزمني وسرعة الإنترنت .. نحتاج للبحر .. نحتاج للغروب والشروق .. نحتاج للجبال والوديان .. ونعشق القمر وانعكاس ضوءه على البحر .. .. لكل هذه مكان لا يزال بداخلنا ..
تحياتي
سفير الرومانسية
سويت هارت