سردال
28-07-2001, 11:04 PM
سأل المذيع الأنيق، ضيفه المطرب: الوردة الحقيقية ماذا تعني لك؟
- تعني لي الحبيبة.
- والوردة الصناعية؟
- تعني لي الزوجة!
وقال مطرب آخر في لقاء آخر، هناك فرق كبير بين الزوجة وبين الحبيبة، ودعوني أشرح لكم الفرق، فمطربنا هذا - لا وفقه الله - يعني أن الزوجة أمر ممل وغير جدير ربما بالاحترام لأنه مجرد زوجة، تربي أطفاله - وأي تربية؟ - وترعاه في منزله، هذا إذا دام الزواج بينهما لأيام طويلة، إذ عادة ما ينتهي زواج المطربين والفنانين بالفشل، والزوجة بكل بساطة أمر رجعي تفرضه العادات والتقاليد البالية والتي هي أصلاً ترجع للإسلام وإن اندس فيها ما ليس له علاقة بالإسلام، لكنها تبقى ذات أصل يرجع للإسلام.
أما الحبيبة، والصديقة، فهي غذاء الروح، وياله من غذاء قذر، تحرمه الفطرة السوية فما بالكم بالدين؟ إن الدين حرم العلاقة الحرام وحرم كل أمر يوصل للعلاقة الحرام من الاختلاط والنظر إلى العورات والتعري وغيرها، وفي القرآن تجد تفاصيل الشؤون العائلية بينما لا تجد تفاصيل الصلاة مثلاً، وذلك لأن الله أراد أن يبين مدى خطورة العلاقات بين الناس.
لكن الناس استهانوا بالدين جملة واحدة، ومن ضمن ما استهانوا به العلاقات المحرمة، يسمونها صداقة أو أي اسم آخر، تماماً كما سموا الخمر مشروبات روحية، ولا يجد البعض حرجاً من أن يمسك بيد صديقته ويتمشى معها، أو يخاطبها في الهاتف أو يجلس معها في مكان عام، وكل هذا باسم الحب ولا شيء آخر.
90% من الفتيات اللواتي يعاكسن أو يرضين بالمعاكسة يبحثن عن زوج، و5% من الشباب يبحثون عن زوجة بالمعاكسات فقط! و3% من هذه العلاقات المحرمة شرعاً وعرفاً تنتهي بالزواج، ولا ندري كم نسبة الزيجات الفاشلة التي تنتهي بالطلاق من هذه الثلاثة بالمائة، والشاب اللعوب الذي أغوى العشرات من الفتيات للعلاقة المحرمة وللزنا، عندما يفكرون بالزواج فإنهم يذهبون إلى أمهاتهم طلباً للزوجة الشريفة.
همسة: هل من متعض؟! أتمنى.....
- تعني لي الحبيبة.
- والوردة الصناعية؟
- تعني لي الزوجة!
وقال مطرب آخر في لقاء آخر، هناك فرق كبير بين الزوجة وبين الحبيبة، ودعوني أشرح لكم الفرق، فمطربنا هذا - لا وفقه الله - يعني أن الزوجة أمر ممل وغير جدير ربما بالاحترام لأنه مجرد زوجة، تربي أطفاله - وأي تربية؟ - وترعاه في منزله، هذا إذا دام الزواج بينهما لأيام طويلة، إذ عادة ما ينتهي زواج المطربين والفنانين بالفشل، والزوجة بكل بساطة أمر رجعي تفرضه العادات والتقاليد البالية والتي هي أصلاً ترجع للإسلام وإن اندس فيها ما ليس له علاقة بالإسلام، لكنها تبقى ذات أصل يرجع للإسلام.
أما الحبيبة، والصديقة، فهي غذاء الروح، وياله من غذاء قذر، تحرمه الفطرة السوية فما بالكم بالدين؟ إن الدين حرم العلاقة الحرام وحرم كل أمر يوصل للعلاقة الحرام من الاختلاط والنظر إلى العورات والتعري وغيرها، وفي القرآن تجد تفاصيل الشؤون العائلية بينما لا تجد تفاصيل الصلاة مثلاً، وذلك لأن الله أراد أن يبين مدى خطورة العلاقات بين الناس.
لكن الناس استهانوا بالدين جملة واحدة، ومن ضمن ما استهانوا به العلاقات المحرمة، يسمونها صداقة أو أي اسم آخر، تماماً كما سموا الخمر مشروبات روحية، ولا يجد البعض حرجاً من أن يمسك بيد صديقته ويتمشى معها، أو يخاطبها في الهاتف أو يجلس معها في مكان عام، وكل هذا باسم الحب ولا شيء آخر.
90% من الفتيات اللواتي يعاكسن أو يرضين بالمعاكسة يبحثن عن زوج، و5% من الشباب يبحثون عن زوجة بالمعاكسات فقط! و3% من هذه العلاقات المحرمة شرعاً وعرفاً تنتهي بالزواج، ولا ندري كم نسبة الزيجات الفاشلة التي تنتهي بالطلاق من هذه الثلاثة بالمائة، والشاب اللعوب الذي أغوى العشرات من الفتيات للعلاقة المحرمة وللزنا، عندما يفكرون بالزواج فإنهم يذهبون إلى أمهاتهم طلباً للزوجة الشريفة.
همسة: هل من متعض؟! أتمنى.....