متشيم
29-07-2001, 09:15 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وأعني بها باربي تلك اللعبة المتلونة التي تأتي بأشكال عدة وملابس عدة ونماذج تعج عن إحصائها ، تلك المجسمة تجسما جنسيا ، دخلت الكثير من منازلنا ، قاتل الله من ساهم في صنعها ، سلبت عقول الأطفال فقلدوها ، تلك هي باربي.
وعدائي معها ليس عداء لها فلست بأحمق حتى أعاديها ولكن مصدر العداء الهُوية التي نضيعها في شخص باربي ، فالكثير من بنياتنا يحاولن تقليد لبسها وأن يكن لهن جسد كجسدها ، وهي في كل هذا صنم تعلقت به قلوب البنيات ، فانشغلت بناتنا عن ما هو أحسن.
ذات مرة اتصلت بي زوجتي لآخذها من بيت والدها هي وبنتي ، فمررت فإذا ببنتي الحلوة المؤدبة (المسلمة) التي تحفظ مجموعة من السور الصغيرة تحمل شنطة وردية على ظهرها ، ففرحت لها ، فقالت "أبويه شوف عندي شنطة باربي" وأدارت ظهرها لي فإذا بشيطان باربي داخل الشنطة وعدة من الملابس لها ، فالمد في دماغي فار وأصبح ليلي نهار وأًصبحت عيني تدور ويدي عند قيادة السيارة تخور ، الزوجة المطيعة حاولت تستجمع قواها وتهديء من أعصابي ، فرددت عليها "ليش الأمركة وليش التغريب" فقالت "هدية وصلتها عيبن نردها" فقلت نصبر والصبر دين ... فلعل الله أن يجلي الغمة ، وحتى هذه الساعة لم استطع أن استبدل هذه اللعبة.
طبعا الهدية جاءت من أسرة محترمة إلا أن اللغة الإنجليزية لديهم أهم من العربية.
ولا زلت أعض على لساني غيضا فادعوا لي بالتوفيق للتخلص من هذه اللعبة.
وأعني بها باربي تلك اللعبة المتلونة التي تأتي بأشكال عدة وملابس عدة ونماذج تعج عن إحصائها ، تلك المجسمة تجسما جنسيا ، دخلت الكثير من منازلنا ، قاتل الله من ساهم في صنعها ، سلبت عقول الأطفال فقلدوها ، تلك هي باربي.
وعدائي معها ليس عداء لها فلست بأحمق حتى أعاديها ولكن مصدر العداء الهُوية التي نضيعها في شخص باربي ، فالكثير من بنياتنا يحاولن تقليد لبسها وأن يكن لهن جسد كجسدها ، وهي في كل هذا صنم تعلقت به قلوب البنيات ، فانشغلت بناتنا عن ما هو أحسن.
ذات مرة اتصلت بي زوجتي لآخذها من بيت والدها هي وبنتي ، فمررت فإذا ببنتي الحلوة المؤدبة (المسلمة) التي تحفظ مجموعة من السور الصغيرة تحمل شنطة وردية على ظهرها ، ففرحت لها ، فقالت "أبويه شوف عندي شنطة باربي" وأدارت ظهرها لي فإذا بشيطان باربي داخل الشنطة وعدة من الملابس لها ، فالمد في دماغي فار وأصبح ليلي نهار وأًصبحت عيني تدور ويدي عند قيادة السيارة تخور ، الزوجة المطيعة حاولت تستجمع قواها وتهديء من أعصابي ، فرددت عليها "ليش الأمركة وليش التغريب" فقالت "هدية وصلتها عيبن نردها" فقلت نصبر والصبر دين ... فلعل الله أن يجلي الغمة ، وحتى هذه الساعة لم استطع أن استبدل هذه اللعبة.
طبعا الهدية جاءت من أسرة محترمة إلا أن اللغة الإنجليزية لديهم أهم من العربية.
ولا زلت أعض على لساني غيضا فادعوا لي بالتوفيق للتخلص من هذه اللعبة.