KiKo
17-08-2001, 02:16 PM
تعادل أشبه بالخسارة أمام المنتخب العُماني في افتتاح مباريات المجموعة الثانية، وما قدمه منتخبنا في المباراة لم يرق للمستوي المعهود الذي ظهر به في المباريات الودية ولم يكن التوفيق حليف العنابي الذي عاني من الحظ والعارضة التي وقفت الي جانب الحارس العُماني في منع كرتي العنزي والنوبي من الدخول بالشباك.
ولكن هذا لا يمنع ان نستغرب من أداء العنابي الذي فاجأنا وفاجأ المدرب حاجي الذي لم يكن راضيا أبدا عن أداء اللاعبين في حديثه للإعلاميين بالمؤتمر الصحفي، وكان الفريق يفتقد للترابط بين خطوطه، ولم يستطع ان يفرض أسلوبه علي المنتخب العُماني الذي نجح في مسعاه للخروج متعادلا بنتيجة أشبه بالفوز له وهو يلعب خارج أرضه، حيث استطاع لاعبوه قتل الوقت فيما كان الاستعجال واضحا علي لاعبينا في محاولة التسجيل.
ورغم ذلك فإننا لا بد أن نعلم أن مثل هذه الظروف لا بد أن تحدث في مشوار كل المنتخبات التي تضمها مجموعتنا وعلينا دفع منتخبنا والوقوف خلفه طوال مسيرته بالتصفيات وعدم التشاؤم من التعادل الذي فرضه علينا المنتخب العُماني.
ولا بد أن نعطي الجهاز الفني الفرصة الكاملة في إعادة ترتيب أوراقه قبل لقاء أوزبكستان وتركه يعمل بهدوء بعيدا عن الضغوطات النفسية، فاللقاء القادم للعنابي بطشقند هام أمام منافس له نفس الطموح المشروع للجميع وعلينا الوقوف قلبا وقالبا مع لاعبينا الذين يدركون أنهم في واجب وطني، ولا نسارع في الحكم علي العنابي في أولي خطواته ونترك نتيجة عُمان خلف ظهورنا والتركيز علي مقابلة أوزبكستان القادمة بعد أيام قليلة.
وعلينا التمسك بالأمل والطموح حتي آخر رمق من عمر التصفيات فالتجارب السابقة خير شاهد علي ذلك ولا يعني التعادل أمام عُمان أن نتشاءم ونبعد أنفسنا عن المنافسة ونحن ما زلنا بالبداية، فالمباريات القادمة في مجموعتنا ستختلط فيها الأوراق ولا نستعجل دعونا نتابع ما ستفرزه مباراة الإمارات وأوزبكستان الليلة في أبوظبي، فالطريق طويل ومحفوف بالاشواك ولن يكون سالكا ومفتوحا علي مصراعيه لكافة المنتخبات، فلا بد أن تكون العقبات كثيرة.
فواصل
رغم فرحة بورا مدرب الصين بتعادلنا أمام عُمان وتمنياته بتعثر الإمارات وأوزبكستان الليلة إلا انني واثق انه سيتعرض للعقبات في الجولات القادمة ولن يسير علي ما يتمناه، فطريق التصفيات ما زال في بدايته وكل المنتخبات تمني النفس ببلوغ النهائيات.
التعادل أمام عُمان لا يقلل من مجهودات لاعبينا، فجميعهم كانوا يسعون لتقديم نقاط المباراة هدية لجماهيرهم ولكن ماذا يفعلون أمام الحظ والعارضة والتكدس العُماني.
ضربة موجعة تعرض لها العنابي من جماهيره التي لم تلب النداء واكتفت بمتابعته من المجالس والغريب انها جاهزة فقط لانتقاده وتوجيه اللوم للاعبين والمدرب ورغم ذلك لا نبخس حق الجماهير وروابط الاندية التي شجعت منتخبنا ووقفت خلفه طوال المباراة.
متابعة حاجي والسليطي للقاء الإمارات وأوزبكستان خطوة لكشف الغموض الذي ما زال يكتنف المنتخبين خاصة الأوزبكي المجهول تماما بعد التعديلات التي طالت عددا من لاعبيه واستعانته بأربعة من النجوم المميزين من الجارة أوكرانيا!!
مارأيكم في مباراة الامس ؟؟؟؟؟؟
ولكن هذا لا يمنع ان نستغرب من أداء العنابي الذي فاجأنا وفاجأ المدرب حاجي الذي لم يكن راضيا أبدا عن أداء اللاعبين في حديثه للإعلاميين بالمؤتمر الصحفي، وكان الفريق يفتقد للترابط بين خطوطه، ولم يستطع ان يفرض أسلوبه علي المنتخب العُماني الذي نجح في مسعاه للخروج متعادلا بنتيجة أشبه بالفوز له وهو يلعب خارج أرضه، حيث استطاع لاعبوه قتل الوقت فيما كان الاستعجال واضحا علي لاعبينا في محاولة التسجيل.
ورغم ذلك فإننا لا بد أن نعلم أن مثل هذه الظروف لا بد أن تحدث في مشوار كل المنتخبات التي تضمها مجموعتنا وعلينا دفع منتخبنا والوقوف خلفه طوال مسيرته بالتصفيات وعدم التشاؤم من التعادل الذي فرضه علينا المنتخب العُماني.
ولا بد أن نعطي الجهاز الفني الفرصة الكاملة في إعادة ترتيب أوراقه قبل لقاء أوزبكستان وتركه يعمل بهدوء بعيدا عن الضغوطات النفسية، فاللقاء القادم للعنابي بطشقند هام أمام منافس له نفس الطموح المشروع للجميع وعلينا الوقوف قلبا وقالبا مع لاعبينا الذين يدركون أنهم في واجب وطني، ولا نسارع في الحكم علي العنابي في أولي خطواته ونترك نتيجة عُمان خلف ظهورنا والتركيز علي مقابلة أوزبكستان القادمة بعد أيام قليلة.
وعلينا التمسك بالأمل والطموح حتي آخر رمق من عمر التصفيات فالتجارب السابقة خير شاهد علي ذلك ولا يعني التعادل أمام عُمان أن نتشاءم ونبعد أنفسنا عن المنافسة ونحن ما زلنا بالبداية، فالمباريات القادمة في مجموعتنا ستختلط فيها الأوراق ولا نستعجل دعونا نتابع ما ستفرزه مباراة الإمارات وأوزبكستان الليلة في أبوظبي، فالطريق طويل ومحفوف بالاشواك ولن يكون سالكا ومفتوحا علي مصراعيه لكافة المنتخبات، فلا بد أن تكون العقبات كثيرة.
فواصل
رغم فرحة بورا مدرب الصين بتعادلنا أمام عُمان وتمنياته بتعثر الإمارات وأوزبكستان الليلة إلا انني واثق انه سيتعرض للعقبات في الجولات القادمة ولن يسير علي ما يتمناه، فطريق التصفيات ما زال في بدايته وكل المنتخبات تمني النفس ببلوغ النهائيات.
التعادل أمام عُمان لا يقلل من مجهودات لاعبينا، فجميعهم كانوا يسعون لتقديم نقاط المباراة هدية لجماهيرهم ولكن ماذا يفعلون أمام الحظ والعارضة والتكدس العُماني.
ضربة موجعة تعرض لها العنابي من جماهيره التي لم تلب النداء واكتفت بمتابعته من المجالس والغريب انها جاهزة فقط لانتقاده وتوجيه اللوم للاعبين والمدرب ورغم ذلك لا نبخس حق الجماهير وروابط الاندية التي شجعت منتخبنا ووقفت خلفه طوال المباراة.
متابعة حاجي والسليطي للقاء الإمارات وأوزبكستان خطوة لكشف الغموض الذي ما زال يكتنف المنتخبين خاصة الأوزبكي المجهول تماما بعد التعديلات التي طالت عددا من لاعبيه واستعانته بأربعة من النجوم المميزين من الجارة أوكرانيا!!
مارأيكم في مباراة الامس ؟؟؟؟؟؟