منصور السالم
24-12-2001, 02:12 AM
مسلي آل معمر
السجن كان مصير النجم الفرنسي الشهير إيريك كانتونا في عام 1996، وذلك بعد اعتدائه على أحد المشجعين وهو يرتدي قميص نادي مانشستر يونايتد الانجليزي، حيث صدر قرار حينذاك بتطبيق عقوبتي الغرامة والسجن عليه حفظاً لكرامة وحق المشجع رغم استفزاز الأخير للنجم الشهير، كما أجبر كانتونا على تدريب الصغار على فنون كرة القدم في إحدى الاكاديميات الكروية كجزء من العقوبة.
وفي عام 2001 وخلال فترة لاتتجاوز الشهر، كرر اللاعب سامي الجابر قائد المنتخب السعودي الإساءة للجماهير من غرب المملكة إلى شرقها، وذلك خلال مباراتي فريقه الهلال أمام الاتحاد في جدة رمضان الماضي، وأمام الاتفاق في الدمام قبل 3 أيام، حيث قام باستفزاز مشاعر جماهير العميد بعد تسجيله لهدف في مرمى فريقهم، كما لوح بيده تجاه مشجعي فارس الدهناء أثناء استبداله، وفسر ذلك التلويح بتفسيرات عدة بعضها خطير جداً أن يصدر من قائد منتخب الوطن..!!
قد يقول أحدهم: الجمهور استفز سامي ..!!.. وهنا يقول العقل : لورد كل لاعب على صيحات استهجان جماهير النادي المنافس على طريقة سامي أوكانتونا لتحولت ملاعب كرة القدم إلى شغب.. !! .. وأظن أننا مازلنا نتذكر ما حدث لبعض الجماهير السعودية بعد لقاء البحرين في المنامة في تصفيات كأس العالم، وذلك كردة فعل لاستفزاز سامي للجماهير البحرينية في اللقاء ذاته..!!.
قائد المنتخب السعودي خالف كل التوقعات بعد لقاء الاتحاد والتي كانت تشير إلى إعتذاره لجماهير العميد، فذهب إلى موقعه على شبكة الانترنت وواصل هجومه على بعض الاتحاديين، ووصفهم بأوصاف لاتليق بهم ولا بالمنتمين إلى الوسط الرياضي السعودي بشكل عام.
لقد نسي سامي الجابر أن جماهير الاتحاد والاتفاق جزء من جمهوره وجمهور المنتخب، فعندما يرتدي الشعار الأخضر فإن مشجعي هذين الناديين يهتفون له، وبدلاً من أن يستفزهم كان عليه أن يحترمهم، فمن يدري ربما يعزف البعض من هذه الجماهير عن تشجيع قائد المنتخب في أول مشاركة دولية كردة فعل لما بدر منه..!!
وعلى النقيض تماماً، نجد النجم الجماهيري نواف التمياط أكثر اللاعبين تقديراً لمشاعر الجمهور الرياضي، لذا لم يأت اختياره سفيراً للانسانية من فراغ، بل جاء نتاجاً للعلاقة المتينة التي بناها مع الروح الرياضية العالية والخلق الرفيع واحترام الخصوم، ونواف التمياط من المفترض أن يؤخذ انموذجاً للاعب السعودي المتميز أداء وخلقاً، حيث اعتدنا منه أن يكون حديثه بليغاً داخل الملعب ، وبرأيي الشخصي أن شارة القيادة للمنتخب السعودي لاتليق إلا بنجم كبير كالتمياط أو أحد زملائه الذي يحترمون الجمهور، إلا أن نواف يعد الأجدر بها نظراً لجمعة للمستوى الفني العالي الذي أهله ليكون أفضل لاعبي آسيا، وللاخلاق العالية التي اكسبته محبة جماهير كل الأنديه.
ختاماً .. أعتقد أن أغلب الجماهير اشخاص منطقيون، فهم لن يطالبوا بمعاقبة سامي لأن ذلك شبه مستحيل، كما أنني اعتقد أنه لاينقصهم الذكاء، لذا فلن يطلبوا من سامي تعليم صغارهم لفنون كرة القدم..!! لكنني أعتقد أنهم لا يريدون إلا أن يخرج قائد المنتخب ويعترف بخطئه بكل شجاعه ويعتذر لجماهير الاتحاد والاتفاق عما بدر منه.. ليس من اللائق أن يطالب الآلاف من جماهير العميد بالتزام الصمت، كما يجب عليه أن يتواضع عند الفوز ولايطالب جماهير فارس الدهناء بالذهاب إلى منازلهم والاستسلام للنوم.. وهو التفسير "الأهون" لحركة يده ضد جمهور الاتفاق..!!
منقول من منتدى النصر
الكاتب احد محرري جريدة الرياضي بالشرقيه
السجن كان مصير النجم الفرنسي الشهير إيريك كانتونا في عام 1996، وذلك بعد اعتدائه على أحد المشجعين وهو يرتدي قميص نادي مانشستر يونايتد الانجليزي، حيث صدر قرار حينذاك بتطبيق عقوبتي الغرامة والسجن عليه حفظاً لكرامة وحق المشجع رغم استفزاز الأخير للنجم الشهير، كما أجبر كانتونا على تدريب الصغار على فنون كرة القدم في إحدى الاكاديميات الكروية كجزء من العقوبة.
وفي عام 2001 وخلال فترة لاتتجاوز الشهر، كرر اللاعب سامي الجابر قائد المنتخب السعودي الإساءة للجماهير من غرب المملكة إلى شرقها، وذلك خلال مباراتي فريقه الهلال أمام الاتحاد في جدة رمضان الماضي، وأمام الاتفاق في الدمام قبل 3 أيام، حيث قام باستفزاز مشاعر جماهير العميد بعد تسجيله لهدف في مرمى فريقهم، كما لوح بيده تجاه مشجعي فارس الدهناء أثناء استبداله، وفسر ذلك التلويح بتفسيرات عدة بعضها خطير جداً أن يصدر من قائد منتخب الوطن..!!
قد يقول أحدهم: الجمهور استفز سامي ..!!.. وهنا يقول العقل : لورد كل لاعب على صيحات استهجان جماهير النادي المنافس على طريقة سامي أوكانتونا لتحولت ملاعب كرة القدم إلى شغب.. !! .. وأظن أننا مازلنا نتذكر ما حدث لبعض الجماهير السعودية بعد لقاء البحرين في المنامة في تصفيات كأس العالم، وذلك كردة فعل لاستفزاز سامي للجماهير البحرينية في اللقاء ذاته..!!.
قائد المنتخب السعودي خالف كل التوقعات بعد لقاء الاتحاد والتي كانت تشير إلى إعتذاره لجماهير العميد، فذهب إلى موقعه على شبكة الانترنت وواصل هجومه على بعض الاتحاديين، ووصفهم بأوصاف لاتليق بهم ولا بالمنتمين إلى الوسط الرياضي السعودي بشكل عام.
لقد نسي سامي الجابر أن جماهير الاتحاد والاتفاق جزء من جمهوره وجمهور المنتخب، فعندما يرتدي الشعار الأخضر فإن مشجعي هذين الناديين يهتفون له، وبدلاً من أن يستفزهم كان عليه أن يحترمهم، فمن يدري ربما يعزف البعض من هذه الجماهير عن تشجيع قائد المنتخب في أول مشاركة دولية كردة فعل لما بدر منه..!!
وعلى النقيض تماماً، نجد النجم الجماهيري نواف التمياط أكثر اللاعبين تقديراً لمشاعر الجمهور الرياضي، لذا لم يأت اختياره سفيراً للانسانية من فراغ، بل جاء نتاجاً للعلاقة المتينة التي بناها مع الروح الرياضية العالية والخلق الرفيع واحترام الخصوم، ونواف التمياط من المفترض أن يؤخذ انموذجاً للاعب السعودي المتميز أداء وخلقاً، حيث اعتدنا منه أن يكون حديثه بليغاً داخل الملعب ، وبرأيي الشخصي أن شارة القيادة للمنتخب السعودي لاتليق إلا بنجم كبير كالتمياط أو أحد زملائه الذي يحترمون الجمهور، إلا أن نواف يعد الأجدر بها نظراً لجمعة للمستوى الفني العالي الذي أهله ليكون أفضل لاعبي آسيا، وللاخلاق العالية التي اكسبته محبة جماهير كل الأنديه.
ختاماً .. أعتقد أن أغلب الجماهير اشخاص منطقيون، فهم لن يطالبوا بمعاقبة سامي لأن ذلك شبه مستحيل، كما أنني اعتقد أنه لاينقصهم الذكاء، لذا فلن يطلبوا من سامي تعليم صغارهم لفنون كرة القدم..!! لكنني أعتقد أنهم لا يريدون إلا أن يخرج قائد المنتخب ويعترف بخطئه بكل شجاعه ويعتذر لجماهير الاتحاد والاتفاق عما بدر منه.. ليس من اللائق أن يطالب الآلاف من جماهير العميد بالتزام الصمت، كما يجب عليه أن يتواضع عند الفوز ولايطالب جماهير فارس الدهناء بالذهاب إلى منازلهم والاستسلام للنوم.. وهو التفسير "الأهون" لحركة يده ضد جمهور الاتفاق..!!
منقول من منتدى النصر
الكاتب احد محرري جريدة الرياضي بالشرقيه