abohamad
14-02-2002, 01:11 AM
فجر الجمعة الماضي وضعت أجهزة الأمن يدها علي تنظيم إجرامي جديد لمجموعة من الشواذ عبدة الشيطان.. القت القبض علي 55 متهما أمرت النيابة بحبسهم بتهم ازدراء الأديان واستغلال الدين في ترويج أفكار متطرفة.
التنظيم الإجرامي اتخذ من باخرة نيلية مكانا لتجمعهم وإقامة حفلات التعارف والتزاوج بين أعضاء التنظيم بعد تقسيم أنفسهم إلي رجال أزواج ورجال زوجات!.. يؤمنون أيضا بتلخيص الأديان في فكر واحد ينتمون إليه ويطلقون علي صلاتهم 'صلاة رب الجنود'!!.. بل وابتدعوا دعاء خليطا من بعض الكلمات التي جمعوها من الكتب السماوية الثلاثة!.. وجعلوا نبيهم 'أبونواس'.. واستغلوا شبكة الانترنت لنشر دعواهم وعرض صور حفلاتهم الماجنة لاستقطاب أعضاء جدد!
عيون أجهزة الأمن كانت تتابع كل تحركات جماعة الانحلال الخلقي والشواذ لحظة بلحظة.. تسجل اللقاءات والمكالمات وتراقب التحركات.. وكانت المفاجأة أن بين المتهمين الشواذ ثلاثة من الأطباء بينهم أستاذ بكلية الطب ومحام ومهندس ومرشد سياحي وعدد من المثقفين خريجي الجامعات.. وأن لقاءات الجماعة لا تقتصر علي الباخرة النيلية فحسب وإنما تمتد إلي ثلاث شقق بمناطق مختلفة بالأحياء الراقية بالقاهرة!
اعترف المتهمون وبرروا انحرافهم بأنهم امتداد لجماعة أوربية تؤمن بالتزاوج بين أبناء الجنس الواحد ورفض العلاقة بين الرجل والمرأة!
'أخبار الحوادث' أمام هذه الجريمة الغريبة والجماعة الشاذة قررت ان تقدم التفاصيل الكاملة للسهرات واللقاءات المشبوهة للمتهمين والتقت بعارضة الأزياء المعتزلة صاحبة الباخرة النيلية التي كانت مركزا لسهرات المتهمين في عمق الليل.. واطلعنا علي تحريات المباحث التي استمرت عاما كاملا بعد أن اكتشف أحد ضباط الآداب موقع الجماعة الشاذة علي شبكة الانترنت.. كما تابعنا تحقيقات النيابة واعترافات المتهمين وموقف عائلاتهم منهم بعد أن انكشف أين كان أولادهم يقضون الليل!.. وكان هذا التحقيق الذي يكشف الحقائق الكاملة لجريمة شاذة واستثنائية يرفضها شباب ومجتمع مصر من أقصي الشمال إلي أقصي الجنوب.
باشرت النيابة العامة تحقيقات موسعة مع 55 منحرفا من الشباب كونوا تنظيما بدعوي ممارسة الرذيلة والحض علي ازدراء الأديان.
اعترف أعضاء التنظيم امام رجال الشرطة وجهات التحقيق بأنهم يعتنقون هذا الفكر المنحرف الذي جلبوه من احدي الجماعات المنحرفة الأوروبية التي تمارس عادات شاذة كالزواج من الجنس الواحد ويعتقدون ان العلاقة الشاذة بين الرجل وصديقه أقوي من العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة.
تركزت أفكار المنحرفين علي الغاء فكرة الأديان السماوية واعتبارها عبثا وخرافة وكانوا يروجون لافكارهم المنحرفة في التجمعات الشبابية كالجماعات والأندية.
وتبين أن المتهمين كانوا ينظمون حفلات ابتداء من الثانية بعد منتصف ليلة الخميس كل أسبوع علي ظهر الباخرة النيلية التي كانوا يلتقون فيها كمكان للتجمع والتعارف لتوسيع قاعدة عضوية الجماعة من الشواذ.
كما كانوا يقيمون حفلات عرس وخطوبة وزفاف بين الشواذ بعضهم البعض ويشارك فيها أعضاء التنظيم ابتهاجا بهذه المناسبات.. ثم يتوجهون بعد هذه الحفلات الماجنة المنحرفة إلي ثلاث شقق سكنية في مناطق مصرالجديدة وحدائق القبة والمعادي لاستكمال باقي طقوسهم في ممارسة الشذوذ مع بعضهم البعض والتقاط الصور التذكارية وهم عرايا.
والشيء الغريب والذي يثير عدة تساؤلات بأن أهالي المتهمين لم يشعروا بغياب أبنائهم ولم يتوجه أحد منهم إلي النيابة العامة حتي يتعرف علي اتهام نجله، وبعد ساعات طويلة من التحقيقات معهم حضر شقيق أحدهم حيث نما إلي علمه بأن شقيقه متواجد في النيابة وأخذ يبكي بهستيريا ويردد بأن شقيقه ليس ارهابيا أو يتردد علي المساجد أو له أصدقاء من هذا النوع وتساءل لماذا تواجده في تلك النيابة.. وقال ان شقيقه اخصائي السياحة بمثابة الأب بعد وفاة والده ويعول والدته المريضة ويمثل له القدوة وانه اختفي عن المنزل بعد ان عرض والدته علي الطبيب المعالج وأضاف بأنه اتصل بأقرب صديق له وعلم من زوجته غيابه هو الآخر، وبعد البحث في المستشفيات والنجدة من اصابته بحادث لم يعثر عليه فتوجه الي النيابة للسؤال عنه.. وكانت المفاجأة.. في البداية لم يجرؤ أحد أن يقول له التهم الموجهة إلي شقيقه اخصائي السياحة وتشجع أحد ضباط الحراسة وأخبره بأن شقيقه متهم بالشذوذ وممارسة الفجور والرذيلة مع أبناء جنسه.
وجاءت اعترافات المتهمين من أعضاء الجماعة أنهم يمارسون الرذيلة والشذوذ في اطار العلاقات التي تربطهم وقيامهم بتصوير أنفسهم.
وقرر بعض الأعضاء بأن أحدهم يمتلك استوديو للتصوير ومعامل للتحميض وكان يستخدمها لتصوير حفلاتهم الماجنة والممارسات المنحرفة بينهم.
وكشفت تحريات الشرطة والتحقيقات ان من بين المتهمين 3 أطباء وشباب جامعات من الطبقة الثرية وصاحب شركة كمبيوتر.
وتبين ان أعضاء الجماعة كانوا تحت المراقبة الدقيقة من قبل رجال مباحث أمن الدولة وشرطة مكافحة جرائم الآداب بالقاهرة لفترة طويلة حيث وضعت مكالماتهم التليفونية تحت المراقبة بعد استئذان النيابة العامة وتبين ان اتصالاتهم لم تقتصر علي تليفوناتهم الخاصة لكنهم كانوا يلجأون الي استخدام تليفونات الكبائن في الميادين العامة وذلك لتضليل رجال المباحث.
ساعة القبض
وفجر يوم الجمعة الماضي قامت قوة من مباحث أمن الدولة وشرطة الآداب بمحاصرة الباخرة النيلية المتواجدة امام احدي الفنادق الكبري حيث ،،،
تتمت الموضوع في منتدى الجن والعفاريت
http://www.jazanvoice.net/vb/
التنظيم الإجرامي اتخذ من باخرة نيلية مكانا لتجمعهم وإقامة حفلات التعارف والتزاوج بين أعضاء التنظيم بعد تقسيم أنفسهم إلي رجال أزواج ورجال زوجات!.. يؤمنون أيضا بتلخيص الأديان في فكر واحد ينتمون إليه ويطلقون علي صلاتهم 'صلاة رب الجنود'!!.. بل وابتدعوا دعاء خليطا من بعض الكلمات التي جمعوها من الكتب السماوية الثلاثة!.. وجعلوا نبيهم 'أبونواس'.. واستغلوا شبكة الانترنت لنشر دعواهم وعرض صور حفلاتهم الماجنة لاستقطاب أعضاء جدد!
عيون أجهزة الأمن كانت تتابع كل تحركات جماعة الانحلال الخلقي والشواذ لحظة بلحظة.. تسجل اللقاءات والمكالمات وتراقب التحركات.. وكانت المفاجأة أن بين المتهمين الشواذ ثلاثة من الأطباء بينهم أستاذ بكلية الطب ومحام ومهندس ومرشد سياحي وعدد من المثقفين خريجي الجامعات.. وأن لقاءات الجماعة لا تقتصر علي الباخرة النيلية فحسب وإنما تمتد إلي ثلاث شقق بمناطق مختلفة بالأحياء الراقية بالقاهرة!
اعترف المتهمون وبرروا انحرافهم بأنهم امتداد لجماعة أوربية تؤمن بالتزاوج بين أبناء الجنس الواحد ورفض العلاقة بين الرجل والمرأة!
'أخبار الحوادث' أمام هذه الجريمة الغريبة والجماعة الشاذة قررت ان تقدم التفاصيل الكاملة للسهرات واللقاءات المشبوهة للمتهمين والتقت بعارضة الأزياء المعتزلة صاحبة الباخرة النيلية التي كانت مركزا لسهرات المتهمين في عمق الليل.. واطلعنا علي تحريات المباحث التي استمرت عاما كاملا بعد أن اكتشف أحد ضباط الآداب موقع الجماعة الشاذة علي شبكة الانترنت.. كما تابعنا تحقيقات النيابة واعترافات المتهمين وموقف عائلاتهم منهم بعد أن انكشف أين كان أولادهم يقضون الليل!.. وكان هذا التحقيق الذي يكشف الحقائق الكاملة لجريمة شاذة واستثنائية يرفضها شباب ومجتمع مصر من أقصي الشمال إلي أقصي الجنوب.
باشرت النيابة العامة تحقيقات موسعة مع 55 منحرفا من الشباب كونوا تنظيما بدعوي ممارسة الرذيلة والحض علي ازدراء الأديان.
اعترف أعضاء التنظيم امام رجال الشرطة وجهات التحقيق بأنهم يعتنقون هذا الفكر المنحرف الذي جلبوه من احدي الجماعات المنحرفة الأوروبية التي تمارس عادات شاذة كالزواج من الجنس الواحد ويعتقدون ان العلاقة الشاذة بين الرجل وصديقه أقوي من العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة.
تركزت أفكار المنحرفين علي الغاء فكرة الأديان السماوية واعتبارها عبثا وخرافة وكانوا يروجون لافكارهم المنحرفة في التجمعات الشبابية كالجماعات والأندية.
وتبين أن المتهمين كانوا ينظمون حفلات ابتداء من الثانية بعد منتصف ليلة الخميس كل أسبوع علي ظهر الباخرة النيلية التي كانوا يلتقون فيها كمكان للتجمع والتعارف لتوسيع قاعدة عضوية الجماعة من الشواذ.
كما كانوا يقيمون حفلات عرس وخطوبة وزفاف بين الشواذ بعضهم البعض ويشارك فيها أعضاء التنظيم ابتهاجا بهذه المناسبات.. ثم يتوجهون بعد هذه الحفلات الماجنة المنحرفة إلي ثلاث شقق سكنية في مناطق مصرالجديدة وحدائق القبة والمعادي لاستكمال باقي طقوسهم في ممارسة الشذوذ مع بعضهم البعض والتقاط الصور التذكارية وهم عرايا.
والشيء الغريب والذي يثير عدة تساؤلات بأن أهالي المتهمين لم يشعروا بغياب أبنائهم ولم يتوجه أحد منهم إلي النيابة العامة حتي يتعرف علي اتهام نجله، وبعد ساعات طويلة من التحقيقات معهم حضر شقيق أحدهم حيث نما إلي علمه بأن شقيقه متواجد في النيابة وأخذ يبكي بهستيريا ويردد بأن شقيقه ليس ارهابيا أو يتردد علي المساجد أو له أصدقاء من هذا النوع وتساءل لماذا تواجده في تلك النيابة.. وقال ان شقيقه اخصائي السياحة بمثابة الأب بعد وفاة والده ويعول والدته المريضة ويمثل له القدوة وانه اختفي عن المنزل بعد ان عرض والدته علي الطبيب المعالج وأضاف بأنه اتصل بأقرب صديق له وعلم من زوجته غيابه هو الآخر، وبعد البحث في المستشفيات والنجدة من اصابته بحادث لم يعثر عليه فتوجه الي النيابة للسؤال عنه.. وكانت المفاجأة.. في البداية لم يجرؤ أحد أن يقول له التهم الموجهة إلي شقيقه اخصائي السياحة وتشجع أحد ضباط الحراسة وأخبره بأن شقيقه متهم بالشذوذ وممارسة الفجور والرذيلة مع أبناء جنسه.
وجاءت اعترافات المتهمين من أعضاء الجماعة أنهم يمارسون الرذيلة والشذوذ في اطار العلاقات التي تربطهم وقيامهم بتصوير أنفسهم.
وقرر بعض الأعضاء بأن أحدهم يمتلك استوديو للتصوير ومعامل للتحميض وكان يستخدمها لتصوير حفلاتهم الماجنة والممارسات المنحرفة بينهم.
وكشفت تحريات الشرطة والتحقيقات ان من بين المتهمين 3 أطباء وشباب جامعات من الطبقة الثرية وصاحب شركة كمبيوتر.
وتبين ان أعضاء الجماعة كانوا تحت المراقبة الدقيقة من قبل رجال مباحث أمن الدولة وشرطة مكافحة جرائم الآداب بالقاهرة لفترة طويلة حيث وضعت مكالماتهم التليفونية تحت المراقبة بعد استئذان النيابة العامة وتبين ان اتصالاتهم لم تقتصر علي تليفوناتهم الخاصة لكنهم كانوا يلجأون الي استخدام تليفونات الكبائن في الميادين العامة وذلك لتضليل رجال المباحث.
ساعة القبض
وفجر يوم الجمعة الماضي قامت قوة من مباحث أمن الدولة وشرطة الآداب بمحاصرة الباخرة النيلية المتواجدة امام احدي الفنادق الكبري حيث ،،،
تتمت الموضوع في منتدى الجن والعفاريت
http://www.jazanvoice.net/vb/