الطارق
15-02-2002, 06:42 AM
هل استمعت لصوت شخص في يوم من الأيام
ودار في رأسك تصور لصورة ذلك الشخص ؟!
قطعا حدث هذا لبعضا منكم ؟!
وربما يحدث أن تلتقي بذلك الشخص فتتطابق صورته مع تلك الصورة التي
وضعتها له عند سماعك لصوته !
وأحيانا أخرى يكون بينهما بون شاسع حتى لكأنك تعتقد
أن هذا الصوت لا يصدر من ذلك الجسد الماثل أمامك !!
وتخيب فراستك بعد ذلك كثيرا !
حتى لتعتقد أن ليس لك من العلم في هذه الأمور من شيء !
وهل مر بك أن التقيت بأحدهم فعجبت من ذلك التنافر
بين الصوت والصورة ؟!
كأن يكون ذلك الشخص عظيم الجسم ضخم الجثة ..
فعند سماعك لصوته تعجب من ضعفه ونعومته وكأنه صوت النساء !!
أو يحدث عكس هذا ( جسم هزيل مع صوت صاخب مجلجل )
في حياتنا نلتقي بالكثير من تلك الشخوص ..
من ذلك التطابق والتنافر بين الصوت والصورة ..
هنا في موضوعي هذا ..
لا يعنيني هذا التطابق أو التنافر الظاهر ( الخارجي ) !
بل ما يثيرني ذلك التطابق و التنافر غير الواضح ( الداخلي ) ..
في هذا الدنيا كثير ما تلتقي أشخاص تعجب من تطابق وتنافر (( الصوت والصورة ))
فـ(( الصوت والصورة )) هنا ليست على الظاهر ولكن على الباطن !
بمعنى : أن تجد صورة الشخص طيبة المنظر جميل المظهر ..
وتجد تطابق أفعاله مع المنظر بصنيع العمل وحسن الخلق ..
أو تجد صورة الشخص طيبة المنظر جميلة المظهر ..
وتجد تنافر أفعاله مع المنظر لبشاعة المخبر ..
أو العكس ..
---------------------
الصورة = المظهر
الصوت = المخبر
---------------------
في هذه الدنيا لا تخرج شخوص البشر عن أربع صور :
الصورة الأولى : شخص جمع الحسن في المظهر والمخبر:
فتجده قد جمع بين جمال المنظر وحسن المخبر ..
حتى ليبلغ الأمر وكما يتمثل البعض إن وضعته على الجرح لبرء ..
وهناك صورة أخرى وهي قريبة من الأولى وهي :
الصورة الثانية : أن يكون سيئ المظهر ورغم ذلك فمخبره طيب :
وهذا الشخص وإن لم يكن طيب المظهر ( قد يكون على طريقة مرغما أخاك
لا بطل ) فإنه قد يجمع من حسن المخبر ومن علو الخلق ما يقطي عن كل ما يسيء من
من منظره الخارجي !
الصورة الثالثة : وهي صورة معاكسة لتلك الثانية :
فمنظر جميل ومظهر غاية في الحسن ، لكنه وللأسف مظهر مخادع
تجمعت في داخله كل أصناف الغدر والخسة ..
ومخبر شنيع وقلب أسود حاقد لا يتمنا لغيره الخير ..
الصورة الرابعة : هي الصورة المعاكسة للصورة الأولى :
وهذا من جمع الشناعة في المظهر والمخبر ( كمن جمع له عذاب الدنيا وعذاب الآخرة )
وهذا وليعاذ بالله لا خير فيه وهو على مثل الصورة الثالثة ما عدى
أن يغلب عليه صاحب الصورة الثالثة بالحيلة والمظهر المخادع وهذا لعمري
لهي الخدعة الكبرى !
قد يقول قائل وكم من شخص وإن أصبحت صورته ثابتة ( في زماننا هذا حتى الصورة قد تتغير بعمليات التجميل ) فإن الصوت في تمازج
واختلاف وتنوع !وليس كلا مقسمون لشر وخير فبعض من هذا وبعض من هذا ففيها الكثير من والتراجح والتأرجح في النسب بين الشر والخير والحسن والشناعة !
ونادرا ما يطغى أحدهما على الآخر ! وإن طغى فليس هو بالكبير !
وأنا أقول ورغم هذا فما عليك إلا أن تنظر من حولك وما يحيط بك لتعلم أن هذا الحديث فيه الكثير من الصواب وإنك إن دققت في الأمر فلن تجد شخوص البشر إلا على تلك الصور الأربع وإن حدث بعض التمازج أحيانا فإن الغالب الأعم على تلك الصور !
---------------------------------------------------------------------------------------
ملاحظة : لا ينحصر هذا على الأفراد بل الجماعات ( المجتمع ) والأمم ( الحضارات )..
ودار في رأسك تصور لصورة ذلك الشخص ؟!
قطعا حدث هذا لبعضا منكم ؟!
وربما يحدث أن تلتقي بذلك الشخص فتتطابق صورته مع تلك الصورة التي
وضعتها له عند سماعك لصوته !
وأحيانا أخرى يكون بينهما بون شاسع حتى لكأنك تعتقد
أن هذا الصوت لا يصدر من ذلك الجسد الماثل أمامك !!
وتخيب فراستك بعد ذلك كثيرا !
حتى لتعتقد أن ليس لك من العلم في هذه الأمور من شيء !
وهل مر بك أن التقيت بأحدهم فعجبت من ذلك التنافر
بين الصوت والصورة ؟!
كأن يكون ذلك الشخص عظيم الجسم ضخم الجثة ..
فعند سماعك لصوته تعجب من ضعفه ونعومته وكأنه صوت النساء !!
أو يحدث عكس هذا ( جسم هزيل مع صوت صاخب مجلجل )
في حياتنا نلتقي بالكثير من تلك الشخوص ..
من ذلك التطابق والتنافر بين الصوت والصورة ..
هنا في موضوعي هذا ..
لا يعنيني هذا التطابق أو التنافر الظاهر ( الخارجي ) !
بل ما يثيرني ذلك التطابق و التنافر غير الواضح ( الداخلي ) ..
في هذا الدنيا كثير ما تلتقي أشخاص تعجب من تطابق وتنافر (( الصوت والصورة ))
فـ(( الصوت والصورة )) هنا ليست على الظاهر ولكن على الباطن !
بمعنى : أن تجد صورة الشخص طيبة المنظر جميل المظهر ..
وتجد تطابق أفعاله مع المنظر بصنيع العمل وحسن الخلق ..
أو تجد صورة الشخص طيبة المنظر جميلة المظهر ..
وتجد تنافر أفعاله مع المنظر لبشاعة المخبر ..
أو العكس ..
---------------------
الصورة = المظهر
الصوت = المخبر
---------------------
في هذه الدنيا لا تخرج شخوص البشر عن أربع صور :
الصورة الأولى : شخص جمع الحسن في المظهر والمخبر:
فتجده قد جمع بين جمال المنظر وحسن المخبر ..
حتى ليبلغ الأمر وكما يتمثل البعض إن وضعته على الجرح لبرء ..
وهناك صورة أخرى وهي قريبة من الأولى وهي :
الصورة الثانية : أن يكون سيئ المظهر ورغم ذلك فمخبره طيب :
وهذا الشخص وإن لم يكن طيب المظهر ( قد يكون على طريقة مرغما أخاك
لا بطل ) فإنه قد يجمع من حسن المخبر ومن علو الخلق ما يقطي عن كل ما يسيء من
من منظره الخارجي !
الصورة الثالثة : وهي صورة معاكسة لتلك الثانية :
فمنظر جميل ومظهر غاية في الحسن ، لكنه وللأسف مظهر مخادع
تجمعت في داخله كل أصناف الغدر والخسة ..
ومخبر شنيع وقلب أسود حاقد لا يتمنا لغيره الخير ..
الصورة الرابعة : هي الصورة المعاكسة للصورة الأولى :
وهذا من جمع الشناعة في المظهر والمخبر ( كمن جمع له عذاب الدنيا وعذاب الآخرة )
وهذا وليعاذ بالله لا خير فيه وهو على مثل الصورة الثالثة ما عدى
أن يغلب عليه صاحب الصورة الثالثة بالحيلة والمظهر المخادع وهذا لعمري
لهي الخدعة الكبرى !
قد يقول قائل وكم من شخص وإن أصبحت صورته ثابتة ( في زماننا هذا حتى الصورة قد تتغير بعمليات التجميل ) فإن الصوت في تمازج
واختلاف وتنوع !وليس كلا مقسمون لشر وخير فبعض من هذا وبعض من هذا ففيها الكثير من والتراجح والتأرجح في النسب بين الشر والخير والحسن والشناعة !
ونادرا ما يطغى أحدهما على الآخر ! وإن طغى فليس هو بالكبير !
وأنا أقول ورغم هذا فما عليك إلا أن تنظر من حولك وما يحيط بك لتعلم أن هذا الحديث فيه الكثير من الصواب وإنك إن دققت في الأمر فلن تجد شخوص البشر إلا على تلك الصور الأربع وإن حدث بعض التمازج أحيانا فإن الغالب الأعم على تلك الصور !
---------------------------------------------------------------------------------------
ملاحظة : لا ينحصر هذا على الأفراد بل الجماعات ( المجتمع ) والأمم ( الحضارات )..