عاشقه الجنه
26-02-2002, 05:37 PM
ابواب السماء
يقول الله تعالى في كتابه الكريم :"لا يؤمنون به و قد خلت سنة الاولين. و لو فتحنا عليهم بابا من السماء فظلوا فيه يعرجون . لقالوا انما سكرت ابصارنا بل نحن قوم مسحورون" صدق الله العظيم
(الحجر:13_15)
في 12 نيسان من سنه 1962 سرى في العالم نبأ تناقلته وسائل
الاعلام باعجاب و تعجب, فلقد أرسل الاتحاد السوفياتي اول انسان الى الفضاء ليدور حول الارض, و لقد كانت الكلمات الاولى التي تفوه بها الرائد "غاغارين" السوفياتي الهويه , الشيوعي العقيده, عندما اصبح في مداره حول الارض و نظر من كوة مركبته فراى بديع خلق السماوات والارض هو ما ترجمته الحرفيه: "ماذا ارى؟ هل انا في حلم ام سحرت عيناي؟"
أما من تمعن في كل كلمه من الآيات الكريمه أعلاه عما سيقوله اللذين لا يؤمنون بالله و لو فتح عليهم بابا من السماء, فسيردد بخشوع:
سبحان الذي لا تبديل لكلماته, و الحمد لله الذي صدقنا ما جاء في اياته بعد قرون من التنزيل مصداقا لقوله: "و لتعلمن نبأه بعد حين
هـــــل للســـــــــــماء ابــــــواب؟؟
نعم . فلقد وصف المولى عز وجل السماء " بذات الحبك" اي بذات الطرق, و لكل طريق أبواب عده, و لم ينفذ علماء الفلك من الغلاف الجوي الارضي و يسبروا شيئا من اقطار السماوات الا من خلال الابواب الموجودة في الغلاف الجوي الارضي و الفضاء الخارجي. فكل مركبه فضائيه يجب ان تنطلق في زاويه معينه و في مسار معين كي تستطيع النفاذ من نطاق جاذبيه الارض الى الفضاء الخارجي. و هناك الالاف من الادمغه الالكترونيه التي تصحح سير المركبه كلما ضلت عن مسارها, كما ان على المركبات الفضائيه خلال عودتها الى الارض من الفضاء الخارجي الدخول و السلوك من فتحات و طرائق معينه في الغلاف الجوي الارضي و الا بقيت في الفضاء الخارجي او احترقت قبل وصولها الى الارض
و هذا ما كاد يحدث لاحدى المركبات الفضائيه منذ سنوات عندما تعطلت لبعض الوقت الاجهزة التي توجهها نحو الفتحه او الباب الذي يجب ان تدخل من خلاله في الغلاف الجوي الارضي. و قد ظل العلماء يو مئذ يحبسون انفاسهم مع الرواد الثلاثه الذين كانوا على متنها الى ان يسر لهم المولى سبل ولوج الباب الذي نفذوا منه بمركبتهم سالمين الى الارض .
و لقد وصف علماء الفلك عوده رواد الفضاء من القمر الى الارض بما ترجمته كالاتي:"في يوم الخميس من 24 تموز سنه 1969 و في الساعه 20:17 دقيقه القى رواد الفضاء من حمولتهم و دخلوا في الغلاف الجوي الارضي بسرعه11 كم في الثانيه من خلال ممر ارتفاعه 65 كم , فان دخلوا من ممر اعلى ارتدوا و عادوا الى الفضاء الخارجي , و ان دخلوا من ممر اسفل من الممر المحدد كان حريقهم و موتهم".
و الجدير بالذكر ان المسار الذي سلكه الانسان و آلته في النفاذ من الارض الى الفضاء هو طريق متعرج و ليس مستقيما , وهنا نلاحظ الاعجاز العلمي القرآني في كلمه " يعرجون" اي يصعدون بصوره متعرجه,و نفهم لماذا اسمى المولى سورة من كتابه " بالمعارج" , و لماذا وصف نفسه"بذي المعارج" اي برب السماء ذات الطرق المتعرجه:"سأل سائل بعذاب واقع. للكافرين ليس له دافع . من الله ذي المعارج"
و في كلمه اخيره نقول: ان ما اكتشفه الانسان من ابواب و طرائق في السماء , ما هو الا قليل , اما يوم القيامه فستفتح جميع ابواب السماء من قوله تعالى:"و فتحت السماء فكانت ابوابا"صدق الله العظيم
فسبحان الله
من كتاب "علم الفلك القرآني "
للدكتور "عدنان الشريف"
يقول الله تعالى في كتابه الكريم :"لا يؤمنون به و قد خلت سنة الاولين. و لو فتحنا عليهم بابا من السماء فظلوا فيه يعرجون . لقالوا انما سكرت ابصارنا بل نحن قوم مسحورون" صدق الله العظيم
(الحجر:13_15)
في 12 نيسان من سنه 1962 سرى في العالم نبأ تناقلته وسائل
الاعلام باعجاب و تعجب, فلقد أرسل الاتحاد السوفياتي اول انسان الى الفضاء ليدور حول الارض, و لقد كانت الكلمات الاولى التي تفوه بها الرائد "غاغارين" السوفياتي الهويه , الشيوعي العقيده, عندما اصبح في مداره حول الارض و نظر من كوة مركبته فراى بديع خلق السماوات والارض هو ما ترجمته الحرفيه: "ماذا ارى؟ هل انا في حلم ام سحرت عيناي؟"
أما من تمعن في كل كلمه من الآيات الكريمه أعلاه عما سيقوله اللذين لا يؤمنون بالله و لو فتح عليهم بابا من السماء, فسيردد بخشوع:
سبحان الذي لا تبديل لكلماته, و الحمد لله الذي صدقنا ما جاء في اياته بعد قرون من التنزيل مصداقا لقوله: "و لتعلمن نبأه بعد حين
هـــــل للســـــــــــماء ابــــــواب؟؟
نعم . فلقد وصف المولى عز وجل السماء " بذات الحبك" اي بذات الطرق, و لكل طريق أبواب عده, و لم ينفذ علماء الفلك من الغلاف الجوي الارضي و يسبروا شيئا من اقطار السماوات الا من خلال الابواب الموجودة في الغلاف الجوي الارضي و الفضاء الخارجي. فكل مركبه فضائيه يجب ان تنطلق في زاويه معينه و في مسار معين كي تستطيع النفاذ من نطاق جاذبيه الارض الى الفضاء الخارجي. و هناك الالاف من الادمغه الالكترونيه التي تصحح سير المركبه كلما ضلت عن مسارها, كما ان على المركبات الفضائيه خلال عودتها الى الارض من الفضاء الخارجي الدخول و السلوك من فتحات و طرائق معينه في الغلاف الجوي الارضي و الا بقيت في الفضاء الخارجي او احترقت قبل وصولها الى الارض
و هذا ما كاد يحدث لاحدى المركبات الفضائيه منذ سنوات عندما تعطلت لبعض الوقت الاجهزة التي توجهها نحو الفتحه او الباب الذي يجب ان تدخل من خلاله في الغلاف الجوي الارضي. و قد ظل العلماء يو مئذ يحبسون انفاسهم مع الرواد الثلاثه الذين كانوا على متنها الى ان يسر لهم المولى سبل ولوج الباب الذي نفذوا منه بمركبتهم سالمين الى الارض .
و لقد وصف علماء الفلك عوده رواد الفضاء من القمر الى الارض بما ترجمته كالاتي:"في يوم الخميس من 24 تموز سنه 1969 و في الساعه 20:17 دقيقه القى رواد الفضاء من حمولتهم و دخلوا في الغلاف الجوي الارضي بسرعه11 كم في الثانيه من خلال ممر ارتفاعه 65 كم , فان دخلوا من ممر اعلى ارتدوا و عادوا الى الفضاء الخارجي , و ان دخلوا من ممر اسفل من الممر المحدد كان حريقهم و موتهم".
و الجدير بالذكر ان المسار الذي سلكه الانسان و آلته في النفاذ من الارض الى الفضاء هو طريق متعرج و ليس مستقيما , وهنا نلاحظ الاعجاز العلمي القرآني في كلمه " يعرجون" اي يصعدون بصوره متعرجه,و نفهم لماذا اسمى المولى سورة من كتابه " بالمعارج" , و لماذا وصف نفسه"بذي المعارج" اي برب السماء ذات الطرق المتعرجه:"سأل سائل بعذاب واقع. للكافرين ليس له دافع . من الله ذي المعارج"
و في كلمه اخيره نقول: ان ما اكتشفه الانسان من ابواب و طرائق في السماء , ما هو الا قليل , اما يوم القيامه فستفتح جميع ابواب السماء من قوله تعالى:"و فتحت السماء فكانت ابوابا"صدق الله العظيم
فسبحان الله
من كتاب "علم الفلك القرآني "
للدكتور "عدنان الشريف"