خفايا الليل
11-03-2002, 08:41 PM
استغفر الله العظيم من كل بلاء
انظروا اخواني ماذا قرات في احدى الصحف
----------------------------------------------------
صورة العمل الإغاثي بعد حصار المؤسسات الإسلامية: إبتزاز جنسي و استغلال سياسي!
7/3/2002
المحرر
--------------------------------------------------------------------------------
بعد الحصار الذي ضرب على المؤسسات الإغاثية الإسلامية العالمية على أرض أمريكا و في مواقع أخرى على وقع أحداث 11 سبتمبر، ها هي الفضيحة الكبرى التي تلطم وجه القائمين على "العمل الإنساني" تنفجر من غير سابق إنذار و ترتدي عنوانالا لبس فيه: الإبتزاز الجنسي. و فحواه أن تقريرا مشتركا بين المحافظة العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة و منظمة غير حكومية تدعى "صندوق إنقاذ الأطفال" خلص إلى أن موظفي 40 منظمة إنسانية متهمين باستغلال منصبهم للزنا مع أشخاص قصر في دول سيراليون و غينيا و ليبريا. و التقرير ليس "نكتة" من الطراز الرديء بل قائم على تحقيق دام أشهر و جمع 1500 شهادة أغلبها لمراهقين لاجئين تعرضوا للإبتزاز الحقير: رغيف خبز مقابل علاقات جنسية.
و بعيدا عن التحقيق الجنائي المقتصر على القضية الفضيحة - التقرير رفض الكشف عن أسماء المنظمات التي تورط موظفوها لأنها لم تتحقق بعد من مصداقية جميع الشهادات - فإن ما يلفت النظر و ما يجدر التوقف عنده هو ما أصاب عالم "العمل الإنساني" من آفات كان الكثيرون يظنون أنها بعيدة كل البعد عن القطاع و أنها لا تخرج من وحل النظام الرأسمالي و عالم "المافيا" المالية العفن و دوائر المضاربة المتحايلة في البورصات.
و يعترف الناطق باسم المحافظة العليا للاجئين التي تراقب و تدعم مخيمات اللاجئين عبر العالم، كريس جانوفسكي بأن المنظمة العالمية فشلت في مهمتها في غرب إفريقيا لأن نظام المراقبة لم يتحرك كما ينبغي" على حد قوله. و السبب ؟ يقول المسؤول الأول على المنظمة ريد لابرز أن المحافظة العليا "لم تتحصل على الأموال اللازمة حتى يتمكن اللاجئين بالعيش في محيط آمن." و السبب في نقص الأموال ؟ أن أعمال الإغاثة في إفريقيا "ليست جذابة للغاية بالنسبة للمتبرعين الغربيين الذين يحبذون التبرعات التي تسلط عليها أضواء كاميرات التلفزيون.
غير أن لمدير منظمة "أطباء بلا حدود" جون هرفي برادول رأي آخر إذ يتهم المحافظة العليا بأنها تخلت عن مهمة حماية اللاجئين التي كلفها بها المجتمع الدولي. و السبب ؟ يقول المتحدث أن "مسؤوليها نظروا إلى موازنة الربح و الخسارة - ماليا - ليتخلوا عن مهمة الحماية المكلفة تحت ضغط حكومات الدول القوية" ليتحول الجهاز الأممي إلى مجرد منسق عمليات توزيع الغذاء و اللباس إن لم يكن قد شارك بنفسه في عمليات إرجاع اللاجئين القسري إلى بلدانهم."
و يرى محللون أنه بعد سقوط المعسكر الشيوعي تراجعت أهمية اللاجئين "كورقة سياسية" يتم توظيفها عند الحاجة الدعائية أو الإقتصادية أو حتى الحربية. و عليه لم يعد اللاجئون "أشخاص يبحثون عن الحرية" بل مجرد "حالة تهدد النظام العام" إلى درجة أن موظفي المنظمات "الإنسانية" أصبحوا ينظرون إلى الأشخاص الذين كلفوا بتقديم يد العون لهم نظرة إهانة و احتقار فتحت المجال لبعضهم للإعتداء على كرامتهم.
و بين من يدعو لإدخال معايير المهنية على العمل الإغاثي و من يتحدث عن ضرورة وضع نظم رقابة صارمة، يكرس خلل" نظام عالمي جديد -قديم أوجد أسباب مأساة اللاجئين و يستمر في "لإستنزافها" عبر توظيف متعدد الأشكال.
المرجع
http://152.160.23.131/alasr/content...A2D31FFA87.html
انظروا اخواني ماذا قرات في احدى الصحف
----------------------------------------------------
صورة العمل الإغاثي بعد حصار المؤسسات الإسلامية: إبتزاز جنسي و استغلال سياسي!
7/3/2002
المحرر
--------------------------------------------------------------------------------
بعد الحصار الذي ضرب على المؤسسات الإغاثية الإسلامية العالمية على أرض أمريكا و في مواقع أخرى على وقع أحداث 11 سبتمبر، ها هي الفضيحة الكبرى التي تلطم وجه القائمين على "العمل الإنساني" تنفجر من غير سابق إنذار و ترتدي عنوانالا لبس فيه: الإبتزاز الجنسي. و فحواه أن تقريرا مشتركا بين المحافظة العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة و منظمة غير حكومية تدعى "صندوق إنقاذ الأطفال" خلص إلى أن موظفي 40 منظمة إنسانية متهمين باستغلال منصبهم للزنا مع أشخاص قصر في دول سيراليون و غينيا و ليبريا. و التقرير ليس "نكتة" من الطراز الرديء بل قائم على تحقيق دام أشهر و جمع 1500 شهادة أغلبها لمراهقين لاجئين تعرضوا للإبتزاز الحقير: رغيف خبز مقابل علاقات جنسية.
و بعيدا عن التحقيق الجنائي المقتصر على القضية الفضيحة - التقرير رفض الكشف عن أسماء المنظمات التي تورط موظفوها لأنها لم تتحقق بعد من مصداقية جميع الشهادات - فإن ما يلفت النظر و ما يجدر التوقف عنده هو ما أصاب عالم "العمل الإنساني" من آفات كان الكثيرون يظنون أنها بعيدة كل البعد عن القطاع و أنها لا تخرج من وحل النظام الرأسمالي و عالم "المافيا" المالية العفن و دوائر المضاربة المتحايلة في البورصات.
و يعترف الناطق باسم المحافظة العليا للاجئين التي تراقب و تدعم مخيمات اللاجئين عبر العالم، كريس جانوفسكي بأن المنظمة العالمية فشلت في مهمتها في غرب إفريقيا لأن نظام المراقبة لم يتحرك كما ينبغي" على حد قوله. و السبب ؟ يقول المسؤول الأول على المنظمة ريد لابرز أن المحافظة العليا "لم تتحصل على الأموال اللازمة حتى يتمكن اللاجئين بالعيش في محيط آمن." و السبب في نقص الأموال ؟ أن أعمال الإغاثة في إفريقيا "ليست جذابة للغاية بالنسبة للمتبرعين الغربيين الذين يحبذون التبرعات التي تسلط عليها أضواء كاميرات التلفزيون.
غير أن لمدير منظمة "أطباء بلا حدود" جون هرفي برادول رأي آخر إذ يتهم المحافظة العليا بأنها تخلت عن مهمة حماية اللاجئين التي كلفها بها المجتمع الدولي. و السبب ؟ يقول المتحدث أن "مسؤوليها نظروا إلى موازنة الربح و الخسارة - ماليا - ليتخلوا عن مهمة الحماية المكلفة تحت ضغط حكومات الدول القوية" ليتحول الجهاز الأممي إلى مجرد منسق عمليات توزيع الغذاء و اللباس إن لم يكن قد شارك بنفسه في عمليات إرجاع اللاجئين القسري إلى بلدانهم."
و يرى محللون أنه بعد سقوط المعسكر الشيوعي تراجعت أهمية اللاجئين "كورقة سياسية" يتم توظيفها عند الحاجة الدعائية أو الإقتصادية أو حتى الحربية. و عليه لم يعد اللاجئون "أشخاص يبحثون عن الحرية" بل مجرد "حالة تهدد النظام العام" إلى درجة أن موظفي المنظمات "الإنسانية" أصبحوا ينظرون إلى الأشخاص الذين كلفوا بتقديم يد العون لهم نظرة إهانة و احتقار فتحت المجال لبعضهم للإعتداء على كرامتهم.
و بين من يدعو لإدخال معايير المهنية على العمل الإغاثي و من يتحدث عن ضرورة وضع نظم رقابة صارمة، يكرس خلل" نظام عالمي جديد -قديم أوجد أسباب مأساة اللاجئين و يستمر في "لإستنزافها" عبر توظيف متعدد الأشكال.
المرجع
http://152.160.23.131/alasr/content...A2D31FFA87.html