عبورة
16-03-2002, 04:16 AM
ركبت سفينة الأحلام, ورفغت شراع الذكريات, فأبحرت في رحله كرحلة السندباد...
ولا أعلم إلى أين, وأين مرادي, فإن كل ما أردته هو الهروب من أرض الأحزان...
وهاهو بحر الغرام هادىء, ورياح الغرام ساكنه, وعيون الشمس تلاحقني, وكلما حاولت الإختباء عنها في ظلال النسيان...تحرقني.
وعندما جن الليل... تمنيت الهدوء والسكينه, ولكن الصمت والوحده يحطمان كياني...
تحدثت إلى البحر مده, ولكنه أصم... فنظرت إلي أمواج الحنين بنظرات أرعبتني... ولم أعلم حينها بأن صمته لي أصبح جحيماً.
و إنتفضت من صمتي وقلت " إلى متى هذا الصمت القاتل؟ , ولماذا لا أجد جواباً لديك؟ "...
وضحك عليّ ساخراً بعاصفة الأشواق... فتمايلت سفينتي, وتقاذفتني الأمواج بكل إتجاه, فأدركت حينها بأن لابد لي من العوده...
فأنا لا أجيد فن الهروب...
ولابد من مواجهة المصير المحتوم...
ولا أعلم إلى أين, وأين مرادي, فإن كل ما أردته هو الهروب من أرض الأحزان...
وهاهو بحر الغرام هادىء, ورياح الغرام ساكنه, وعيون الشمس تلاحقني, وكلما حاولت الإختباء عنها في ظلال النسيان...تحرقني.
وعندما جن الليل... تمنيت الهدوء والسكينه, ولكن الصمت والوحده يحطمان كياني...
تحدثت إلى البحر مده, ولكنه أصم... فنظرت إلي أمواج الحنين بنظرات أرعبتني... ولم أعلم حينها بأن صمته لي أصبح جحيماً.
و إنتفضت من صمتي وقلت " إلى متى هذا الصمت القاتل؟ , ولماذا لا أجد جواباً لديك؟ "...
وضحك عليّ ساخراً بعاصفة الأشواق... فتمايلت سفينتي, وتقاذفتني الأمواج بكل إتجاه, فأدركت حينها بأن لابد لي من العوده...
فأنا لا أجيد فن الهروب...
ولابد من مواجهة المصير المحتوم...