بنت زايد الخير
11-09-2002, 12:57 AM
قام المفكر الإسلامي الدكتور عبد الصبور شاهين بإجتهاد جريء عندما أعلن أن الباروكة ليست حرام وإنه يجوز وضعها على الرأس وإعتبارها جزء من الحجاب الشرعي , بهذا خرج على إجماع العلماء والفقهاء القدامى والمحدثين في فهم الحديث الذي يقول فيه الرسول صلى الله عليه وسلم {{ لعن الله الواصلة والمستوصله }} حيث أفتى الجميع أن الواصلة هي التي تصل شعرها الطبيعي بشعر آخر صناعي أو طبيعي على سبيل الزينه , والمستوصلة هي من يتم وصل شعرها بشعر آخر .
أما الدكتور عبد الصبور شاهين ( هداه الله ) فله رأي آخر بعد إجتهاده في هذا الأمر ويقول : كنت أفهم معنى الحديث مثل غيري بناءً على إجتهادات القدامى والمحدثين إلاّ إنني غيرت رأيي عندما قرأت رأياً يؤكد أن فهمي السابق خطأ والدليل الجديد قرأته في كتاب (( لسان العرب )) حيث روي عن السيدة عائشه رضي الله عنها قالت : (( ليست الواصلة بالتي تعنون ولا بأس أن تعري المرأة عن الشعر فتصل قرناً من قرونها بصوف أسود وإنما الواصلة التي تكون بغياً في شبيبتها فإذا أسنت وصلتها بالقيادة )) ويضيف الدكتور عبد الصبور : أما منا مقولة السيدة عائشه التي كانت تجيب بها على سؤال لامرأة تزوجت إبنتها وسقط شعرها وتريد أن تصل شعرها بشعر آخر إلا إنها تخاف من اللعنه الواردة في الحديث فأوضحت لها السيدة عائشه أن الواصلة والمستوصله ليست خاصة بالشعر كما كان يفهم الجميع وإنما معناها (( السيدة التي كانت بغياً أو تحترف فعل فاحشة الزنا في شبابها وعندما تكبر في السن ولم تتب ولم تعد تمارس الفاحشه لأنها لم تعد مغرية للرجال , وهنا تقوم هذه العجوز بالقيادة أي بتوصيل الشابات اللواتي يحترفن فاحشة الزنا الى المكان المخصص لذلك أو تسهل إلتقاء مرتكبي الفاحشة من الرجال والنساء بأي وسيلة كانت!!! وهذا التفسير هو ما أقتنعت به وأفتي به حتى وإن أختلفت مع الفقهاء في هذا الرأي .
وأوضح أن الباروكة مثل العمه أو أي غطاء للرأس ولابأس (( والكلام للدكتور عبد الصبور )) ولا بأس أن تضعها على رأسها في المنزل أو الشارع بل يمكن أن تكون جزءاً مكملاً للحجاب ! ! ! ورأى وجوب توضيح حقيقة المفهوم الخاطيء حتى يتغير المفهوم لدى المجتمع ,, ويضيف الدكتور : فالمهم أن تغطي المرأة شعرها الأصلي بأي غطاء سواء باروكة أو غيرها ولكن يشترط أن لا تكون الباروكه فيها إغراء أو فتنه أولفت نظر الرجال !! (( هل يوجد باروكه ليست لافته للنظر ؟ )) ويضيف الدكتور : لانها في هذه الحاله ــ إذا كانت لافته للنظر ــ ستنتقل لقاعدة (( ما يؤدي الى الحرام فهو حرام )) !! ,,,,, وفي الختام أسال الله أن يهدي هذه الدكتور وأن يرده إلى الحق رداً جميلا . وأن يحمي نسائنا من كيد أعداء المسلمين من اليهود والنصارى المنافقين والعلمانيين ,, آمين
ــــــــــــــــــــــــ
بنت زايد الخير
أما الدكتور عبد الصبور شاهين ( هداه الله ) فله رأي آخر بعد إجتهاده في هذا الأمر ويقول : كنت أفهم معنى الحديث مثل غيري بناءً على إجتهادات القدامى والمحدثين إلاّ إنني غيرت رأيي عندما قرأت رأياً يؤكد أن فهمي السابق خطأ والدليل الجديد قرأته في كتاب (( لسان العرب )) حيث روي عن السيدة عائشه رضي الله عنها قالت : (( ليست الواصلة بالتي تعنون ولا بأس أن تعري المرأة عن الشعر فتصل قرناً من قرونها بصوف أسود وإنما الواصلة التي تكون بغياً في شبيبتها فإذا أسنت وصلتها بالقيادة )) ويضيف الدكتور عبد الصبور : أما منا مقولة السيدة عائشه التي كانت تجيب بها على سؤال لامرأة تزوجت إبنتها وسقط شعرها وتريد أن تصل شعرها بشعر آخر إلا إنها تخاف من اللعنه الواردة في الحديث فأوضحت لها السيدة عائشه أن الواصلة والمستوصله ليست خاصة بالشعر كما كان يفهم الجميع وإنما معناها (( السيدة التي كانت بغياً أو تحترف فعل فاحشة الزنا في شبابها وعندما تكبر في السن ولم تتب ولم تعد تمارس الفاحشه لأنها لم تعد مغرية للرجال , وهنا تقوم هذه العجوز بالقيادة أي بتوصيل الشابات اللواتي يحترفن فاحشة الزنا الى المكان المخصص لذلك أو تسهل إلتقاء مرتكبي الفاحشة من الرجال والنساء بأي وسيلة كانت!!! وهذا التفسير هو ما أقتنعت به وأفتي به حتى وإن أختلفت مع الفقهاء في هذا الرأي .
وأوضح أن الباروكة مثل العمه أو أي غطاء للرأس ولابأس (( والكلام للدكتور عبد الصبور )) ولا بأس أن تضعها على رأسها في المنزل أو الشارع بل يمكن أن تكون جزءاً مكملاً للحجاب ! ! ! ورأى وجوب توضيح حقيقة المفهوم الخاطيء حتى يتغير المفهوم لدى المجتمع ,, ويضيف الدكتور : فالمهم أن تغطي المرأة شعرها الأصلي بأي غطاء سواء باروكة أو غيرها ولكن يشترط أن لا تكون الباروكه فيها إغراء أو فتنه أولفت نظر الرجال !! (( هل يوجد باروكه ليست لافته للنظر ؟ )) ويضيف الدكتور : لانها في هذه الحاله ــ إذا كانت لافته للنظر ــ ستنتقل لقاعدة (( ما يؤدي الى الحرام فهو حرام )) !! ,,,,, وفي الختام أسال الله أن يهدي هذه الدكتور وأن يرده إلى الحق رداً جميلا . وأن يحمي نسائنا من كيد أعداء المسلمين من اليهود والنصارى المنافقين والعلمانيين ,, آمين
ــــــــــــــــــــــــ
بنت زايد الخير