فتى الإيمان
14-09-2002, 05:56 PM
الشاب غير الملتزم
حينما تتحدث معه عن المعصية أو الطاعة تجد أنه يجيبك بأنه غير ملتزم ..
فنقول ابتداء ....
إن كون الإنسان غير ملتزم أو كونه يخل بشعائر ظاهرة من شعائر الإسلام حتى يصبح مظهره مظهرا لايدل على الاستقامة والصلاح .. إن كونه كذلك لا يعفيه هذا مما يجب على المسلمين .. فهو مسلم مخاطب بكل التكاليف والنصوص الشرعية ...
بالرغم من ذلك يرى انه لا يخاطب إلا بكلمة واحدة فقط لاغير .. تب إلى الله وتخلى عن الإعراض والغفلة وكن سائرا مع ركاب الصالحين والملتزمين ... وهذا مما لاشك فيه .. ولكنه يرى أن صيامه أو تلاوته لكتاب الله أو قيامه لليل أو أي عمل صالح .... يراه من المخادعة والنفاق ..
إنه منطق عجيب فلماذا .. كانت هذه المعاصي التي وقعت فيها كانت مانعة لك من تلك الطاعات فهي تكبلك وتثقلك ...
وهذا كله من الحيل الشيطانية حتى يقطع عليك الطريق عن كل طاعة بحجة انك لست ملتزم ..
أيها الشاب غير الملتزم :
انك أخي الكريم أحوج إلى الطاعة من غيرك لأنك تملك رصيدا أو ركاما هائلا من المعاصي والذنوب فما أحوجك إلى طاعة ربك تعالى وتبارك ..
الكثير من الشباب يع أمامه خيارين تجاه المعصية ...
الأول أن يتوب ويترك المعصية ويبقى مع الناس الصالحين الأخيار ..
الثاني عندما يعجز عن ذلك يبقى على المعصية دون رادع أو مانع ويرى انه لا يوجد خيار ثالث ..
أما الخيار الثالث ولا يعني هذا أننا نتنازل عن الخيار الأول الذي هو الأصل .. لكن هب انك فشلت ولم تستطيع أن تتوب مع انك غير صادق في هذه الدعوة فكل مسلم قادر على أن يسلك هذا الطريق وما كلف الله الإنسان إلا ما يطيق .. هب أنك لم تستطيع ذلك فلماذا مثلا تجاهر بالمعصية وأنت تعلم قوله عليه الصلاة والسلام : ( كل أمتي معافى إلا المجاهرون ) ...
لماذا تسعى في تسهيلها لغيرك عن طريق إخباره .. والمجاهرة بها عنده فهي دعوة للفساد بالمجان لهذه المعصية .. ألا تخشى أن ينطبق عليك قوله صلى الله عليه وسلم من دعا إلى ظلاله كان عليه وزرها ووزر من عمل بها إلي يوم القيامة )
الشيخ محمد الدويش
فاتقوا الله في أنفسكم أيها الشباب جميعا من الجنسين
سلام على الدنيا اذالم يكن بها
صديق صدوق صادق الوعد منصفا **
حينما تتحدث معه عن المعصية أو الطاعة تجد أنه يجيبك بأنه غير ملتزم ..
فنقول ابتداء ....
إن كون الإنسان غير ملتزم أو كونه يخل بشعائر ظاهرة من شعائر الإسلام حتى يصبح مظهره مظهرا لايدل على الاستقامة والصلاح .. إن كونه كذلك لا يعفيه هذا مما يجب على المسلمين .. فهو مسلم مخاطب بكل التكاليف والنصوص الشرعية ...
بالرغم من ذلك يرى انه لا يخاطب إلا بكلمة واحدة فقط لاغير .. تب إلى الله وتخلى عن الإعراض والغفلة وكن سائرا مع ركاب الصالحين والملتزمين ... وهذا مما لاشك فيه .. ولكنه يرى أن صيامه أو تلاوته لكتاب الله أو قيامه لليل أو أي عمل صالح .... يراه من المخادعة والنفاق ..
إنه منطق عجيب فلماذا .. كانت هذه المعاصي التي وقعت فيها كانت مانعة لك من تلك الطاعات فهي تكبلك وتثقلك ...
وهذا كله من الحيل الشيطانية حتى يقطع عليك الطريق عن كل طاعة بحجة انك لست ملتزم ..
أيها الشاب غير الملتزم :
انك أخي الكريم أحوج إلى الطاعة من غيرك لأنك تملك رصيدا أو ركاما هائلا من المعاصي والذنوب فما أحوجك إلى طاعة ربك تعالى وتبارك ..
الكثير من الشباب يع أمامه خيارين تجاه المعصية ...
الأول أن يتوب ويترك المعصية ويبقى مع الناس الصالحين الأخيار ..
الثاني عندما يعجز عن ذلك يبقى على المعصية دون رادع أو مانع ويرى انه لا يوجد خيار ثالث ..
أما الخيار الثالث ولا يعني هذا أننا نتنازل عن الخيار الأول الذي هو الأصل .. لكن هب انك فشلت ولم تستطيع أن تتوب مع انك غير صادق في هذه الدعوة فكل مسلم قادر على أن يسلك هذا الطريق وما كلف الله الإنسان إلا ما يطيق .. هب أنك لم تستطيع ذلك فلماذا مثلا تجاهر بالمعصية وأنت تعلم قوله عليه الصلاة والسلام : ( كل أمتي معافى إلا المجاهرون ) ...
لماذا تسعى في تسهيلها لغيرك عن طريق إخباره .. والمجاهرة بها عنده فهي دعوة للفساد بالمجان لهذه المعصية .. ألا تخشى أن ينطبق عليك قوله صلى الله عليه وسلم من دعا إلى ظلاله كان عليه وزرها ووزر من عمل بها إلي يوم القيامة )
الشيخ محمد الدويش
فاتقوا الله في أنفسكم أيها الشباب جميعا من الجنسين
سلام على الدنيا اذالم يكن بها
صديق صدوق صادق الوعد منصفا **