البراء
15-09-2002, 10:55 AM
إن مجلات المرأة العربية بعامتها تنظر إلى المرأة النظرة الغربية التقليدية ، وتتعامل معها من خلال هذه النظرة ، وذلك باعتبار أن المرأة جسداا بلا روح ، واتخاذها سلعة ومتاعا ، وفيما يلي سنسرد جانبا من اهتمامات المجلات النسائية
أولا: أرادت المجلات النسائية من المرأة المسملة أن تخرج عن شرع ربها وذلك بتزيين اباطل لها ، فتجدين العناوين البارزة في دعوة المرأة للعمل المختلط ، وعدّه من مظاهر الحضارة ، وتجدين كذلك فيها التحقيقات الصحفية التي تحمل في طياتها الدعوة لممارسة الجنس المحرم ( الحب على الطريقة العصرية ) ( المرأة تذوب عشقا ) ( هذا أحبه وهذا أتزوجه ) ( وقائع حب غير معلن) هذه بعض تحقيقات تلك المجلات ، وظاهر لكل عاقل وعاقلة ما فيها من دعوة للفساد والتحلل
ثانيا : لقد دأبت تلك المجلات على عرض النماذج المنحرفة كثل أعلى للفتيات ، فتفرد لذلك الصفحات والأعمدة المخصصة ، والمقابلات المطولة ، مع حثالة المجتمعات ، من المومسين والمومسات واللاتي بعن أعراضهن وربما مارسن الفواحش علنا ، ثم يقولون ..... أخبار النجوم !ا
ثالثا: أعلنت تلك المجلات حربا لا هوادة فيها على الأصول والقيم الإسلامية ، وعدها من مظاهر التخلف والرجعية، فللفتاة أن تخرج مع صديقها متى شاءت وحيثما أرادت ، فهذه حريتها ، هكذا يزعمون ، وأما الحجاب فهو معدود لدى محرري تلك المجلات مظهر تخلف في المجتمع ، ولذا أجمعت تلك المجلات على نشر صورة ( فتاة الغلاف ) لترسيخ هذا المفهوم
رابعا : أما الأزياء ... فحدثي ولا حرج ويبلغ الخبث مبلغه لدى بعض الناشرين ليركز على الأزياء والموضات بطريقة تقضي على البقية الباقية من حجاب المرأة المسلمة ، وقد حوت في ضمنها عرض جسد المرأة بطريقة شهوانية مسعورة ، ثم تزعم تلك المجلات بأن هذه الأزياء ( أزياء سيدة الحجاب ) ! وما أبعد سيدة الحجاب العفيفة عن تلك البهيمية المنحطة. ويكفي المرأة المسلمة الغيورة في رد تلك الترهات أن تعلم أن عارضة الأزياء تلك من اللاتي خلعن لياس الحياء والإيمان
ولخطورة تلك المجلات النسائية ، فقد عقد الباحثون عدة دراسات حولها ، وحول تأثيرها ومن ذلك دراسة تقدمت بها د/فوزيةالعطية تقول ضمن كلامها عن تلك المجلات : ( ..... ويقصر طرحها على شرائح اجتماعية بعينها ، وكثيرا ما تحمل الطابع الأروبي المبهر في طياتها ، وتقدم الحسناوات والشقراوات كنماذج يحتذى بها ، وإذا ما حاولت معالجة مشكلات المرأة العربية تعمد في أغلب الأحيان إلى استعارة النموذج الغربي)ا
وفي دراسة أخرى تقول د/ عواطف عبدالرحمن وهي من مصر ( ... إن التركيز في هذه المجلات منصب على الاهتمام بأنوثة المرأة وجمالها وأناقتها ! ، كما أن هذا النوع من المجلات يركز على النماذج الغربية من خلال المواد الاعلامية والإعلانات التي تقدمها عن الأزياء والمكياج والعطور
وإليك يا أختاه ما قاله الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله عن هذه المجلات ( قد كنت أسمع كثيرا عن مجلات معينة ، لا أذكرها باسمها ، لأن الحصر قد يفهم منه بعض الناس أن ما سواه فهو طيب ، ولكنني أقولها بالصفة : إنها مجلات تنشر الخلاعة ، والبذاءة والسفول ، كنت أقدم رجلا وأأخر الأخرى عن إضاعة الوقت في النظر في مثل هذه المجلات ، حتى ألح عليّ بعض الطيبين أن أنظر ولوبلمحة عابرة سريعة إلى بعض هذه المجلات ، وبعث إليّ بشيء منها لأتمكن من الحكم عليه بما تقتضيه حالها ، إذ لا يمكن اتقاء الشر والحكم عليه إلا بمعرفته ، فوجدت هذه المجلات - وجدتها والله - وأقسم بالله في هذا المكان وأنتم تشهدون والله فوقنا شهيد على ما نقول وعلى ما تسمعون ، وجدت هذه المجلات هدامة للأخلاق ، مفسدة للأمة ، لا يشك عاقل فاحص ماذا يريد مروجوها بمجتمع اسلامي محافظ ، وجدت المنظر شرا من المسمع ، وجدت أقوةالا ساقطة ماجنة نابية يمجها كل ذي خلق فاضل ودين مستقيم، رأيت صورا للنساء على أغلفة تلك المجلات وفي باطنها ، صورا فاتنة في أزياء منحطة بعيدة عن الحياء والفضيلة تحرك من لا شهوة له ..... الخ )ا
البراء
المصدر/موقع المأوى
أولا: أرادت المجلات النسائية من المرأة المسملة أن تخرج عن شرع ربها وذلك بتزيين اباطل لها ، فتجدين العناوين البارزة في دعوة المرأة للعمل المختلط ، وعدّه من مظاهر الحضارة ، وتجدين كذلك فيها التحقيقات الصحفية التي تحمل في طياتها الدعوة لممارسة الجنس المحرم ( الحب على الطريقة العصرية ) ( المرأة تذوب عشقا ) ( هذا أحبه وهذا أتزوجه ) ( وقائع حب غير معلن) هذه بعض تحقيقات تلك المجلات ، وظاهر لكل عاقل وعاقلة ما فيها من دعوة للفساد والتحلل
ثانيا : لقد دأبت تلك المجلات على عرض النماذج المنحرفة كثل أعلى للفتيات ، فتفرد لذلك الصفحات والأعمدة المخصصة ، والمقابلات المطولة ، مع حثالة المجتمعات ، من المومسين والمومسات واللاتي بعن أعراضهن وربما مارسن الفواحش علنا ، ثم يقولون ..... أخبار النجوم !ا
ثالثا: أعلنت تلك المجلات حربا لا هوادة فيها على الأصول والقيم الإسلامية ، وعدها من مظاهر التخلف والرجعية، فللفتاة أن تخرج مع صديقها متى شاءت وحيثما أرادت ، فهذه حريتها ، هكذا يزعمون ، وأما الحجاب فهو معدود لدى محرري تلك المجلات مظهر تخلف في المجتمع ، ولذا أجمعت تلك المجلات على نشر صورة ( فتاة الغلاف ) لترسيخ هذا المفهوم
رابعا : أما الأزياء ... فحدثي ولا حرج ويبلغ الخبث مبلغه لدى بعض الناشرين ليركز على الأزياء والموضات بطريقة تقضي على البقية الباقية من حجاب المرأة المسلمة ، وقد حوت في ضمنها عرض جسد المرأة بطريقة شهوانية مسعورة ، ثم تزعم تلك المجلات بأن هذه الأزياء ( أزياء سيدة الحجاب ) ! وما أبعد سيدة الحجاب العفيفة عن تلك البهيمية المنحطة. ويكفي المرأة المسلمة الغيورة في رد تلك الترهات أن تعلم أن عارضة الأزياء تلك من اللاتي خلعن لياس الحياء والإيمان
ولخطورة تلك المجلات النسائية ، فقد عقد الباحثون عدة دراسات حولها ، وحول تأثيرها ومن ذلك دراسة تقدمت بها د/فوزيةالعطية تقول ضمن كلامها عن تلك المجلات : ( ..... ويقصر طرحها على شرائح اجتماعية بعينها ، وكثيرا ما تحمل الطابع الأروبي المبهر في طياتها ، وتقدم الحسناوات والشقراوات كنماذج يحتذى بها ، وإذا ما حاولت معالجة مشكلات المرأة العربية تعمد في أغلب الأحيان إلى استعارة النموذج الغربي)ا
وفي دراسة أخرى تقول د/ عواطف عبدالرحمن وهي من مصر ( ... إن التركيز في هذه المجلات منصب على الاهتمام بأنوثة المرأة وجمالها وأناقتها ! ، كما أن هذا النوع من المجلات يركز على النماذج الغربية من خلال المواد الاعلامية والإعلانات التي تقدمها عن الأزياء والمكياج والعطور
وإليك يا أختاه ما قاله الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله عن هذه المجلات ( قد كنت أسمع كثيرا عن مجلات معينة ، لا أذكرها باسمها ، لأن الحصر قد يفهم منه بعض الناس أن ما سواه فهو طيب ، ولكنني أقولها بالصفة : إنها مجلات تنشر الخلاعة ، والبذاءة والسفول ، كنت أقدم رجلا وأأخر الأخرى عن إضاعة الوقت في النظر في مثل هذه المجلات ، حتى ألح عليّ بعض الطيبين أن أنظر ولوبلمحة عابرة سريعة إلى بعض هذه المجلات ، وبعث إليّ بشيء منها لأتمكن من الحكم عليه بما تقتضيه حالها ، إذ لا يمكن اتقاء الشر والحكم عليه إلا بمعرفته ، فوجدت هذه المجلات - وجدتها والله - وأقسم بالله في هذا المكان وأنتم تشهدون والله فوقنا شهيد على ما نقول وعلى ما تسمعون ، وجدت هذه المجلات هدامة للأخلاق ، مفسدة للأمة ، لا يشك عاقل فاحص ماذا يريد مروجوها بمجتمع اسلامي محافظ ، وجدت المنظر شرا من المسمع ، وجدت أقوةالا ساقطة ماجنة نابية يمجها كل ذي خلق فاضل ودين مستقيم، رأيت صورا للنساء على أغلفة تلك المجلات وفي باطنها ، صورا فاتنة في أزياء منحطة بعيدة عن الحياء والفضيلة تحرك من لا شهوة له ..... الخ )ا
البراء
المصدر/موقع المأوى