الاتاوي
25-10-2002, 08:16 PM
فتح ملف التحقيقات مع اللاعبين وعقوبات رادعة
كشفت مصادر (عكاظ) بأن هناك قرارات تأديبية(سرّية) ستعلنها ادارة النادي الاهلي قريبا بحق عدد من لاعبي الفريق الأول ستأتي بشكل معنوي تجاه ماحدث اثناء وبعد اللقاء الآسيوي الذي أقيم يوم أمس الأول أمام الاهلي الاماراتي والذي ترتب عليه خروج الاهلي السعودي من هذه المسابقة عقب تعادله في اللقاء(2/2) بعد ان انتهت مواجهة الذهاب للاماراتي بثلاثة اهداف مقابل هدفين.. وكانت المصادر المطلعة قد كشفت لـ(عكاظ) بأن السبب الرئيسي الذي ولد خروج الفريق من هذه المسابقة يعود للاعبين انفسهم من خلال الواقع الذي قدم نفسه في تلك المواجهة والذي كشف عيوبا عدة جاء من ابرزها افتقاد اللاعبين للجماعية واللعب بروح الأسرة الواحدة الأمر الذي يفسر بوجود ترسبات واجواء غير(صحية) بدواخل اللاعبين انفسهم سعت ادارة الكرة دوما في ايجاد الاجواء المناسبة لتوفير كل ما يلزم الا ان الواقع أكد بأنه لازال.. في الجو غيم.. لا سيما بعد الاحداث التي شهدتها غرف الملابس بعد اللقاء.. ومع ذلك فقد كشف لـ(عكاظ) أحد اللاعبين الذين لم يشاركوا في المواجهة بأن هناك اساليبا غير صحية ينتهجها بعض لاعبي الفريق لا سيما في متوسطي الدفاع تتجه صوب عدم انضمام اي مدافع معهما الأمر الذي أوجد ثغرات متكررة في كل لقاء تتولد بعدم تغطيتها لزملائهما وعدم اللعب كمجموعة بقدر ما يكون اللعب للذات ولانجازات شخصية.. مضيفا بأن ادارة الكرة وفرت لنا والحديث للاعب كل سبل النجاح والتهيئة النفسية ولكن الواقع العام كشف الأمور في ظل الضغوطات النفسية التي أحاطت بالفريق الأول بعد ان فشل الفريق الشاب بالحصول على لقب كأس الأمير فيصل بن فهد الأمر الذي ترتب عليه تفاقم الضغوطات فعليا وفنيا ليفقد الفريق فرصة الحصول على اللقب في أقل من ربع ساعة.. ويضيف اللاعب الذي رفض ذكر اسمه قائلا: غيورون على الاهلي ونعاني من احباط عندما نرى الجماهير وهي تخرج غاضبة وكله من اجل الاهلي لابد وان اقول بأن هناك(4) لاعبين كانوا يفكرون ويرتبون مبكرا أين سيسهرون بعد هذه المباراة دون النظر لمصلحة الاهلي التي تحتاج لتأهب وروح وانتظار وترقب لتقديم كل شيء يمنحنا لايجاد التركيز الذي يضمن لنا الفوز قبل كل شيء.. مؤكدا مرة اخرى بأن الادارة ومدرب الفريق ديمتري بريئون كليا مما حدث وان اشراكهم في الخسارة أمر ظالم جدا وغير مبرر.. وكانت المصادر ذاتها قد اشارت بأن هناك تحقيقات ستفتح سيتم من خلالها دراسة ماذا وكيف ولماذا حدث ما حدث.. مع أبرز اللاعبين الذين يدخلون في القائمة السوداء.. وذلك لايجاد واتخاذ قرارات رادعة تضمن وتضع الاهلي اولا واخيرا.. وفي ذات الاتجاه يعقد في غضون الساعات المقبلة اجتماعا مطولا سيضم الأمير خالد بن عبدالله ورئيس النادي احمد المرزوقي وبقية الاجهزة الفنية والادارية قبيل اتخاذ اي قرارات وسيناقش هذا الاجتماع أبرز المحتويات والعوارض التي ولدّت تلك المغادرة الآسيوية غير المتوقعة..
عوارض أمام ديمتري..
لعبت عوامل عدة دورا رئيسيا امام مدرب الفريق ديمتري تجاه تعامله مع مجريات اللقاء الاسيوي بأقتدار وبدأت هذه العوارض من خلال مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد والتي أوجدت فراغا حسيا تولد من ابتعاد عناصر الفريق الاول من اجواء المباريات الرسمية بجانب حالة عدم الاستقرار التي صاحبت استعداد الفريق للمواجهة الآسيوية من خلال تدعيم الفريق الشاب في تلك المسابقة بثلاثة لاعبين فوق سن الـ(23) عاما في كل لقاء.. وولدت هذه النقطة تضاربا مع استعدادات الفريق للقاء الآسيوي بالرغم من المباريات الودية والمعسكرات التي أجريت والتي لم تعوض حاجة الفريق الماسة للمباريات الرسمية.. في الوقت الذي تفاقمت فيه هذه العوارض بشكل جذري عندما فقد الفريق الشاب لقب بطولة كأس الأمير فيصل امام الاتفاق والقت تلك الخسارة بظلالها على أركان النادي وعلى المدرجات التي أكتظت بالانتقادات والسخط على عناصر الدفاع والذي لعب اللقاء الآسيوي أمس الأول وانعكست مع ذلك افرازات تلك الخسارة نفسيا وتولدت ضغوطات على متوسطي الدفاع كانت وليدة الواقع الفعلي الذي تسبب في خسارة كأس الأمير فيصل بن فهد وأمتدت كجزء كبير لأسباب الخسارة الآسيوية.. بعد أن دخلت عوارض واسباب فنية اخرى في مبررات هذه الخسارة.. وفيما يلي أبرزها: الخروج المبكر لنجم الفريق ابراهيم سويد فقد الاهلي لأبرز لاعب تكتيكي وأبرز لاعب يقوم بأدوار توازن الاهلي هجوميا ودفاعيا عندما غادر الملعب من الدقيقة الرابعة مصابا مع زميله وليد عبدربه والذي من خلاله أفتقد ديمتري لورقتين هامتين داخل الملعب وخارج الملعب كان على أمل ان يستخدمها اذا ما دعت الحاجة كون اسلوب وطريقة اللعب التي انتهجها ديمتري أعتمدت على لاعب بمواصفات ابراهيم سويد والذي يمكن القول فعليا بأن غيابه قد كشف حال الاهلي.. بعد ان زج ديمتري بـ(3) مدافعين و(5) في منطقة الوسط من بينهم شلية وعبدالغني في الاطراف ولاعب ارتكاز الزهراني والخزامي والسويد رابط الوسط بالمقدمة ومصدر توازن الفريق هجوميا ودفاعيا وامامه مساعد المهاجم محمد بركات وطلال المشعل المهاجم الثابت.. وقد دون خروج السويد الاجباري تغييرا وربكة في شكل وطريقة واسلوب الفريق عندما حلّ السنغالي ديالو بديلا له واوكلت مهام السويد لمحمد بركات في الوقت الذي ولدّ خروج السويد احراجا شديدا لبركات في ظل افتقاد الوسط لعناصر مغذية دفاعيا وهجوميا وتسد فراغات اندفاعات شلية وعبدالغني اذا ما تم النظر في ادوار الزهراني والخزامي التي لم تنفذ بالشكل المطلوب والغت كافة اجتهادات بركات الذي أجتهد في مهامه الهجومية وبعضا من الدفاعية لسد طلبات ديمتري التي اوكلته بتأدية دورين في آن واحد الاول سد ثغرة خروج السويد والثانية تشكيلة لثالوث هجومي مع المشعل.. ولعل الأمر الذي زاد من صعوبة مهمته هي حالة العشوائية في المناطق الخلفية التي بدأت من غياب الساتر الدفاعي الوسطي ممثلا في الزهراني والخزامي بجانب عدم تأدية هذا الثنائي دور المساندة الهجومية المتمثلة في التسليم الصحيح او سد اندفاعات شلية وعبدالغني والتي توقفت في الشوط الثاني بسبب وضعية خط الوسط المفتقدة لتغطية المناطق ولأسلوب الاهلي الاماراتي الذي تغير جذريا لا سيما بعد ان تحرك مدربهم بسحب كريمي من احضان دفاع الاهلي السعودي في الشوط الاول ومنحه فرصة كشف الثغرات الدفاعية الاهلاوية من خلال عودته لمنطقة الوسط والتي كشفت الدفاع السعودي من خلال دخول مبارك والعفوي وصايب من مناطق العمق والاطراف والتي كانت كفيلة بأن تحدث فجوات عدة في مناطق الاهلي السعودي الخلفية من العمق الدفاعي او من الاطراف.. ومع ذلك كتبت هذه التطورات تقسيم الاهلي السعودي لقسمين الأول مكون من الثلاثي المشعل وديالو وبركات في ملعب الاهلي الاماراتي وفي احضان دفاعاته والجزء الثاني الجدار الدفاعي الاهلاوي الذي عانى من غياب السويد ومن التنظيم الذي فقد بخروجه والذي ترتب عليه حالة عشوائية واهتزاز واجهت الفريق الاماراتي بأكمله.. ولم يتحرك في ظل هذه العشوائية مدرب الاهلي ديمتري في ظل امتلاكه لورقة تبديل واحدة تخوف من استخدامها في ظل تسجيل الاماراتيين لهدف اول جعل كل الامور معلقة مترددا في ادخال الشنيف والعبدلي في انتشال الوضعية الدفاعية من الحالة التي كانت تعاني منها او ادخال المحمدي كورقة مساعدة للجانب الهجومي ومنشطة لثنائي المقدمة ديالو والمشعل ومساعدة في نفس الوقت لبركات الذي عانى بمفرده بأدوار عدة نجح في تنفيذها وأحبط لمردود الفريق العام.. ليتدخل بعد ذلك ديمتري مستخدما الخيار الارجح والذي كان يتوقع حدوثه عندما اشرك المحمدي بدلا من القاضي في الوقت الذي سجل الاماراتيون قبله هدف التعادل لتسير الأمور بعد ذلك في اتجاه النهاية والتي كتبت خسارة وتعادلا مستحقين نظير الواقع الذي حدث فعليا في دقائق الشوط الثاني تحديدا وبعد ان سارت الامور في الشوط الأول بأرتجالية اللاعبين وروح البداية التي لم تعتمد.. وكانت هناك ردة فعل قوية بدرت من قبل الجماهير وصلت لمنع عدد من اللاعبين لدخول النادي عندما واجهت رئيس النادي وسجلت له موقفا.
اعداد: باشا محمد
(( منقول من عكاظ ))
كشفت مصادر (عكاظ) بأن هناك قرارات تأديبية(سرّية) ستعلنها ادارة النادي الاهلي قريبا بحق عدد من لاعبي الفريق الأول ستأتي بشكل معنوي تجاه ماحدث اثناء وبعد اللقاء الآسيوي الذي أقيم يوم أمس الأول أمام الاهلي الاماراتي والذي ترتب عليه خروج الاهلي السعودي من هذه المسابقة عقب تعادله في اللقاء(2/2) بعد ان انتهت مواجهة الذهاب للاماراتي بثلاثة اهداف مقابل هدفين.. وكانت المصادر المطلعة قد كشفت لـ(عكاظ) بأن السبب الرئيسي الذي ولد خروج الفريق من هذه المسابقة يعود للاعبين انفسهم من خلال الواقع الذي قدم نفسه في تلك المواجهة والذي كشف عيوبا عدة جاء من ابرزها افتقاد اللاعبين للجماعية واللعب بروح الأسرة الواحدة الأمر الذي يفسر بوجود ترسبات واجواء غير(صحية) بدواخل اللاعبين انفسهم سعت ادارة الكرة دوما في ايجاد الاجواء المناسبة لتوفير كل ما يلزم الا ان الواقع أكد بأنه لازال.. في الجو غيم.. لا سيما بعد الاحداث التي شهدتها غرف الملابس بعد اللقاء.. ومع ذلك فقد كشف لـ(عكاظ) أحد اللاعبين الذين لم يشاركوا في المواجهة بأن هناك اساليبا غير صحية ينتهجها بعض لاعبي الفريق لا سيما في متوسطي الدفاع تتجه صوب عدم انضمام اي مدافع معهما الأمر الذي أوجد ثغرات متكررة في كل لقاء تتولد بعدم تغطيتها لزملائهما وعدم اللعب كمجموعة بقدر ما يكون اللعب للذات ولانجازات شخصية.. مضيفا بأن ادارة الكرة وفرت لنا والحديث للاعب كل سبل النجاح والتهيئة النفسية ولكن الواقع العام كشف الأمور في ظل الضغوطات النفسية التي أحاطت بالفريق الأول بعد ان فشل الفريق الشاب بالحصول على لقب كأس الأمير فيصل بن فهد الأمر الذي ترتب عليه تفاقم الضغوطات فعليا وفنيا ليفقد الفريق فرصة الحصول على اللقب في أقل من ربع ساعة.. ويضيف اللاعب الذي رفض ذكر اسمه قائلا: غيورون على الاهلي ونعاني من احباط عندما نرى الجماهير وهي تخرج غاضبة وكله من اجل الاهلي لابد وان اقول بأن هناك(4) لاعبين كانوا يفكرون ويرتبون مبكرا أين سيسهرون بعد هذه المباراة دون النظر لمصلحة الاهلي التي تحتاج لتأهب وروح وانتظار وترقب لتقديم كل شيء يمنحنا لايجاد التركيز الذي يضمن لنا الفوز قبل كل شيء.. مؤكدا مرة اخرى بأن الادارة ومدرب الفريق ديمتري بريئون كليا مما حدث وان اشراكهم في الخسارة أمر ظالم جدا وغير مبرر.. وكانت المصادر ذاتها قد اشارت بأن هناك تحقيقات ستفتح سيتم من خلالها دراسة ماذا وكيف ولماذا حدث ما حدث.. مع أبرز اللاعبين الذين يدخلون في القائمة السوداء.. وذلك لايجاد واتخاذ قرارات رادعة تضمن وتضع الاهلي اولا واخيرا.. وفي ذات الاتجاه يعقد في غضون الساعات المقبلة اجتماعا مطولا سيضم الأمير خالد بن عبدالله ورئيس النادي احمد المرزوقي وبقية الاجهزة الفنية والادارية قبيل اتخاذ اي قرارات وسيناقش هذا الاجتماع أبرز المحتويات والعوارض التي ولدّت تلك المغادرة الآسيوية غير المتوقعة..
عوارض أمام ديمتري..
لعبت عوامل عدة دورا رئيسيا امام مدرب الفريق ديمتري تجاه تعامله مع مجريات اللقاء الاسيوي بأقتدار وبدأت هذه العوارض من خلال مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد والتي أوجدت فراغا حسيا تولد من ابتعاد عناصر الفريق الاول من اجواء المباريات الرسمية بجانب حالة عدم الاستقرار التي صاحبت استعداد الفريق للمواجهة الآسيوية من خلال تدعيم الفريق الشاب في تلك المسابقة بثلاثة لاعبين فوق سن الـ(23) عاما في كل لقاء.. وولدت هذه النقطة تضاربا مع استعدادات الفريق للقاء الآسيوي بالرغم من المباريات الودية والمعسكرات التي أجريت والتي لم تعوض حاجة الفريق الماسة للمباريات الرسمية.. في الوقت الذي تفاقمت فيه هذه العوارض بشكل جذري عندما فقد الفريق الشاب لقب بطولة كأس الأمير فيصل امام الاتفاق والقت تلك الخسارة بظلالها على أركان النادي وعلى المدرجات التي أكتظت بالانتقادات والسخط على عناصر الدفاع والذي لعب اللقاء الآسيوي أمس الأول وانعكست مع ذلك افرازات تلك الخسارة نفسيا وتولدت ضغوطات على متوسطي الدفاع كانت وليدة الواقع الفعلي الذي تسبب في خسارة كأس الأمير فيصل بن فهد وأمتدت كجزء كبير لأسباب الخسارة الآسيوية.. بعد أن دخلت عوارض واسباب فنية اخرى في مبررات هذه الخسارة.. وفيما يلي أبرزها: الخروج المبكر لنجم الفريق ابراهيم سويد فقد الاهلي لأبرز لاعب تكتيكي وأبرز لاعب يقوم بأدوار توازن الاهلي هجوميا ودفاعيا عندما غادر الملعب من الدقيقة الرابعة مصابا مع زميله وليد عبدربه والذي من خلاله أفتقد ديمتري لورقتين هامتين داخل الملعب وخارج الملعب كان على أمل ان يستخدمها اذا ما دعت الحاجة كون اسلوب وطريقة اللعب التي انتهجها ديمتري أعتمدت على لاعب بمواصفات ابراهيم سويد والذي يمكن القول فعليا بأن غيابه قد كشف حال الاهلي.. بعد ان زج ديمتري بـ(3) مدافعين و(5) في منطقة الوسط من بينهم شلية وعبدالغني في الاطراف ولاعب ارتكاز الزهراني والخزامي والسويد رابط الوسط بالمقدمة ومصدر توازن الفريق هجوميا ودفاعيا وامامه مساعد المهاجم محمد بركات وطلال المشعل المهاجم الثابت.. وقد دون خروج السويد الاجباري تغييرا وربكة في شكل وطريقة واسلوب الفريق عندما حلّ السنغالي ديالو بديلا له واوكلت مهام السويد لمحمد بركات في الوقت الذي ولدّ خروج السويد احراجا شديدا لبركات في ظل افتقاد الوسط لعناصر مغذية دفاعيا وهجوميا وتسد فراغات اندفاعات شلية وعبدالغني اذا ما تم النظر في ادوار الزهراني والخزامي التي لم تنفذ بالشكل المطلوب والغت كافة اجتهادات بركات الذي أجتهد في مهامه الهجومية وبعضا من الدفاعية لسد طلبات ديمتري التي اوكلته بتأدية دورين في آن واحد الاول سد ثغرة خروج السويد والثانية تشكيلة لثالوث هجومي مع المشعل.. ولعل الأمر الذي زاد من صعوبة مهمته هي حالة العشوائية في المناطق الخلفية التي بدأت من غياب الساتر الدفاعي الوسطي ممثلا في الزهراني والخزامي بجانب عدم تأدية هذا الثنائي دور المساندة الهجومية المتمثلة في التسليم الصحيح او سد اندفاعات شلية وعبدالغني والتي توقفت في الشوط الثاني بسبب وضعية خط الوسط المفتقدة لتغطية المناطق ولأسلوب الاهلي الاماراتي الذي تغير جذريا لا سيما بعد ان تحرك مدربهم بسحب كريمي من احضان دفاع الاهلي السعودي في الشوط الاول ومنحه فرصة كشف الثغرات الدفاعية الاهلاوية من خلال عودته لمنطقة الوسط والتي كشفت الدفاع السعودي من خلال دخول مبارك والعفوي وصايب من مناطق العمق والاطراف والتي كانت كفيلة بأن تحدث فجوات عدة في مناطق الاهلي السعودي الخلفية من العمق الدفاعي او من الاطراف.. ومع ذلك كتبت هذه التطورات تقسيم الاهلي السعودي لقسمين الأول مكون من الثلاثي المشعل وديالو وبركات في ملعب الاهلي الاماراتي وفي احضان دفاعاته والجزء الثاني الجدار الدفاعي الاهلاوي الذي عانى من غياب السويد ومن التنظيم الذي فقد بخروجه والذي ترتب عليه حالة عشوائية واهتزاز واجهت الفريق الاماراتي بأكمله.. ولم يتحرك في ظل هذه العشوائية مدرب الاهلي ديمتري في ظل امتلاكه لورقة تبديل واحدة تخوف من استخدامها في ظل تسجيل الاماراتيين لهدف اول جعل كل الامور معلقة مترددا في ادخال الشنيف والعبدلي في انتشال الوضعية الدفاعية من الحالة التي كانت تعاني منها او ادخال المحمدي كورقة مساعدة للجانب الهجومي ومنشطة لثنائي المقدمة ديالو والمشعل ومساعدة في نفس الوقت لبركات الذي عانى بمفرده بأدوار عدة نجح في تنفيذها وأحبط لمردود الفريق العام.. ليتدخل بعد ذلك ديمتري مستخدما الخيار الارجح والذي كان يتوقع حدوثه عندما اشرك المحمدي بدلا من القاضي في الوقت الذي سجل الاماراتيون قبله هدف التعادل لتسير الأمور بعد ذلك في اتجاه النهاية والتي كتبت خسارة وتعادلا مستحقين نظير الواقع الذي حدث فعليا في دقائق الشوط الثاني تحديدا وبعد ان سارت الامور في الشوط الأول بأرتجالية اللاعبين وروح البداية التي لم تعتمد.. وكانت هناك ردة فعل قوية بدرت من قبل الجماهير وصلت لمنع عدد من اللاعبين لدخول النادي عندما واجهت رئيس النادي وسجلت له موقفا.
اعداد: باشا محمد
(( منقول من عكاظ ))