بـــ{{جراح}}ـــو
30-10-2002, 12:45 AM
المخدرات
المخدرات أنواع من مشتقات الافيون _المورفين والهروين والمنشطات كالامفيتامين والكوكايين وبعض الاعشاب المهدئه كالحشيش أو الماريجوانا .وجميع هذة الانواع لها خطورة على صحة الانسان وخصوصا الجهاز العصبى وبشكل خاص على الدماغ .هذا بالاضافه الى الاضرار الاجتماعيه التى يتعرض لها متعاطى المخدرات .
يتعاطى الشباب المخدرات عادة لاسباب ثلاثه وهى غالبا ماتكون متداخلة:
* للحصول على فائده هامه مثلا كأن يحظى بالقبول عند جماعة من الاصدقاء أو يتمكن من السهر الطويل .
* لطرد الملل واستكشاف الممارسات المعروفه الاخطار وذلك لمجرد الحصول على متعة النشوه
*للتخلص من الكابة أو المساءه على نسيان جو بيتى تعيس
من العوامل البيئيه المسؤوله عن تعاطى الشباب للمخدرات فقدان الركائز الاخلاقيه في البيت .وقلة لروابط الدينيهوإحجام بعض الآباءعن تحمل مسؤولياتهم ‘وحاجة الكثيرين من الشباب الذين يعانون من الضياع في هذه الايام لاكتشاف حقيقة أنفسهم
وهناك عوامل كثيرة تؤدي الي تعاطي المخدرات بعضها دائم وبعضها مؤقت ومن العوامل الدائمه الحاجه الي الدعم الشخصي وهذا يؤدي الي نمط من الحياة يتسم بالتسرب من الواقع بالادمان
اما العوامل الؤقته :فهي لحظات البهجه والسحر التي يوفرها المخدر للشباب المتعاطين له .أو الهروب من اليأس والضياع
وهناك أنواع متعددة من المخدرات منها الآفيون والكوكائين والحشيش ومعظم المخدرات تؤدي الي تعطيل وظائف الحواس أي فقدان الاحساس أو التخدير أو النوم أو ركود المخ أو الذهول أو الخبل
ويعد الافيون الخام ومستخلصاته من المواد التي تسبب الادمن الفسيولجي بمعني ان خلايا الجسم تتقوى على تعاطى المخدر.
ويؤدي تعاطي المخدرات الي ظهور أعراض إنطوائته وانسحابيه لدى الشخص المتعاطي فيلاحظ نزول سائل من الانف والعين واتساع بؤبؤ العين ونقص في العضلات وزيادة العرق وارتفاع الحرارة والضغط والتقيؤ والشعور بجفاف الحلق واللسان
ولفهم الحاجات النغسيه التي تقود الفرد الي الادمان يجب معرفة التاثير السيكولوجي للمخدر فهناك اعتقاد ان الافيون يؤدي الي الشعور بان الفرد غير طبيعي بمعنى أن الفرد يشعر ان حاجاته البيولوجيه مشبعه كماتشبع حاجاته من الطعام أو الشراب هذا بالاضافه عدم الشعور بالالم وزوال الشعور بالتوتر والقلق وكذلك ابتعاد بواعث العدوان والتخريب ولكن هذا لايحدث الابين أصحاب الشخصيات الضعيفه
أماتحليل احلام اليقضه عند المدمنين فيكتشف عن نوع من الهذيان في التفكير وعن جنون العظمه والشعور بالقوه كذلك الشعور بالشك والريبه وفقدان الثقه بالاخرين بالاضافه الي الانطوائيه والعلاقه الضعيفه مع الاخرين. .
المظار الاجتماعيه للمخدرات
الافيون: يدفع الفرد الي الاجتراء علي القيم الخلقيه ولاجتماعيه فيكذب ويسرق وتتدهور العادات الصحيه لدى الشخص المتعاطي للافيون
أما الكوكائين : فليس له عشاق كثيرون من المدمنين بالقياس الي الافيون وذلك الي انه يسبب هلوسه سمعيه وبصريه عنيفه جدا . ويولد الكوكائين حاله من البهجه للمدمن قرابة خمس ساعات يتمتع المعتاد عليه عادة في اثنائها بالهدو . ويعمل الكوكائين كمنشط للحاء الدماغ علي خلاف الافيون الذي الذي يعمل كمنشط فيتعرض المرء للارق ويتحرك عنده الجنس فيتجاوز على القيم والاخلاق
والحشيش: يستخرج من اوراق نبات القنب الهندي واورق هذا النبات لها تأثير تخديري وغالبا ما يستعمل الحشيش عن طريق التدخين في السجائر والحشيش مثل الكوكائين ليس له خاصية الادمان الفسيولجي ولا يؤدي الي حالات الضعف والتهيج إلا اذا استعمله شخص غير متزن اصلا أو فرد من الافراد الذين يتعاطون مخدرات اخري أو يشربون الخمر
الاثار النفسيه المباشره لتعاطى الحشيش
اضطراب الادراك الحسي : تتفق الدراسات على ان التخدير بااحشيش يؤدي الي اضطراب ما مؤقت في الادراك الحسي .كما يوجد حاله من الهلوسه ووجود الحاله المعروفه بخداع الحواس .وهذا يكون في الادراك البصري والسمعي.
اضطراب الشعور :ويظهر عليي عدة أشكال منها اختلال الشعور بالزمن والمسافه وغياب الشعور اي ادراك الفرد للمدركات المختلفه ادراكا غامضا .كما يتضمن أيضا الشعور علي وجود الهلاوس وخداع الحس :وعدم التهيؤ لادراك المثير ادراكا سليما دقيفا واقعيا.وتظهر حاله من الخلط بين الاحلام واحلام اليقضه وبين الحقيقه والواقع التي يطلق عليها حالة الخلط العقلي .كما يظهر الشعور على شكل تضخم الشعور بالذات والشعور بالانفصال
اضطراب التفكير:وهو يصيب العمليات الذهنيه العليا في أثناء التخدير نوع من الاضطراب .وقد بالغت الدراسات في أهمية ظاهرة القابليه للايحاء وربطت بينها وبين إرتكاب الافعال الاجراميه .وهذه الظاهره تقوم على أساين:هما
أولهما :أن المتعاطي تحت تأثير التخدير تزداد حساسيته العامه وتنتابه هلاوس مختلفه وخاصه السمعيه والبصريه
والاساس الثاني :يرجع الي ان التخدير من شأنه تعطيل عمل المراكز العصبيه العليا وأضعاف القدرهعلى الضبط والكم وتحميص اللامور .يتبع ذلك إفساح المجال للرغبات والنزعات للظهور والنشاط والعمل وفي هذه الحاله يصبح المتعاطي عرضه للتأثير بما توحيه اليه نفسه دون ضوابط.
اضطراب الوجدان: يقصد بالوجدان تلك المشاعر المختلفه التى قد تكون مصحوبه بتغيرات مختلفه في داخل الجسم وخارجه وهو يختلف عن الانفعال في انه حاله تتصف بشئ من الهدو ء والاستمرار بينما الانفعال حاله إنفجاريه عنيفه مؤقته .وقد وجد ان التخدير يوجد حاله أنفعاليه أو وجدانيه معينه توصف أحيانا بالشعور الداخلي بالرضا أو الراحه.
الجنون الحاد:ان جنون التخدير بالحشيش جنون ثأنوى مؤقت يشفى بازالة سم التخدير من الجسم والعنايه بالمريض .فالمتعاطي يبدو متهيجا مضطرب الوعي والشعور والنهيد وعدم الاستقرار الحركي . ويلاحظ أيضا حاله التدهور الجسمي والنفسي التي يعاني منها مدمنو المخدرات
الادمان على الكحول
يعمل الكحول وهو المكون الاساسي لكل أنواع الخمور كمثبط وليس كمنشط يصيب المراكز الدماغايه العليا ويخدرها مما يخفض قدرتها على السيطرهعلى الانسان ونزواته وفعالياته الحركيه.
مراحل الوصول الى الادمان:
الشرب الاجتماعي
الشرب العرضي أي الشرب للتخفيف من التوتر
مرحلة الانذار وبها شرب غزير
المرحله الحرجه أي الشرب على إنفراد والبحث عن المناسبات التي يوجد بها شراب
مرحلة الادمان وفيها يكون المريض قد تعود الشرب يوميا ولا توجد عنده قدره على ضبط نفسه
وللخمره تأثيرها في الجهاز العصبي وتبدو اثار ذلك في ظاهرتين اساسيتين .ظاهرة التخدير ومنها الشعور بانخفاض التوتر والقلق وظاهرة الشوه ومعها الشعور بالارتفاع في المكانه والاهميه والطلاقه في الكلام والفعل .ولكن للخمره تأثيرها الآخر الذي يلي هاتين الظاهرتين ويبدو هذا التأثير في ضعف الانتباه المركز وضعف غير شديد في السمع والبصر وضعف واضح في التطابق بين الحركات:حيث يصبح الشخص غير قادر على تنفيذ الحركات بالشكل والسرعه والدقه الازمتين .ومن هنا تاتي المخاطر نتيجة قيادة السياره مع السكر
المخدرات أنواع من مشتقات الافيون _المورفين والهروين والمنشطات كالامفيتامين والكوكايين وبعض الاعشاب المهدئه كالحشيش أو الماريجوانا .وجميع هذة الانواع لها خطورة على صحة الانسان وخصوصا الجهاز العصبى وبشكل خاص على الدماغ .هذا بالاضافه الى الاضرار الاجتماعيه التى يتعرض لها متعاطى المخدرات .
يتعاطى الشباب المخدرات عادة لاسباب ثلاثه وهى غالبا ماتكون متداخلة:
* للحصول على فائده هامه مثلا كأن يحظى بالقبول عند جماعة من الاصدقاء أو يتمكن من السهر الطويل .
* لطرد الملل واستكشاف الممارسات المعروفه الاخطار وذلك لمجرد الحصول على متعة النشوه
*للتخلص من الكابة أو المساءه على نسيان جو بيتى تعيس
من العوامل البيئيه المسؤوله عن تعاطى الشباب للمخدرات فقدان الركائز الاخلاقيه في البيت .وقلة لروابط الدينيهوإحجام بعض الآباءعن تحمل مسؤولياتهم ‘وحاجة الكثيرين من الشباب الذين يعانون من الضياع في هذه الايام لاكتشاف حقيقة أنفسهم
وهناك عوامل كثيرة تؤدي الي تعاطي المخدرات بعضها دائم وبعضها مؤقت ومن العوامل الدائمه الحاجه الي الدعم الشخصي وهذا يؤدي الي نمط من الحياة يتسم بالتسرب من الواقع بالادمان
اما العوامل الؤقته :فهي لحظات البهجه والسحر التي يوفرها المخدر للشباب المتعاطين له .أو الهروب من اليأس والضياع
وهناك أنواع متعددة من المخدرات منها الآفيون والكوكائين والحشيش ومعظم المخدرات تؤدي الي تعطيل وظائف الحواس أي فقدان الاحساس أو التخدير أو النوم أو ركود المخ أو الذهول أو الخبل
ويعد الافيون الخام ومستخلصاته من المواد التي تسبب الادمن الفسيولجي بمعني ان خلايا الجسم تتقوى على تعاطى المخدر.
ويؤدي تعاطي المخدرات الي ظهور أعراض إنطوائته وانسحابيه لدى الشخص المتعاطي فيلاحظ نزول سائل من الانف والعين واتساع بؤبؤ العين ونقص في العضلات وزيادة العرق وارتفاع الحرارة والضغط والتقيؤ والشعور بجفاف الحلق واللسان
ولفهم الحاجات النغسيه التي تقود الفرد الي الادمان يجب معرفة التاثير السيكولوجي للمخدر فهناك اعتقاد ان الافيون يؤدي الي الشعور بان الفرد غير طبيعي بمعنى أن الفرد يشعر ان حاجاته البيولوجيه مشبعه كماتشبع حاجاته من الطعام أو الشراب هذا بالاضافه عدم الشعور بالالم وزوال الشعور بالتوتر والقلق وكذلك ابتعاد بواعث العدوان والتخريب ولكن هذا لايحدث الابين أصحاب الشخصيات الضعيفه
أماتحليل احلام اليقضه عند المدمنين فيكتشف عن نوع من الهذيان في التفكير وعن جنون العظمه والشعور بالقوه كذلك الشعور بالشك والريبه وفقدان الثقه بالاخرين بالاضافه الي الانطوائيه والعلاقه الضعيفه مع الاخرين. .
المظار الاجتماعيه للمخدرات
الافيون: يدفع الفرد الي الاجتراء علي القيم الخلقيه ولاجتماعيه فيكذب ويسرق وتتدهور العادات الصحيه لدى الشخص المتعاطي للافيون
أما الكوكائين : فليس له عشاق كثيرون من المدمنين بالقياس الي الافيون وذلك الي انه يسبب هلوسه سمعيه وبصريه عنيفه جدا . ويولد الكوكائين حاله من البهجه للمدمن قرابة خمس ساعات يتمتع المعتاد عليه عادة في اثنائها بالهدو . ويعمل الكوكائين كمنشط للحاء الدماغ علي خلاف الافيون الذي الذي يعمل كمنشط فيتعرض المرء للارق ويتحرك عنده الجنس فيتجاوز على القيم والاخلاق
والحشيش: يستخرج من اوراق نبات القنب الهندي واورق هذا النبات لها تأثير تخديري وغالبا ما يستعمل الحشيش عن طريق التدخين في السجائر والحشيش مثل الكوكائين ليس له خاصية الادمان الفسيولجي ولا يؤدي الي حالات الضعف والتهيج إلا اذا استعمله شخص غير متزن اصلا أو فرد من الافراد الذين يتعاطون مخدرات اخري أو يشربون الخمر
الاثار النفسيه المباشره لتعاطى الحشيش
اضطراب الادراك الحسي : تتفق الدراسات على ان التخدير بااحشيش يؤدي الي اضطراب ما مؤقت في الادراك الحسي .كما يوجد حاله من الهلوسه ووجود الحاله المعروفه بخداع الحواس .وهذا يكون في الادراك البصري والسمعي.
اضطراب الشعور :ويظهر عليي عدة أشكال منها اختلال الشعور بالزمن والمسافه وغياب الشعور اي ادراك الفرد للمدركات المختلفه ادراكا غامضا .كما يتضمن أيضا الشعور علي وجود الهلاوس وخداع الحس :وعدم التهيؤ لادراك المثير ادراكا سليما دقيفا واقعيا.وتظهر حاله من الخلط بين الاحلام واحلام اليقضه وبين الحقيقه والواقع التي يطلق عليها حالة الخلط العقلي .كما يظهر الشعور على شكل تضخم الشعور بالذات والشعور بالانفصال
اضطراب التفكير:وهو يصيب العمليات الذهنيه العليا في أثناء التخدير نوع من الاضطراب .وقد بالغت الدراسات في أهمية ظاهرة القابليه للايحاء وربطت بينها وبين إرتكاب الافعال الاجراميه .وهذه الظاهره تقوم على أساين:هما
أولهما :أن المتعاطي تحت تأثير التخدير تزداد حساسيته العامه وتنتابه هلاوس مختلفه وخاصه السمعيه والبصريه
والاساس الثاني :يرجع الي ان التخدير من شأنه تعطيل عمل المراكز العصبيه العليا وأضعاف القدرهعلى الضبط والكم وتحميص اللامور .يتبع ذلك إفساح المجال للرغبات والنزعات للظهور والنشاط والعمل وفي هذه الحاله يصبح المتعاطي عرضه للتأثير بما توحيه اليه نفسه دون ضوابط.
اضطراب الوجدان: يقصد بالوجدان تلك المشاعر المختلفه التى قد تكون مصحوبه بتغيرات مختلفه في داخل الجسم وخارجه وهو يختلف عن الانفعال في انه حاله تتصف بشئ من الهدو ء والاستمرار بينما الانفعال حاله إنفجاريه عنيفه مؤقته .وقد وجد ان التخدير يوجد حاله أنفعاليه أو وجدانيه معينه توصف أحيانا بالشعور الداخلي بالرضا أو الراحه.
الجنون الحاد:ان جنون التخدير بالحشيش جنون ثأنوى مؤقت يشفى بازالة سم التخدير من الجسم والعنايه بالمريض .فالمتعاطي يبدو متهيجا مضطرب الوعي والشعور والنهيد وعدم الاستقرار الحركي . ويلاحظ أيضا حاله التدهور الجسمي والنفسي التي يعاني منها مدمنو المخدرات
الادمان على الكحول
يعمل الكحول وهو المكون الاساسي لكل أنواع الخمور كمثبط وليس كمنشط يصيب المراكز الدماغايه العليا ويخدرها مما يخفض قدرتها على السيطرهعلى الانسان ونزواته وفعالياته الحركيه.
مراحل الوصول الى الادمان:
الشرب الاجتماعي
الشرب العرضي أي الشرب للتخفيف من التوتر
مرحلة الانذار وبها شرب غزير
المرحله الحرجه أي الشرب على إنفراد والبحث عن المناسبات التي يوجد بها شراب
مرحلة الادمان وفيها يكون المريض قد تعود الشرب يوميا ولا توجد عنده قدره على ضبط نفسه
وللخمره تأثيرها في الجهاز العصبي وتبدو اثار ذلك في ظاهرتين اساسيتين .ظاهرة التخدير ومنها الشعور بانخفاض التوتر والقلق وظاهرة الشوه ومعها الشعور بالارتفاع في المكانه والاهميه والطلاقه في الكلام والفعل .ولكن للخمره تأثيرها الآخر الذي يلي هاتين الظاهرتين ويبدو هذا التأثير في ضعف الانتباه المركز وضعف غير شديد في السمع والبصر وضعف واضح في التطابق بين الحركات:حيث يصبح الشخص غير قادر على تنفيذ الحركات بالشكل والسرعه والدقه الازمتين .ومن هنا تاتي المخاطر نتيجة قيادة السياره مع السكر