بنت زايد الخير
23-05-2003, 03:02 PM
دخلت صديقتي البيت وهي في قمة الغضب وبالكاد انتبهت إلي وألقت السلام الذي لم يكن سلاما لأنها أعلنت الحرب بكلمات شديدة اللهجة وبنبرة حادة سرعان ما تحولت إلى نبرة حزينة على ما رأته اليوم من أفساد متعمد وتخريب مقصود لبراعم المستقبل وأمل الوطن المرجو.
قلت لها استريحي وقولي لي ما هي الحكاية التي أثارت بك كل هذا .
قالت : اليوم هو آخر يوم في الروضة وهو يوم سيقام فيه حفل توديع وتسليم جوائز للأطفال وأخذ صور تذكارية لهم لذا ألبست بنتي لباسا فاخرا ورتبتها لتخرج في احسن حال حتى لا تكون في مستوى دون صديقاتها ثم أخذتها للروضة لأعود لها بعد الساعة الحادية عشرة لآخذها مرة ثانية .
ولكن شاء الله لي أن تكون ظروفي مناسبة فقررت أن أحضر قبل الحاديه عشرة لأخذ ابنتي من الروضة فذهبت لمسرح الروضة الذي قيل أنه مكان الحفل فرأيت وسمعت ما لم يكن في الحسبان .
لقد سمعت أغية ماجنة هزت أرجاء المكان ورأيت المدرسات يضحكن ويشجعن البنات ويصفقن ويتمايلن ورأيت البنات فرحات جدا وهن يرقصن رقصات لا اعرف هل رقص شرقي أو غربي فأنا أم الجهل في هذه الأمور ولكن الصدمة كانت عندما رأيت أبنتي بينهن وهي مثل الغراب لما ترك الطيران وحاول المشي .
طفله طاهره لم تعرف من الفساد حتى اسمه ولم تعرف من الدنيا إلا كل خير وفضيلة مع ذلك هي ترقص والمدرسات يتضاحكن عليها وعلى حركاتها الأقرب إلأى حركات الأرجوز فهي لم ترى أحدا يرقص من قبل .
الله أكبر .. أبنتي أصبحت راقصة والجمهور يشجع ويصفق هذه الكلمات التي حدثت بها نفسي وجعلتني أصرخ في داخلي (لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا) .
نعم هي طفلة صغيره ولكن هذه هي مرحلة البناء ومرحلة التأسيس وزرع المفاهيم والقيم والدين ايضا .
أخذت إبنتي واحتضنتها واتجهت للمدرسات اللاتي قلن لي أن الحفل ألغي وأنهن لم يجدن شيئا سوى أن يجمعن الأطفال في المسرح ليستمتعوا بآخر يوم في الروضة .. ( هكذا بكل بساطة غناء ورقص منذ الصباح )
تعوذت من إبليس وأنصرفت إلى البيت وأنا أفور من داخلي على هذا الجيل الذي يؤتمن عليه الذئاب ممن لا يعرفون من التربية إلا الشهادات.
:shock2: :help: :shock2: :help:
أخواتي و أخواني : انتبهوا لما يتلقاه ابناؤكم في المراحل التعليمية المختلفة ولا تظنوا انهم في مأمن و لا تغفلوا عن تعليمهم الفضيلة و القيم النبيلة وترسيخ مفاهيم الدين والعقيده كي يواجهوا بها بعض الأفكار الشاذة و الأفعال الغير سويه من بعض أهل العلم والتربية .
أختكم : بنت زايد الخير ( أم عذاري )
قلت لها استريحي وقولي لي ما هي الحكاية التي أثارت بك كل هذا .
قالت : اليوم هو آخر يوم في الروضة وهو يوم سيقام فيه حفل توديع وتسليم جوائز للأطفال وأخذ صور تذكارية لهم لذا ألبست بنتي لباسا فاخرا ورتبتها لتخرج في احسن حال حتى لا تكون في مستوى دون صديقاتها ثم أخذتها للروضة لأعود لها بعد الساعة الحادية عشرة لآخذها مرة ثانية .
ولكن شاء الله لي أن تكون ظروفي مناسبة فقررت أن أحضر قبل الحاديه عشرة لأخذ ابنتي من الروضة فذهبت لمسرح الروضة الذي قيل أنه مكان الحفل فرأيت وسمعت ما لم يكن في الحسبان .
لقد سمعت أغية ماجنة هزت أرجاء المكان ورأيت المدرسات يضحكن ويشجعن البنات ويصفقن ويتمايلن ورأيت البنات فرحات جدا وهن يرقصن رقصات لا اعرف هل رقص شرقي أو غربي فأنا أم الجهل في هذه الأمور ولكن الصدمة كانت عندما رأيت أبنتي بينهن وهي مثل الغراب لما ترك الطيران وحاول المشي .
طفله طاهره لم تعرف من الفساد حتى اسمه ولم تعرف من الدنيا إلا كل خير وفضيلة مع ذلك هي ترقص والمدرسات يتضاحكن عليها وعلى حركاتها الأقرب إلأى حركات الأرجوز فهي لم ترى أحدا يرقص من قبل .
الله أكبر .. أبنتي أصبحت راقصة والجمهور يشجع ويصفق هذه الكلمات التي حدثت بها نفسي وجعلتني أصرخ في داخلي (لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا) .
نعم هي طفلة صغيره ولكن هذه هي مرحلة البناء ومرحلة التأسيس وزرع المفاهيم والقيم والدين ايضا .
أخذت إبنتي واحتضنتها واتجهت للمدرسات اللاتي قلن لي أن الحفل ألغي وأنهن لم يجدن شيئا سوى أن يجمعن الأطفال في المسرح ليستمتعوا بآخر يوم في الروضة .. ( هكذا بكل بساطة غناء ورقص منذ الصباح )
تعوذت من إبليس وأنصرفت إلى البيت وأنا أفور من داخلي على هذا الجيل الذي يؤتمن عليه الذئاب ممن لا يعرفون من التربية إلا الشهادات.
:shock2: :help: :shock2: :help:
أخواتي و أخواني : انتبهوا لما يتلقاه ابناؤكم في المراحل التعليمية المختلفة ولا تظنوا انهم في مأمن و لا تغفلوا عن تعليمهم الفضيلة و القيم النبيلة وترسيخ مفاهيم الدين والعقيده كي يواجهوا بها بعض الأفكار الشاذة و الأفعال الغير سويه من بعض أهل العلم والتربية .
أختكم : بنت زايد الخير ( أم عذاري )