romancy55
24-05-2003, 02:57 AM
^1
كان والدى رحمة الله عليه (غاسل ايده مني ) ولطالما نعتني ب(الخبال ) لانى كنت أتمرد على بعض الأعراف الأجتماعية المتعارف عليها داحل النطاق القبلى منها على سبيل المثال :لباس البنطلون والقميص بدلا من الغتره والدشداشه ..!
وكان غفر الله له قومي من الطراز الأول ويعشق حتى الثمالة (جمال عبد الناصر ) فأحببت هذا الجمال من حب الوالد له وعندما قامت الحرب الأيرانية العراقية تحركت القومية عند (الشايب) واصبح يتابع أخبارها عبر التلفاز اولا بأول وصار يمجد بقومية صدام وبأنه القائد العربي المنتظر والذى سيفوق قومية عبد الناصر وكنت اقول له شتان ما بين الأثنين ولما كنت أناقشه كنت أقول له بأنه ما ان ينتهى من حربه على ايران سيغزو الكويت لان هذا الصدام عميل للامريكان وهو مسير لا مخير ..فكان رحمة الله عليه ينرفز على وعادة ما يطردنى من مجلسه وكنت اضحك واقول له :الايام ستثبت من الصح فينا ..فيضحك رحمة الله عليه ويقول (ما باقى الا الورعان يعلمونا ) ..!!!
وبالمقابل عندما كنت اتناقش مع الأصدقاء وأقول لهم بأن صدام عميل أمريكانى كانوا يقولون بأنى امبريالى وصهيونى وأيضا خمينى رغم أنى سني المذهب ..!!
ومضت السنون وانتهت الحرب الأيرانية العراقية وغزا صدام الكويت وهنا كانت الصدمة للمعارضين لأرائى بصدام وكان أولهم الوالد غفر الله له فكان غزو الكويت بمثابة القشة التى قصمت ظهر البعير بالنسبه له وأذكر عندما كنت جالس فى ديوانه بحفر الباطن قوله لى :انت الصح ياولدى وانا الخطأ..!
لحظتها فقط شعرت بأن أبي قد كفر بمبدأ القومية الكاذبة التى ضحك بها مروجوها على شعوبنا المسكينة ..! فقلت لوالدى بأن الكويت سترجع ولكن صدام سيبقى على كرسيه لان دوره لم ينته بعد ..!
ولأول مرة الوالد لم يعترض على كلامى ..!
وبالفعل حدث ما توقعت وتحررت الكويت وبعد تحريرها بثلاث سنوات تقريبا انتقل الوالد الى رحمة الله وهو حاقدا على صدام الذى ما زال يتشبث بكرسي الهلاك ..!!!
وعندما صارت ما تسمى بأحداث (11سبتمبر) قلت للأصدقاء بأن ابن لادن عميل أخر للأمريكان أو بمعنى أصح المنفذ الثانى لأمريكا فسخروا منى وأتهمونى بالعمالة والصهيونية فقلت بأن أمريكا ستدخل افغانستان وستضع قواعدها فيها وستحاصر الصين وروسيا بهذه القواعد وستدمر حركة طالبان وسيختفى ابن لادن ولا أحد سيعرف اذا ما كان حيا ام ميتا ..!!
فسخر من كلامى الكل وحدث ما حدث فى افغانستان ...!!
وأخيرا جاءت الحرب على العراق وأيضا قلت بأن أمريكا ستدخل العراق وستدمره وستضع قواعدها فيه لتحاصر (السعودية وسورية وايران)وهكذا يصبح العالم كله تحت سيطرتها وأكدت بأن صدام سيسهل لامريكا هذا الأمر وفى نهاية الحرب سيختفى كأختفاء ابن لادن ولن يبقى منه سوى بعض الأشرطة والكاسيتات المسجلة بصوته كاكاسيتات ابن لادن ...!!!!
وكالعادة اتهمنى الاصدقاء بالأمبريالية وما حدث الأن اثبت صدق توقعاتى وما خفي كان أعظم..!!!
وختاما أقول لكل المزايدين والمتشدقين بالقومية الزائفة : كفاكم ضحكا على ذقون الشعوب البسيطة بأسم القومية العربية وأذا كنتم فعلا تهتمون بمصالح هذه الشعوب فأغرسوا بداخلها القومية الأسلامية لا العربية التى لم نجن من خلفها سوى تمجيد عملاء الصهيونية والأمبريالية ...!!!!!!!
والقصد من وراءه الله تعالى شأنه
المحب لكم
ابو فهد
كان والدى رحمة الله عليه (غاسل ايده مني ) ولطالما نعتني ب(الخبال ) لانى كنت أتمرد على بعض الأعراف الأجتماعية المتعارف عليها داحل النطاق القبلى منها على سبيل المثال :لباس البنطلون والقميص بدلا من الغتره والدشداشه ..!
وكان غفر الله له قومي من الطراز الأول ويعشق حتى الثمالة (جمال عبد الناصر ) فأحببت هذا الجمال من حب الوالد له وعندما قامت الحرب الأيرانية العراقية تحركت القومية عند (الشايب) واصبح يتابع أخبارها عبر التلفاز اولا بأول وصار يمجد بقومية صدام وبأنه القائد العربي المنتظر والذى سيفوق قومية عبد الناصر وكنت اقول له شتان ما بين الأثنين ولما كنت أناقشه كنت أقول له بأنه ما ان ينتهى من حربه على ايران سيغزو الكويت لان هذا الصدام عميل للامريكان وهو مسير لا مخير ..فكان رحمة الله عليه ينرفز على وعادة ما يطردنى من مجلسه وكنت اضحك واقول له :الايام ستثبت من الصح فينا ..فيضحك رحمة الله عليه ويقول (ما باقى الا الورعان يعلمونا ) ..!!!
وبالمقابل عندما كنت اتناقش مع الأصدقاء وأقول لهم بأن صدام عميل أمريكانى كانوا يقولون بأنى امبريالى وصهيونى وأيضا خمينى رغم أنى سني المذهب ..!!
ومضت السنون وانتهت الحرب الأيرانية العراقية وغزا صدام الكويت وهنا كانت الصدمة للمعارضين لأرائى بصدام وكان أولهم الوالد غفر الله له فكان غزو الكويت بمثابة القشة التى قصمت ظهر البعير بالنسبه له وأذكر عندما كنت جالس فى ديوانه بحفر الباطن قوله لى :انت الصح ياولدى وانا الخطأ..!
لحظتها فقط شعرت بأن أبي قد كفر بمبدأ القومية الكاذبة التى ضحك بها مروجوها على شعوبنا المسكينة ..! فقلت لوالدى بأن الكويت سترجع ولكن صدام سيبقى على كرسيه لان دوره لم ينته بعد ..!
ولأول مرة الوالد لم يعترض على كلامى ..!
وبالفعل حدث ما توقعت وتحررت الكويت وبعد تحريرها بثلاث سنوات تقريبا انتقل الوالد الى رحمة الله وهو حاقدا على صدام الذى ما زال يتشبث بكرسي الهلاك ..!!!
وعندما صارت ما تسمى بأحداث (11سبتمبر) قلت للأصدقاء بأن ابن لادن عميل أخر للأمريكان أو بمعنى أصح المنفذ الثانى لأمريكا فسخروا منى وأتهمونى بالعمالة والصهيونية فقلت بأن أمريكا ستدخل افغانستان وستضع قواعدها فيها وستحاصر الصين وروسيا بهذه القواعد وستدمر حركة طالبان وسيختفى ابن لادن ولا أحد سيعرف اذا ما كان حيا ام ميتا ..!!
فسخر من كلامى الكل وحدث ما حدث فى افغانستان ...!!
وأخيرا جاءت الحرب على العراق وأيضا قلت بأن أمريكا ستدخل العراق وستدمره وستضع قواعدها فيه لتحاصر (السعودية وسورية وايران)وهكذا يصبح العالم كله تحت سيطرتها وأكدت بأن صدام سيسهل لامريكا هذا الأمر وفى نهاية الحرب سيختفى كأختفاء ابن لادن ولن يبقى منه سوى بعض الأشرطة والكاسيتات المسجلة بصوته كاكاسيتات ابن لادن ...!!!!
وكالعادة اتهمنى الاصدقاء بالأمبريالية وما حدث الأن اثبت صدق توقعاتى وما خفي كان أعظم..!!!
وختاما أقول لكل المزايدين والمتشدقين بالقومية الزائفة : كفاكم ضحكا على ذقون الشعوب البسيطة بأسم القومية العربية وأذا كنتم فعلا تهتمون بمصالح هذه الشعوب فأغرسوا بداخلها القومية الأسلامية لا العربية التى لم نجن من خلفها سوى تمجيد عملاء الصهيونية والأمبريالية ...!!!!!!!
والقصد من وراءه الله تعالى شأنه
المحب لكم
ابو فهد