كهرمانة العين
31-05-2003, 10:08 PM
نقل احد الإخوة عن جريدة الوطن الكويتية الخبر التالي الذي سأورده كما ذكره أخونا ثم اسمحوا لي أن اطرح بعض التساؤلات التي ظلت تؤرقني بعد قراءتي لهذا الخبر , وهذا هو نص الرسالة :
قصة طفل أمريكي وصلتني على الايميل....
إليكم معجزة... مؤثرة بالفعل..
طفل أمريكي يجمع مصروفه ليزور المسجد الحرام طفل في الثانيه عشر من عمره يختار الدين الاسلامي ليعتنقه عن اقتناع تام وايمان. ودون تدخل اي شخص أو دعوته له . بل دون التقائه بأي شخص مسلم ! هذا ماحدث فعلا مع الطفل الكسندر الذي اسلم وسمى نفسه محمد بن عبد الله كما ذكر الدكتور انس بن فيصل الحجي في مقاله في جريده الوطن الكويتية . ويقول هذا الطفل ان امه تركت له حريه الاختيار بين الديانات بعد ان احضرت له كتبا من جميع العقائد السماويه وغير السماويه. وبعد قرائه متفحصه قرر الكساندر ان يكون مسلما .. فتعلم الصلاه وكثيرا من الكلمات العربيه والاحكام الشرعيه وحفظ بعض السور . كل هذا دون ان يلتقي بمسلم واحد! وعندما سئل عن الصعوبات التي يواجهها لكونه مسلم يعيش بجو غير اسلامي . كان جوابه الذي تلفه الحسره هو ان تفوته بعض الصلوات احيانا بسبب عدم معرفته لاوقات الصلاه بدقه . وعندما سئل عن طموحه وامانيه اجاب بان لديه الكثير من الامنيات منها ان يتعلم اللغه العربيه وان يحفظ القران الكريم ,, واهم امنياته ان يذهب ا.........
فما رأيكم فيمن أتوا إلي هذه الدنيا من نطفة مسلمة... وللأسف.. يتهافتون على عادات النصارى واليهود
انتهت الرسالة
ونقول أولا الحمد لله الذي هدى أخانا هذا ونسأل الله له مزيدا من الهداية والتوفيق , والان اذا أردتم مواصلة القراءة ; فهذه هي أسئلتي :
أول سؤال تبادر إلى ذهني :
ما هي الكتب التي وفرتها له أمه ؟؟! وهل كان سيختار الإسلام دينا لو انه زار بلاد المسلمين مباشرة بدون قراءة أي شيء عن الإسلام ؟؟!
السؤال الثاني :
ألا تستحق هذه الأم المسيحية تحية منا و إشادة بنزاهتها وحيادها وعدم فرض آرائها الخاصة على ابنها ؟؟!
حقا لكم نفتقد هذه الصفات في عالمنا العربي والإسلامي ...
السؤال الثالث :
حقيقة إن صورة الإسلام مشوهة في الغرب بشكل غريب , ولكن من المسئول ؟؟!! هل هو الإعلام الغربي فقط أم أن واقع المسلمين وسلوكهم هو الذي تولى كبر هذه الجريمة ؟؟!!
السؤال الرابع :
الحياد والموضوعية والنزاهة , والعقلانية في التعامل مع المخالف صفات جميلة نجدها بكثرة في الغرب . بينما الجهل والعناد وضيق الأفق , بل واستكثار حق الحياة لأي مخالف أوبئةٌ استوطنت العالم العربي والإسلامي للأسف ... فما هو الحل ؟!!! لماذا لا نتعلم منهم ؟!! أليست الحكمة ضال المؤمن أنى وجدها فهو أحق بها ؟؟ أفتوني مأجورين !
السؤال الخامس :
نعم إن الحكومة الأمريكية تجاوزت كثيرا من الحدود واعتدت واستكبرت في الأرض بغير الحق , ولكن هل الأمريكيون خاصة والغرب عامة كتلة واحدة مصمتة متجانسة تستحق اللعن والدعاء عليهم بكل كارثة ومصيبة ؟!
السؤال السادس :
لماذا لا ننظم ونكثف الدعوة الإسلامية في بلاد العالم كله , ونعتبرها رسالة مقدسة لهذه الأمة , بدلا من أن نترك الناس ضحايا للجهل بالإسلام وبرسوله وكتابه ؟؟
لماذا نترك هؤلاء للصدف لكي يتعرفوا على ديننا ؟!هل الإسلام ثروة قومية لنا وحدنا وليس للإنسانية نصيب في هذه الهداية الإلهية ؟! وكيف لهم أن يعرفوا شيئا عنها ونحن مضرب الأمثال في التخلف والعجز والجهل ؟؟!!
أهذه هي الشهادة التي كلفنا بها ربنا سبحانه عندما قال
وكذلك جعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداء على الناس و يكون الرسول عليكم شهيدا
السؤال السابع :
عند الغرب اليوم الكثير و الكثير جدا من التقدم والعلم والتنظيم الاجتماعي والسياسي , ولكنه يفتقد إلى الجانب الروحي الذي لا تستطيع أية امة أن تهمله ...
ونحن عندنا الإسلام بنوره وإشراقه وعظمته ...
تخيلوا : - المجتمع الغربي عقليا ناضج وبعيد عن التعصب لموروثاته ويجل العلم ويحترم منطقه .. ومع ذلك فلديه عقائد لا تستقيم في عقله وحسه .. فماذا ننتظر ؟؟!
صدقوني , وأقولها بكل ثقة , أن هذه هي البيئة المثالية للدعوة للإسلام , بل هي أخصب ارض للإسلام عرفها التاريخ , فأين الدعاة وأين الأزهر وأين الجامعات ؟؟! بل أين الجاليات الإسلامية في الغرب ؟؟!! وقبل كل هذا أين الصورة الرائعة للمجتمعات الإسلامية ؟!! تلك الصورة التي تغري الناس بالدخول في دين الله أفواجا ..
السؤال الثامن :
نحن كمسلمين , ماذا نريد للإنسانية ؟؟!
هل نريد لها الهداية أم العذاب ؟! هل نتمنى لهم الخير أم الشر ؟! هل نحزن لضلالهم وكفرهم أم نقول اذهبوا الى الجحيم ؟!
هل نأسى لمصابهم أم نتشفى ونشمت ؟! هل نمد إليهم يد العون إذا حلت بهم كارثة أو زلزال أو وباء أم نقول اللهم زدهم عذابا فوق العذاب ؟؟!
هل ندعوا الله قائلين ( اللهم اهدهم فإنهم لا يعلمون ) أم نسأله سبحانه أن يرسل عليهم صاعقة كصاعقة ثمود وريحا صرصرا كريح عاد وخسفا ومسخا وطيرا أبابيل ووو...
هل نعلن عليهم الحرب أم ندعوهم إلى كلمة سواء ؟!!
ياأعضاء ..
هذه أسئله أتتني على الإيميل ، ولكن أريد الأجابات على الأسئله حتى لو كان سؤال واحد ، والمناقشه الدائمه والإظافات ، وكل ما يدور في الأذهان لما في هذا الموضوع من اهميه قصوى يقع عاتقها علينا .
منقول
مع تحياتي:)
قصة طفل أمريكي وصلتني على الايميل....
إليكم معجزة... مؤثرة بالفعل..
طفل أمريكي يجمع مصروفه ليزور المسجد الحرام طفل في الثانيه عشر من عمره يختار الدين الاسلامي ليعتنقه عن اقتناع تام وايمان. ودون تدخل اي شخص أو دعوته له . بل دون التقائه بأي شخص مسلم ! هذا ماحدث فعلا مع الطفل الكسندر الذي اسلم وسمى نفسه محمد بن عبد الله كما ذكر الدكتور انس بن فيصل الحجي في مقاله في جريده الوطن الكويتية . ويقول هذا الطفل ان امه تركت له حريه الاختيار بين الديانات بعد ان احضرت له كتبا من جميع العقائد السماويه وغير السماويه. وبعد قرائه متفحصه قرر الكساندر ان يكون مسلما .. فتعلم الصلاه وكثيرا من الكلمات العربيه والاحكام الشرعيه وحفظ بعض السور . كل هذا دون ان يلتقي بمسلم واحد! وعندما سئل عن الصعوبات التي يواجهها لكونه مسلم يعيش بجو غير اسلامي . كان جوابه الذي تلفه الحسره هو ان تفوته بعض الصلوات احيانا بسبب عدم معرفته لاوقات الصلاه بدقه . وعندما سئل عن طموحه وامانيه اجاب بان لديه الكثير من الامنيات منها ان يتعلم اللغه العربيه وان يحفظ القران الكريم ,, واهم امنياته ان يذهب ا.........
فما رأيكم فيمن أتوا إلي هذه الدنيا من نطفة مسلمة... وللأسف.. يتهافتون على عادات النصارى واليهود
انتهت الرسالة
ونقول أولا الحمد لله الذي هدى أخانا هذا ونسأل الله له مزيدا من الهداية والتوفيق , والان اذا أردتم مواصلة القراءة ; فهذه هي أسئلتي :
أول سؤال تبادر إلى ذهني :
ما هي الكتب التي وفرتها له أمه ؟؟! وهل كان سيختار الإسلام دينا لو انه زار بلاد المسلمين مباشرة بدون قراءة أي شيء عن الإسلام ؟؟!
السؤال الثاني :
ألا تستحق هذه الأم المسيحية تحية منا و إشادة بنزاهتها وحيادها وعدم فرض آرائها الخاصة على ابنها ؟؟!
حقا لكم نفتقد هذه الصفات في عالمنا العربي والإسلامي ...
السؤال الثالث :
حقيقة إن صورة الإسلام مشوهة في الغرب بشكل غريب , ولكن من المسئول ؟؟!! هل هو الإعلام الغربي فقط أم أن واقع المسلمين وسلوكهم هو الذي تولى كبر هذه الجريمة ؟؟!!
السؤال الرابع :
الحياد والموضوعية والنزاهة , والعقلانية في التعامل مع المخالف صفات جميلة نجدها بكثرة في الغرب . بينما الجهل والعناد وضيق الأفق , بل واستكثار حق الحياة لأي مخالف أوبئةٌ استوطنت العالم العربي والإسلامي للأسف ... فما هو الحل ؟!!! لماذا لا نتعلم منهم ؟!! أليست الحكمة ضال المؤمن أنى وجدها فهو أحق بها ؟؟ أفتوني مأجورين !
السؤال الخامس :
نعم إن الحكومة الأمريكية تجاوزت كثيرا من الحدود واعتدت واستكبرت في الأرض بغير الحق , ولكن هل الأمريكيون خاصة والغرب عامة كتلة واحدة مصمتة متجانسة تستحق اللعن والدعاء عليهم بكل كارثة ومصيبة ؟!
السؤال السادس :
لماذا لا ننظم ونكثف الدعوة الإسلامية في بلاد العالم كله , ونعتبرها رسالة مقدسة لهذه الأمة , بدلا من أن نترك الناس ضحايا للجهل بالإسلام وبرسوله وكتابه ؟؟
لماذا نترك هؤلاء للصدف لكي يتعرفوا على ديننا ؟!هل الإسلام ثروة قومية لنا وحدنا وليس للإنسانية نصيب في هذه الهداية الإلهية ؟! وكيف لهم أن يعرفوا شيئا عنها ونحن مضرب الأمثال في التخلف والعجز والجهل ؟؟!!
أهذه هي الشهادة التي كلفنا بها ربنا سبحانه عندما قال
وكذلك جعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداء على الناس و يكون الرسول عليكم شهيدا
السؤال السابع :
عند الغرب اليوم الكثير و الكثير جدا من التقدم والعلم والتنظيم الاجتماعي والسياسي , ولكنه يفتقد إلى الجانب الروحي الذي لا تستطيع أية امة أن تهمله ...
ونحن عندنا الإسلام بنوره وإشراقه وعظمته ...
تخيلوا : - المجتمع الغربي عقليا ناضج وبعيد عن التعصب لموروثاته ويجل العلم ويحترم منطقه .. ومع ذلك فلديه عقائد لا تستقيم في عقله وحسه .. فماذا ننتظر ؟؟!
صدقوني , وأقولها بكل ثقة , أن هذه هي البيئة المثالية للدعوة للإسلام , بل هي أخصب ارض للإسلام عرفها التاريخ , فأين الدعاة وأين الأزهر وأين الجامعات ؟؟! بل أين الجاليات الإسلامية في الغرب ؟؟!! وقبل كل هذا أين الصورة الرائعة للمجتمعات الإسلامية ؟!! تلك الصورة التي تغري الناس بالدخول في دين الله أفواجا ..
السؤال الثامن :
نحن كمسلمين , ماذا نريد للإنسانية ؟؟!
هل نريد لها الهداية أم العذاب ؟! هل نتمنى لهم الخير أم الشر ؟! هل نحزن لضلالهم وكفرهم أم نقول اذهبوا الى الجحيم ؟!
هل نأسى لمصابهم أم نتشفى ونشمت ؟! هل نمد إليهم يد العون إذا حلت بهم كارثة أو زلزال أو وباء أم نقول اللهم زدهم عذابا فوق العذاب ؟؟!
هل ندعوا الله قائلين ( اللهم اهدهم فإنهم لا يعلمون ) أم نسأله سبحانه أن يرسل عليهم صاعقة كصاعقة ثمود وريحا صرصرا كريح عاد وخسفا ومسخا وطيرا أبابيل ووو...
هل نعلن عليهم الحرب أم ندعوهم إلى كلمة سواء ؟!!
ياأعضاء ..
هذه أسئله أتتني على الإيميل ، ولكن أريد الأجابات على الأسئله حتى لو كان سؤال واحد ، والمناقشه الدائمه والإظافات ، وكل ما يدور في الأذهان لما في هذا الموضوع من اهميه قصوى يقع عاتقها علينا .
منقول
مع تحياتي:)