مسدد
26-06-2003, 07:10 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى (يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا) وقال (هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها) وقال (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون)
لأخواتنا حق علينا ، البيوت المغلقة لا يعرف أسرارها إلا القلة ، هي آهات ترددها الأخت المسلمة ، تصل لمسامع البعض الذي قد يتمكن من نقلها ، وقد لا ينقلها ، وإذا نقلها هل يستمع لها المجتمع؟وإذا استمع المجتمع هل سيتخذ إجراءا؟؟؟
فتبقى الأخت المسلمة تحرق في داخلها وتخنق عبرتها وتكتم ألمها ، ويشهد على ذلك مستشفيات الأمراض النفسية التي أصبح فيه عدد النساء أكثر بكثير من عدد الرجال.
=-=-=-=-=-=-=-=-=
أخت مسلمة تشتكي من زوجها ، تقول بين الوقت والآخر يلزمني بأن أحلف يمينا بأنها لا تكلم أحد وأنها لا تمارس الفاحشة ، ويأتي لها بالمصفح ويقول لها "إحلفي أنك لم تزني من قبل" فتحلف المسكينة ، ثم يأتي بعد كم يوم ويقول "لعلك لم تزني ولعلك خرجتي مع رجل" فيأتي لها بالمصحف ليحلفها عليه ، ثم مرة أخرى تحلف المسكينة والقلب يحترق ، ثم يأتي بعد أيام ويقول "لعلك خاطبتي رجلا بالهاتف" فيأتي لها بالمصحف لتحلف عليه ، وبعد أيام يأتي الرجل بالمصحف مرة أخرى وهو يقول أحلفي أنك لم تفعلي شيئا خلال الفترة الماضية ، فتغضب غضبا شديدا وتتهمه بالشك فيقول "هذا يجعلني أشك فيك أكثر" ، فتستجيب المسكينه ، بعد أيام يأتيها ويقول "اليوم سمعت في الإذاعة الشيخ يقول: اللي يسرق ويزني ويشرب الخمر لن يضره أن يحلف مليون يمين. أيش يضمن لي أنك كنتي صادقة وياي؟"...
وتبقى الأخت تعيش في نار الاتهام مع زوج لا يخشى الله ، تقول له "لو فيك خير اتصل بشيخ وأسأله عن هذه الاتهامات" فيرفض منزعجا بأن هذا ليس من شأنها.
تعيش الأخت المسلمة في آهات الشك ، تطاردها الاتهامات وترمقها العيون وتتلصص عليها الآذان ، ويتسلط عليها الجواسيس و كل هذا يديره زوج لا يرعوي عن مثل هذه التصرفات.
من لهذه الأخت المسلم؟؟؟
قال تعالى (يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا) وقال (هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها) وقال (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون)
لأخواتنا حق علينا ، البيوت المغلقة لا يعرف أسرارها إلا القلة ، هي آهات ترددها الأخت المسلمة ، تصل لمسامع البعض الذي قد يتمكن من نقلها ، وقد لا ينقلها ، وإذا نقلها هل يستمع لها المجتمع؟وإذا استمع المجتمع هل سيتخذ إجراءا؟؟؟
فتبقى الأخت المسلمة تحرق في داخلها وتخنق عبرتها وتكتم ألمها ، ويشهد على ذلك مستشفيات الأمراض النفسية التي أصبح فيه عدد النساء أكثر بكثير من عدد الرجال.
=-=-=-=-=-=-=-=-=
أخت مسلمة تشتكي من زوجها ، تقول بين الوقت والآخر يلزمني بأن أحلف يمينا بأنها لا تكلم أحد وأنها لا تمارس الفاحشة ، ويأتي لها بالمصفح ويقول لها "إحلفي أنك لم تزني من قبل" فتحلف المسكينة ، ثم يأتي بعد كم يوم ويقول "لعلك لم تزني ولعلك خرجتي مع رجل" فيأتي لها بالمصحف ليحلفها عليه ، ثم مرة أخرى تحلف المسكينة والقلب يحترق ، ثم يأتي بعد أيام ويقول "لعلك خاطبتي رجلا بالهاتف" فيأتي لها بالمصحف لتحلف عليه ، وبعد أيام يأتي الرجل بالمصحف مرة أخرى وهو يقول أحلفي أنك لم تفعلي شيئا خلال الفترة الماضية ، فتغضب غضبا شديدا وتتهمه بالشك فيقول "هذا يجعلني أشك فيك أكثر" ، فتستجيب المسكينه ، بعد أيام يأتيها ويقول "اليوم سمعت في الإذاعة الشيخ يقول: اللي يسرق ويزني ويشرب الخمر لن يضره أن يحلف مليون يمين. أيش يضمن لي أنك كنتي صادقة وياي؟"...
وتبقى الأخت تعيش في نار الاتهام مع زوج لا يخشى الله ، تقول له "لو فيك خير اتصل بشيخ وأسأله عن هذه الاتهامات" فيرفض منزعجا بأن هذا ليس من شأنها.
تعيش الأخت المسلمة في آهات الشك ، تطاردها الاتهامات وترمقها العيون وتتلصص عليها الآذان ، ويتسلط عليها الجواسيس و كل هذا يديره زوج لا يرعوي عن مثل هذه التصرفات.
من لهذه الأخت المسلم؟؟؟