View Full Version : نكتة الموسم" الدنيا لنا والآخرة لهم "
زهرة الكركديه
28-06-2003, 01:17 PM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
والله لا أعرف كيف أبدا بسرد هذه القصة.. لانها بصراحة.." نكتة الموسم "....
وحابة أسردها باسلوب قصصى .. ساخر.. لانها ضحتنى لدرجة لا يمكن أن يتصورها أحد....
فى يوم صيف حار هادىء مشمس كالعادة.. عندنا فى دولة اللإمارات.. كان فيه شاب مسلم يتمشى فى حال سبيله " مثل ما يقولون .. ماشى لحالى لا لى.. ولا على "... لم يكن يتوقع ان يكون هذا اليوم الجميل رغم الحرارة اللطيفة التى تتخلله .. قد تصنع منه شبه مهرج ينقلب على ظهره وعلى بطنه وكأن مغصا اصابه وعيناه تدمعان من شدة الضحك والذهول ..!!
سمع حوارا يدور بين شابين " من الشيعة "
يقول الاول وكانت علامات الحزن والإكتئاب قد ارتسمت على وجهه موجها الحديث لزميله:
_ لماذا المشايخ عندنا " الشيعة " يبدو على وجوههم الهم والغم والتعاسة والبؤس.. وكأن احدهم اذا نظرت إلى وجهه سينقض عليك كالوحش .. يزبد ويرعد ويشتم ويسب...!!
بينما شواب المسلمين حين تنظر اليهم تشعر بالامان والراحة والطمأنينة والهدوء.. وتظهر على محياهم كل علامات الود والحنان والطيبة.. وكأنهم مازالوا فى سن الشباب يتمتعون ببهجته وحلاوته " صراحة صدقه "..... أليس هذا الفرق الكبير بين شواب المسلمين وشوابنا يدعوك للتفكير والتساؤل..!!
وهنا رد عليه صديقه.. الذى كان يستمع بكل هدوء وبكل روية وبكل امعان لهذا الحديث الغريب..
_ أيها الغبي....... هذيلا " أى نحن .. الله يحفظنا " لهم الدنيا ونحن لنا الآخرة.. عرفت ألحين...!:D :D
أوا نحنا لنا الدنيا.....:laugh: :laugh:
السلام عليكم ..
أختي كثيرة هي المستنقعات التي ينغمس في وحلها كثيرون ..
ومخجل جدا أن يكون هنالك من يبصر الوحل في قدميه ويواصل المسير ..
حفظنا الله من كل سوء ..
وثبتنا على منهج السلف الصالح ..
جزاك الله كل خير
ابو الفياصل
28-06-2003, 05:47 PM
اللهم ارزقنا حلاوة الإيمان.. وثبتنا يا ارحم الراحمين..
تحياتي..
زهرة الكركديه
29-06-2003, 01:19 AM
السلام عليكم ورحمة الله
أخى الكريم أديب...
مخجل جدا أن يكون هنالك من يبصر الوحل في قدميه ويواصل المسير ..
أى والله صدقت.. تشبيه جميل ووصف بديع .. نسأل الله العفو والعافية
زهرة الكركديه
29-06-2003, 01:20 AM
السلام عليكم ورحمة الله
أخى الكريم " ابو الفياصل "
اللهم آمين .. نساله الثبات .. والمضى فى طريق الخير والايمان:)
شفرونتياك
29-06-2003, 03:44 AM
السالفه كذب كذب ومافي شيخ من شيوخ الشيعه تشوف في وجهه بوئس
احنا عندنا السنه اشكالهم تخوف والله اللحيه كنها برش
:laugh:
زهرة الكركديه
29-06-2003, 05:29 AM
شفرونتياك جنيت على نفسك وفتحت عليها باب ما ينصك:mad:
السالفه كذب كذب ومافي شيخ من شيوخ الشيعه تشوف في وجهه بوئس
قول والله:mad:
احنا عندنا السنه اشكالهم تخوف والله اللحيه كنها برش
أسميك ما قلت شى زين......:mad:
الله يهديك وينور قلبك وعقلك... ويردك لجادة الصواب.. حتى لو كنت تمزح أقولك أخى لا تمزح فى الأمور الجادة
وبعدين انت أدرى بالشيعة..!!!!!
يا اخى أهل مكة ادرى بشعابها لى قايل الكلام أعلاه واحد شيعى... شايف وعايف يعنى...
واحنا شوابنا الله يحفظهم... هم الخير والبركة .. :mad:
النعمان
29-06-2003, 11:44 AM
جزاك الله خير اختي الفاضلة زهرة الكركدية
الموضوع ليس نكتى بل حقيقة علمية عند الرافضة ..
وإليكم البيان :
مخالفة الرافضة لأهل السنة !!
ومن رواياتهم: "ما خالف العامة ففيه الرشاد" انظر: أصول الكافي: 1/68، وسائل الشيعة: 18/76.].
شيخهم المجلسي يعقد باباً بعنوان: "الباب الثامن والعشرون ما ترويه العامة (أهل السنة) من أخبار الرسول صلى الله عليه وآله، وأن الصحيح من ذلك عندهم (يعني شيعته) والنهي عن الرجوع إلى أخبار المخالفين إلا في حالة الاحتجاج عليهم من كتبهم" [بحار الأنوار: 2/214.].
وفي أصول الكافي سؤال أحد أئمتهم يقول: إذا ".. وجدنا أحد الخبرين موافقاً للعامة (يعني أهل السنة) والآخر مخالفاً لهم بأي الخبرين يؤخذ؟ فقال: ما خالف العامة ففيه الرشاد، فقلت (القائل هو الراوي): جعلت فداك، فإن وافقها الخبران جميعاً؟ قال: ينظر إلى ما هم إليه أميل حكامهم وقضاتها فيترك ويؤخذ بالآخر، قلت: فإن وافق حكامهم الخبرين جميعاً؟ قال: إذا كان ذلك فارجئه حتى تلقى إمامك، فإن الوقوف عند الشبهات خير من الاقتحام في الهلكات" [الكليني/ أصول الكافي: 1/67-68، ابن باوبيه القمي/ من لا يحضره الفقيه: 3/5، الطوسي/ التهذيب: 6/301، الطبرسي/ الاحتجاج ص 194، الحر العاملي/ وسائل الشيعة: 18/75-76.].
وذكر ثقتهم الكليني أن من وجوه التمييز عند اختلاف رواياتهم قول إمامهم: "دعوا ما وافق القوم فإن الرشد في خلافهم" [أصول الكافي/ خطبة الكتاب ص 8، وانظر: وسائل الشيعة: 18/80.].
وقال أبو عبد الله - كما يفترون -: "إذا ورد عليكم حديثان مختلفان فخذوا بما يخالف القوم" [وسائل الشيعة: 18/85.].
وعن الحسن بن الجهم قال: قلت للعبد الصالح [هذا اللقب المراد به الإمام.]- رضي الله عنه -: "هل يسعنا فيما ورد علينا منكم إلا التسليم لكم؟ فقال: لا والله لا يسعكم إلا التسليم لنا، فقلت: فيروى عن أبي عبد الله شيء، ويروى عنه خلافه فأيهما نأخذ؟ فقال: خذ بما خالف القوم (إشارة لأهل السنة) وما وافق القوم فاجتنبه" [وسائل الشيعة: 18/85.].
ويعللون الأخذ بهذا المبدأ بما يرويه أبو بصير عن أبي عبد الله قال: "ما أنتم والله على شيء مما هم فيه، ولا هم على شيء مما أنتم فيه، فخالفوهم فما هم من الحنيفية على شيء" [الموضع نفسه من المصدر السابق.].
ويغرر هؤلاء الزنادقة الذين يبغون في الأمة الفرقة والخلاف، بأولئك الأتباع الجهال الذين تعطلت ملكة التفكير عندهم بعدما شحنت نفوسهم بما يسمى "محن آل البيت" و"خدرت" عقولهم بما يقال لهم من ثواب كبير ينتظرهم بمجرد حب آل البيت، غرر هؤلاء الزنادقة بأولئك الأتباع فقالوا: إن الأصل في هذا المبدأ "أن علياً - رضي الله عنه - لم يكن يدين الله بدين إلا خالف – كذا - عليه الأمة إلى غيره إرادة لإبطال أمره، وكانوا يسألون أمير المؤمنين عن الشيء الذي لا يعلمونه، فإذا أفتاهم جعلوا له - كذا - من عندهم ليلتبسوا - كذا - على الناس" [ابن بابويه/ علل الشرائع: ص 531، وسائل الشيعة: 18/83.].
مع أنهم يقولون بأن عمر كان يستشيره في كل صغيرة وكبيرة، ويأخذ بقوله ويعمل بفتواه، وأن الصحابة كانت ترجع إليه في مشكلاتهم [انظر: منهاج السنة حيث نقل كلام ابن المطهر في ذلك: 4/160.]، وأن عمر قال: لا عشت في أمة لست لها يا أبا الحسن [مناقب آل أبي طالب: 1/492-493، الصادقي/ علي والحاكمون: ص120.]. لا عشت لمعضلة لا يكون لها أبا الحسن [الإرشاد للمفيد ص 97-98، مناقب آل أبي طالب: 1/494.].
فأي القولين نأخذ به ونصدقه؟ ولكن هذا هو دأب هؤلاء الوضّاع التناقض، وهذه ثمار الكذب.
كما يوصون أتباعهم بالوصية التالية والتي تعمق الخلاف وتضمن استمراره، وتكفل لهذه الفئة العزلة عن جماعة المسلمين وإجماعهم: عن علي ابن أسباط قال: قلت للرضا - رضي الله عنه -: يحدث الأمر لا أجد بدّاً من معرفته، وليس في البلد الذي أنا فيه أحد أستفتيه من مواليك، قال: ائت فقيه البلد، فاستفته عن أمرك، فإذا أفتاك بشيء فخذ بخلافه، فإن الحق فيه" [ابن بابويه/ علل الشرائع: ص 531، الطوسي/ التهذيب: 6/295، وسائل الشيعة: 18/82-83، وبحار الأنوار: 2/233.].
وعلق على هذا النص أحد شيوخهم، فقال: "من جملة نعماء الله على هذه الطائفة المحقة أنه خلى بين الشيطان وبين علماء العامة، فأضلهم في جميع المسائل النظرية حتى يكون الأخذ بخلافهم ضابطة لنا، ونظيره ما ورد في حق النساء شاوروهن وخالفوهن" [الحر العاملي: الإيقاظ من الهجعة ص 70-71.].
زهرة الكركديه
29-06-2003, 12:45 PM
بارك الله فيك يا النعمان وجزاك الله خيرا ونفع بك.. أنت لها .. فى ردك
شفرونتياك !!!!
هل انت جاد في كلامك
:OO:
زهرة الكركديه
30-06-2003, 11:04 AM
فيه ناس زعلت منى على هذا الموضوع:(