PSP
11-07-2003, 06:48 PM
السلام عليكم ...
نجوم الرقم (( 11 ))
___________________
كان الاتحاد الدولي لكره القدم يجبر الانديه المحترفه على اعطاء لاعبيها المشاركين في المباريات ارقاما متسلسله حسب المراكز ابتداء من رقم
(1) لحارس المرمى و انتهاء من رقم (11) مركز الجناح الايسر ... و كان هذا من ملامح اللالتزام الواضحه التي كانت مرتطبه بالاتحاد الدولي
في ذالك الوقت ,, على عكس ما يحدث هذه الايام من تركيز من التركيز على ماديات اللعبه و فرض النجوم لشروطهم . ركلة (( الاشول )) تفوق
قوتها مثيلها لدى مستخدمين القدم اليمنى و يعزو بعض اختصاصي هذا المجال ذلك الى كون القدم اليسرى اقرب الى القلب من القدم اليمنى .
و هناك بعض الاستثناءات التي من ضمنها الاعب الاسكتلندي غرايم سونيس الذي سيكون فاتحه حديثنا عن طابور الرقم (( 11 )) .. هنا
استعراض لبعض الاعبين العالميين الذين اختاروا الرقم (( 11)) .
غرايم سونيس ..
طالما امتع الجماهير الرياضيه بأدائه الراقي حيث يتميز بقدرته و كذالك تمريراته السحريه الى زملائه المهاجمين و و التي كان لها دورحاسم
في كثير من المباريات .. و يمتلك سونيس شخصيه قويه داخل و خارج ارض الملعب و التي لها الاثر الكبير في رفع الروح المعنويه لزملائه في
الحالات العصيبه .
سجل سونيس العديد من الاهدف لانديه مدرلزبره و ليفربول الانجليزيين و كذالك لناديي سامبدوريا الايطالي و غلاسغورينججرز الاسكتلندي و
لكن يبقى هدف الفوز لنادي ليفربول على جاره ايفرتون في نهائي بطوله كأس الحليب عام 1984 و هو الاقرب الى قلبه . إضافه الى تسجيله
هدفا مهما في مرمى نادي روما الايطالي خلال الركلات الترجيحيه في نهائي بطوله انديه اوروبا في العام نفسه . حيث تمكن سونيس من وضع
الكره بطريقه فنيه في اقصى زاويه العليا على يسار الحارس .
خوان فيرون .. المحرك الذي لا يهدأ
يعتبر فيرون من ابرز لاعبي خط الوسط في العالم , و الذين ظهروا في السنوات العشر الماضيه , لكن النقاد بخسوه حقه دوليا في الاونه الاخيره بتعليقاتهم الاذعه , و لم ياخذوا بعين الاعتبار ان مدرب منتخب الارجنتيني مارشيلو بيلسا جعله يشغل مركز صانع الالعاب و بينما تفوقه يظهر عندما يؤدي الدور المساند لجميع لاعبي خط الوسط ,و يشهد هذا تاريخه مع انديه سامبدوريا , بارما و لاتسيو الايطاليين و كذلك بروزه في الفتره الاخيره مع نادي مانشستر يونايتد . يمتلك فيرون لياقه بدنيه عاليه تؤهله للعب بالمستوى نفسه طوال الـ 90 دقيقه , و من سوء حظه لم يحقق اي انجاز مع ناديه مانشستر يونايتد في اول موسم له رغم الامال الكبيره التي عقدت عليه , و يأمل فيرون ان يعوض اخفاقات الموسم الماضي خاصه انه بدأ يستعيد مستواه السابق .
ميروسلاف كلوسه .. الهداف الهادئ
يعتبر مهاجم منتتخب المانيا و نادي كايزر سلاوترن احدث لاعبي المتميزين الذين يحملون رقم (11) . حيث تألق كلوسه بشكل ملحوظ في بطوله كاس العالم الاخيره و التي اجرت في كوريا و اليابان و تمكن من تسجيل خمسه اهداف رأسيه رائعه . يتمتع كلوسه بموهبه كبيره في تسجيله الاهداف برأسه . يساعده في ذلك طوله الفارغ . و كذلك تحركه المباغت و تسجيله اهدافا غير متوقعه بهدوئه المعهود , و هذه صفه مهمه يجب ان يتمتع بها المهاجم العصري .
سينيسا ميهايلوفيتش .. المدافع الهداف
على الرغم من لاعب نادي لاتسيو و منتخب يوغوسلافيا ميهايلوفيتش مدافعا الا انه يحمل الرقم (( 11 )) , و يتميز ميهايلوفيتش بالتسديدات
القويه من خارج منطقه الجزاء , و كذلك يسند المدربيين له المهمه تنفيذ ركلات الجزاء , كما يتميز ميهايلوفيتش بالثقه العاليه بالنفس و امتلاكه
قدما يسرى جباره , و مازلنا نتذكر هدف الرائع الذي سجله في بطوله كأس العالم 1998 , و التي جرت في فرنسا في مرمى المنتخب الايراني
من ضربه حره على بعد حوالي 25 يارده .
ايدير .. ذكاء ميداني
برز عدد من الاعبين الموهوبين في الثمانينات و الذين حملوا الرقم (( 11 )) في مركز الجناح الايسر , و قدموا لبلدهم و انديتهم الكثير من
الانجازات و الانتصارات , و على رأس هذه القائمه الاعب ايدير جناح منتخب البرازيل في نهائيات كأس العالم 1982 , يمتاز ايدير بتسديداته
الصاروخيه المذهله القادره على اختراق أقوى مدافعي و حراس العالم . و لا يمكن ان ننسى هدفه التاريخي في ذلك
المونديال في مرمى حار منتخب الاتحاد السوفييتي العملاق رينات داسييف , فعندما سدد ايدير الكره وقف داسياف مذهولا و لم يستفق الا و
الكره داخل شباكه , كان ايدير يتدرب بشكل جدي و ليقوي قدميه , حيث كان يحمل اثقالا على كتفيه عند صعوده المرتفعات الجبليه في التمرين
, و ر يعتمد ايدير فقط على تسديداته بل كذلك على ذكائه الميداني و امكاناته التهديفيه العاليه , و يتمثل هذا بالهدف الذكي الذي سجله مرمى
منتخب اسكتلندا خلال بطوله كأس العالم عام 1982 , عندما انفرد بالحارس الاسكتلندي الان راف , وبدلا من تسديد الكره بقوه لعبها بذكاء من
فوق الحارس .
اما عيب ايدير فيتمثل في عصبيته الزائده على الحد و التي كانت سبب في عدم ادراج اسمه ضمن تشكيله المنتخب في نهائيات كأس العالم عام
1986 , ففي مباريات التصفيات ضد فريق البيرو هجم ايدير على احد الاعبين البيرو و لكمه بقوه ليحرم نهائيا من تمثيل منتخبه .
[COLOR=teal]دينو باجيو .. الجندي المجهول
برز في بدايه التسعينات وجه جديد للكره الايطاليه يدعى دينو باجيو .. و تمكن هذا الاعب من فرض أدائه و اسلوبه الانيق على جميع
المدريبين الذين أشرفوا على تدريبه .. و على رغم من انه يلعب في مركز خط الوسط الا انه يمتلك قدرات تهديفيه بارعه خصوصا التهديف من
مسافات بعيده , و كذلك التهديف بالراس , كان لباجيو الدور الكبير في احراز نادي يوفنتوس بطوله كأس الاتحاد الاوروبي عام 1994 , حيث
سجل هدفا راسيا رائعا في مرمى نادي بوروسيا دورتموند الالماني . يبقى الهدف الذي سجله دينوز باجيو في مرمى منتخب اسبانيا في الدور
ربع النهائي لبطوله كاس العالم عام 1994 هو الابرز للاعب . و ذلك لجماليته كونه جاء من مسافه بعيده بعيده (حوالي 30 يارده ) , اضافه الى
حساسيه المباراه و صعوبتها و انه جاء في وقت مهم من المباراه .
روماريو .. الساحر الماكر
يعتبر مهاجم منتخب البرازيل روماريو - صاحب جائزه افضل لاعب في العالم 1994 - واحدا من الافضل الاعبين الذين حملوا الرقم (11) على
فانيلاتهم , حيث تمكن روماريو في مسيرته الرياضيه من لعب معها و كذلك المنتخب البرازيلي . و يعتبر تحقيق المنتخب البرازيلي بطوله كاس
العالم عام 1994 الحدث الابرز لروماريو في مسيرته الرياضيه , يتمتع روماريو بمواصفات المهاجم الاستثنائي , فعلى الرغم من قصر قامته
الا انه سجل اهدافا كثيره براسه تفوق فيها على مدافعين طوال القامه بسبب خفه حركته و انقضاضه على الكره في التوقيت الصحيح , كما
حدث في مباراه منتخبي السويد و البرازيل في الدور قبل النهائي في كاس العالم عام 1994 , عندما سجل الهدف الوحيد في الدقيقه 81 في
المباراه بكره راسيه جميله تفوق فيها على مدافع السويد العملاق رولاند نيلسون . يمتلك روماريو القدره الفائقه على السيطره و التحكم في
الكره اضافه الى سرعته الخارقه و التي تصعب مهمه ملاحقته او مراقبته من قبل مدافعي الخصوم . ان أهم صفه يتمتع بها روماريو هي هدوء
اعصابه و عدم ارتباكه داخل منطقه الجزاء و هي الخبره التي يفتقدها الكثير من مهاجمي هذه الايام كما حصل عند تلاعبه بمدافعي منتخب
ايطاليا ضمن مساحات ضيقه جدا ثم مراوغته حارس المرمى بالهدوء ليسجل هدفا قاتلا في مباراه التي جمعت المنتخبين في دوره تولون و التي
جرت في فرنسا عام 1997 .
مارك اوفر مارس .. النفاثه البشريه
شهدت بدايه التسعينات تألق نادي اياكس امستردام الهولندي بشكل كبير , حيث تمكن النادي و تحت قياده المدرب الموهوب لويس فان غال من
الفوز ببطوله كأس الاتحاد الاوروبي عام 1992 , و من ثم الظفر ببطوله انديه اوروبا >>بطوله دوري الابطال حاليا عام 1995 و كان
الاعب اوفر مارس احد الاعمده الرئيسيه للفريق في تلك الفتره , و بسبب ادائه الرائع دفع نادي ارسنال الانجليزي مبلغ 7,5 مليون جنيه
استرليني لشرائه عام 1997 , و في اول موسم له مع النادي ساهم اوفر مارس بشكل اساسي في تحقيق ارسنال بطولتي الدوري و الكاس
انجلترا , و لم يتردد اداره نادي برشلونه عام 2000 في دفع مبلغ 23 مليون جنيه للحصول على خدماته . يمتاز اوفر مارس بانطلاقاته السريعه
مع الكره و تخطيه للمدافعين بسهوله اضافه الى قدرته على اللعب في مركزي الجناحين الايمن و الايسر . يعتبر اوفر مارس مبارراتي منتخب
هولندا امام المنتخب الانجليزي ضمن تصفيات كأس العالم عام 1994 من المبارياتالتي اثرت في نفسه كثيرالكونه كان في العشرين من العمر ..
اي في بدايه مشواره الروي , ففي مباراه الاولى و التي جرت في ملعب ويلمبي , و عندما كانت هولندا متأخره بنتيجه 2-1 , خطف اوفر مارس
الكره من الاعبين الانجليز و تجاوزهم مما اضر مدافع انجلترا ديس والكر لعرقلته داخل منطقه الجزاء لتتمكن هولندا من تسجيل هدف التعادل و
و في مباراه الثانيه الحاسمه توفقت هولندا على المنتخب الانجليزي لعبا و نتيجه .. و قد شكل اوفر مارس بالذات خطوره حقيقيه على الانجليز
و تمكن من التلاعب بالظهير الايسر لإنجلترا توني دوريغولهيدي الفوز للجمهاير الهولنديه الغفيره .
ريان غيغز .. المنتج
عندما تسلم المدرب اليكس فيرجسون مهمه تدريب نادي مانشستر يونايتد في شهر سبتمبر عام 1986 , اعتمد في استراتيجيه على تجديد دماء
الفريق من خلال تهيئه لاعبين من فرق الشباب و الناشئين , و من ثم تطوير مهاراتهم و تهيئتهم نفسيا للمشاركه في صفوف الخط الاول للفريق
و اول لاعب بارز اكتشفه فيرجسون كان الويلي ريان غيغز الذي لعب لأول مره مع النادي موسم 1991-1992 , يفضل غيغز اللعب في مركز
الجناح الايسر , و كان في كثير من المباريات الاعب الاكثر انتاجا للفريق . اهم صفات يتميز بها غيغز هي طموحه الا محدود و مثابراته على
التدريب بشكل مستمر و التعلم من الاخرين مهما وصل لمرحله متقدمه من الخبره و النضج , إضافه الى تنفيذه تعليمات المدرب بشكل دقيق .
احدث ظهور غيغز طفره نوعيه في الكره الانجليزيه لجمعه كل المواصفات المهمه من مهاره فرديه عاليه في المراوغه و التهديف , و تمرير
الكرات السهله لزملائه المهاجمين و من جميع الاماكن , اما انطلاقاته السريعه فتؤدي الى تفكيك المدافعين و انهيارهم بسبب تمويهه المستمر و
الذكي بجسمه مما يصعب مهمه تكهن المدافعين وبخطونه المقبله . سجل غيغز اهدافا كثيره لنادي مانشستر يونايتد و كذلك منتخب ويلز , لكنه
يعتبر الهدف الذي سجله في مرمى نادي ارسنال في الدور شبه النهائي لبطوله كأس انجلترا عام 1999 هو الابرز خلال مشواره الرياضي ,
حيث استلم غيغز الكره في منطقه فريقه ثم انطلق بها كالصاروخ مسافه 60 يارده تجاوز خلالها خمسه مدافعين , ثم سدد الكره في الزاويه
البعيده لتسكن في شباك حارس مرمى ارسنال دافييد سيميان .
مايكل وبريان لاودروب ..الانيقان
تألق المنتخب الدنماركي بشكل ملحوظ في منتصف الثمانينات تحت قياده مدرب الخبير الالماني سييب بيونتيك , حيث قدمت الدنمارك في بطولتي
امم اوروبا عام 1984 و بطوله كأس العالم عام 1986 اداء هجوميا امتع الجماهير الرياضيه انذاك , و كان احد نجوم الدنمارك الكبار
الموهوب مايكل لاودروب الذي كان يرتدي الفانيله رقم (11) , كان لاودروب يمتلك ذكاءا ميدانيا لا مثيل له كما كان ايضا يمتلك القدره الفائقه
على التصرف السريع و الذكي بالكره , اضافته الى اختراق المدافعين بشكل لافت للنظر , و تمريراته القاتله لزملائه الاعبين , تبقى اسطوره
هذا الاعب عالقه بالاذهان لامتلاكه المثاليه لمركز صانع الالعاب .لعب مايكل لاودروب في مشواره الكروي الحافل بالانجازات مع اقوى
الانديه الاوروبيه . حيث لعب مع ناديي لاتسيو و يوفنتوس الايطاليين , ثم انتقل الى نادي برشلونه الاسباني و منه الى نادي ريال مدريد
الاسباني . يعتبر لاودروب المباراه النهائيه لبطوله انديه اوروبا عام 1992 , و التي احرز لقبها برشلونه على حساب نادي سامبدوريا
الايطالي , وهي المباراه الاجمل في تاريخه و تركت انطباعا رائعا عند الاعب . و بعد ان تغير مركز مايكل لاودروب في المنتخب الدنماركي
من مركز الجناح الى مركز صانع الالعاب , ورث اخوه الصغير براين لاودروب مركزه و رقمه , حيث قدم براين الكثير لمنتخب بلاده متوجا
بالانتصار الكبير الذي حققته الدنمارك في بطوله امم اوروبا عام 1992 , و التي جرت في السويد و قد امتع براين تلك البطوله الجماهير
الرياضيه من خلال تقديمه اداءا متميزا . تبقى بطوله كأس العالم عام 1998 هي الذكرى الاجمل لمايكل و براين باعتبارها قرر الاعبين
الاعتزال دوليا بعد تلك البطوله التي قدم فيها المنتخب الدنماركي اداءا مشرفا , و خرجت الدنمارك في الدور ربع النهائي على يد حامل اللقب
المنتخب البرازيلي بنتيجه 3\2 في مباراه دراماتيكيه , و قدم براين بالذات مباراه كبيره و سجل هدفا رائعا في الشوط الثاني .
و في العدد القادم >> نجوم الرقم (( 10 ))
_______________________
المعلومات من المجلات و الكتابه
كتبتها انا في هذا الموقع
فجميع الحقوق محفوظه
نجوم الرقم (( 11 ))
___________________
كان الاتحاد الدولي لكره القدم يجبر الانديه المحترفه على اعطاء لاعبيها المشاركين في المباريات ارقاما متسلسله حسب المراكز ابتداء من رقم
(1) لحارس المرمى و انتهاء من رقم (11) مركز الجناح الايسر ... و كان هذا من ملامح اللالتزام الواضحه التي كانت مرتطبه بالاتحاد الدولي
في ذالك الوقت ,, على عكس ما يحدث هذه الايام من تركيز من التركيز على ماديات اللعبه و فرض النجوم لشروطهم . ركلة (( الاشول )) تفوق
قوتها مثيلها لدى مستخدمين القدم اليمنى و يعزو بعض اختصاصي هذا المجال ذلك الى كون القدم اليسرى اقرب الى القلب من القدم اليمنى .
و هناك بعض الاستثناءات التي من ضمنها الاعب الاسكتلندي غرايم سونيس الذي سيكون فاتحه حديثنا عن طابور الرقم (( 11 )) .. هنا
استعراض لبعض الاعبين العالميين الذين اختاروا الرقم (( 11)) .
غرايم سونيس ..
طالما امتع الجماهير الرياضيه بأدائه الراقي حيث يتميز بقدرته و كذالك تمريراته السحريه الى زملائه المهاجمين و و التي كان لها دورحاسم
في كثير من المباريات .. و يمتلك سونيس شخصيه قويه داخل و خارج ارض الملعب و التي لها الاثر الكبير في رفع الروح المعنويه لزملائه في
الحالات العصيبه .
سجل سونيس العديد من الاهدف لانديه مدرلزبره و ليفربول الانجليزيين و كذالك لناديي سامبدوريا الايطالي و غلاسغورينججرز الاسكتلندي و
لكن يبقى هدف الفوز لنادي ليفربول على جاره ايفرتون في نهائي بطوله كأس الحليب عام 1984 و هو الاقرب الى قلبه . إضافه الى تسجيله
هدفا مهما في مرمى نادي روما الايطالي خلال الركلات الترجيحيه في نهائي بطوله انديه اوروبا في العام نفسه . حيث تمكن سونيس من وضع
الكره بطريقه فنيه في اقصى زاويه العليا على يسار الحارس .
خوان فيرون .. المحرك الذي لا يهدأ
يعتبر فيرون من ابرز لاعبي خط الوسط في العالم , و الذين ظهروا في السنوات العشر الماضيه , لكن النقاد بخسوه حقه دوليا في الاونه الاخيره بتعليقاتهم الاذعه , و لم ياخذوا بعين الاعتبار ان مدرب منتخب الارجنتيني مارشيلو بيلسا جعله يشغل مركز صانع الالعاب و بينما تفوقه يظهر عندما يؤدي الدور المساند لجميع لاعبي خط الوسط ,و يشهد هذا تاريخه مع انديه سامبدوريا , بارما و لاتسيو الايطاليين و كذلك بروزه في الفتره الاخيره مع نادي مانشستر يونايتد . يمتلك فيرون لياقه بدنيه عاليه تؤهله للعب بالمستوى نفسه طوال الـ 90 دقيقه , و من سوء حظه لم يحقق اي انجاز مع ناديه مانشستر يونايتد في اول موسم له رغم الامال الكبيره التي عقدت عليه , و يأمل فيرون ان يعوض اخفاقات الموسم الماضي خاصه انه بدأ يستعيد مستواه السابق .
ميروسلاف كلوسه .. الهداف الهادئ
يعتبر مهاجم منتتخب المانيا و نادي كايزر سلاوترن احدث لاعبي المتميزين الذين يحملون رقم (11) . حيث تألق كلوسه بشكل ملحوظ في بطوله كاس العالم الاخيره و التي اجرت في كوريا و اليابان و تمكن من تسجيل خمسه اهداف رأسيه رائعه . يتمتع كلوسه بموهبه كبيره في تسجيله الاهداف برأسه . يساعده في ذلك طوله الفارغ . و كذلك تحركه المباغت و تسجيله اهدافا غير متوقعه بهدوئه المعهود , و هذه صفه مهمه يجب ان يتمتع بها المهاجم العصري .
سينيسا ميهايلوفيتش .. المدافع الهداف
على الرغم من لاعب نادي لاتسيو و منتخب يوغوسلافيا ميهايلوفيتش مدافعا الا انه يحمل الرقم (( 11 )) , و يتميز ميهايلوفيتش بالتسديدات
القويه من خارج منطقه الجزاء , و كذلك يسند المدربيين له المهمه تنفيذ ركلات الجزاء , كما يتميز ميهايلوفيتش بالثقه العاليه بالنفس و امتلاكه
قدما يسرى جباره , و مازلنا نتذكر هدف الرائع الذي سجله في بطوله كأس العالم 1998 , و التي جرت في فرنسا في مرمى المنتخب الايراني
من ضربه حره على بعد حوالي 25 يارده .
ايدير .. ذكاء ميداني
برز عدد من الاعبين الموهوبين في الثمانينات و الذين حملوا الرقم (( 11 )) في مركز الجناح الايسر , و قدموا لبلدهم و انديتهم الكثير من
الانجازات و الانتصارات , و على رأس هذه القائمه الاعب ايدير جناح منتخب البرازيل في نهائيات كأس العالم 1982 , يمتاز ايدير بتسديداته
الصاروخيه المذهله القادره على اختراق أقوى مدافعي و حراس العالم . و لا يمكن ان ننسى هدفه التاريخي في ذلك
المونديال في مرمى حار منتخب الاتحاد السوفييتي العملاق رينات داسييف , فعندما سدد ايدير الكره وقف داسياف مذهولا و لم يستفق الا و
الكره داخل شباكه , كان ايدير يتدرب بشكل جدي و ليقوي قدميه , حيث كان يحمل اثقالا على كتفيه عند صعوده المرتفعات الجبليه في التمرين
, و ر يعتمد ايدير فقط على تسديداته بل كذلك على ذكائه الميداني و امكاناته التهديفيه العاليه , و يتمثل هذا بالهدف الذكي الذي سجله مرمى
منتخب اسكتلندا خلال بطوله كأس العالم عام 1982 , عندما انفرد بالحارس الاسكتلندي الان راف , وبدلا من تسديد الكره بقوه لعبها بذكاء من
فوق الحارس .
اما عيب ايدير فيتمثل في عصبيته الزائده على الحد و التي كانت سبب في عدم ادراج اسمه ضمن تشكيله المنتخب في نهائيات كأس العالم عام
1986 , ففي مباريات التصفيات ضد فريق البيرو هجم ايدير على احد الاعبين البيرو و لكمه بقوه ليحرم نهائيا من تمثيل منتخبه .
[COLOR=teal]دينو باجيو .. الجندي المجهول
برز في بدايه التسعينات وجه جديد للكره الايطاليه يدعى دينو باجيو .. و تمكن هذا الاعب من فرض أدائه و اسلوبه الانيق على جميع
المدريبين الذين أشرفوا على تدريبه .. و على رغم من انه يلعب في مركز خط الوسط الا انه يمتلك قدرات تهديفيه بارعه خصوصا التهديف من
مسافات بعيده , و كذلك التهديف بالراس , كان لباجيو الدور الكبير في احراز نادي يوفنتوس بطوله كأس الاتحاد الاوروبي عام 1994 , حيث
سجل هدفا راسيا رائعا في مرمى نادي بوروسيا دورتموند الالماني . يبقى الهدف الذي سجله دينوز باجيو في مرمى منتخب اسبانيا في الدور
ربع النهائي لبطوله كاس العالم عام 1994 هو الابرز للاعب . و ذلك لجماليته كونه جاء من مسافه بعيده بعيده (حوالي 30 يارده ) , اضافه الى
حساسيه المباراه و صعوبتها و انه جاء في وقت مهم من المباراه .
روماريو .. الساحر الماكر
يعتبر مهاجم منتخب البرازيل روماريو - صاحب جائزه افضل لاعب في العالم 1994 - واحدا من الافضل الاعبين الذين حملوا الرقم (11) على
فانيلاتهم , حيث تمكن روماريو في مسيرته الرياضيه من لعب معها و كذلك المنتخب البرازيلي . و يعتبر تحقيق المنتخب البرازيلي بطوله كاس
العالم عام 1994 الحدث الابرز لروماريو في مسيرته الرياضيه , يتمتع روماريو بمواصفات المهاجم الاستثنائي , فعلى الرغم من قصر قامته
الا انه سجل اهدافا كثيره براسه تفوق فيها على مدافعين طوال القامه بسبب خفه حركته و انقضاضه على الكره في التوقيت الصحيح , كما
حدث في مباراه منتخبي السويد و البرازيل في الدور قبل النهائي في كاس العالم عام 1994 , عندما سجل الهدف الوحيد في الدقيقه 81 في
المباراه بكره راسيه جميله تفوق فيها على مدافع السويد العملاق رولاند نيلسون . يمتلك روماريو القدره الفائقه على السيطره و التحكم في
الكره اضافه الى سرعته الخارقه و التي تصعب مهمه ملاحقته او مراقبته من قبل مدافعي الخصوم . ان أهم صفه يتمتع بها روماريو هي هدوء
اعصابه و عدم ارتباكه داخل منطقه الجزاء و هي الخبره التي يفتقدها الكثير من مهاجمي هذه الايام كما حصل عند تلاعبه بمدافعي منتخب
ايطاليا ضمن مساحات ضيقه جدا ثم مراوغته حارس المرمى بالهدوء ليسجل هدفا قاتلا في مباراه التي جمعت المنتخبين في دوره تولون و التي
جرت في فرنسا عام 1997 .
مارك اوفر مارس .. النفاثه البشريه
شهدت بدايه التسعينات تألق نادي اياكس امستردام الهولندي بشكل كبير , حيث تمكن النادي و تحت قياده المدرب الموهوب لويس فان غال من
الفوز ببطوله كأس الاتحاد الاوروبي عام 1992 , و من ثم الظفر ببطوله انديه اوروبا >>بطوله دوري الابطال حاليا عام 1995 و كان
الاعب اوفر مارس احد الاعمده الرئيسيه للفريق في تلك الفتره , و بسبب ادائه الرائع دفع نادي ارسنال الانجليزي مبلغ 7,5 مليون جنيه
استرليني لشرائه عام 1997 , و في اول موسم له مع النادي ساهم اوفر مارس بشكل اساسي في تحقيق ارسنال بطولتي الدوري و الكاس
انجلترا , و لم يتردد اداره نادي برشلونه عام 2000 في دفع مبلغ 23 مليون جنيه للحصول على خدماته . يمتاز اوفر مارس بانطلاقاته السريعه
مع الكره و تخطيه للمدافعين بسهوله اضافه الى قدرته على اللعب في مركزي الجناحين الايمن و الايسر . يعتبر اوفر مارس مبارراتي منتخب
هولندا امام المنتخب الانجليزي ضمن تصفيات كأس العالم عام 1994 من المبارياتالتي اثرت في نفسه كثيرالكونه كان في العشرين من العمر ..
اي في بدايه مشواره الروي , ففي مباراه الاولى و التي جرت في ملعب ويلمبي , و عندما كانت هولندا متأخره بنتيجه 2-1 , خطف اوفر مارس
الكره من الاعبين الانجليز و تجاوزهم مما اضر مدافع انجلترا ديس والكر لعرقلته داخل منطقه الجزاء لتتمكن هولندا من تسجيل هدف التعادل و
و في مباراه الثانيه الحاسمه توفقت هولندا على المنتخب الانجليزي لعبا و نتيجه .. و قد شكل اوفر مارس بالذات خطوره حقيقيه على الانجليز
و تمكن من التلاعب بالظهير الايسر لإنجلترا توني دوريغولهيدي الفوز للجمهاير الهولنديه الغفيره .
ريان غيغز .. المنتج
عندما تسلم المدرب اليكس فيرجسون مهمه تدريب نادي مانشستر يونايتد في شهر سبتمبر عام 1986 , اعتمد في استراتيجيه على تجديد دماء
الفريق من خلال تهيئه لاعبين من فرق الشباب و الناشئين , و من ثم تطوير مهاراتهم و تهيئتهم نفسيا للمشاركه في صفوف الخط الاول للفريق
و اول لاعب بارز اكتشفه فيرجسون كان الويلي ريان غيغز الذي لعب لأول مره مع النادي موسم 1991-1992 , يفضل غيغز اللعب في مركز
الجناح الايسر , و كان في كثير من المباريات الاعب الاكثر انتاجا للفريق . اهم صفات يتميز بها غيغز هي طموحه الا محدود و مثابراته على
التدريب بشكل مستمر و التعلم من الاخرين مهما وصل لمرحله متقدمه من الخبره و النضج , إضافه الى تنفيذه تعليمات المدرب بشكل دقيق .
احدث ظهور غيغز طفره نوعيه في الكره الانجليزيه لجمعه كل المواصفات المهمه من مهاره فرديه عاليه في المراوغه و التهديف , و تمرير
الكرات السهله لزملائه المهاجمين و من جميع الاماكن , اما انطلاقاته السريعه فتؤدي الى تفكيك المدافعين و انهيارهم بسبب تمويهه المستمر و
الذكي بجسمه مما يصعب مهمه تكهن المدافعين وبخطونه المقبله . سجل غيغز اهدافا كثيره لنادي مانشستر يونايتد و كذلك منتخب ويلز , لكنه
يعتبر الهدف الذي سجله في مرمى نادي ارسنال في الدور شبه النهائي لبطوله كأس انجلترا عام 1999 هو الابرز خلال مشواره الرياضي ,
حيث استلم غيغز الكره في منطقه فريقه ثم انطلق بها كالصاروخ مسافه 60 يارده تجاوز خلالها خمسه مدافعين , ثم سدد الكره في الزاويه
البعيده لتسكن في شباك حارس مرمى ارسنال دافييد سيميان .
مايكل وبريان لاودروب ..الانيقان
تألق المنتخب الدنماركي بشكل ملحوظ في منتصف الثمانينات تحت قياده مدرب الخبير الالماني سييب بيونتيك , حيث قدمت الدنمارك في بطولتي
امم اوروبا عام 1984 و بطوله كأس العالم عام 1986 اداء هجوميا امتع الجماهير الرياضيه انذاك , و كان احد نجوم الدنمارك الكبار
الموهوب مايكل لاودروب الذي كان يرتدي الفانيله رقم (11) , كان لاودروب يمتلك ذكاءا ميدانيا لا مثيل له كما كان ايضا يمتلك القدره الفائقه
على التصرف السريع و الذكي بالكره , اضافته الى اختراق المدافعين بشكل لافت للنظر , و تمريراته القاتله لزملائه الاعبين , تبقى اسطوره
هذا الاعب عالقه بالاذهان لامتلاكه المثاليه لمركز صانع الالعاب .لعب مايكل لاودروب في مشواره الكروي الحافل بالانجازات مع اقوى
الانديه الاوروبيه . حيث لعب مع ناديي لاتسيو و يوفنتوس الايطاليين , ثم انتقل الى نادي برشلونه الاسباني و منه الى نادي ريال مدريد
الاسباني . يعتبر لاودروب المباراه النهائيه لبطوله انديه اوروبا عام 1992 , و التي احرز لقبها برشلونه على حساب نادي سامبدوريا
الايطالي , وهي المباراه الاجمل في تاريخه و تركت انطباعا رائعا عند الاعب . و بعد ان تغير مركز مايكل لاودروب في المنتخب الدنماركي
من مركز الجناح الى مركز صانع الالعاب , ورث اخوه الصغير براين لاودروب مركزه و رقمه , حيث قدم براين الكثير لمنتخب بلاده متوجا
بالانتصار الكبير الذي حققته الدنمارك في بطوله امم اوروبا عام 1992 , و التي جرت في السويد و قد امتع براين تلك البطوله الجماهير
الرياضيه من خلال تقديمه اداءا متميزا . تبقى بطوله كأس العالم عام 1998 هي الذكرى الاجمل لمايكل و براين باعتبارها قرر الاعبين
الاعتزال دوليا بعد تلك البطوله التي قدم فيها المنتخب الدنماركي اداءا مشرفا , و خرجت الدنمارك في الدور ربع النهائي على يد حامل اللقب
المنتخب البرازيلي بنتيجه 3\2 في مباراه دراماتيكيه , و قدم براين بالذات مباراه كبيره و سجل هدفا رائعا في الشوط الثاني .
و في العدد القادم >> نجوم الرقم (( 10 ))
_______________________
المعلومات من المجلات و الكتابه
كتبتها انا في هذا الموقع
فجميع الحقوق محفوظه