فتى الإيمان
29-09-2003, 08:50 AM
قال الله تعالى ((إنّا أنْزَلْناهُ في لَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ إنّا كُنّا مُنْذِرينَ 5 فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أمْرٍ حَكيمٍ))..
وقد إتفق أكثر العلماء على أنها ليلة القدر, ولكن بعضهم قال: قد يكون المراد بها ليلة القدر أو ليلة النصف من شعبان. والله أعلم.
وقد وردت عدة أحاديث شريفة تدل على فضل ليلة النصف من شعبان, منها قوله صلى الله عليه وسلم ((إذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا نَهَارَهَا, فَإِنَّ اللَّهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُول: أَلاَ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَه, ألاَ من مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَه, ألاَ من مُبْتَلًى فَأُعَافِيَه, ألاَ كَذَا ألاَ كَذَا, حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ)) رواه إبن ماجة..
وقوله ((إِنَّ اللَّهَ لَيَطَّلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ, فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلاّ لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ)) رواه إبن ماجة, وفي رواية لأحمد ((إِلاّ لإثْنَيْنِ مُشَاحِنٍ وَقَاتِلِ نَفْسٍ)).. والمشاحن هو الذين يضمر الشحناء وهي العداوة والبغضاء.
وكان النبي الكريم عليه الصلاة والسلام يكثر من الصوم في شعبان.. ((عَنْ عَائِشَةَ رَضِي اللَّه عَنْهَا قَالَت: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ لاَ يُفْطِر, وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ لاَ يَصُوم, وَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ إلاّ رَمَضَان, وَمَا رَأَيْتُهُ أَكْثَرَ صِيَامًا مِنْهُ فِي شَعْبَان)) رواه الشيخان..
بل إن بعض الأحاديث تذكر أنه كان يصوم شعبان كله.. ((عَنْ عَائِشَةَ رَضِي اللَّه عَنْهَا ُ قَالَت: لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ شَهْرًا أَكْثَرَ مِنْ شَعْبَان, فَإِنَّهُ كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلّهُ)) رواه الشيخان.. وقالت أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها ((مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ إِلاّ شَعْبَانَ وَرَمَضَانَ)) رواه الترمذي والنسائي.
وقد ((سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ الصَّوْمِ أَفْضَلُ بَعْدَ رَمَضَانَ؟. فَقَالَ: شَعْبَانُ لِتَعْظِيمِ رَمَضَانَ)) رواه الترمذي.
ونهى عليه الصلاة والسلام عن الصيام في النصف الثاني من شعبان.. ((عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا بَقِيَ نِصْفٌ مِنْ شَعْبَانَ فَلاَ تَصُومُوا.. قَالَ الترمذي: وَمَعْنَى هَذَا الْحَدِيثِ عِنْدَ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ أَنْ يَكُونَ الرَّجُلُ مُفْطِرًا, فَإِذَا بَقِيَ مِنْ شَعْبَانَ شَيْءٌ أَخَذَ فِي الصَّوْمِ. وَقَدْ رُوِيَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا يُشْبِهُ قَوْلَهُمْ..
قَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ تَقَدَّمُوا شَهْرَ رَمَضَانَ بِصِيَامٍ إِلاّ أَنْ يُوَافِقَ ذَلِكَ صَوْمًا كَانَ يَصُومُهُ أَحَدُكُمْ.. وَقَدْ دَلَّ هَذَا الْحَدِيثِ أَنَّمَا الْكَرَاهِيَةُ عَلَى مَنْ يَتَعَمَّدُ الصِّيَامَ)) رواه الترمذي.
مسألة فقهية:
قالت عاشة رضي الله عنها ((كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ, فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَهُ إِلاّ فِي شَعْبَان)) رواه الشيخان.
وهذا الحديث يدل على جواز أن يؤخر الإنسان قضاء الأيام التي أفطرها في رمضان إلى شعبان من السنة التالية.
وإلى اللقاء في الحديث عن شهر رمضان بإذن الله.
وقد إتفق أكثر العلماء على أنها ليلة القدر, ولكن بعضهم قال: قد يكون المراد بها ليلة القدر أو ليلة النصف من شعبان. والله أعلم.
وقد وردت عدة أحاديث شريفة تدل على فضل ليلة النصف من شعبان, منها قوله صلى الله عليه وسلم ((إذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا نَهَارَهَا, فَإِنَّ اللَّهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُول: أَلاَ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَه, ألاَ من مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَه, ألاَ من مُبْتَلًى فَأُعَافِيَه, ألاَ كَذَا ألاَ كَذَا, حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ)) رواه إبن ماجة..
وقوله ((إِنَّ اللَّهَ لَيَطَّلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ, فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلاّ لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ)) رواه إبن ماجة, وفي رواية لأحمد ((إِلاّ لإثْنَيْنِ مُشَاحِنٍ وَقَاتِلِ نَفْسٍ)).. والمشاحن هو الذين يضمر الشحناء وهي العداوة والبغضاء.
وكان النبي الكريم عليه الصلاة والسلام يكثر من الصوم في شعبان.. ((عَنْ عَائِشَةَ رَضِي اللَّه عَنْهَا قَالَت: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ لاَ يُفْطِر, وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ لاَ يَصُوم, وَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ إلاّ رَمَضَان, وَمَا رَأَيْتُهُ أَكْثَرَ صِيَامًا مِنْهُ فِي شَعْبَان)) رواه الشيخان..
بل إن بعض الأحاديث تذكر أنه كان يصوم شعبان كله.. ((عَنْ عَائِشَةَ رَضِي اللَّه عَنْهَا ُ قَالَت: لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ شَهْرًا أَكْثَرَ مِنْ شَعْبَان, فَإِنَّهُ كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلّهُ)) رواه الشيخان.. وقالت أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها ((مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ إِلاّ شَعْبَانَ وَرَمَضَانَ)) رواه الترمذي والنسائي.
وقد ((سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ الصَّوْمِ أَفْضَلُ بَعْدَ رَمَضَانَ؟. فَقَالَ: شَعْبَانُ لِتَعْظِيمِ رَمَضَانَ)) رواه الترمذي.
ونهى عليه الصلاة والسلام عن الصيام في النصف الثاني من شعبان.. ((عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا بَقِيَ نِصْفٌ مِنْ شَعْبَانَ فَلاَ تَصُومُوا.. قَالَ الترمذي: وَمَعْنَى هَذَا الْحَدِيثِ عِنْدَ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ أَنْ يَكُونَ الرَّجُلُ مُفْطِرًا, فَإِذَا بَقِيَ مِنْ شَعْبَانَ شَيْءٌ أَخَذَ فِي الصَّوْمِ. وَقَدْ رُوِيَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا يُشْبِهُ قَوْلَهُمْ..
قَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ تَقَدَّمُوا شَهْرَ رَمَضَانَ بِصِيَامٍ إِلاّ أَنْ يُوَافِقَ ذَلِكَ صَوْمًا كَانَ يَصُومُهُ أَحَدُكُمْ.. وَقَدْ دَلَّ هَذَا الْحَدِيثِ أَنَّمَا الْكَرَاهِيَةُ عَلَى مَنْ يَتَعَمَّدُ الصِّيَامَ)) رواه الترمذي.
مسألة فقهية:
قالت عاشة رضي الله عنها ((كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ, فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَهُ إِلاّ فِي شَعْبَان)) رواه الشيخان.
وهذا الحديث يدل على جواز أن يؤخر الإنسان قضاء الأيام التي أفطرها في رمضان إلى شعبان من السنة التالية.
وإلى اللقاء في الحديث عن شهر رمضان بإذن الله.