( شبابٌ متألقونَ في زمن الفتنة ) 3 ... الرجل الأعجوبة !

[بو عبدالرحمن]

قال لي وهو يشيرُ إلى شابٍ أحسبهُ وضعَ قدمه على عتبةِ الأربعين ،

غير أن وجهه يفيضُ بجلال الوقار ، كان يجلسُ في ناحية المسجد ،

غير بعيد منا ، منحنياً على كتاب الله ، يتلوه ويتأمله ..

قال لي صاحبي :

هذا رجل أحسبه أعجوبة من أعاجيب هذا الزمان .. !!

قلت : وما ذاك ؟ ...

قال : أعرفه منذ سنوات ثلاث أو يزيد قليلاً ، يصيبه ما يصيب الناس من سراء وضراء .. بل أحسب أن ما ينزل به أحياناً اشد وقعاً مما ينزل بغيره .. لكن العجيب ، كيف يتلقى ما ينزل به في هذه أو تلك ..

قلت : شوفتني والله .. أكمل .. فإني أشم أن وراءك خبرا له ما بعده ..اسقِ قلبي من فيض ما عندك ..

قال : أما السراء تنزل به .... فيبكي لها ..!!

وأما الضراء فتنزل به ............ فيتهلل لها وجهه ويتطلّق محياه ..!!

قال الراوي : وجدت نفسي أهتف بالتكبير :

الله أكبر .. الله أكبر .. سبحان الله ، صدقت والله هذا عجب ، ولكن ما سر ذلك ..؟

قال صاحبي :

سألته يوماً : ما قصتك في هذه أو تلك ، فلم يشأ أن يخبرني .. فشددت عليه بحق الصحبة ، ولعل الله أن ينفعني بما أسمع ، فقال بعد أن تلكأ طويلاً :
..................................القصة جديرة بأن تتابعها علىهذا الرابط .. وخيرها عائد إليك في النهاية :
http://alwahah.net/aalawi60/h25.htm

[زمردة]

فعلاً أعجوبة .. وحقاً متألقون ..

اللهم اجعلنا مثلهم .. وكثر من أمثالهم ..

جزاك الله خيراً .. شيخنا الفاضل ..


غرباء :
http://www.nawof.com/gorba2.htm

[أسير الليل]

أستاذنا الفاضل بوعبدالرحمن

يستمر عطاء قلمك لتلك المواقف والصور الايمانيه

لنجد فيها النماذج المشرفه والقلوب المتبصره

دعائي لك بالخير في دنياك وأخرتك

تحياتي لك

[بو عبدالرحمن]

الأخت الفاضلة / زمردة
......... رحم الله والديك ورفع الله قدرك

سبحان الله .... ثم سبحان الله ...

كثيرا ما يحدث معي أن أنسى موضوعا إذا انطوت الصفحة الأولى ..

أما هذا الموضوع بالذات فقد شككت أني أنزلته أصلا في سوالف

وقد هممت أن أنزله ... لكني فكرت أن أتأكد أولا ....

فعدت إلى الأرشف فوجدته هناك عاتبٌ عليّ ، غاضبٌ مني ، معرض عني :)

كأنه يقول لي : تنسانا اياما .. ما عليه ...

أما أن نسقط من ذاكرتك بالكلية ، فهذا ما لا نرضاه !!!!

فسارعت إلى مصالحته . والاعتذار إليه ، والمبادرة إلى أعادته للصدارة ..:)

ومن ثم يلزمني أن أتعذر إليك وإلى الأخ الحبيب اسير ..

فجزاك الله خير الجزاء وبارك الله فيك حيثما كنت

[هايدي]

أخي وأستاذي الفاضل ... بو عبدالرحمن


أعجوبة في زمن تكثر فيه العجائب ولكنه من نوع آخر ...

رجل ندر قلبه وفكره من بين البشرية .. ارتقى وسمى في سماء الصالحين ( نحسبه كذلك ولانزكي على الله أحداً ) ..


رزق الله الأمة أعاجيب أعجب من هذه الأعجوبة النادرة الطيبة ..
وأكثر منهم ...

ورزقنا الله وإياكم خير القلوب وأخشها ..
ونفس راضية ...

ونسأله التوفيق والعون ..
للرقي في سماء الأعاجيب ( الصالحين ) ...


جزاك الله خيراً ..


لاتنسنا من صالح الدعاء ..

[بو عبدالرحمن]

أخي الحبيب / اسير الليل

........ رحم الله والديك ، ورفع الله قدرك

شكر الله لك هذه المتابعة الواعية

اسأل الله سبحانه أن يمتك بالصحة ، وينير قلبك بنور محبته سبحانه

جزاك الله خير الجزاء على دعواتك الطيبة

أرجو أن تواصل هذا .. فرب دعاء لأخيك بظهر الغيب خير من ألف هدية

لأنه ينتفع بهذا الدعاء في دنياه وأخراه

ثم إنك لن تخسر شيئا .,.

فما تدعوه به لأخيك ... يقول الملاك : آمين ولك بمثل

تحياتي إليك وخالص دعواتي لك

[رااحيل]

بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله خيرا أستاذنا الفاضل على هذه الأعجوبه التي نشرت شذاها هنا في هذا الموضوع سائلين الله تعالى أن يمنحنا ولو القليل مما منحه لهذا الشيخ الجليل
فوالله قد ملئت قلوبنا بحبه والاقتداء به فأين نحن منه ومن أمثاله
فما نحن سواء صفرا على اليسار بالنسبة لهذا الشخص الذي أيقن أن ما يصيبه من شيء إلا هو مكتوب عند قدير مقتدر فقلبه اتصل بالله في السراء والضراء فصحت له الطمأنينه

أستاذنا الفاضل جزاك الله خيرا لا ينقطع الى أن تقوم الساعه ورضى الله عنك بما نفعتنا به ومنحتنا إياه في موضوعك هذا فوالله العبرات تسابق العبارات فترميها صريعه لا تقوى على مجارات ما خطه قلمكم من واقع جميل قد غفلنا عنه
فأين نحن في السراء وكيف نحن في الضراء
فما أجمل ترداد قوله تعالى ((أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُمْ بِهَا ..)) في السراء
وما أجمل وأعظم وأبهى وأجل أن نعلم أن البلاء ما هو إلا ضيف سيرحل عن قريب وأنه تعالى ما خلق البلاء عبثاً إنما هو ليزكينا ويرقينا عنده
(ولا يزال البلاء بالمؤمن حتى يمشي على الأرض وليس عليه خطيئة... )فما اروع البلاء إن شممناه بريح طيبه تنعكس على قلوبنا فتزكيها..
أسأل الله تعالى بمنه وفضله أن تُترجم كلمات هذا الموضوع وأفعال هذا الشخص الأعجوبه إلى واقع ملموس في حياتنا لتفتح أبواب قلوبنا التي حاولنا اغلاقها بمفاتيح الحزن والأسى,, ولتهب نسائم الراحه والطمأنينة في نفوسنا فتزكيها وتطهرها..

والسلام عليكم ورحمته وبركاته

[بو عبدالرحمن]

الأخت الفاضلة / هايدي
............. رحم الله والديك ورفع الله قدرك

شكر الله لك هذه المتابعة الواعية

واسأل الله سبحانه أن تجدي صدى هذه المتاابعة واضحا لديك

اللهم آمين

نعم .. كم نحن بحاجة ماسة إلى مثل هذه النماذج الحية

التي يحسبها اكثر الناس لم تعد إلا في بطون الكتب... وكذبوا !!

بل هي نماذج حية نجدها هنا وهناك ..

ثم لماذا لا نجهد جهدنا _ مع الإلحاح على الله بالدعاء _ أن نكون نحن من هذه النماذج ..

وإذا علم الله صدق رغبتنا .. وصدق لجوءنا إليه .. وصدق محاولتنا ..

فإنه سبحانه سيكرمنا بذلك .. رحمة منه وفضلا ..

جزاك الله خير الجزاء ، وبارك الله فيك

[بو عبدالرحمن]

الأخت الفاضلة / راحيل
رحم الله والديك ورفع الله قدرك

شكر الله لك متابعتك الواعية ،

اسأل الله أن ينفعك وينفع بك حيثما حملتك قدماك ..

سرني تعقيبك .. ملأ الله قلبك مسرات متوالية ..

واسعدك الله في دنياك وأخراك معاً .. اللهم آمين

نسأل الله سبحانه أن يكرمنا لنكون مثل هؤلاء الذين هم بحق ملح الأرض

لولا أن الله هيأهم فيها ، لتعفنت ...!

وما أحوج أمتنا إلى أن يكثر فيها أمثال هؤلاء المتميزون

وسنة الله سبحانه أن من سار على الطريق يعينه على الوصول

المهم أن يصبر ويصابر ويرابط .. ويتحمل ..

فإنه يوشك أن يصل ..

وإن مات قبل الوصول .. مات على نيته وأكرم بها من نية ..

جزاك الله خير الجزاء ..

وبارك الله فيك حيثما كنت