BMW540I
21-03-2004, 09:54 AM
قصة يرويها الشيخ أحمد القطان في محاضرة بعنوان قصص وعبر
يذكر لي أحد البدو الأعراب أن إبله ضلت في الصحراء ، فبحث عنها حتى كل ومل
لا يدري أين ذهبت ؟ كأن الأرض انشقت وابتلعتها ، فعاد إلى بيته وخبائه
حزين العين مكسور القلب انتهت حيله , ولم يبق له إلا الله
فالتفت إليه شيخ كبير معه في الخباء فقال له :
ألا أدلك على شيء إن فعلته رد الله إليك إبلك
قال : خبرني فوا لله لقد كـلت رجلاي وأنا أدور في الأرض ..
قال : الزم ( إنا لله وإنا إليه راجعون ) فإنك إن لزمتها صادقًا خالصا من قلبك
سيعيد الله إليك حلالك ..
يقول فلزمتها في الليل والنهار لا ينفك لساني منها ، يقول : وبعد ثلاثة أيام وعند
الفجر استيقظت من النوم وأنا أقول : ( إنا لله وإنا إليه راجعون ) وإذا بي أسمع
صوت الإبل وكأن قائد يقودها , متجهة كالقطار إلى بيتي !
أرأيتم كيف تخرج الرحمة وقت الشدة ..
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنهـا لا تفرج
يعقوب عليه السلام ضاع منه يوسف قرابة عشرين سنة , صبر وبكى من الحُزن
حتى ابيضت عيناه , ثم ضاع منه ابنه بنيامين !!
فلما أذن الله بالفرج لم تنتظر الريح أن يصل الرسول ليخبر يعقوب
بل حملت ريح يوسف وأرسلته إلى أنف يعقوب عليه السلام ( إني لأجد ريح يوسف )
الريح تسابق بالفرج قبل أن يصل القميص إلى عينيه فيرتد بصيرا , ويرفع
من الحزن إلى عرش ملك يسيطر على مصر والشام والجزيرة , يا سبحان الله ..
يذكر لي أحد البدو الأعراب أن إبله ضلت في الصحراء ، فبحث عنها حتى كل ومل
لا يدري أين ذهبت ؟ كأن الأرض انشقت وابتلعتها ، فعاد إلى بيته وخبائه
حزين العين مكسور القلب انتهت حيله , ولم يبق له إلا الله
فالتفت إليه شيخ كبير معه في الخباء فقال له :
ألا أدلك على شيء إن فعلته رد الله إليك إبلك
قال : خبرني فوا لله لقد كـلت رجلاي وأنا أدور في الأرض ..
قال : الزم ( إنا لله وإنا إليه راجعون ) فإنك إن لزمتها صادقًا خالصا من قلبك
سيعيد الله إليك حلالك ..
يقول فلزمتها في الليل والنهار لا ينفك لساني منها ، يقول : وبعد ثلاثة أيام وعند
الفجر استيقظت من النوم وأنا أقول : ( إنا لله وإنا إليه راجعون ) وإذا بي أسمع
صوت الإبل وكأن قائد يقودها , متجهة كالقطار إلى بيتي !
أرأيتم كيف تخرج الرحمة وقت الشدة ..
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنهـا لا تفرج
يعقوب عليه السلام ضاع منه يوسف قرابة عشرين سنة , صبر وبكى من الحُزن
حتى ابيضت عيناه , ثم ضاع منه ابنه بنيامين !!
فلما أذن الله بالفرج لم تنتظر الريح أن يصل الرسول ليخبر يعقوب
بل حملت ريح يوسف وأرسلته إلى أنف يعقوب عليه السلام ( إني لأجد ريح يوسف )
الريح تسابق بالفرج قبل أن يصل القميص إلى عينيه فيرتد بصيرا , ويرفع
من الحزن إلى عرش ملك يسيطر على مصر والشام والجزيرة , يا سبحان الله ..