ندى الكويت
20-05-2004, 08:46 AM
الصـــــــــــداقة
كلمة جميلة ورائعة ، تؤلف القلوب ، توحد الجماعات وتزيل الخلافات ..
خطف معناها مؤخراً وأصبحت رمزاً هشاً للمصالح والأهواء الشخصية ،
فالقلوب المتباغضة ترتدي أقنعة الوفاء لكي تحقق الإنجازات في حياتها
العملية ، فلماذا إذن ؟! ألهذه الدرجة أصبحنا ضعفاء بحيث لا يستطيع
أحدنا أن يحقق الأحلام والإنجازات العظيمة إلا عن طريق جسر يعبر
خلاله لهذا الهدف ألا وهو الصديق ؟
للأسف سادت الأهواء والمطامع ..
أين الأحلام النبيلة والأهداف السامية التي يتقاسمها الأصدقاء ؟ أين
الإدارة الجبارة التي تحطم المستحيلات وتتحدى الصعاب ؟
أين القلب النابض بالمحبة والأخوة والوفاء ؟
أين الجبل الشامخ الراسخ في مواجهة العاصفة ؟؟
للأسف .. ! الصداقة أصبحت رمزاً كالطلاسم بزمان المعلومات وكالرموز
بعصر السرعة والتكنولوجيا .
الحب معنى جميل كان يربط بين الأصدقاء هل اندثر ! انشطر ! تهشم !
أو غرق في زحمة العمل وتلاشى في أوراق الصفقات والمعاهدات ؟!
نفتقد اليوم للصديق بما يحمل من أصالة ومروءة وعبق الحياة ...
نفتقد للصديق الصدوق الذي نستند عليه حين نحتسي الألم ...
نفتقد لقلب المحب الذي يوجه وينصح حرصاً على نجاحك وخوفاً من
فشلك فيكون نجاحك نجاحه الحقيقي وهو نفسه الذي يحس بفشلك
كما لو كان هو ...
صداقة اليوم نتقاسم الأفراح والمناسبات السعيدة فيها ..
ولكن الأحزان تبقى دفينة في نفس الإنسان لا يحس بها أحد ولا
يضمدها حتى أقرب صديق ..
إذن كيف نختار صديق اليوم ؟
كيف نميز الأخيار عن الأشرار ؟
كيف نعيش حياتنا وجزء منها قد تهشم ...
كلمة جميلة ورائعة ، تؤلف القلوب ، توحد الجماعات وتزيل الخلافات ..
خطف معناها مؤخراً وأصبحت رمزاً هشاً للمصالح والأهواء الشخصية ،
فالقلوب المتباغضة ترتدي أقنعة الوفاء لكي تحقق الإنجازات في حياتها
العملية ، فلماذا إذن ؟! ألهذه الدرجة أصبحنا ضعفاء بحيث لا يستطيع
أحدنا أن يحقق الأحلام والإنجازات العظيمة إلا عن طريق جسر يعبر
خلاله لهذا الهدف ألا وهو الصديق ؟
للأسف سادت الأهواء والمطامع ..
أين الأحلام النبيلة والأهداف السامية التي يتقاسمها الأصدقاء ؟ أين
الإدارة الجبارة التي تحطم المستحيلات وتتحدى الصعاب ؟
أين القلب النابض بالمحبة والأخوة والوفاء ؟
أين الجبل الشامخ الراسخ في مواجهة العاصفة ؟؟
للأسف .. ! الصداقة أصبحت رمزاً كالطلاسم بزمان المعلومات وكالرموز
بعصر السرعة والتكنولوجيا .
الحب معنى جميل كان يربط بين الأصدقاء هل اندثر ! انشطر ! تهشم !
أو غرق في زحمة العمل وتلاشى في أوراق الصفقات والمعاهدات ؟!
نفتقد اليوم للصديق بما يحمل من أصالة ومروءة وعبق الحياة ...
نفتقد للصديق الصدوق الذي نستند عليه حين نحتسي الألم ...
نفتقد لقلب المحب الذي يوجه وينصح حرصاً على نجاحك وخوفاً من
فشلك فيكون نجاحك نجاحه الحقيقي وهو نفسه الذي يحس بفشلك
كما لو كان هو ...
صداقة اليوم نتقاسم الأفراح والمناسبات السعيدة فيها ..
ولكن الأحزان تبقى دفينة في نفس الإنسان لا يحس بها أحد ولا
يضمدها حتى أقرب صديق ..
إذن كيف نختار صديق اليوم ؟
كيف نميز الأخيار عن الأشرار ؟
كيف نعيش حياتنا وجزء منها قد تهشم ...