ولد الزعيم
22-07-2004, 04:33 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم يتخلص المنتخب الصيني من الضغط الذي واجهه في مباراة الافتتاح لانه كان مطالبا بالفوز على ارضه وبين جمهوره، وسيلازمه امام اندونيسيا صاحبة المفاجأة الابرز حتى الان، لكن على اصحاب الارض الكشف عن وجههم الحقيقي اليوم او التخلي عن حلم احراز اللقب للمرة الاولى في تاريخ الكرة الصينية.
وكان الصينيون يعتبرون ان استضافتهم لنهائيات كأس اسيا سيساعدهم كثيرا على احراز اللقب الاول فيها، لكن بدايتهم المتعثرة لا توحي بذلك ويبقى انتظار المباراتين المقبلتين لمعرفة قدرتهم على تحقيق طموحاتهم من عدمها وكان اداء المنتخب الصيني عاديا في الشوط الاول الذي تفوق فيه البحرينيون، لكنهم انتزعوا المبادرة في الثاني وقدموا العابا جيدة في نصف الساعة الاول من الشوط الثاني فنجحوا بتسجيل هدفين قبل ان يتراجعوا في الدقائق الاخيرة التي جاء فيها هدف التعادل.
ولم يحظ المنتخب الصيني بالمؤازرة الجماهيرية المطلوبة في مباراة الافتتاح لان نصف مدرجات استاد العمال في بكين كانت خالية خلافا لبعض مباريات المجموعات الاخرى التي تشهد حضورا مقبولا رغم عدم وجود الصين طرفا في اي منها وتعرض المدرب الهولندي اري هان لانتقادات كثيرة بالنسبة الى التشيكلة التي خاض بها المباراة الاولى خصوصا وضع لاعب مانشستر سيتي سون جي هاي على مقاعد الاحتياطيين قبل ان يشركه في الدقائق الاخيرة.
وسيغيب عن المنتخب الصيني لاعب الوسط لي جياو بينغ الذي تعرض لاصابة في كاحله امام البحرين حيث اضطر هان الى استبداله في الدقيقة 33 من المباراة وربما يتعين على هان الحذر من الاندونيسيين الذين يخوضون البطولة وهم يعرفون انهم لن يخسروا شيئا، فنجحت خطتهم في المباراة الاولى وحققوا فوزهم الاول في النهائيات على حساب قطر، واي نتيجة ايجابية غدا امام الصين ستقربهم كثيرا من ربع النهائي.
وإذا كانت الجماهير قد غفرت للاعبيها فشلهم في تحقيق الفوز على البحرين على اعتبار أن المباريات الافتتاحية دائما ما تتسم بتوتر الاعصاب والحساسية الشديدة مما يؤثر على الاداء فإنها لن تقبل منهم أبدا سوى الفوز في مباراة اليوم خاصة مع الفارق الكبير في المستوى بينهم وبين جارهم الاندونيسي.
فالمنتخب الصيني يخوض المباراة وسط جماهيره المتحفزة التي تسعى إلى رد اعتبارها من خلال التواجد بكثافة في الملعب وتشجيع فريقها بحرارة بعد الاتهامات التي وجهها إليهم بيتر فيلابان سكرتير عام الاتحاد الاسيوي لكرة القدم بأنهم غير قادرين على تنظيم البطولات الكبرى بسبب عدم امتلاء أكثر من نصف مدرجات الاستاد في المباراة الافتتاحية قبل أن يقدم اعتذاره في اليوم التالي.
وكذلك فإن الفارق في المستوى والخبرة يصب في مصلحة المنتخب الصيني بالاضافة لكون المباراة فرصة ثمينة له من أجل التربع على قمة المجموعة التي يحتلها منافسه الاندونيسي حاليا برصيد ثلاث نقاط وعلى الرغم من سيطرة المنتخب الصيني على فترات عديدة من مباراته الاولى أمام البحرين وإهدار لاعبيه لعدد وافر من الاهداف إلا أن الفريق لم يكن بنفس المستوى الذي كان عليه في كأس العالم الماضية في كوريا الجنوبية واليابان وهو ما فجر العديد من علامات الاستفهام وإن التمس له البعض العذر بسبب حساسية المباريات الافتتاحية.
وتبدو مشكلة الفريق الاساسية التي حرمته من تحقيق الفوز على البحرين هي افتقاد لاعبيه لدقة اللمسة الاخيرة أمام مرمى المنافس بالاضافة إلى عدم تماسك دفاعه بالدرجة الكافية وهو ما يزيد من التهديدات على مرماه خاصة في الهجمات المرتدة السريعة وستكون مهمة الدفاع الصيني ثقيلة في مواجهة الهجمات المرتدة الاندونيسية التي شكلت خطورة فائقة على المرمى القطري في المباراة الاولى وحقق بها الفريق الاندونيسي الفوز على الرغم من سيطرة القطريين على أحداث المباراة منذ البداية وحتى النهاية.
منقول من احدى الصحف .. ولد الزعيم :banana:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم يتخلص المنتخب الصيني من الضغط الذي واجهه في مباراة الافتتاح لانه كان مطالبا بالفوز على ارضه وبين جمهوره، وسيلازمه امام اندونيسيا صاحبة المفاجأة الابرز حتى الان، لكن على اصحاب الارض الكشف عن وجههم الحقيقي اليوم او التخلي عن حلم احراز اللقب للمرة الاولى في تاريخ الكرة الصينية.
وكان الصينيون يعتبرون ان استضافتهم لنهائيات كأس اسيا سيساعدهم كثيرا على احراز اللقب الاول فيها، لكن بدايتهم المتعثرة لا توحي بذلك ويبقى انتظار المباراتين المقبلتين لمعرفة قدرتهم على تحقيق طموحاتهم من عدمها وكان اداء المنتخب الصيني عاديا في الشوط الاول الذي تفوق فيه البحرينيون، لكنهم انتزعوا المبادرة في الثاني وقدموا العابا جيدة في نصف الساعة الاول من الشوط الثاني فنجحوا بتسجيل هدفين قبل ان يتراجعوا في الدقائق الاخيرة التي جاء فيها هدف التعادل.
ولم يحظ المنتخب الصيني بالمؤازرة الجماهيرية المطلوبة في مباراة الافتتاح لان نصف مدرجات استاد العمال في بكين كانت خالية خلافا لبعض مباريات المجموعات الاخرى التي تشهد حضورا مقبولا رغم عدم وجود الصين طرفا في اي منها وتعرض المدرب الهولندي اري هان لانتقادات كثيرة بالنسبة الى التشيكلة التي خاض بها المباراة الاولى خصوصا وضع لاعب مانشستر سيتي سون جي هاي على مقاعد الاحتياطيين قبل ان يشركه في الدقائق الاخيرة.
وسيغيب عن المنتخب الصيني لاعب الوسط لي جياو بينغ الذي تعرض لاصابة في كاحله امام البحرين حيث اضطر هان الى استبداله في الدقيقة 33 من المباراة وربما يتعين على هان الحذر من الاندونيسيين الذين يخوضون البطولة وهم يعرفون انهم لن يخسروا شيئا، فنجحت خطتهم في المباراة الاولى وحققوا فوزهم الاول في النهائيات على حساب قطر، واي نتيجة ايجابية غدا امام الصين ستقربهم كثيرا من ربع النهائي.
وإذا كانت الجماهير قد غفرت للاعبيها فشلهم في تحقيق الفوز على البحرين على اعتبار أن المباريات الافتتاحية دائما ما تتسم بتوتر الاعصاب والحساسية الشديدة مما يؤثر على الاداء فإنها لن تقبل منهم أبدا سوى الفوز في مباراة اليوم خاصة مع الفارق الكبير في المستوى بينهم وبين جارهم الاندونيسي.
فالمنتخب الصيني يخوض المباراة وسط جماهيره المتحفزة التي تسعى إلى رد اعتبارها من خلال التواجد بكثافة في الملعب وتشجيع فريقها بحرارة بعد الاتهامات التي وجهها إليهم بيتر فيلابان سكرتير عام الاتحاد الاسيوي لكرة القدم بأنهم غير قادرين على تنظيم البطولات الكبرى بسبب عدم امتلاء أكثر من نصف مدرجات الاستاد في المباراة الافتتاحية قبل أن يقدم اعتذاره في اليوم التالي.
وكذلك فإن الفارق في المستوى والخبرة يصب في مصلحة المنتخب الصيني بالاضافة لكون المباراة فرصة ثمينة له من أجل التربع على قمة المجموعة التي يحتلها منافسه الاندونيسي حاليا برصيد ثلاث نقاط وعلى الرغم من سيطرة المنتخب الصيني على فترات عديدة من مباراته الاولى أمام البحرين وإهدار لاعبيه لعدد وافر من الاهداف إلا أن الفريق لم يكن بنفس المستوى الذي كان عليه في كأس العالم الماضية في كوريا الجنوبية واليابان وهو ما فجر العديد من علامات الاستفهام وإن التمس له البعض العذر بسبب حساسية المباريات الافتتاحية.
وتبدو مشكلة الفريق الاساسية التي حرمته من تحقيق الفوز على البحرين هي افتقاد لاعبيه لدقة اللمسة الاخيرة أمام مرمى المنافس بالاضافة إلى عدم تماسك دفاعه بالدرجة الكافية وهو ما يزيد من التهديدات على مرماه خاصة في الهجمات المرتدة السريعة وستكون مهمة الدفاع الصيني ثقيلة في مواجهة الهجمات المرتدة الاندونيسية التي شكلت خطورة فائقة على المرمى القطري في المباراة الاولى وحقق بها الفريق الاندونيسي الفوز على الرغم من سيطرة القطريين على أحداث المباراة منذ البداية وحتى النهاية.
منقول من احدى الصحف .. ولد الزعيم :banana: