علي الشمري
03-01-2005, 11:32 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
.
.
.
سداح هذا الذي وضعته عنواناً لمقالي هنا ربما يعرفه الجميع ممن تابع مسلسل (طاش ماطاش ) وهو طائر حجمه لايتعدى الكف يطلق عليه مجازاً أسم ( صقر ) لأنه من نفس النوع فقط شكلاً وإن كان من ( أرداهن ) نوعية وهو مايطلق عليه لدي اهل الطيور والصقارة ( الربع ) أو ( الوكري ) وهذا الوكري تحديداً أطلق عليه هذا الأسم لأنه
لايتعدى ( الوكر ) أبداً مما يعني في المعنى الحياتي للمفردة ( أكل ومرعى وقلة صنعه ) أي أن أقتناؤه فقط يكلف اكثر من سعره لدي أهل ( الطيور ) لهذا لايحترم أحد هذه النوعية من ( السداديح ) التي أبتليت بها ( الصقور الطيبة ) فقط لإنها من فصيلتها
وبالعودة إلى سداح المسلسل , كان الكل ينقض على الطريدة لعدم ثقتهم في سداح
والجميع يعرف بأمر الطريدة إلا سداح فهو يقبع على يد صاحبه متبرقعاً ( مايدري وين الله قاطه ) بينما الممثل السعودي الشمراني يصرخ في أصحابه وهو متبرمٍ جداً ( عطو سدّاح فرصه ) ولكن لأن سداح في نظر الجميع ( طير كـشـخه بس ) كان الجميع يضحك على هذه الكلمة التي يطلقها ذاك الممثل الموهوب الشمراني
اتذكر سداح دائماً وأبتسم كثيراً لدي مقارنته بإشياء أراها هنا او هناك ولكن عزاؤه عندي أنه على الأقل ( مظلوم ) من وجهة نظري لأنه ( لم يفتل جناحه ) ولم يعطه احد فرصة لكي
( يجرب ) أن ينقض على جربوع رمادي أوحتى ( عكرة ) ضب يتعلق بها لكي يقولون أن سداح ( فعل شيئاً ) لكي يسمحون له أن يطير ويزيلون عنه ( برقعه ) الذي
ظل على وجهه من بداية المسلسل إلى نهايته وصاحبه يردد بشكلً فنتازي مضحك : عطوا سداح فرصه
سدّاح في ذهني الان ليس ذاك الطائر ( الربع ) بل تحوّل إلى (شخوص ) أراها لدي مروري في شارع الصحافة أو في شبرة الخضار او عند أشارات المرور , ومن بين كل السداديح التي أراها لايضحكني إلا من يمتهن النصح وإلارشاد وهو لايفقه شيئاً ويعرف الكثير أنه لايفقه شيئاً ولكنه لايعلم هذا الأمر لوحده فقط مما يدخله ( نادي السداديح الأدبي ) وهو نادي قررت إنشاؤه لضم هؤلاء الذين لايغادرون ( وكرهم ) ويطعمهم أي عابر فقط لأنهم يشبهون ( الصقور) من الخارج وإلا ( فعل مامن فعل)
سداح من الممكن ان يكون هنا او هناك أو بجانبك الأن يحدق فيك من وراء ( برقعه )
ويشرح لك تفاصيل وجهك (دون ان يراك ) لانه يحس عاطفياً ( أنك هيك ) ولهذا الامر أردد دائماً (ياكثر السداديح ) في عالمنا المضحك المبكي بنفس الوقت , المثير للشفقة في هذا الموضوع أن سداح لايملك من أمره (حاجة ) ولايستطيع التصرف لانه (مشدود ) بخيوط واهية جداً لأن (السبوق) وهي خيوط جلدية محاكة بعناية وغالية الثمن ولايصح شراؤها إلا للطيور (التي تفعل ) بينما سداح يمكن ربطه بوكره في خيط بكرة خياطة لأن صاحبه يعرف أنه لن يبتعد وأنهم أن (هدوه ) لن يجد أحداً يطعمه إن هو قرر الطيران ومن المحتم أنه (سيفطس ) جوعاً وسيجده صاحبه (متخشباً ) بجانب (عشة حمام ) ينتظر أحداً لكي يطعمه
لذلك أطالب بمنح ( السداديح ) الموجودين في عوالمنا العربية والرياضية والأجتماعية والثقافية فرصة لكي يجربوا ( اجنحتهم ) بكل حرية وبدون توجيه من قبل أحداً ما لأنهم بجد ( يكسرون خاطري ) فمنظرهم وهم مربوطين بحجمهم (الولادي ) يثير حتى شفقة ( المتسولين ) عليهم
لهذا أقول لكم وبصوتً عال :
عطوا (أي ) سداح فرصه قبل أن يموت من التخمة على وكره الأكبر منه حجماً
.
.
.
لكم حبي
.
.
.
سداح هذا الذي وضعته عنواناً لمقالي هنا ربما يعرفه الجميع ممن تابع مسلسل (طاش ماطاش ) وهو طائر حجمه لايتعدى الكف يطلق عليه مجازاً أسم ( صقر ) لأنه من نفس النوع فقط شكلاً وإن كان من ( أرداهن ) نوعية وهو مايطلق عليه لدي اهل الطيور والصقارة ( الربع ) أو ( الوكري ) وهذا الوكري تحديداً أطلق عليه هذا الأسم لأنه
لايتعدى ( الوكر ) أبداً مما يعني في المعنى الحياتي للمفردة ( أكل ومرعى وقلة صنعه ) أي أن أقتناؤه فقط يكلف اكثر من سعره لدي أهل ( الطيور ) لهذا لايحترم أحد هذه النوعية من ( السداديح ) التي أبتليت بها ( الصقور الطيبة ) فقط لإنها من فصيلتها
وبالعودة إلى سداح المسلسل , كان الكل ينقض على الطريدة لعدم ثقتهم في سداح
والجميع يعرف بأمر الطريدة إلا سداح فهو يقبع على يد صاحبه متبرقعاً ( مايدري وين الله قاطه ) بينما الممثل السعودي الشمراني يصرخ في أصحابه وهو متبرمٍ جداً ( عطو سدّاح فرصه ) ولكن لأن سداح في نظر الجميع ( طير كـشـخه بس ) كان الجميع يضحك على هذه الكلمة التي يطلقها ذاك الممثل الموهوب الشمراني
اتذكر سداح دائماً وأبتسم كثيراً لدي مقارنته بإشياء أراها هنا او هناك ولكن عزاؤه عندي أنه على الأقل ( مظلوم ) من وجهة نظري لأنه ( لم يفتل جناحه ) ولم يعطه احد فرصة لكي
( يجرب ) أن ينقض على جربوع رمادي أوحتى ( عكرة ) ضب يتعلق بها لكي يقولون أن سداح ( فعل شيئاً ) لكي يسمحون له أن يطير ويزيلون عنه ( برقعه ) الذي
ظل على وجهه من بداية المسلسل إلى نهايته وصاحبه يردد بشكلً فنتازي مضحك : عطوا سداح فرصه
سدّاح في ذهني الان ليس ذاك الطائر ( الربع ) بل تحوّل إلى (شخوص ) أراها لدي مروري في شارع الصحافة أو في شبرة الخضار او عند أشارات المرور , ومن بين كل السداديح التي أراها لايضحكني إلا من يمتهن النصح وإلارشاد وهو لايفقه شيئاً ويعرف الكثير أنه لايفقه شيئاً ولكنه لايعلم هذا الأمر لوحده فقط مما يدخله ( نادي السداديح الأدبي ) وهو نادي قررت إنشاؤه لضم هؤلاء الذين لايغادرون ( وكرهم ) ويطعمهم أي عابر فقط لأنهم يشبهون ( الصقور) من الخارج وإلا ( فعل مامن فعل)
سداح من الممكن ان يكون هنا او هناك أو بجانبك الأن يحدق فيك من وراء ( برقعه )
ويشرح لك تفاصيل وجهك (دون ان يراك ) لانه يحس عاطفياً ( أنك هيك ) ولهذا الامر أردد دائماً (ياكثر السداديح ) في عالمنا المضحك المبكي بنفس الوقت , المثير للشفقة في هذا الموضوع أن سداح لايملك من أمره (حاجة ) ولايستطيع التصرف لانه (مشدود ) بخيوط واهية جداً لأن (السبوق) وهي خيوط جلدية محاكة بعناية وغالية الثمن ولايصح شراؤها إلا للطيور (التي تفعل ) بينما سداح يمكن ربطه بوكره في خيط بكرة خياطة لأن صاحبه يعرف أنه لن يبتعد وأنهم أن (هدوه ) لن يجد أحداً يطعمه إن هو قرر الطيران ومن المحتم أنه (سيفطس ) جوعاً وسيجده صاحبه (متخشباً ) بجانب (عشة حمام ) ينتظر أحداً لكي يطعمه
لذلك أطالب بمنح ( السداديح ) الموجودين في عوالمنا العربية والرياضية والأجتماعية والثقافية فرصة لكي يجربوا ( اجنحتهم ) بكل حرية وبدون توجيه من قبل أحداً ما لأنهم بجد ( يكسرون خاطري ) فمنظرهم وهم مربوطين بحجمهم (الولادي ) يثير حتى شفقة ( المتسولين ) عليهم
لهذا أقول لكم وبصوتً عال :
عطوا (أي ) سداح فرصه قبل أن يموت من التخمة على وكره الأكبر منه حجماً
.
.
.
لكم حبي