فتى دبي
10-01-2005, 09:19 AM
الغش عادة ذميمة في كل شيء والغش أنواع عديدة منها الغش التجاري.. وغيره من أنواع الغش ولكن ما يهمني في هذا المقال هو غش الطلاب في الامتحانات.. أو الواجبات المدرسية العادية.. ولماذا يلجأ إليه بعض الطلاب..؟! ففي الامتحانات سعياً وراء النجاح.. وهو مع الأسف نجاح مزيف حتي في فرحته لعدم اقتناع الطالب به.. لأنه يدرك سلفاً أنه نال ما لا يستحق.. وأنه يحس في قرارة نفسه بجهود غيره من الكد والجهد وسهر الليالي.. أو للهروب من عقوبة أو عتاب عندما يغش الواجب من زميل آخر.. إنه ينسخ دون أن يدري ماذا نسخ؟! والغش إن مارسه الطالب أصبح عادة.. ومع الأسف نجد محلات تصوير المستندات في هذه الأيام - أيام الامتحانات - يصورون الكتب بأكملها ثم يقطعون ما صوروه إلي قطع صغيرة يسهل اخفاؤها في الجيوب حتي يتسني للطالب الغش منها كلما سنحت له فرصة أو تغافل عنه الملاحظ..
إن هذه العادة تنشأ لدي بعض الطلاب منذ الصغر لأنهم لم يجدوا من يمنعهم أو يحدثهم عن سوء هذه العادة اجتماعياً ودراسياً ودينياً.. فالمصطفي عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم يقول في حديث معناه أو كما قال: من غشنا فليس منا والطفل الذي تعود من الصغر علي سرقة الأشياء الصغيرة داخل المنزل أو سرقة لعبة أخيه.. أو تعود الكذب للخوف من الوالدين إن اتسما بالقسوة.. يكون هؤلاء قد جنوا عليه وعودوه عادة سوف تكبر معه ولا يتورع من ممارستها بكل عفوية وسهولة.. فتراه يكذب في كل قول.. وتراه يخدع في كل تصرف ودون أن يرمش له طرف أو حتي يخاف العواقب كما ينشأ فاقداً للثقة في نفسه وهذا ما يمكن ملاحظته عند الطلاب الذين يغشون من الآخرين.. فتراه إن أجاب عن السؤال بطريقة صحيحة.. يبحث في إجابة جاره ليتأكد أنه لم يخطيء.. وهذا ناتج عن عدم الثقة بالنفس والتخوف من الخطأ..
اننا أو بعضنا يجني علي أولاده من حيث لا يدري.. فعندما ندفع أولادنا للكذب فإننا ننهي في دواخلهم هذه العادة القبيحة.
علينا أن نكون صرحاء مع أطفالنا وأن لا نكذب عليهم حتي لو بالمزاح.. وعلينا أن نشعرهم بأهمية الصدق والبعد عن الخداع حتي يشبوا رجالاً صادقين كارهين للغش والغشاشين.. كما علينا أن نبعدهم عن كل رفيق سوء فالأعراب كانت تقول.. قل لي من تصادق أقل لك من أنت..
علينا أن نحبب لهم قول الصدق ولو علي أنفسهم ونعلمهم أن الصدق هو النجاة من كل مصيبة وليس الكذب.. فهذا الأخير حبله قصير كما يقال..
وبمناسبة هذا الشهر.. أو شهر الامتحانات أرجو من طلابنا البعد عن هذه العادة غير المحمودة وأن يجتهدوا ما أمكن الاجتهاد وأن يعودوا انفسهم الاعتماد علي الذات حتي لا يرتكبوا جريمتين في آن واحد.. الخداع وسرقة جهود الآخرين.. وليحذروا من هذا السلوك والذي إن وقع مرتكبه في يد مراقب أو مدير يكون قد أضاع سنته الدراسية في وقت تبذل الدولة كل جهد ومال من أجل هؤلاء الذين يدمرون من حيث لا يدرون أنفسهم والآخرين.. هذا وعلي الله قصد السبيل.
إن هذه العادة تنشأ لدي بعض الطلاب منذ الصغر لأنهم لم يجدوا من يمنعهم أو يحدثهم عن سوء هذه العادة اجتماعياً ودراسياً ودينياً.. فالمصطفي عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم يقول في حديث معناه أو كما قال: من غشنا فليس منا والطفل الذي تعود من الصغر علي سرقة الأشياء الصغيرة داخل المنزل أو سرقة لعبة أخيه.. أو تعود الكذب للخوف من الوالدين إن اتسما بالقسوة.. يكون هؤلاء قد جنوا عليه وعودوه عادة سوف تكبر معه ولا يتورع من ممارستها بكل عفوية وسهولة.. فتراه يكذب في كل قول.. وتراه يخدع في كل تصرف ودون أن يرمش له طرف أو حتي يخاف العواقب كما ينشأ فاقداً للثقة في نفسه وهذا ما يمكن ملاحظته عند الطلاب الذين يغشون من الآخرين.. فتراه إن أجاب عن السؤال بطريقة صحيحة.. يبحث في إجابة جاره ليتأكد أنه لم يخطيء.. وهذا ناتج عن عدم الثقة بالنفس والتخوف من الخطأ..
اننا أو بعضنا يجني علي أولاده من حيث لا يدري.. فعندما ندفع أولادنا للكذب فإننا ننهي في دواخلهم هذه العادة القبيحة.
علينا أن نكون صرحاء مع أطفالنا وأن لا نكذب عليهم حتي لو بالمزاح.. وعلينا أن نشعرهم بأهمية الصدق والبعد عن الخداع حتي يشبوا رجالاً صادقين كارهين للغش والغشاشين.. كما علينا أن نبعدهم عن كل رفيق سوء فالأعراب كانت تقول.. قل لي من تصادق أقل لك من أنت..
علينا أن نحبب لهم قول الصدق ولو علي أنفسهم ونعلمهم أن الصدق هو النجاة من كل مصيبة وليس الكذب.. فهذا الأخير حبله قصير كما يقال..
وبمناسبة هذا الشهر.. أو شهر الامتحانات أرجو من طلابنا البعد عن هذه العادة غير المحمودة وأن يجتهدوا ما أمكن الاجتهاد وأن يعودوا انفسهم الاعتماد علي الذات حتي لا يرتكبوا جريمتين في آن واحد.. الخداع وسرقة جهود الآخرين.. وليحذروا من هذا السلوك والذي إن وقع مرتكبه في يد مراقب أو مدير يكون قد أضاع سنته الدراسية في وقت تبذل الدولة كل جهد ومال من أجل هؤلاء الذين يدمرون من حيث لا يدرون أنفسهم والآخرين.. هذا وعلي الله قصد السبيل.