إرث أحزان
12-02-2005, 10:34 PM
بسم الله الرحمن الرحيم..
أحب اذكر اخواني واخواتي الكرام .. بلزوم هدي النبي صلى الله عليه وسلم ...
والثبات عند المضلات .. من هذه المضلات .. عيد 14 فبراير .. عيد الحب ..
نحن لا نريد ان نروي قصص عن اصل هذا العيد .. فأغلب ما يروى فيه مكذوب وملفق ..
لكننا نعالج الامر ببساطة .. أن عيد الحب قادم من غير المسلمين ..
ويعتبر الاحتفال به تشبه .. والحديث معروف : ( من تشبه بقوم فهو منهم )
ثم إن النفس لتترفع عن الاحتفال بهذا الموضوع ... يعني هناك امور كثيرة أولى أن نهتم بها ..
الأمر الآخر ...
اقتراب يوم عاشوراء ... .. من شهر الله المحرم .. .. يوم نجى الله فيه موسى وأغرق آل فرعون ..
قال رسول الله : ( فأنا أحق منكم بموسى ..) أو كما قال .. ذلك لليهود ..
قال أيضا بأبي هو وأمي : ( لئن بقيت الى قابل ... لأصومن التاسع ) أي والعاشر مخالفة لليهود ..
فحري بنا ان نتبع ثرى الرسول صلى الله عليه وسلم ... ونتمسك بهذا السبيل ...
لا سيما عندما نرى من ضلالات المبتدعة ... من الروافض .. أناس باعوا عقولهم إلى أولياءهم ..
فدفعوا الخمس ... ورضوا دياثة بالمتعة ولو طلبوا الاستمتاع ببنات اوليائهم .. لقامة القيامة .. ثم يأتي يومهم هذا .. فيضربون أنفسهم ... ويدمون أطفالهم ...
( وَكَذَلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلاَدِهِمْ شُرَكَآؤُهُمْ لِيُرْدُوهُمْ وَلِيَلْبِسُواْ عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ )
( قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُواْ أَوْلاَدَهُمْ سَفَهاً بِغَيْرِ عِلْمٍ وَحَرَّمُواْ مَا رَزَقَهُمُ اللّهُ افْتِرَاء عَلَى اللّهِ قَدْ ضَلُّواْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ )
إنه لمشهد يضيق به من في قلبه مثقال ذرة من انسانية .. فكيف بالمسلم ..؟
الحمد لله بل أكثرهم لا يعقلون ...
وتستغل وسائل الاعلام الصليبية هذه الامور ... فيروجون أن الإسلام هكذا ... وينفرون الناس ..
لنا أن نحمد الله ونصوم له شكرا وامتناناً أن نجى موسى ... ونحمده ونسجد له شكرا ... على أن أفردنا بسنة رسوله والاجتماع عليها .. وعصمنا من الضلال ..
ونسأل الله بمنه وكرمه ... أن يفيق من ابتدع وضل ... وأن يكشف غوايات الغاوين ..
والحمد لله رب العالمين ..
إرث أحزان
أحب اذكر اخواني واخواتي الكرام .. بلزوم هدي النبي صلى الله عليه وسلم ...
والثبات عند المضلات .. من هذه المضلات .. عيد 14 فبراير .. عيد الحب ..
نحن لا نريد ان نروي قصص عن اصل هذا العيد .. فأغلب ما يروى فيه مكذوب وملفق ..
لكننا نعالج الامر ببساطة .. أن عيد الحب قادم من غير المسلمين ..
ويعتبر الاحتفال به تشبه .. والحديث معروف : ( من تشبه بقوم فهو منهم )
ثم إن النفس لتترفع عن الاحتفال بهذا الموضوع ... يعني هناك امور كثيرة أولى أن نهتم بها ..
الأمر الآخر ...
اقتراب يوم عاشوراء ... .. من شهر الله المحرم .. .. يوم نجى الله فيه موسى وأغرق آل فرعون ..
قال رسول الله : ( فأنا أحق منكم بموسى ..) أو كما قال .. ذلك لليهود ..
قال أيضا بأبي هو وأمي : ( لئن بقيت الى قابل ... لأصومن التاسع ) أي والعاشر مخالفة لليهود ..
فحري بنا ان نتبع ثرى الرسول صلى الله عليه وسلم ... ونتمسك بهذا السبيل ...
لا سيما عندما نرى من ضلالات المبتدعة ... من الروافض .. أناس باعوا عقولهم إلى أولياءهم ..
فدفعوا الخمس ... ورضوا دياثة بالمتعة ولو طلبوا الاستمتاع ببنات اوليائهم .. لقامة القيامة .. ثم يأتي يومهم هذا .. فيضربون أنفسهم ... ويدمون أطفالهم ...
( وَكَذَلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلاَدِهِمْ شُرَكَآؤُهُمْ لِيُرْدُوهُمْ وَلِيَلْبِسُواْ عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ )
( قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُواْ أَوْلاَدَهُمْ سَفَهاً بِغَيْرِ عِلْمٍ وَحَرَّمُواْ مَا رَزَقَهُمُ اللّهُ افْتِرَاء عَلَى اللّهِ قَدْ ضَلُّواْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ )
إنه لمشهد يضيق به من في قلبه مثقال ذرة من انسانية .. فكيف بالمسلم ..؟
الحمد لله بل أكثرهم لا يعقلون ...
وتستغل وسائل الاعلام الصليبية هذه الامور ... فيروجون أن الإسلام هكذا ... وينفرون الناس ..
لنا أن نحمد الله ونصوم له شكرا وامتناناً أن نجى موسى ... ونحمده ونسجد له شكرا ... على أن أفردنا بسنة رسوله والاجتماع عليها .. وعصمنا من الضلال ..
ونسأل الله بمنه وكرمه ... أن يفيق من ابتدع وضل ... وأن يكشف غوايات الغاوين ..
والحمد لله رب العالمين ..
إرث أحزان