كايندر
24-06-2005, 04:59 PM
السلام عليكم
دوما هناك قرارات نتخذها في حياتنا قد يمكن لنا تعديلها فيما بعد أو تحمل نتائجها حتى لو كانت خطأ ولكن هناك قرار يؤثر عليك في حياتك ومماتك ، الموت !!
الموت ليس قرار بل مصير كل حي ،،، ولكن أقصد هنا حالتك عندما تموت كيف هي ؟
هناك من يموت وهو يقرأ القرآن ،،، وآخر ساجدا لله ،،، ومن يموت وهو في طريقه إلى العمرة ،،، ومن يموت وهو يسمع شريط ديني ...
وبالضد هناك من يموت وهو يشرب الخمر ويتعاطى المخدرات ،،، وآخر يموت وهو يزني ،،، ومن يموت وهو عاق بوالديه ،،، وآخر يموت وهو يسمع أغنية ...
وهناك العديد من المشاهد للموتى عند احتضارهم بالتالي القرار هو لك أن تختار حالة موتك هل هي بالخير أم بالشر وذلك يعود على طبيعة وقوة عبادتك وتقربك لله وابتعادك عن معصية الخالق ،،، وفي السطور القادمة أريد أن أتكلم عن نوعين من الناس الأول يحب أن يستمع للمحاضرات والخطب وعلماء الدين ويشغل وقته في سيارته بالشريط الديني سواء كان قرآن أم محاضرة أم أناشيد ،،، والنوع الآخر همه الوحيد المطرب الفلاني وأخر أغنية له وأن يكون صوت مسجل سيارته في منتصف الليل والظهر وجميع الأوقات أعلى من أي شي حوله ،،،
باختصار مقارنه بين الشريط الإسلامي والشريط الغنائي ،،،
لو سألنا شخص يعشق الغناء ينام ويصحو ، يدرس ويلعب على صوت الموسيقى والغناء ، لو أنك فتحت التلفاز الآن وكانت هناك جنازة لمغن يحبه ويعرف كل شيء عنه ،، وعند انتقالنا لقناة أخرى في نفس الوقت وجدنا جنازة شيخ يعطي المحاضرات والخطب ويتلو القرآن وهو لا يعرف اسمه ولم يسمع عنه من قبل ، ماذا تختار لو أنك الميت الجنازة الأولى أم الثانية ؟؟؟
برأيي أن الجواب لكل شخص مسلم عاقل يريد أن يكون الشيخ الجليل والسبب يريد الجنة لأنه يعلم أن نهاية الشخص المغني أو الفنان ليست سعيدة ،،، هناك من يقول إن الله غفور رحيم وينسى أن عذابه شديد وينسى أننا لا نقوى على عذاب الله ولو غمسه في النار وأنت لا تعلم هل سيغفر الله لك أم لا ،،، ولكن انظر إلى كل فنان أو مغن كيف تكون خاتمته انظر إلى حياته كيف يمكن أن يجتمع سماع الألحان وقراءة القرآن في قلب إنسان ،،، لذلك هناك مقارنه وفرق بين الشريط الإسلامي الذي يشمل القرآن الخطب المحاضرات الأناشيد دروس دينية عن الشريط الآخر وفيما يلي مقارنات من اجتهادي ،،، لنبدأ :
1- الشريط الإسلامي متاح بسعر رخيص يعادل ربع أو أقل من ثمن الشريط الغنائي ،، فلماذا التبذير في شيء لا تستفيد منه إلا الذنوب ...
2- عندما تقف في سيارتك في مكان مزدحم أو إشارة وطال انتظارك ،،، هناك من يضع الأغنية بصوت عال جدا وكأنه يجاهر بالمعصية وكل من حوله يستهجن فعلته وكأنه بفعلته هذه لا يريد أن يسمع صوت الحق ،،، بمقابل شخص آخر يضع شريط ديني يستفيد منه بالحسنات وكذلك يستفيد لدنياه ...
3- عند سماع شريط ديني يعمل على تهدئة الأعصاب والطمأنينة والتركيز في السماع وذلك للحصول على الفائدة وبالتالي القيادة تكون بهدوء بعكس عند سماع شريط أغنية فإن الموسيقى والغناء تعمل على زيادة هرمون الأدرينالين وبالتالي تزيد سرعة السيارة والهيجان العاطفي والعصبي وهذا ما نراه في كثير من الشباب وهو أحد أسباب السرعة ...
4- الشريط الإسلامي تشتريه رخيصا ولكن تأخذ الأجر العظيم ،،، وكل شخص تعطيه هذا الشريط وينتقل هذا الشريط بعد موتك إلى ألف شخص كل من يستمع إليه ويستفيد منه سوف تجمع هذه الحسنات في ميزان أعمالك فما بالك لو هدى الله شخص فاسق بهذا الشريط الذي وزعت كل هذا وأنت في القبر انظر إلى هذا الشريط فإنه يعتبر صدقة جارية ولا يكلفك إلا إرادة ونية صادقة ،،، عكس شريط الغناء الذي يكون غالي الثمن وتكسب السيئات لنفسك وكذلك عندما تعطي هذا الشريط لغيرك وللأسف الكثير من الأزواج إذا أراد أن يهديه حبيبه هديه يهديه أغنية مع العلم أن هناك الكثير من الورود في كل مكان ...
5- عند سماعك إلى أغنية سوف تملها بعد مدة قصيرة جدا وتبحث عن جديد دون فائدة فقط كلام وكلام ولكن عند استماعك إلى شريط محاضرة أو خطبة واستفدت منها فإنك تضعها في مكتبتك الصوتية كمرجع للمستقبل وذلك للاستفادة ويبقى تأثيره على نفسك ،،، أي أن شريط الغناء سهل أن تفرط به أما شريط المحاضرة والخطبة والقرآن فهو غالي على القلب والنفس ،،،
6- الشريط الديني يعطي لينا في القلب والنفس وشريط الغناء يعطي قسوة وجفاء في القلب والنفس
7- في النهاية توفيت وأنت تسمع أغنية أم توفيت وأنت تسمع شريط إسلامي ؟؟ أترك الجواب لك عزيزي ..
وبعد هذه السطور أضع بعض النصائح إلى كل شخص همه وحياته الأغنية :
أولا : ادع الله أن يوفقك بأن تترك هذه المعصية واعلم أن عذاب الله شديد وأن تتخيل عندما تسمع أغنية أن هناك رصاص مذاب سوف يصب في أذنك في الآخرة لأن هذا عذاب معصية الأذن ،،، هل تقوى على إدخال سيخ حديد في أذنك الآن ؟؟ فما بالك برصاص مصهور ...
ثانيا : عندما تجد أغنية في التلفاز جاهد نفسك وغير القناة إلى أخرى ،،، وقبل ذلك احذف كل قنوات الغناء عندك سواء كان في التلفاز أو المذياع ،،،
ثالثا : إذا كان في سيارتك عشرة أشرطة غناء ضع بينهم شريطين إسلاميين واسمع وبعد فترة ضع اثنين آخرين سوف يزيد رصيدك ويقل رصيد الغناء ،،،
رابعا : قبل أن تشتري شريط ديني اسأل صديق صالح أو أناس لهم خبرة في الأشرطة وذلك حتى لا تقوم بشراء شريط قد يعمل تأثير سلبي على نفسك ،،، وانصح الجميع بداية بشراء الخطب والمحاضرات التي تتكلم عن الموت والقبر والجنة والنار لأن فيها ترغيب وترهيب والنفس البشرية تحتاج إلى ذلك ،،،
خامسا : تذكر أنك دائما ربحان عند شرائك شريط ديني من الحسنات والفائدة الدنيوية والراحة النفسية عكس شريط الغناء أنت دائما خسران ،،،
سادسا : بعد فترة سوف تندم على معصيتك سماع الأغنية ولكن أخي افرح سوف يبدل الله سيئاتك حسنات وتزداد أكثر عندما تأخذ أشرطة الغناء وتحرقها أو تسجل عليها مواد إسلامية ويستفيد منها غيرك أو تعطيها لمؤسسات خيرية يستفيدون منها بالتسجيل عليها مواد دينية ،،، وبالتاي سوف تربح وتربح الكثير ،،،
أسأل الله العلي القدير أن أكون قد وفقت في طرح الموضوع وأن يكون فيه خيرا للجميع واحتسب كل حرف كتبته عند الله بالأجر والمثوبة ،،، ويعلم الله العظيم أن سطوري ليس رياء ولا سمعة بل ابتغاء مرضات الله والخشية من عذابه ،،، وإذا كان هناك أي ملاحظة أو زيادة من الأخوة لكم الشكر الجزيل والثواب من الله العظيم ،،
دوما هناك قرارات نتخذها في حياتنا قد يمكن لنا تعديلها فيما بعد أو تحمل نتائجها حتى لو كانت خطأ ولكن هناك قرار يؤثر عليك في حياتك ومماتك ، الموت !!
الموت ليس قرار بل مصير كل حي ،،، ولكن أقصد هنا حالتك عندما تموت كيف هي ؟
هناك من يموت وهو يقرأ القرآن ،،، وآخر ساجدا لله ،،، ومن يموت وهو في طريقه إلى العمرة ،،، ومن يموت وهو يسمع شريط ديني ...
وبالضد هناك من يموت وهو يشرب الخمر ويتعاطى المخدرات ،،، وآخر يموت وهو يزني ،،، ومن يموت وهو عاق بوالديه ،،، وآخر يموت وهو يسمع أغنية ...
وهناك العديد من المشاهد للموتى عند احتضارهم بالتالي القرار هو لك أن تختار حالة موتك هل هي بالخير أم بالشر وذلك يعود على طبيعة وقوة عبادتك وتقربك لله وابتعادك عن معصية الخالق ،،، وفي السطور القادمة أريد أن أتكلم عن نوعين من الناس الأول يحب أن يستمع للمحاضرات والخطب وعلماء الدين ويشغل وقته في سيارته بالشريط الديني سواء كان قرآن أم محاضرة أم أناشيد ،،، والنوع الآخر همه الوحيد المطرب الفلاني وأخر أغنية له وأن يكون صوت مسجل سيارته في منتصف الليل والظهر وجميع الأوقات أعلى من أي شي حوله ،،،
باختصار مقارنه بين الشريط الإسلامي والشريط الغنائي ،،،
لو سألنا شخص يعشق الغناء ينام ويصحو ، يدرس ويلعب على صوت الموسيقى والغناء ، لو أنك فتحت التلفاز الآن وكانت هناك جنازة لمغن يحبه ويعرف كل شيء عنه ،، وعند انتقالنا لقناة أخرى في نفس الوقت وجدنا جنازة شيخ يعطي المحاضرات والخطب ويتلو القرآن وهو لا يعرف اسمه ولم يسمع عنه من قبل ، ماذا تختار لو أنك الميت الجنازة الأولى أم الثانية ؟؟؟
برأيي أن الجواب لكل شخص مسلم عاقل يريد أن يكون الشيخ الجليل والسبب يريد الجنة لأنه يعلم أن نهاية الشخص المغني أو الفنان ليست سعيدة ،،، هناك من يقول إن الله غفور رحيم وينسى أن عذابه شديد وينسى أننا لا نقوى على عذاب الله ولو غمسه في النار وأنت لا تعلم هل سيغفر الله لك أم لا ،،، ولكن انظر إلى كل فنان أو مغن كيف تكون خاتمته انظر إلى حياته كيف يمكن أن يجتمع سماع الألحان وقراءة القرآن في قلب إنسان ،،، لذلك هناك مقارنه وفرق بين الشريط الإسلامي الذي يشمل القرآن الخطب المحاضرات الأناشيد دروس دينية عن الشريط الآخر وفيما يلي مقارنات من اجتهادي ،،، لنبدأ :
1- الشريط الإسلامي متاح بسعر رخيص يعادل ربع أو أقل من ثمن الشريط الغنائي ،، فلماذا التبذير في شيء لا تستفيد منه إلا الذنوب ...
2- عندما تقف في سيارتك في مكان مزدحم أو إشارة وطال انتظارك ،،، هناك من يضع الأغنية بصوت عال جدا وكأنه يجاهر بالمعصية وكل من حوله يستهجن فعلته وكأنه بفعلته هذه لا يريد أن يسمع صوت الحق ،،، بمقابل شخص آخر يضع شريط ديني يستفيد منه بالحسنات وكذلك يستفيد لدنياه ...
3- عند سماع شريط ديني يعمل على تهدئة الأعصاب والطمأنينة والتركيز في السماع وذلك للحصول على الفائدة وبالتالي القيادة تكون بهدوء بعكس عند سماع شريط أغنية فإن الموسيقى والغناء تعمل على زيادة هرمون الأدرينالين وبالتالي تزيد سرعة السيارة والهيجان العاطفي والعصبي وهذا ما نراه في كثير من الشباب وهو أحد أسباب السرعة ...
4- الشريط الإسلامي تشتريه رخيصا ولكن تأخذ الأجر العظيم ،،، وكل شخص تعطيه هذا الشريط وينتقل هذا الشريط بعد موتك إلى ألف شخص كل من يستمع إليه ويستفيد منه سوف تجمع هذه الحسنات في ميزان أعمالك فما بالك لو هدى الله شخص فاسق بهذا الشريط الذي وزعت كل هذا وأنت في القبر انظر إلى هذا الشريط فإنه يعتبر صدقة جارية ولا يكلفك إلا إرادة ونية صادقة ،،، عكس شريط الغناء الذي يكون غالي الثمن وتكسب السيئات لنفسك وكذلك عندما تعطي هذا الشريط لغيرك وللأسف الكثير من الأزواج إذا أراد أن يهديه حبيبه هديه يهديه أغنية مع العلم أن هناك الكثير من الورود في كل مكان ...
5- عند سماعك إلى أغنية سوف تملها بعد مدة قصيرة جدا وتبحث عن جديد دون فائدة فقط كلام وكلام ولكن عند استماعك إلى شريط محاضرة أو خطبة واستفدت منها فإنك تضعها في مكتبتك الصوتية كمرجع للمستقبل وذلك للاستفادة ويبقى تأثيره على نفسك ،،، أي أن شريط الغناء سهل أن تفرط به أما شريط المحاضرة والخطبة والقرآن فهو غالي على القلب والنفس ،،،
6- الشريط الديني يعطي لينا في القلب والنفس وشريط الغناء يعطي قسوة وجفاء في القلب والنفس
7- في النهاية توفيت وأنت تسمع أغنية أم توفيت وأنت تسمع شريط إسلامي ؟؟ أترك الجواب لك عزيزي ..
وبعد هذه السطور أضع بعض النصائح إلى كل شخص همه وحياته الأغنية :
أولا : ادع الله أن يوفقك بأن تترك هذه المعصية واعلم أن عذاب الله شديد وأن تتخيل عندما تسمع أغنية أن هناك رصاص مذاب سوف يصب في أذنك في الآخرة لأن هذا عذاب معصية الأذن ،،، هل تقوى على إدخال سيخ حديد في أذنك الآن ؟؟ فما بالك برصاص مصهور ...
ثانيا : عندما تجد أغنية في التلفاز جاهد نفسك وغير القناة إلى أخرى ،،، وقبل ذلك احذف كل قنوات الغناء عندك سواء كان في التلفاز أو المذياع ،،،
ثالثا : إذا كان في سيارتك عشرة أشرطة غناء ضع بينهم شريطين إسلاميين واسمع وبعد فترة ضع اثنين آخرين سوف يزيد رصيدك ويقل رصيد الغناء ،،،
رابعا : قبل أن تشتري شريط ديني اسأل صديق صالح أو أناس لهم خبرة في الأشرطة وذلك حتى لا تقوم بشراء شريط قد يعمل تأثير سلبي على نفسك ،،، وانصح الجميع بداية بشراء الخطب والمحاضرات التي تتكلم عن الموت والقبر والجنة والنار لأن فيها ترغيب وترهيب والنفس البشرية تحتاج إلى ذلك ،،،
خامسا : تذكر أنك دائما ربحان عند شرائك شريط ديني من الحسنات والفائدة الدنيوية والراحة النفسية عكس شريط الغناء أنت دائما خسران ،،،
سادسا : بعد فترة سوف تندم على معصيتك سماع الأغنية ولكن أخي افرح سوف يبدل الله سيئاتك حسنات وتزداد أكثر عندما تأخذ أشرطة الغناء وتحرقها أو تسجل عليها مواد إسلامية ويستفيد منها غيرك أو تعطيها لمؤسسات خيرية يستفيدون منها بالتسجيل عليها مواد دينية ،،، وبالتاي سوف تربح وتربح الكثير ،،،
أسأل الله العلي القدير أن أكون قد وفقت في طرح الموضوع وأن يكون فيه خيرا للجميع واحتسب كل حرف كتبته عند الله بالأجر والمثوبة ،،، ويعلم الله العظيم أن سطوري ليس رياء ولا سمعة بل ابتغاء مرضات الله والخشية من عذابه ،،، وإذا كان هناك أي ملاحظة أو زيادة من الأخوة لكم الشكر الجزيل والثواب من الله العظيم ،،