PDA

View Full Version : [®] لقاءات مع علماء الإعجاز العلمي[®]


الضبع
28-02-2008, 01:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله.
أجوبة الدكتور زغلول النجار على الأسئلة الموجهة إليه في موضوع اللقاء الذي تم في "منتدى التوحيد"..
----------

تنبه إدارة المنتدى على أن هذه الأجوبة هي تفريغ صوتى للقاء الذي تم مع الدكتور زغلول النجار ، فلقد قمنا بعقد هذا اللقاء مع سعادته بالمقابلة الشخصية وتم توجيه الأسئلة التي طرحها أعضاء المنتدى إليه ، فتفضل هو بالرد عليها شفوياً ، وقمنا بتسجيلها ثم تفريغها على صفحات المنتدى باسم الدكتور زغلول النجار ... لذا وجب التنبيه.

د. زغلول النجار.
أبدأ بحمد الله والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والرسل والشكر لجميع الأخوة الذين طرحوا هذه الاسئلة ، وسأحاول الإجابة عليها إن شاء الله مع حذف الاسئلة المكررة لأن كثيراً من الاسئلة مكرر فى القائمة التي أتت إلي .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حازم ..
هل أسلم عالم الأجنة د.كيث مور وهل فعلاً غير رأيه السابق الذي شهد به لصالح ديننا وتوقف عن تدريسه لطلابه ؟ ولماذا لا يسلم كثير من علماء الغرب الذين شهدوا للإعجاز العلمي؟

طبعاً لا بد أن نفرق ما بين العلم والهداية ، العلم يمكن أن يُكتسب سواء كان علماً بالإسلام أو علماً بالأجنة أو علم في أي مجالِ آخر ، أما الهداية فهي منةٌ من الله تعالى يقذفها ربنا تبارك وتعالى فى قلب العبد فيقُبل على هذا الدين بقناعة قلبية وعقلية كاملة .

كيث مور لم يعلن إسلامه ، لكنه أثنى على الإسلام وعلى حقائق علم الأجنة في القرآن وفي السنة فى محاضرات كثيرة ومؤتمرات عديدة وفي لقاءات صحفية متكررة ، وقال أكثر من مرة إنه تحت ضغوط اجتماعية تحول دون إعلان إسلامه .

وأنا كنت فى كندا الصيف الماضى وبقيت فى مدينته لعدة أيام ، وحاولت لقاءه ، لكنه كان مريضاً ، وهو لا يذهب إلى الجامعة ( جامعة تورنتو ) ، والرجل كبر فى السن وعنده مشاكل صحية .


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حازم
انتشرت فى المنتديات صورة للقمر يظهر فيها أثر لشق كبير فهل هى صحيحة وما دليل ذلك ؟
وما حقيقة ان الصورة الاصلية كان معها شرح يقول : ان الشق طوله 300 كم فقط أي بحسب حجم القمر لا يأخذ أكثر من 10% من سطحه؟ .

طبعاً الكلام المنشور موجود في مراجع علمية كثيرة ، فالقمر يدور فى نفس السرعة حول محوره ، يدور بنفس السرعة التي يجري بها حول الأرض ولذلك لا يرى منه إلا حوالى 51% من سطحه ، ولذلك هناك نصف مرئي من القمر ونصف مخفي من القمر .
النصف المخفي من القمر عليه شق من القطب إلى القطب ، طوله طول نصف محيط القمر ، شق عميق عمقه عدة كيلومترات ، وعرضه عدة كيلومترات وملىء بصخور متحولة . وحينما عُرضت الصور على العلماء قالوا لا يمكن أن يكون ذلك قد حدث إلا إذا كان القمر قد انشق ثم التحم .
أما مسألة طوله 300 كم فقط فهذا أحد الشقوق ، يعني ليست كل شقوق القمر هي الشق الأصلي الذي ينطبق عليه الخبر . ولي مقال من مقالات الأهرام اتحدث عن هذه القضية والمراجع موجودة فيها .

اقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الجندى
يُلاحظ أنَّ كثيراً من علماء الإعجاز العلمي ، لا يكثرون من الأدلة على قولهم ، مما يُشكل حرجاً لمن يريد الاستشهاد بأقوالهم ومن ذلك : "الانفجار الكبير" أو "big bang" نظرية أم حقيقة ؟ ويُقال إن ستيفن هوكنغ قد رجع عن قوله بالانفجار الكبير ، فهل هذا صحيح عنه وما نظريته الجديدة ؟
طبعا كل قضايا الخلق بأبعاد الخلق الثلاثة ( خلق الكون ، خلق الحياة ، خلق الإنسان ) لا تستطيع العلوم المكتسبة أن تصل فيها لأكثر من النظرية ، لا أحد يقول إن هكذا تم الخلق ، ولكن توضع النظريات وتتعدد بتعدد خلفية واقعها ويبقى للمسلم نور من الله سبحانه وتعالى فى آية قرآنية كريمة ، أو فى حديث نبوي صحيح يمكن أن يعينه على أن يرتقي بإحدى هذه النظريات إلى مقام الحقيقة ، لا لأن العلوم المكتسبة وصلت إلى حقيقة ، ولكن لمجرد وجود إشارة لها فى كتاب الله أو في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم .
نظرية الانفجار العظيم هي أكثر النظريات قبولاً عند علماء الفلك اليوم، لأن هناك شواهد حسية كثيرة تؤكد صحتها ، من هذه الشواهد توسع الكون أو تمدد الكون كما يسمونه ، ومنها وجود درجة حرارة ثابتة على أطراف الكون المرئي ، ومنها تصوير الدخان الأول الذى نشأ فى عملية الانفجار العظيم . ولذلك نقول هي أكثر النظريات رواجاً وقبولاً وصحةً عند العلماء ، ونحن كمسلمين نرتقي بها إلى مقام الحقيقة لوجود إشارة إليها فى كتاب الله حيث يقول ربنا تبارك وتعالى {أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ } والرتق فى اللغة عكس الفتق . الرتق هو الجمع واللم والتدبيس ، والفتق هو الانفجار والانتشار والانتثار .

اقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الجندى
هل هناك دليلٌ علمي على أن أصل الزيتون سينائى ؟ وهل من الممكن أن نقول إن الشجرة التى تنبت بالدهن ، هى من غير شجر الزيتون ؟
هناك نباتات زيتية عديدة، ولكن القرآن الكريم امتدح شجرة الزيتون بالذات، وقال " وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآَكِلِينَ (20)"(المؤمنون)، وأنا قلت فى أحد المقالات أن لابد أنَّ اصل الزيتون من سيناء وهم يسمونه باسم حوض البحر الأبيض المتوسط ، وقلت لابد أن يسمى باسم سيناء ، لأن إذا قال القرآن الكريم" وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ " لابد أنَّ أصل هذه الشجرة نبتت فى طور سيناء . لكن هذا طبعاً يحتاج إلى دراسة تخصصية من علماء النبات ليثبتوا لنا حقيقة إن كانت شجرة الزيتون أصلها من طور سيناء ثم انتشرت فى حوض البحر الأبيض المتوسط أم انها أصلاً نبتت فى مكان آخر .
لكن الذى أقوله أنه من الواضح أنَّ زيت الزيتون الذى يعصر من زيتون سيناء ، له من الصفات الطبيعية والكيميائية ما يميزه عن غيره من الزيوت ، وإذا قام أحد العلماء بدراسة هذه القضية لعلها تعطى بعداً جديداً لمفهوم هذه الآية الكريمة .
وأنا كنت فى المغرب من سنة تقريباً ، أدركت أنَّ أحد العلماء هناك قام بتصوير حبوب اللقاح لآلاف النباتات ، ووجد أنَّ حبوب لقاح الزيتون هى وحدها الذى يوجد حولها هالة من نور أخضر جميل ، وقلت له إنَّ القرآن يتحدث عن الزيت حاول أن تحقق هذا ، ولم يتم ذلك بعد .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة beammer
ما رأيك في كتاب أبي آدم للدكتور عبد الصبور شاهين، هل فعلا آدم عليه السلام ليس هو أول البشر بل أول الناس؟ و أن هناك بشر سبقوه و لكن دون وعي و إدراك؟
‏ الدكتور عبد الصبور شاهين أستاذ فقه اللغة، و إن موضوع خلق آدم موضوع علمي و غيبي في ‏نفس الوقت، كلام د/ عبد الصبور كلام غير علمي و غير منهجي و غير صحيح ملئ بالأخطاء ‏العلمية و ملئ بالتجاوزات الشرعية فيه إنكار لما معلوم بالدين من الضرورة، و ما قيمة أن نقول أن ‏آدم له أب و أم؟ ماذا يقدم هذا للعلم أو يقدم للفكر أو يقدم للدين و كما قلت أن الكتاب ليست له أي قيمة ‏علمية، ليست له أي قيمة دعوية، ليست له أي قيمة دينية، ليست له أي قيمة أدبية، ملئ بالأخطاء ‏العلمية.‏

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة beammer
ما رأيك بالتوجه الإسلامي المعاصر و المفكرين الإسلاميين المعاصرين، هل تدعم ذلك التوجه القريب من تيار القرآنيين أم يجب أن نفهم الإسلام كما فهمه السلف الصالح ؟

القرآنيون دعوة لمحاربة الإسلام القرآنيون حركة نشأت في الهند في القارة الهندية، نشأت بتوجيه من الإحتلال ‏البريطاني للهند، نشأت نتيجة لفشل البعثات التنصيرية التي دخلت مع الجيوش البريطانية لتنصير المسلمين، فشعروا ‏أن الإسلام هو العقبة الكؤود أمامهم. نصروا كثير من الهندوس و كثير من البوذيين و كثير من اللادينيين . وقف ‏الإسلام عقبة أمامهم فأرادوا أن يحاربوا الإسلام من داخله فوظفوا بعض المسلمين أو المتمسلمين ليقولوا أن الأصل ‏هو القرآن و الحديث لا سند له و لا حجية له كحجية القرآن الكريم و قالوا أن القرآن وصلنا متواترا محفوظا في ‏القلوب و الصدور بينما الحديث لم يجمع إلا بعد وفاة الرسول صلى الله عليه و سلم بعد قرابة قرن من الزمان فبدأوا ‏يشككوا في الحديث، و هذا طبعا منهج خبيث للغاية لأنه لا شك في الحديث هذا من نصف الإسلام لأن سيدنا رسول ‏الله صلى الله عليه و سلم يقول: " أوتيت القرآن و مثله معه "، و القرآن يقول: " و ما آتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم ‏عنه فانتهوا " و الأمر بإتباع الرسول صلى الله عليه و سلم ورد في آيات قرآنية كثيرة جدا.‏
‏ فحركة القرآنيين حركة شيطانيين الهدف منها توجيه الناس إلى القرآن و إلغاء السنة كتمهيد لإلغاء القرآن الكريم، و ‏كثير من القواعد الشرعية ذكرتها السنة ولم يذكرها القرآن كعدد الركعات في كل صلاة، أنواع الصلوات، إخراج ‏الزكاة وقوانين الميراث أغلبها جاء في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم .‏

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة beammer
ما الفرق بين دحاها و طحاها ؟
الفرق بين دحاها و طحاها
لا يوجد فرق
الدحو في اللغة ليس التفجير و لكنه المد والبسط والإلقاء
وهي كلمة جامعة للتعبير عن ثورة البركان
لأن البركان يزيد من مساحته كلما يثور
وطحاها نفس المعنى.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد السلفي
ما رأيكم بموضوع الإعجاز العددي في القرآن الكريم تفصيلا لا إجمالا , هل ترون به تكلف أحيانا فقد سمعت بعض المشايخ يذكر أن به تكلفات كثيرة ومنها الرسوم البيانية مثلا وغيرها فهل هذا صحيح ؟
أقول طبعا اذا سألتني هل القرآن فيه إعجاز عددي أقول نعم لأن القرآن كلام رب ‏العالمين فكل ما فيه معجز، الكلمات - الحروف - الأرقام – الترتيب، كل في ما ‏في القرآن معجز لأن هذا كلام رب العالمين فلا بد أن يكون معجزًا في كل أمر ‏من أموره.‏
‏ لكن هناك ما يسمى باسم حساب الجمّل، وحساب الجمّل حساب قديم كان معروفًا ‏قبل بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو موجود في كتب اليهود وموجود في ‏قواميس النصارى وفي كتبهم
‏ طبعا لم يقرره الرسول صلى الله عليه وسلم ولذلك أنا لا أعلم حديثا الرسول الله ‏صلى الله عليه وسلم يفيد بأنه وافق على حساب الجمّل.‏
حساب عشوائي له واحد والباقي يساوي اثنين وهكذا حتى يصل إلى عشرة حتى ‏إلى العشرة وينتقل إلى المئة مباشرة ويصل إلى المئة فينتقل إلى الألف، ما ‏ضوابط ذلك لا ضوابط له.‏
‏ لكن هل هناك إعجاز عددي في القرآن الكريم ؟ نعم والارقام لا بد أن نتعامل ‏معها بدقة شديدة لانها منزلق خطير والخطأ فيه ميدان واضح بمنتهى السهولة ‏فالذي يريد أن يتحدث عن الإعجاز العددي في القرآن الكريم لا يتكلف ويتبع ‏منهجية رياضية صحيحة حتى يصل إلى إثبات هذا الإعجاز.‏

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد السلفي
هل كان من يأتي بهذه الاشياء من المسلمين أم بعضها يأتي من الكفار وإذا أتى ‏من الكفار فهل يبلغ حد التوافق ؟

‏ لا هذا الكلام غير صحيح يعني . قضية إعجاز القرآن الكريم قضية قديمة جدا ‏وليست قضية جديدة ولكنها قديمة بدأت من القرن الهجري الثاني، وكتب طبعا ‏الإمام الغزالي وكتب الفخر الرازي من أئمة المسلمين كتبوا في القرن الثالث ‏والرابع هجري والخامس أيضا وعبر التاريخ ناقش المسلمون قضية الإعجاز في ‏القرآن الكريم . ولكن بما أن العلوم الكونية لم تكن قد نضجت كما هي ناضجة ‏الآن فركزوا على الإعجاز اللغوي البلاغي اللفظي الاعجاز التشريعي القضايا ‏التي نبغوا فيها ووصلوا فيها .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة underash86
1 - ما رأى الدكتور فى بعض النظريات العلمية التى تم أثبات خطاءها مثل النشوء و الارتقاء و( المادة لا تفنى و تستحدث من عدم )و رغم ذلك يتم نشرها فى الكتب الدراسية

طبعا النظريات قابلة للتغير ولذلك نحن نقول أن من ضوابط التعامل مع الإعجاز العلمي للقرآن ‏الكريم ألا يوظف إلا القطعي الثابت من الحقائق العلمية التي حسمها العلم، والعلوم المكتسبة لو ‏وصلت إلى حقيقة أو إلى قانون قد تتغير قد تتوسع قد يضاف إليها، لكنها لم تتغير. طبعا النشوء ‏والإرتقاء نظرية من النظريات وهدمت الآن يعني لا وجود لها، أما المادة لا تفنى ولا تستحدث من ‏العدم، الملاحظة العلمية صحيحة لكن الصياغة غير صحيحة، دائما أقول أن هذا القانون الذي ‏يدرس في كل مراحل التعليم وفي نفس الوقت يتناقض مع الخلق ويتناقض مع الآخرة ويتناقض مع ‏البعث ويتناقض مع أسس إسلامية كثيرة لأن الصياغة كافرة بدأت في ظل الكفر والعلمانية والبعد ‏عن الدين فهذا القانون لتصحيحه لا أحتاج أكثر من أن أضيف كلمتين أو ثلاث إذا قلت في حدود ‏القدرة البشرية المادة لا تفنى ولا تُستحدث من العدم كان هذا الكلام صحيح
‏ أما قدرة الله سبحانه وتعالى فلا تحدها حدود لأنه هو القادر أن يقول لشيء كن فيكون وقدرته لشيئ ‏يفنيه مثل ما بين الكاف والنون، ولذلك نقول نحن في أمس الحاجة إلى أسلمة المعرفة من جديد ‏بمعنى إعادة صياغة المعارف المكتسبة صياغة إسلامية لأن العلم بدأ في أوربا في منازعة مع ‏الكنيسة ومعركة كبيرة مع الكنيسة حُرَّق فيها العلماء واضطهدوا وعذبوا وقتلوا وفي النهاية انتصر ‏العلم وانتصر على حساب الدين فبدأ بمعاداة الغيب ومعاداة الدين وبمعاداة كل القضايا الإصلاحية ‏غير مادية وركز نفسه في دائرة الماديات ولذلك فهم عندهم صياغات كثيرة لا تتفق مع أصول ‏عندنا.‏

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مارية القرشي
1-هل من الممكن التفضل بشرح الحديث عن عودة جزيرة العرب مروجاً خضراء؟ وهل يعني ذلك أنها كانت قبل كذلك وستصير في المستقبل كذلك؟
أنا لي طبعاً مقالات في الانترنت في موقعي و في موقع الأهرام أناقش فيه هذه القضايا والأخ الذي ‏يريد السؤال يرجع للمقالات أولا حتى لا أكرر نفسي كثيرا، الثابت أن أرض جزيرة العرب كانت ‏مروج وأنهار وثابت أيضا أنها ستعود وفيه إشارات لبدء هذه العودة، ولكن أرجو أن يرجع الأخ ‏الكريم لمقالات الأهرام في موقعي.‏

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مارية القرشي
هل صحيح أنه لا يمكن حساب أوقات الصلوات في اوربا بناءً على ظل الشمس؟ لمَ ذلك وكيف تحسب إذن؟
لا هذا الكلام غير صحيح لأن ظل الشمس لازال قائم هناك. والعلامات التي حددها الإسلام العلامات الفلكية ‏منطبقة في أوربا بالكامل فيما عدا المناطق القريبة من القطبين حيث تضيع أغلب هذه العلامات.‏

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مارية القرشي
هل كان للعلماء المسلمين جهودٌ في الجيولوجيا أم هو علم حديث لم يتكلم فيه المسلمون؟

أنا لي كتاب اسمه " اسهام علماء المسلمين الأوائل في تطور علوم الأرض " والكتاب نشره مكتب التربية العربي ‏لدول الخليج والأخ السائل يرجع له فيه تفصيل كثير والمسلمين ساهموا ووضعوا القواعد الأساسية في علوم ‏الأرض.‏

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مارية القرشي
ما معنى قوله عز وجل" سبع سموات ومن الأرض مثلهن"؟ ما حقيقة السبع أرضين؟
أيضا أنا قلت هذا الكلام في مقالات كثيرة، لي كتاب اسمه " السماء في القرآن الكريم" فصلت فيه هذه القضية ‏وكتاب اسمه " الأرض في القرآن الكريم" أيضا فصلت فيه هذه القضية وقلت أن الأرضين السبع كلها في أرضنا ‏سبعة نُطُق متمركزة حول نقطة واحدة يغلف الخارج منها الداخل وحولها سبع سماوات لم ندرك منها إلا جزء من ‏السماء الدنيا ولولا أن القرآن الكريم قد أخبرنا بالسبع سماوات ما كان أمام العلم وسيلة لذلك أبدا.‏

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مارية القرشي
هل من الممكن أن يكون السونامي هو خسف المشرق المذكور في الحديث؟ وما الفرق بين الخسف والزلزال؟

الخسف: عبارة عن صدعين متقابلين متوازيين يعني تُخسف الأرض بينهما، هذا يسمى خسف مثل غور الأردن ‏،مثل البحر الأحمر مثل خليج العقبة مثل خليج السويس هذه كلها خسوف.‏
أما الزلزال: فعبارة عن تصادم بين ألواح الغلاف الصخري للأرض يؤدي إلى انطلاق كمية هائلة من الطاقة، ‏الطاقة تتحرك على هيئة موجات اهتزازية تدك القواعد فتنهار فتحدث الزلزال.‏

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وصية المهدي
السلام عليكم ورحمة الله
سعادة الدكتور زغلول النجار حفظه الله
ربما لا يكون في مداخلتي سؤال ولكنه طلب أرى أن العديد من الأخوة يشاركونني فيه .

إن الحقائق العلمية الموجودة في القرآن والسنة تمثل لنا نحن المسلمين زيادة في اليقين والإيمان بالدين الحق . إلا أنها للآخرين من غير المسلمين إحدى منتهيات البحث عن الحق ، وبخاصة أولئك الذين يبحثون عن الحقائق ويبذلون فيها السعي والجهد كموريس بوكاي وغيرهم .
وقد لاحظت كما لاحظ غيري أن ذكر الحقائق العلمية في القرآن والسنة سواء في موقع الإعجاز العلمي أو بعض الكتب المتخصصة يهذا الشأن - لاحظنا عدم توثيق العديد من الحقائق العلمية من مصادرها وذكر تفصيل لهذه الوثائق ليسهل الرجوع إليها . فمثلاً حديث الذبابة ، لا نجد أي مرجع علمي له موثق ومفصل برغم أنه يشتمل على حقيقة علمية نبوية هي غاية في الدقة والإبهار. وحديث (عجب الذنب) ، لا يوجد أي توثيق علمي عن تجارب علمية أجريث حوله . فكل ما هو موجود في هذه المقالات نصوص مكتوبة دون الإشارة إلى المجلات العلمية وأعدادها التي تم نشر هذه التجارب بها .
وهذا للأسف ما يزيد في طعن الطاعنين على الإسلام وتشويشهم على الباحثين عن الحق في دين الإسلام . والتشويش الذي يحدثونه ليس منطلقاً من الطعن بالحديث فقط ، ولكن للأسف أيضاً فهو يأتي من عدم توثيق ما يتم طرحه من حقيقة وجود الداء والدواء على جناحي الذبابة في ضمن المقالة العلمية ، أو صلابة منطقة محددة في (العجب) لا يمكن طحنها أو حرقها .
كما أذكر مثالاُ آخر عن حادثة انشقاق القمر ، فالوثيقة التي تتحدث عن ملك هندي رأى الحادثة في زمن الرسول عليه الصلاة والسلام لم نجد لها أثراً في القسم الهندي في المتحف البريطاني ، وقد قمنا بمراسلة المتحف وأخبرونا بذلك .
فلو أن أحداً من قبل المتخصصين في الإعجاز العلمي يزور المتحف ويجري البحث عن تلك الوثيقة ويتم تصويرها ثم طرحها في مواقع الإعجاز العلمي وذكر فهرستها كاملة في المتحف لكان أفضل .

نرجوا منكم ومن المتخصصين في توثيق الحقائق العلمية القرآنية التوثيق لهذه الحقائق فان الكثير ممن يقرأ هذه الموضوعات هم من المتعلمين ،
وأدعو الله أن يجعل في جهودكم الخير في دعوة غير المسلمين للإسلام .

ولكم خالص الشكر وفائق الاحترام

الحقائق العلمية الموجودة في القرآن والسنة تمثل لنا نحن المسلمين زيادة في اليقين والإيمان بالدين الحق، إلا أن أقوال غير ‏المسلمين إحدى منتهيات البحث عن الحق ، وبخاصة أولئك الذين يبحثون عن الحقائق ويبذلون فيها السعي والجهد كموريس ‏بوكاي وغيره ، وقد لاحظت كما لاحظ غيري أن ذِكر الأبحاث العلمية في القرآن والسنة سواء في موقع الإعجاز العلمي أو ‏بعض البحوث المتخصصة بهذا الشأن لاحظنا عدم توثيق العديد من الحقائق العلمية من مصادرها ، وذِكر تفصيل لهذه الوثائق ‏يسهل الرجوع إليها.‏
مع جزء من الإجابة على السؤال أقول للأخ الكريم صحيح أن الحقائق التي نكتشفها في القرآن الكريم عرفناها بعد أن اكتشفها ‏العلماء من غير المسلمين ، هذا صحيح لأن الأمة الآن تمر بمرحلة إنحسار ، مرحلة تخلف، والعلم ليس له وطن ، المفروض ‏طبعا أي حقيقة يصل إليها الإسلام المسلمون أولى بها وسيدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول " الحكمة ضالة المؤمن أنى ‏وجدها فهو أولى الناس بها " فما أرى غضاضة أبداً أن نستفيد من المعارف التي وصل إليها غيرنا ، ونوظفها التوظيف ‏الصحيح، لأننا إذا لم نوظفها توظيفاً صحيحاً سيوظفها غير المسلمين توظيفاً خاطئاً ، فلا أرى حرج إطلاقا من استخدام كل ما ‏يصل إليه علم الإنسان لإثبات سبْق القرآن الكريم بالإشارة إلى الحقيقة العلمية ، والإعجاز العلمي في القرآن الكريم معناه سبْق ‏القرآن الكريم بالإشارة إلى عدد من الحقائق العلمية التي لم تكن معروفة في زمن الوحي ولا بقرون متطاولة بعد زمن الوحي، ‏ولا يمكن لعاقل أن يتخيل بهذه المعرفة التي لم تعرف إلا منذ عشرات قليلة من السنين أن يتخيل لها مصدرا غير الله الخالق ‏سبحانه وتعالى. ‏
الأخ يقول تكلم عن حديث الذبابة وعن عجب الذنب. طبعا هناك بحوث كثيرة نُشرت في هذا المجال من أهمها بحوث مؤتمر ‏دبي الذي عقد في مارس 2004 ، يوجد أكثر من بحث عن حديث الذبابة موثق توثيقا علميا صحيحا ، ويوجد أكثر من بحث ‏عن عجب الذنب موثق توثيقا علميا صحيحا ، ومقالاتي أيضا تناولت هذا الكلام ، ولي أيضا كتابين لي ذكرتهما " السماء في ‏القرآن الكريم " و " الأرض في القرآن الكريم " وعندي " النبات في القرآن الكريم " وكتاب " الحيوان في القرآن الكريم " ‏ذكرت فيه أحاديث عجب الذنب وأحاديث الذبابة بشيء من التفصيل والذي يبتغي ذلك يرجع إلى الكتب.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوبكر الغزي
حضرة الأخ الدكتور/ زغلول النجار:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

(1) ادعى رجل مقيم في فلسطين أن من أعمالك ما هو أصلاً له، فهل رددت عليه أو وصل إليك نبأ دعواه هذه؟ نشر دعواه موقع جريدة عربية مهجرية على الإنترنت. لعلي أرسل لك مقاله في رسالة خاصة، لكني أتمنى لو سمعت منك رداً عليه.

والله هذا الرجل لا أعرفه، ولا أعرف اسمه , ولا عمري رأيت له مرجع, ولا قرأت ‏له شيء ، وكل ما أكون في برنامج تليفزيوني يتصل فيقول لي أنت تأخذ هذا الكلام ‏من عندي ، لم أقابله ، ولم أسمع به ، ولم أره ، ولم أر شيئا له إطلاقاً ، ولا أعرف ‏من أين هو ، قد يكون يهودي ، قد يكون نصراني، الله أعلم به، لأنه كل ما أكون في ‏برنامج تليفزيوني يتصل ويقول لي هذا الكلام أنا قلته ، وأنت أخذته مني وأنا لم أره، ‏ولم أقابله ولم أسمع له ، ولم أقرأ له ، ولا أعرف شيئا عنه ولا أعرف تخصصه، ‏ومرة يتصل باسم باسم امرأة ، ومرة باسم رجل، يعني في لقاء كنا في بيروت في ‏برنامج في قناة المستقبل طلع باسم امرأة ، وقال لي أنت أخذت أبحاثي وأخذت ‏كلامي، وأنا لا أعرف هل هو مجنون ، أم عاقل ، أم مدسوس ، أم عدو ، أم ماذا.لا ‏أعرف

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوبكر الغزي
(2) كيف نرد على من يقول أن الإعجاز العلمي في القرآن والسنة لا نتعرف عليه حتى يتعرف عليه الغرب بالتجارب والاكتشافات العلمية؟؟؟

أنا قلت نحن الآن في مرحلة انحسار - نسأل الله أن يرفعنا بكم - والعلم لا جنسية له ، ‏ولا وطن له ، والحقيقة العلمية إذا وصل لها أي إنسان فهي ملك كل عاقل، ‏فالمسلمون أولى بها كما علمنا الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولو أن الأمة متقدمة ‏علميا وتقنيا لسبقنا غيرنا ، لأننا عندنا المفاتيح في القرآن وفي السنة، وبالرغم من ‏هذا لقد وصلتُ إلى حقائق علمية بدءا من القرآن الكريم لم يصل إليها الغرب ، وأقر ‏بها، الآية في سورة الإسراء يقول فيها ربنا تبارك وتعالى " {وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ‏آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُواْ فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُواْ عَدَدَ ‏السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً }الإسراء12 ، وجدت كتب التفسير تقول ‏أية الليل والنهار النيرة هما آية الليل: القمر وآية النهار: الشمس، إذا كان القمر هو آية ‏الليل ، والقرآن يقول " فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ " والقمر لا يزال موجوداً لم يُمحَ ، لذا بدأت ‏أبحث فوجدت وجود ظاهرة يسميها العلماء ظاهرة الفجر القطبي ، هذه الظاهرة نور ‏يختلف عن إنارة الفجر الصادق ، يُرى في المناطق القطبية ، لم يُعرف له أصل إلا ‏بعد رحلات الفضاء، بعد رحلات الفضاء لاحظ العلماء أن هناك نُطُق حماية جعلها ‏ربنا تبارك وتعالى حماية للأرض من الأشعة الكونية ، وأن هذه النُطُق ترِقُّ عند ‏القطبين رقة كبيرة ، وتسمُك عند خط الإستواء سمكا كبيرا، مع هذه الرقة (تأتي لستُ متأكدة من هذه الكلمة) ‏الأشعة الكونية وتتصل بالغلاف الغازي للأرض فتشعله، النور هذا يُرى عند القطبين ‏لرقة طبقات الحماية ، ولا يرى عند خط الاستواء أو (على جميع مساحات الأرض هنا أيضاً لست متأكدة) ‏لسمك نُطُق الحماية ، فقلت لابد أن نُطُق الحماية لم تكن موجودة عند بداية خلق ‏الأرض ، وأن الليل كان في بداية خلق الأرض يُنار بظاهرة الفجر القطبي ، والنهار ‏يُنار بأشعة الشمس، فأراد الله عز وجل أن يمن علينا بتبادل الليل والنهار ، فمحا هذه ‏الظلمة بتكوين نُطُق الحماية، وقلت هذا الكلام، وطبعا تأكد العلماء من صدقه، لأن ‏نُطُق الحماية تكون غازات وليست من الهواء ، لأنها متكونة أصلاً بفعل الأشعة ‏الكونية، فكانت الأرض في بدء الخلق تُضاء أو تُنار بظاهرة الفجر القطبي بالليل، كل ‏الأرض ، وتنار بالنهار بأشعة الشمس ، فرب العالمين لكي يجعل الليل والنهار محا ‏آية الليل وأبقى آية النهار.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجدي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
لي سؤال متعلق بتوسع الكون : فقد وجدت ان كل من يتكلم عن التوسع يأخذ حركة الاجرام في السماء مبتعدة .
وانت تعلم ان الحركة انما تكون داخل السماء اصلا .
السؤال بوضوح هل حركتها شرطا لتوسع السماء وهي جرم صغير يتحرك بمساحة شاسعة ؟
وهل اكتشف العلماء نهاية السماوات كي يعرفوا بتمددها او تقلصها ؟
وهل يجوز عقلا ان تتوسع المادة بلا مكان ؟
وجزاكم الله خيرا
هذا كلام غير صحيح، نحن نقول لا يوجد مادة بظُلمة ، ولا يوجد مادة وطاقة بدون ‏مكان وزمان، فالمادة والطاقة والزمان والمكان أمور متواصلة ، مترابطة ببعضها ‏البعض، الذي يتسع أو كيف عرف العلماء توسع الكون، لاحَظوا أن المجرات تتباعد ‏عن بعضها البعض، تتباعد عنا بسرعة تقترب من سرعة الضوء ، طبعا هذا التباعد ‏يشعرنا نحن أهل الأرض أن الكون يتسع، ولذلك هذا نوع من توسع الكون، لكن ‏التوسع هذا إلى أي نهاية؟ لا نعرف لأننا لا نرى إلا شريحة صغيرة من السماء الدنيا ‏يبلغ نصف قطرها أكثر من 24 ألف مليون سنة ضوئية ، ونحن لا نعلم بعد ذلك شيئا، ولولا أن الله تعالى قد أخبرنا بالسبع ‏سماوات ما كان أمام الإنسان وسيلة لذلك، لكن هو ليس الجرم هو الذي يتحرك في ‏صفح السماء ، لا. فالمجرات هي التي تتحرك متباعدة عن بعضها البعض ونرى ‏المادة تتخلق لتملأ المسافات البينية الناتجة عن هذا التوسع، وهذا لا يعلمه إلا الله ‏سبحانه وتعالى.‏

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيف الكلمة
آثار قوم عاد كإعجاز تاريخى للقرآن
هل يمكن تبيين أهم أدلة الإعجاز بهذه الاكتشافات بخطاب يناسب عقلية منكر الأديان، فالمعلومات المتاحة لي في هذا الموضوع غير كافية.
المعلومات المتاحة لي في هذا الموضوع غير كافية، أنا لي كتيب باللغة الإنجليزية ‏وباللغة العربية وباللغة الألمانية أيضا اسمه (حقائق علمية في القرآن الكريم) أوردت ‏فيه خمس آيات فقط ، وأرجو أن الذي يحاور أحد الملحدين أن يلتفت لهذا الكتيب وهو ‏موجود باللغة العربية وباللغة الإنجليزية وباللغة الألمانية.‏

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب
1ـ فيما قرأته وسمعته أن دلتا النيل لم تكن موجودة وأنها ستعود ثانية لسابق عهدها... فهل هذا صحيح؟ وهل وجدتم دلائل على اقتراب هذا الأمر؟ وما حجم الكرة الأرضية بالنسبة للماء والمحيطات عندما يبتلع البحر الدلتا وغيرها مما سمعنا عنه؟ وهل وردت إشارات في الكتاب والسنة لهذه الأمور أم لا؟

أنا لا أعرف لِمَ الأُخوة يُعنوا أنفسهم في أمور ما زالت عندنا غيبية، الدلتا ‏طبعا مستحدثة نعم ، لأن النيل نفسه نهر جديد ليس قديما، لم يكن منذ ‏الأزل، نهر جديد وبالتالي الدلتا جديدة، هل ستزول الدلتا؟ نعم ، لأن ماء ‏البحر يأخذ الدلتا وفيه نحر شديد ، والدولة ‏ترمي كتل كبيرة من الخرسانة لكي تحمي هذه الشواطئ لكن طبعا سنة الله ‏غالبة، يوجد نهر؟ نعم يوجد نهر ، ويوجد تراجع للشواطئ، متى ستزول ‏الدلتا؟ هذا غيب لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى، هل يوجد إشارات لها في ‏القرآن الكريم والسنة؟ ليس بالضرورة أن يوجد لكل قضية علمية أو كونية ‏ذِكر في القرآن الكريم ، إن ما جاء في القرآن الكريم نماذج تشهد للقرآن ‏الكريم بالدقة العلمية ، وبأنه لا يمكن أن يكون صناعة بشرية بل هو كلام ‏الله.‏

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب
12ـ بعض المستشرقين يعتمد على الحفريات في إثبات كثير من الأمور .. حتى إن بعضهم أنكر وجود الإسلام في شبه جزيرة العرب لعدم وجود حفريات تدل على ذلك هناك؟ قرأنا هذا الكلام مؤخرًا في هذا المنتدى؟ فما صحة هذا الكلام؟ وما صحة الاستدلال بالحفريات على أمور معينة؟
طبعا لا أدري ماذا يقصد الأخ بالحفريات، عندنا معنيان للحفريات: يوجد ‏أحافير هي بقايا الحياة التي كانت فوق الأرض ، وهذه حقيقة ، ويوجد ‏الحفريات التي تُحفر على الآثار، يعني علماء الآثار يسموا الحُفر التي ‏يحفرونها منها حفريات ، وعلماء بقايا الحياة في الصخور يسموها أحافير ، ‏التي هي بقايا الحياة في الصخور، الحياة في هذه الصخور حقيقة ، الأحافير ‏طبعا أو الحفريات عبارة عن حُفر تحفر تحت الآثار ويجدوا بعض الآثار. ‏إنكار الإسلام ، هذا كلام فارغ لأن بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم كانت ‏من ألف وأربعمائة سنة ، وألف وأربعمائة غير كافية أن تُطمر هذه ‏الحضارة.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادي
السلام عليكم
سؤالي للدكتور النجار عن نظريتين هما نظرية الأوتار الفائقة ونظرية الكون البلازمي التي ظهرت في التسعينات حيث جاءتا بعد نظرية الانفجار العظيم وفسرتا الأحداث الكونية بشكل أفضل من نظرية الانفجار العظيم إلا ان لهما ابعاد اخرى تصطدم بالدين حيث تفيدان ازلية الكون، فكيف نرد؟

نظرية الأوتارالفائقة: يتخيل العلماء أن المادة لا توجد في جسيمات ‏كروية وإن كنا نرى كل أجرام السماء كروية... يقولوا أن المادة ‏موجودة في خيوط دقيقة للغاية، متشابكة مع بعضها البعض ، حتى ‏تتماسك الخلية. هذه النظرية لم يثبت صحتها ‏إلى الآن، ونظرية الانفجار العظيم أولى بالإتباع لوجود إشارة لها ‏في القرآن الكريم.‏..
أنتهى اللقاء...
--------------
الإنتاج العلمي والثقافي للدكتور زغلول:

1) له أكثر من مائةٍ وخمسين بحثاً ومقالاً علمياً منشوراً , وخمسةٍ وعشرين كتاباً باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية.
2) له مقالٌ أسبوعيٌّ بجريدة الأهرام القاهرية عن الإعجاز العلمي في القران الكريم تحت عنوان ( من أسرار القران ) صدر منه حتى الآن أكثر من خمسين مقالاً.
3) له مقالٌ يوميٌّ طوال شهر رمضان الماضي بعنوان ( من الإعجاز العلمي في السنة ).
4) له سلسلةٌ مقالاتٍ متنوعةٌٍ في كلٍ من مجلات ( الدعوة ) و( الإعجاز ) و ( قافلة الزيت ) و( المجتمع ) و( الرسالة ) وغيرها.
5) له سلسلةٌ من الأشرطة السمعية والبصرية والاسطوانات المدمجة في مجالاتٍ متعددةٍ أهمها ( الإسلام والعلم ).

من مقالاته العلمية :

- تحول الصحارى إلى جنات
http://www.55a.net/firas/arabic/ind...=show_det&id=35
- كمثل العنكبوت اتخذت بيتاً
http://www.55a.net/firas/arabic/ind...show_det&id=161
- الله خلق كل دابة من ماء
http://www.55a.net/firas/arabic/ind...show_det&id=126
- الإعجاز التشريعي في مكافحة الجريمة
http://www.55a.net/firas/arabic/ind...show_det&id=254
- والسماء ذات الرجع
http://www.55a.net/firas/arabic/ind...show_det&id=112
- القرآن الكريم والحديث عن الثقوب السوداء
http://www.55a.net/firas/arabic/ind...=show_det&id=79
- مواقع النجوم
http://www.55a.net/firas/arabic/ind...show_det&id=104

وستجد في الموقع ذاته عشرات المقلات، وذلك باستخدام البحث: " زغلول النجار ".
وغيرها كثير مبثوث في مواقع الإنترنت والمجلات والمكتبات السمعية والبصرية.

نسأل الله العلي القدير أن يثيبه عن الأمة خير الجزاء، ويتقبل عمله الصالح بقبول حسن، ويجعله له علماً صالحاً ينفعه ما دامت السماوات والأرض.

أما في الأسبوع القادم بمشيئة الله فلقائنا مع علم من أعلام الإعجاز العلمي سوف يتحدث عن أشياء حدثت وأشياء قريبة الحدوث وأشياء تتجلى قدرة الله العلي القدير على ملكوت السموات والأرض.شكراً لكم/ الضبع

ندووووي
29-02-2008, 06:19 AM
جزاك الله خير أخوي ابو محمد..معلومات جداً قيمه..

دُمت متألقاً..

الضبع
29-02-2008, 02:53 PM
شكراً ندووووووى على المشاركه والرد الطيب.
وفقك الله.