آهات
11-11-1999, 03:36 AM
شاهدنا بالأمس مباراة الهلال والنصر والتي كنّا نتمنى أن تبدو بمظهر يشرف الكرة السعودية.. ولكن للأسف بدت المباراة وكأننا نشاهد مصارعة حرة وليس كرة قدم! ولا يستطيع أحد إغفال دور الحكم السيء معجب الدوسري في تشجيع هذه المسرحية والتي كان أبطالها (مصارعي) عفواً لاعبي النصر.. وهو استمرار لتعنّت التحكيم الدائم والمعروف لنادي الهلال ولا أدري على أي أساس اختير هذا الحكم ليحكم مباراة قمة بين قطبي الكرة السعودية!!
عندما ننظر للخطأ الذي ارتكبه جاسم الهويدي والذي أدى الى طرده، نجد أن محسن الحارثي كان ممسكاً بجاسم الهويدي بدرجة كبيرة فما كان من جاسم إلا أن دفعه بيده (وليس بكوعه) لكي يتجاوزه لأن الكرة مُرِّرت إليه، وهي ردة فعل طبيعية لأي لاعب يجد من يمسكه بهذه الطريقة (الهمجية) وبعد سقوط الحارثي لم توقف المباراة بل واصل الهويدي الهجمة وكاد أن يسجل هدفاً، وبعد أن خرجت الكرة نفاجأ بالحكم يرفع الكرت الأحمر! ولمن؟ ليوسف الثنيان! وهذا يدل على أن الحكم غرب والتحكيم شرق! ورأينا يوسف يحاول إقناعه بأنه لم يرتكب شيئاً ولكن الحكم يقول (انا وش دخلني رح كلم حكم الراية)! وتدارك معجب الخطأ ليقوم بإشهاره في وجه الهويدي دون أن يقول شيئاً للمصارع المحترف الحارثي. والذي كان هو من بدأ بالخطأ وكان الأولى أن يقوم بإعطاء كرت أصفر لكل من اللاعبين..!؟
ثم في الشوط الثاني وعندما تصل الكرة للفيلسوف أبو يعقوب نفاجأ إذا بمصارع آخر (هادي شريفي) يمسك بيوسف الثنيان ويسقطه على كتفه بطريقة احترافيه لا يفعلها لاعب كرة قدم!! وينقل الثنيان الى المستشفى، والحكم يستكثر على الهلال الكرت الأصفر الذي أعطاه لهادي!؟
ايضاً نجد أنه وعند انفراد حسين المسعري بالمرمى ومحاولته تسجيل هدف يقوم الحكم بإعطاء خطأ للهلال وإشهار أول كرت للنصر! رغم أن القانون يتيح هنا مبدأ إتاحة الفرصة ولكن ماذا نقول هذا هو حال التحكيم
ولو أكملت الأخطاء التي وقع فيها فلن أنتهي من ذلك! ولكن كل ما أقوله هو أنه لن يفلح التحكيم مادام المرزوق هو رئيس اللجنة.
على العموم النتيجة مرضية في ظل النقص الكبير في صفوف لاعبي الهلال.
تحياتي لكل رواد هذا المنتدى
------------------
آهات من طول العنا طاولتني
عندما ننظر للخطأ الذي ارتكبه جاسم الهويدي والذي أدى الى طرده، نجد أن محسن الحارثي كان ممسكاً بجاسم الهويدي بدرجة كبيرة فما كان من جاسم إلا أن دفعه بيده (وليس بكوعه) لكي يتجاوزه لأن الكرة مُرِّرت إليه، وهي ردة فعل طبيعية لأي لاعب يجد من يمسكه بهذه الطريقة (الهمجية) وبعد سقوط الحارثي لم توقف المباراة بل واصل الهويدي الهجمة وكاد أن يسجل هدفاً، وبعد أن خرجت الكرة نفاجأ بالحكم يرفع الكرت الأحمر! ولمن؟ ليوسف الثنيان! وهذا يدل على أن الحكم غرب والتحكيم شرق! ورأينا يوسف يحاول إقناعه بأنه لم يرتكب شيئاً ولكن الحكم يقول (انا وش دخلني رح كلم حكم الراية)! وتدارك معجب الخطأ ليقوم بإشهاره في وجه الهويدي دون أن يقول شيئاً للمصارع المحترف الحارثي. والذي كان هو من بدأ بالخطأ وكان الأولى أن يقوم بإعطاء كرت أصفر لكل من اللاعبين..!؟
ثم في الشوط الثاني وعندما تصل الكرة للفيلسوف أبو يعقوب نفاجأ إذا بمصارع آخر (هادي شريفي) يمسك بيوسف الثنيان ويسقطه على كتفه بطريقة احترافيه لا يفعلها لاعب كرة قدم!! وينقل الثنيان الى المستشفى، والحكم يستكثر على الهلال الكرت الأصفر الذي أعطاه لهادي!؟
ايضاً نجد أنه وعند انفراد حسين المسعري بالمرمى ومحاولته تسجيل هدف يقوم الحكم بإعطاء خطأ للهلال وإشهار أول كرت للنصر! رغم أن القانون يتيح هنا مبدأ إتاحة الفرصة ولكن ماذا نقول هذا هو حال التحكيم
ولو أكملت الأخطاء التي وقع فيها فلن أنتهي من ذلك! ولكن كل ما أقوله هو أنه لن يفلح التحكيم مادام المرزوق هو رئيس اللجنة.
على العموم النتيجة مرضية في ظل النقص الكبير في صفوف لاعبي الهلال.
تحياتي لكل رواد هذا المنتدى
------------------
آهات من طول العنا طاولتني