ساميو
24-11-1999, 10:21 AM
اليوم : 23 نوفمبر 1999 ميلادي
المناسبة : مباراة الاٍياب في دور الأربعة بين الهلال و النصر و ذلك في بطولة كأس المؤسس
النتيجة : 2/1 لصالح الزعيم
أحداث القصة :
عقارب الساعة تشير اٍلى الدقيقة 44 من الشوط الثاني .. خلاص ما بقى اٍلا دقيقة على نهاية الوقت الأصلي من المباراة .. و النتيجة كانت 1/0 للزعيم
جماهير الفريقين قلقة .. الهلاليين ينتظرون صافرة الحكم .. و النصراويين يأملون بهدف ليعادلوا النتيجة و تنتعش آمالهم من جديد
الجماهير المحايدة و ذات الأعصاب الهادئة توقعوا أن تنتهي المباراة كما هي عليه .. و لن تحصل أحداث جديدة
و لكن كانت المفاجئة .. و التي لم تكن في حسبان الجماهير
وصلت الكرة للذئب الهلالي سامي الجابر و من أمامه ثلاثة مدافعين و مهاجمين اثنين من الهلال .. كيف سيتصرف هذا السام سامي
التصرف الطبيعي من اللاعب أن يفعل أحد ثلاثة أمور
ان يسدد و يسجل .. و يعيد ذكريات نهائي الموسم قبل الماضي أمام الشباب بهدف تم تسجيله في نفس الوقت تقريبا
أم يمرر عن يساره للاعب عادل المطيري و الذي كان مهيأ للاٍنفراد و التسجيل و بشكل كبير
أم يمرر لليمين للاعب النازل للتو لأرض الملعب و النشيط جدا تركي الشائع
و لكن مالذي حصل
وقف السام سامي .. في تصرف غريب
لماذا وقفت يا سامي .. نحن في حاجة ماسّه لهدف ثاني نؤكد به تفوق الزعيم
المطيري يتقدم من اليسار و الشايع يتقدم من اليمين .. و المدافعين الثلاثة انقضوا عليك .. و أنت واقف لا تتحرك .. خلاص .. أضعتها يا سامي .. تأخرت في اتخاذ القرار .. تأخرت كثيرا .. يا خسارة .. كان الأمل يحدونا بهدف ثاني
خلاص انتهى الموضوع بالنسبة لنا .. و الكرة ستنقطع من السام سامي لا محالة .. و نحن بانتظار هجمة أخرى
و لكن فجأة
لمح الذئب الهلالي لاعبا أزرق ينطلق كالسهم من خلفه متجها اٍلى المرمى النصراوي
و بتصرف الكبار .. و بتمريرة ذهبية تذكرنا بكبار اللاعبين في العالم .. فعل سامي ما لم يكن في الحسبان
هذا المدعو سامي ضحك على الجمهور و المتابعين قبل أن يضحك على المدافعين الثلاثة .. و مرر من فوقهم جميعا كرة رائعة وضعها على طبق من ألماس و ليس من ذهب للاعب المنطلق بقوة من خلف سامي .. و خلاص
لقد وضعت اللاعب الأزرق المنطلق من خلفك يا سامي أمام المرمى بتمريرتك الرائعة ليسجل و هو مرتاح و ساعتها هو و ضميره فلا يوجد أمامه اٍلا واحد من أمرين .. يا هدف يا هدف
و كانت بالفعل هدف
فهل من المنطق أن تضيع تلك التمريرة هباء منثورا
كلا
فهذه تمريرة الذئب الذي كشر عن أنيابه .. و كان الضحية في هذه المرة ثلاثة مدافين و جميع المتابعين في الملعب و خلف الشاشة !!!
شكرا سامي
شكرا أيها السام سامي
و تلك التمريرة .. يجب تدرس لكل الراغبين بالانضمام اٍلى عالم كرة القدم .. يجب أن تدرس في جميع المعاهد الكروية ..
ففن التمرير .. فن جميل .. و أصعب من فن التهديف و التسجيل .. فلولا التمرير لما وجدت الأهداف .. و تمريرتك هذه تمريرة عالمية .. و نادرة الحصول في الملاعب العربية .. لكن أنت أوجدتها يا سامي .. فشكرا لله على وجودك يا سامي
سامي .. أنت أحد عباقرة الكرة
سحرتنا بأهدافك .. و بتمريراتك
فلا تحرمنا من سحرك هذا
و اٍلى الأمام ..
يا بعدهم كلهم
------------------
ماللقصيد اليوم قدر ومعنى ... و اليا طرى سامي تزين القصايد
المناسبة : مباراة الاٍياب في دور الأربعة بين الهلال و النصر و ذلك في بطولة كأس المؤسس
النتيجة : 2/1 لصالح الزعيم
أحداث القصة :
عقارب الساعة تشير اٍلى الدقيقة 44 من الشوط الثاني .. خلاص ما بقى اٍلا دقيقة على نهاية الوقت الأصلي من المباراة .. و النتيجة كانت 1/0 للزعيم
جماهير الفريقين قلقة .. الهلاليين ينتظرون صافرة الحكم .. و النصراويين يأملون بهدف ليعادلوا النتيجة و تنتعش آمالهم من جديد
الجماهير المحايدة و ذات الأعصاب الهادئة توقعوا أن تنتهي المباراة كما هي عليه .. و لن تحصل أحداث جديدة
و لكن كانت المفاجئة .. و التي لم تكن في حسبان الجماهير
وصلت الكرة للذئب الهلالي سامي الجابر و من أمامه ثلاثة مدافعين و مهاجمين اثنين من الهلال .. كيف سيتصرف هذا السام سامي
التصرف الطبيعي من اللاعب أن يفعل أحد ثلاثة أمور
ان يسدد و يسجل .. و يعيد ذكريات نهائي الموسم قبل الماضي أمام الشباب بهدف تم تسجيله في نفس الوقت تقريبا
أم يمرر عن يساره للاعب عادل المطيري و الذي كان مهيأ للاٍنفراد و التسجيل و بشكل كبير
أم يمرر لليمين للاعب النازل للتو لأرض الملعب و النشيط جدا تركي الشائع
و لكن مالذي حصل
وقف السام سامي .. في تصرف غريب
لماذا وقفت يا سامي .. نحن في حاجة ماسّه لهدف ثاني نؤكد به تفوق الزعيم
المطيري يتقدم من اليسار و الشايع يتقدم من اليمين .. و المدافعين الثلاثة انقضوا عليك .. و أنت واقف لا تتحرك .. خلاص .. أضعتها يا سامي .. تأخرت في اتخاذ القرار .. تأخرت كثيرا .. يا خسارة .. كان الأمل يحدونا بهدف ثاني
خلاص انتهى الموضوع بالنسبة لنا .. و الكرة ستنقطع من السام سامي لا محالة .. و نحن بانتظار هجمة أخرى
و لكن فجأة
لمح الذئب الهلالي لاعبا أزرق ينطلق كالسهم من خلفه متجها اٍلى المرمى النصراوي
و بتصرف الكبار .. و بتمريرة ذهبية تذكرنا بكبار اللاعبين في العالم .. فعل سامي ما لم يكن في الحسبان
هذا المدعو سامي ضحك على الجمهور و المتابعين قبل أن يضحك على المدافعين الثلاثة .. و مرر من فوقهم جميعا كرة رائعة وضعها على طبق من ألماس و ليس من ذهب للاعب المنطلق بقوة من خلف سامي .. و خلاص
لقد وضعت اللاعب الأزرق المنطلق من خلفك يا سامي أمام المرمى بتمريرتك الرائعة ليسجل و هو مرتاح و ساعتها هو و ضميره فلا يوجد أمامه اٍلا واحد من أمرين .. يا هدف يا هدف
و كانت بالفعل هدف
فهل من المنطق أن تضيع تلك التمريرة هباء منثورا
كلا
فهذه تمريرة الذئب الذي كشر عن أنيابه .. و كان الضحية في هذه المرة ثلاثة مدافين و جميع المتابعين في الملعب و خلف الشاشة !!!
شكرا سامي
شكرا أيها السام سامي
و تلك التمريرة .. يجب تدرس لكل الراغبين بالانضمام اٍلى عالم كرة القدم .. يجب أن تدرس في جميع المعاهد الكروية ..
ففن التمرير .. فن جميل .. و أصعب من فن التهديف و التسجيل .. فلولا التمرير لما وجدت الأهداف .. و تمريرتك هذه تمريرة عالمية .. و نادرة الحصول في الملاعب العربية .. لكن أنت أوجدتها يا سامي .. فشكرا لله على وجودك يا سامي
سامي .. أنت أحد عباقرة الكرة
سحرتنا بأهدافك .. و بتمريراتك
فلا تحرمنا من سحرك هذا
و اٍلى الأمام ..
يا بعدهم كلهم
------------------
ماللقصيد اليوم قدر ومعنى ... و اليا طرى سامي تزين القصايد