الناصر
30-11-1999, 02:35 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
في إياب كأس خادم الحرمين الشريفين للعام الماضي فاز فريق الأهلي على الهلال في مجموع
المباراتين وتأهل للمباراة النهائيه والتي خسرها أمام الأتحاد…وقد قام وقتها اللاعبان خالد
مسعد وعبدالله سليمان زبرماوي بعد تسجيل فريقهما للهدف الذهبي بالتوجه الى أحد المعاقين
الهلاليين وقاما بالأعتداء عليه وربطه بالعلم والسخرية منه ومحاولة إضحاك الحاضرين من
الجمهور عليه…ولم يعلم هذان الوافدان المرتزقان أنهما بإرتكابهما لهذا الجرم قد قدما صورةً
سوداء قاتمه لهما وللنادي الذي إحتضنهما وللمجال الذي ينتميان اليه ولم يدرك هذان القاصران
أنهما وإن سلما من العقاب الدنيوي فإنهما سيقفان أمام الله يوم العرض الأكبر ومعهما ذلك
المعاق وسيقتص الله للمظلوم من الظالم…وللأسف الشديد أن تلك الحادثه البشعه مرت مرور
الكرام إلا من صحيفتين أو ثلاث أشارت لها على إستحياء ونتج عن ذلك إستدعاء اللاعبين
ومعهما صحفيين من جريدتي الرياضي والأقتصاديه للتحقيق معهم في ملابسات
القضيه وأحداثها وتم وقتها في قرار سري تغريم مسعد وزبرماوي كلاَ منهما مبلغ عشرة
الآف ريال دون أن توقع بهما أي عقوبه أخرى …
تذكرت تلك الحادثه وأنا أرى اللاعب الواعي نواف التمياط بعد ان سجل الهدف الذهبي
في نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد ضد فريق الشباب هذا العام حيث توجه وهو في غمرة
الفرح الى أحد المعاقين تاركا خلفه جميع زملائه اللاعبين وعانق ذلك المعاق وكأنه يوجه
رسالةً الى جميع من شاهد المباراة قال فيها دون أن يتحدث أن كرة القدم على ما فيها من
مساويء ليس أكبرها وجود أمثال النكرتين السابق ذكرهما إلا أنه يمكن أن نقدم من خلالها
أفعالا أبلغ من الأقوال يبقى أثرها ويمتد لتحكي قصة شباب مسلم يسعى لإن يكون قدوة
حسنة للنشء بما يحمل من فكر ووعي وسمو أخلاق يرتقي به عن مستوى الفوز والخساره .
في إياب كأس خادم الحرمين الشريفين للعام الماضي فاز فريق الأهلي على الهلال في مجموع
المباراتين وتأهل للمباراة النهائيه والتي خسرها أمام الأتحاد…وقد قام وقتها اللاعبان خالد
مسعد وعبدالله سليمان زبرماوي بعد تسجيل فريقهما للهدف الذهبي بالتوجه الى أحد المعاقين
الهلاليين وقاما بالأعتداء عليه وربطه بالعلم والسخرية منه ومحاولة إضحاك الحاضرين من
الجمهور عليه…ولم يعلم هذان الوافدان المرتزقان أنهما بإرتكابهما لهذا الجرم قد قدما صورةً
سوداء قاتمه لهما وللنادي الذي إحتضنهما وللمجال الذي ينتميان اليه ولم يدرك هذان القاصران
أنهما وإن سلما من العقاب الدنيوي فإنهما سيقفان أمام الله يوم العرض الأكبر ومعهما ذلك
المعاق وسيقتص الله للمظلوم من الظالم…وللأسف الشديد أن تلك الحادثه البشعه مرت مرور
الكرام إلا من صحيفتين أو ثلاث أشارت لها على إستحياء ونتج عن ذلك إستدعاء اللاعبين
ومعهما صحفيين من جريدتي الرياضي والأقتصاديه للتحقيق معهم في ملابسات
القضيه وأحداثها وتم وقتها في قرار سري تغريم مسعد وزبرماوي كلاَ منهما مبلغ عشرة
الآف ريال دون أن توقع بهما أي عقوبه أخرى …
تذكرت تلك الحادثه وأنا أرى اللاعب الواعي نواف التمياط بعد ان سجل الهدف الذهبي
في نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد ضد فريق الشباب هذا العام حيث توجه وهو في غمرة
الفرح الى أحد المعاقين تاركا خلفه جميع زملائه اللاعبين وعانق ذلك المعاق وكأنه يوجه
رسالةً الى جميع من شاهد المباراة قال فيها دون أن يتحدث أن كرة القدم على ما فيها من
مساويء ليس أكبرها وجود أمثال النكرتين السابق ذكرهما إلا أنه يمكن أن نقدم من خلالها
أفعالا أبلغ من الأقوال يبقى أثرها ويمتد لتحكي قصة شباب مسلم يسعى لإن يكون قدوة
حسنة للنشء بما يحمل من فكر ووعي وسمو أخلاق يرتقي به عن مستوى الفوز والخساره .