الإعصار
19-12-1999, 04:31 PM
كان يوم الاثنين الموافق 24/9/1419هـ يوما غير عادي حينما تسلم نجمنا الدولي محمد الدعيع جائزة أفضل حارس مرمى في قارة آسيا في القرن الحالي تقديرا لانجازاته في صفوف منتخبنا الوطني ومساهمته الفعالة في بلوغ نهائىات كأس العالم مرتين عامي 94 و 98 واحرازه مع منتخبنا للناشئين بطولة كأس العالم في اسكتلندا عام 86 علاوة على مساهمته بحصول المنتخب الوطني الأول كأس الخليج عام 94 وبطولة كأس أمم آسيا عام 98.
تتويج
وشهدت مدينة "روتنبرغ" الألمانية تكريم حارس منتخبنا الوطني والمنتقل حديثا من الطائي الى نادي الهلال في حفل ضم نخبة من ألمع نجوم العالم في كرة القدم.
وتسلم الدعيع جائزة أفضل حارس مرمى في القرن العشرين عن قارة آسيا من الاتحاد الدولي لتاريخ واحصائيات كرة القدم.
والجائزة التي حصل عليها العملاق محمد الدعيع عبارة عن شكل كرة أرضية مطلية بلون ذهبي ويبلغ وزنها 500 غرام مثبتة على قاعدة مصنوعة من المواد المعدنية.
يذكر ان الدعيع تصدر المرتبة الأولى في قائمة أفضل حارس مرمى في القرن الحالي عن قارة آسيا يليه حارس مرمى المنتخب الايراني ناصر حجازي ثم الكوري الجنوبي ان يونغ شوي فيما حصل حارس مرمى المنتخب الكويتي المركز الثامن من بين حراس مرمى آسيا.
وتتم عملية اختيار أفضل حارس مرمى من خلال لجنة تحكيم آسيوية تضم في عضويتها صحفيين متخصصين في مجال كرة القدم وباشراف الاتحاد الدولي لتاريخ واحصائيات كرة القدم الذي يتخذ من مدينة روتنبورغ الألمانية مقرا له.
موهبة!
ويعتبر محمد الدعيع (28 عاما) الذي صنع لنفسه شهرة ومجدا كرويا واسع النطاق موهبة كروية أشبه بالعملة النادرة.. وفرض نفسه حارسا من طراز "النجوم السوبر" المعروفين وبات اسمه مثلهم.. بل أصبح رمزا من رموز الكرة الآسيوية وعلامتها المضيئة من خلال أسرة كرة القدم العالمية.
وحقق الدعيع خلال مشواره مع منتخبنا الوطني أفضلية حراس المرمى على الصعيد المحلي والاقليمي والعربي والآسيوي فكانت كفيلة بأن يجلس على عرش حراس المرمى في القرن الحالي في آسيا.
بداية!
محمد الدعيع المولود في 2 اغسطس 1972 بدأ مشواره الرياضي كلاعب كرة اليد عام 1980, قبل ان ينتقل الى ممارسة كرة القدم عام 1985, وكانت مباراته الأولى مع فريقه الطائي في 2 مايو 1987 ضد النصر. ولعب الدعيع (129) مباراة دولية علما بأنه سجل ثلاثة أهداف من ركلات جزاء مع فريقه السابق الطائي, بيد ان اصابته عام 1993 ابعدته عن الملاعب لمدة عامين اذ اضطر الى اجراء عملية جراحية.
إنجازات
وبدأت انجازات الدعيع مع المنتخب في فئة الناشئين عندما أحرز مع منتخب المملكة كأس العالم للناشئين التي أقيمت نهائياتها في اسكتلندا عام 1989 ثم كان ضمن العناصر الأساسية للمنتخب الوطني الأول في مونديال عام 1994 في الولايات المتحدة, قبل ان يحرز مع منتخبنا دورة كأس الخليج الثانية عشرة في الامارات وكأس الأمم الآسيوية عام 1996 في الامارات بالذات, وكأس العرب عام 1998 في قطر فضلا عن مساهمته في تأهلنا الى نهائيات مونديال فرنسا 1998.
وتعتبر الجائزة التي منحت للدعيع من ضمن تسع جوائز كبرى خصصها الاتحاد الدولي لتأريخ واحصائيات كرة القدم, الذي انشأ عام 1984 في ألمانيا, لهذا العام, اذ هناك جوائز أفضل لاعبي قارة اوقيانيا وصاحب الرقم القياسي العالمي وأفضل حكم ونادي ومدرب وأحسن حارس مرمى وصاحب أكبر رصيد من الأهداف في الدوري.
انتقال!
وجاء انتقال محمد الدعيع من مرمى فريق الطائي الى مرمى فريق الهلال لـ "يسجل" في صفحات تاريخ الألفية الحالية أضخم عملية انتقال على الصعيدين الفني والمادي حيث بلغت قيمة الانتقال (خمسة ملايين ونصف المليون ريال).
---------
من جريدة الرياض
تتويج
وشهدت مدينة "روتنبرغ" الألمانية تكريم حارس منتخبنا الوطني والمنتقل حديثا من الطائي الى نادي الهلال في حفل ضم نخبة من ألمع نجوم العالم في كرة القدم.
وتسلم الدعيع جائزة أفضل حارس مرمى في القرن العشرين عن قارة آسيا من الاتحاد الدولي لتاريخ واحصائيات كرة القدم.
والجائزة التي حصل عليها العملاق محمد الدعيع عبارة عن شكل كرة أرضية مطلية بلون ذهبي ويبلغ وزنها 500 غرام مثبتة على قاعدة مصنوعة من المواد المعدنية.
يذكر ان الدعيع تصدر المرتبة الأولى في قائمة أفضل حارس مرمى في القرن الحالي عن قارة آسيا يليه حارس مرمى المنتخب الايراني ناصر حجازي ثم الكوري الجنوبي ان يونغ شوي فيما حصل حارس مرمى المنتخب الكويتي المركز الثامن من بين حراس مرمى آسيا.
وتتم عملية اختيار أفضل حارس مرمى من خلال لجنة تحكيم آسيوية تضم في عضويتها صحفيين متخصصين في مجال كرة القدم وباشراف الاتحاد الدولي لتاريخ واحصائيات كرة القدم الذي يتخذ من مدينة روتنبورغ الألمانية مقرا له.
موهبة!
ويعتبر محمد الدعيع (28 عاما) الذي صنع لنفسه شهرة ومجدا كرويا واسع النطاق موهبة كروية أشبه بالعملة النادرة.. وفرض نفسه حارسا من طراز "النجوم السوبر" المعروفين وبات اسمه مثلهم.. بل أصبح رمزا من رموز الكرة الآسيوية وعلامتها المضيئة من خلال أسرة كرة القدم العالمية.
وحقق الدعيع خلال مشواره مع منتخبنا الوطني أفضلية حراس المرمى على الصعيد المحلي والاقليمي والعربي والآسيوي فكانت كفيلة بأن يجلس على عرش حراس المرمى في القرن الحالي في آسيا.
بداية!
محمد الدعيع المولود في 2 اغسطس 1972 بدأ مشواره الرياضي كلاعب كرة اليد عام 1980, قبل ان ينتقل الى ممارسة كرة القدم عام 1985, وكانت مباراته الأولى مع فريقه الطائي في 2 مايو 1987 ضد النصر. ولعب الدعيع (129) مباراة دولية علما بأنه سجل ثلاثة أهداف من ركلات جزاء مع فريقه السابق الطائي, بيد ان اصابته عام 1993 ابعدته عن الملاعب لمدة عامين اذ اضطر الى اجراء عملية جراحية.
إنجازات
وبدأت انجازات الدعيع مع المنتخب في فئة الناشئين عندما أحرز مع منتخب المملكة كأس العالم للناشئين التي أقيمت نهائياتها في اسكتلندا عام 1989 ثم كان ضمن العناصر الأساسية للمنتخب الوطني الأول في مونديال عام 1994 في الولايات المتحدة, قبل ان يحرز مع منتخبنا دورة كأس الخليج الثانية عشرة في الامارات وكأس الأمم الآسيوية عام 1996 في الامارات بالذات, وكأس العرب عام 1998 في قطر فضلا عن مساهمته في تأهلنا الى نهائيات مونديال فرنسا 1998.
وتعتبر الجائزة التي منحت للدعيع من ضمن تسع جوائز كبرى خصصها الاتحاد الدولي لتأريخ واحصائيات كرة القدم, الذي انشأ عام 1984 في ألمانيا, لهذا العام, اذ هناك جوائز أفضل لاعبي قارة اوقيانيا وصاحب الرقم القياسي العالمي وأفضل حكم ونادي ومدرب وأحسن حارس مرمى وصاحب أكبر رصيد من الأهداف في الدوري.
انتقال!
وجاء انتقال محمد الدعيع من مرمى فريق الطائي الى مرمى فريق الهلال لـ "يسجل" في صفحات تاريخ الألفية الحالية أضخم عملية انتقال على الصعيدين الفني والمادي حيث بلغت قيمة الانتقال (خمسة ملايين ونصف المليون ريال).
---------
من جريدة الرياض