الناصر
24-12-1999, 08:04 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
محمد الدويش كاتب بارع..قوي..متمكن إقتحم حصونهم التي ظلت ردحاً من الزمن
مغلقه وحاربهم في عقر دارهم وهزمهم وكشف هشاشتهم ... ثقته الكبيره بنفسه
جعلته يقبل المهمه رغم أنه كان يعرف مسبقاً مدى الصعوبات التي ستواجهه لا
لشيء إلا لإنه يقول الحقيقه وللحقيقة مع هذا الرجل أكثر من إتجاه في السابق
كان ينتقد السلبيات الموجوده في فريقه المفضل ولإنه يقول الحقيقه حورب
ومنع من دخول النادي وتعرض للعديد من التهديدات .. لم ينثني وظل يؤدي
رسالته الى أن وصل الى ما أراد حتى جعل الرجل الذي حاربه ومنعه من دخول
النادي في يوم من الأيام يفخر به ويهنئه على ترقيته للمرتبة الثالثة عشره
في إحدى الصحف قبل أيام...ثم ماذا .. ظل الرجل الناجح يقول الحقيقه ولكن
في إتجاه آخر وكما سبق أن ذكرت للحقيقة أكثر من إتجاه وإن كان لها وجه واحد
قال الحقيقه ولإن الحقيقه مره لم تعجبهم .. إستنفروا قواهم وإستفزعوا
أنصارهم من كبيرهم السماري الى رضيعهم صالح السليمان وأخيراً أوكلوا المهمة
مهمة الدفاع عن فريقهم ذو الحصانه ومهاجمة الرجل الناجح أوكلوا المهمه
الى النكره صالح السليمان وهو الجبان الذي تخفى بذلك الأسم المستعار لإنه
يخشى المواجهه وكيف يجرؤ على مواجهة من حاربه في عقر داره ... وأخيراً وفي
خطوة مدروسه تم الإتفاق على أن ينال كل صغير من صغارهم من الرجل بطريقته
الخاصه ... ولكن ماذا سيفعلون الأن وقد داهمتهم المشاكل من كل جانب فمن
جهة جارهم الذي تخطى كل الحواجز التي وضعوها ووصل الى العالميه فيما هم
غارقون في تصديق إعلامهم المزيف والزعامة المزعومه .. ومن جهة أوضاع لاعبيهم
وتأزم الموقف داخل ناديهم وإشتعال نار الخلاف والإختلاف في معسكرهم .. ومن
جهة هروب حارسهم الى المعسكر الأصفر والذي برحيله ستنفرط سبحتهم .. ومن
جهة منافستهم لفرق المؤخره التي لا تليق بالزعيم المزعوم حتى وإن كانت مؤقته
لإنه بزعمهم زعيم والزعيم لايصح أن ينافس الرائد والوحده ولو مؤقتاً ...
اليس زعيماً؟! ومع كل ما سبق سيبقى الدويش غصةً في حلوقهم ومؤرقاً لمنامهم
ومحارباً لهم ... وفي عقر دارهم .
محمد الدويش كاتب بارع..قوي..متمكن إقتحم حصونهم التي ظلت ردحاً من الزمن
مغلقه وحاربهم في عقر دارهم وهزمهم وكشف هشاشتهم ... ثقته الكبيره بنفسه
جعلته يقبل المهمه رغم أنه كان يعرف مسبقاً مدى الصعوبات التي ستواجهه لا
لشيء إلا لإنه يقول الحقيقه وللحقيقة مع هذا الرجل أكثر من إتجاه في السابق
كان ينتقد السلبيات الموجوده في فريقه المفضل ولإنه يقول الحقيقه حورب
ومنع من دخول النادي وتعرض للعديد من التهديدات .. لم ينثني وظل يؤدي
رسالته الى أن وصل الى ما أراد حتى جعل الرجل الذي حاربه ومنعه من دخول
النادي في يوم من الأيام يفخر به ويهنئه على ترقيته للمرتبة الثالثة عشره
في إحدى الصحف قبل أيام...ثم ماذا .. ظل الرجل الناجح يقول الحقيقه ولكن
في إتجاه آخر وكما سبق أن ذكرت للحقيقة أكثر من إتجاه وإن كان لها وجه واحد
قال الحقيقه ولإن الحقيقه مره لم تعجبهم .. إستنفروا قواهم وإستفزعوا
أنصارهم من كبيرهم السماري الى رضيعهم صالح السليمان وأخيراً أوكلوا المهمة
مهمة الدفاع عن فريقهم ذو الحصانه ومهاجمة الرجل الناجح أوكلوا المهمه
الى النكره صالح السليمان وهو الجبان الذي تخفى بذلك الأسم المستعار لإنه
يخشى المواجهه وكيف يجرؤ على مواجهة من حاربه في عقر داره ... وأخيراً وفي
خطوة مدروسه تم الإتفاق على أن ينال كل صغير من صغارهم من الرجل بطريقته
الخاصه ... ولكن ماذا سيفعلون الأن وقد داهمتهم المشاكل من كل جانب فمن
جهة جارهم الذي تخطى كل الحواجز التي وضعوها ووصل الى العالميه فيما هم
غارقون في تصديق إعلامهم المزيف والزعامة المزعومه .. ومن جهة أوضاع لاعبيهم
وتأزم الموقف داخل ناديهم وإشتعال نار الخلاف والإختلاف في معسكرهم .. ومن
جهة هروب حارسهم الى المعسكر الأصفر والذي برحيله ستنفرط سبحتهم .. ومن
جهة منافستهم لفرق المؤخره التي لا تليق بالزعيم المزعوم حتى وإن كانت مؤقته
لإنه بزعمهم زعيم والزعيم لايصح أن ينافس الرائد والوحده ولو مؤقتاً ...
اليس زعيماً؟! ومع كل ما سبق سيبقى الدويش غصةً في حلوقهم ومؤرقاً لمنامهم
ومحارباً لهم ... وفي عقر دارهم .