الوحيد
01-01-2000, 08:07 PM
السلام عليكم,,,
يوم الجمعة
23/9/1420-31/12/1999
لله درك يا أبا طلحة ... يتصدى للدبابات راجلاً
المجاهدون يعززون مواقعهم في ( دبيورت ) وتبعد عن منطقة شاتوي 15كم وتعتبر الطريق المؤدي إلى جورجيا ، وبعد تعزيز المواقع بدأوا بشن هجمات على العدو الروسي من جهتين ، ودارت معارك عنيفة مع قوات العدو دُمر للعدو فيها 2 آلية بمن فيهما ، وفي موقف بطولي سطره أحد الإخوة الأنصار وهو أبو طلحه الجنوبي حيث ترجل متجهاً إلى إحدى الدبابات وبادرها بقذيفة ( أر بي جي ) فدمرها بمن فيها ، وأثناء اشتباكه مع القوات أصابته طلقة قناصة في صدره فأردته قتيلاً فانتقل من أرض المعركة إلى جنان الخلد إن شاء الله فهنيئاً له ، كما أصيب أحد الأنصار فنسأل الله له الشفاء .
جئتكم بالذبح ..
وفي الجبهة الجنوبية استدرج المجاهدون عدداً من قوات المشاة الروسية إلى منطقة جبلية وبعدما دخلتها حاصرها المجاهدون وبدأ الاشتباك عن قرب وانهارت قوات المشاة وأخذت تبحث عن مخرج للفرار ، وقد تمكن بعض المجاهدين من اللحاق بما يقرب من 10 جنود فاستخسر المجاهدون اطلاق النار عليهم فأدركوهم وذبحوهم بالسكاكين ، وبعد فرار القوات الروسية أخطاء 4 من الجنود الطريق من شدة الخوف ففروا باتجاه المجاهدين وتحصنوا في قمة جبل وهم الآن محاصرون وبانتظار السكاكين ، وقد غنم المجاهدون في هذه المعركة عدداً من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وكمية من الذخائر .
روسيا تمهد لإهلاك الحرث والنسل والعالم يتفرج
أعلنت إذاعة موسوكو أن ( المجاهدين ) الذين يدافعون عن العاصمة جروزني قاموا هذا اليوم بإطلاق عدة صواريخ تحمل غازات كيماوية على القوات الروسية المُحاصِرة للعاصمة ، مما حدى بالقوات الروسية الانسحاب بعض الشيء والتحرز من هذه الضربات باستخدام الكمامات الواقية ، وأعلنت قيادة القوات الروسية أنها تحذر ( المجاهدين ) من أن استخدامهم مثل هذه الصورايخ المحرمة دولياً مرة أخرى سوف يعرض العاصمة بمن فيها للإبادة الكاملة !!! وليس لدينا تعليق على هذا الخبر أكثر من قولنا أن صبر القوات الروسية قد نفذ وهي عازمة على أن تكون المرحلة القادمة من هجماتها على العاصمة معززة بالأسلحة الكيماوية ، ومما يؤكد ذلك أن الحكومة الأمريكية أمرت جميع الصحفيين الأمريكيين بمغادرة الشيشان خوفاً عليهم من خطر الإختطاف والحقيقة ليست كذلك ... ! .
المجاهدون يعقدون صفقات السلاح مع مندوبي الجنرالات الروس
ازدادت حرب الاتهامات بالفساد بين القيادات العسكرية الميدانية الروسية في الشيشان ، حيث سعى كثير من الجنرالات الروس إلى استثمار هذه الحرب لزيادة أرصدتهم المالية ، فلم يجدوا طريقاً أسهل ولا أسرع من بيع الأسلحة والمعلومات إلى المجاهدين ، وعندما أرادت القيادات العليا محاسبة الميدانيين كشف الضباط بعض المعلومات لديهم التي تثبت تورط القيادات العسكرية العليا بمثل هذه الصفقات ، ومثل هذا الخبر يثبت لنا أمرين الأمر الأول تحقق قول رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال ( جعل رزقي تحت ظل رمحي وجعل الذل والصغار على من خالف أمري ) فمهما حاول الروس قطع طريق الإمداد على المجاهدين فلن يستطيعوا فقد شق الله لموسى عليه السلام في البحر طريقاً يبسا بعد أن قال أصحابه إنا لمدركون ، وقد ضمن الرسول صلى الله عليه وسلم أن من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فإن الله سيتكفل له بالرزق إما بالغنائم أو بطريقة لم يكن يحتسبها والله يقول ( ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب ) ، والأمر الآخر الذي يوضحه هذا الخبر استشراء الفساد بين القيادات الروسية وخواء هذه الحرب من أي معنى بالنسبة للروس سوى معنى الثراء والتجارة بدماء الأبرياء .
لا تحسبوه شراً لكم ...
الحمد لله مجيب الدعوات والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ، لقد سرنا ما أعلنه الرئيس الروسي عندما قرر استقالته وتعيين رئيس الوزراء فلادمير بوتن رئيساً لروسيا بالوكالة ولمدة ثلاثة أشهر حتى الانتخابات الرئاسية في شهر مارس المقبل الموافق لشهر ذي الحجة ، ونحن نعلم أن يلتسن لم يقدم على هذه الخطوة إلا بعدما تأكد من مصيره المنتظر وهو المحاسبة والملاحقة القانونية ، فأراد أن يحتاط لنفسه ولعائلته فخطى هذه الخطوة التي لم يكن الدافع فيها إلا الحرص على مستقبله ، وبعد تخليه عن السلطة لرئيس الوزراء يكون بذلك قد أخذ ضماناً من الرئيس الجديد على التغطية عليه والتغاضي عن فساده ، وكانت أول هذه الضمانات أن أقر الرئيس الجديد مرسوماً يقضي بعدم ملاحقة الرئيس أو أحداً من أفراد عائلته قضائياً ، وبهذا تكون روسيا قد دخلت في دوامة جديدة من الصراع السياسي وسوف تستعر نار الحملات الانتخابية وتعلو أصوات الأحزاب الرافضة لقرار الرئيس والتي ستطالب بمحاسبته أو محاسبة من يتستر عليه ، وكل هذا سوف ينعكس سلباً على مجريات الأحداث في الشيشان حيث سينشغل الرئيس بالوكالة بمهامه الجديدة ، ويقل دعمه لجنرالات الإجرام التي لا زالت مصرة على الانتقام من المدنيين ثأراً لهزيمتها السابقة ، والجدير بالذكر أن حرب الشيشان بالنسبة للرئيس الجديد كانت تعتبر ورقة رئيسية للحملة الانتخابية التي يخوضها ، وبعد قربه من الكرسي الرئاسي لا شك أنه سوف يعيد النظر بفائدة هذه الورقة لحملته الانتخابيه وهذا ما سوف يعارضه العسكر وبكل شدة ، ومما يبين التوجه الجديد لبوتين خطابه الذي ألقاه بعد تسلمه المهام الجديدة أنه سوف تكون من أولويات رئاسته حرية التملك وحرية الكلمة وحرية الأديان ، وكل هذه المبادئ التي أعلنها كان هو أول المعارضين لتطبيقها ولا زال يقود الحرب التي تحرم على الشيشانيين أن يدينوا بدين لا يرضاه هو وزمرته المجرمة فأين ما يدعيه من حرية الأديان ؟ وهو بهذه المبادئ يعلن للغرب أنه سائر على الطريق الذي يرضيهم فحرية التملك تعني نبذ الشيوعية وهذا ما يفرح به الغرب أشد الفرح ، ونحن نسأل الله أن يشغلهم في أنفسهم ويجعل بأسهم بينهم شديد .
----
انتهى.
----------------------------- النجدي.
------------------
قال صلى الله عليه وسلم:
لأن يهدي الله بك رجل واحد خير لك من حمر النعم.
أخبار المجاهدين في الشيشان (http://www.qoqaz.com)
أخبار المجاهديــن في كشمــــير (http://www.dawacenter.com)
يوم الجمعة
23/9/1420-31/12/1999
لله درك يا أبا طلحة ... يتصدى للدبابات راجلاً
المجاهدون يعززون مواقعهم في ( دبيورت ) وتبعد عن منطقة شاتوي 15كم وتعتبر الطريق المؤدي إلى جورجيا ، وبعد تعزيز المواقع بدأوا بشن هجمات على العدو الروسي من جهتين ، ودارت معارك عنيفة مع قوات العدو دُمر للعدو فيها 2 آلية بمن فيهما ، وفي موقف بطولي سطره أحد الإخوة الأنصار وهو أبو طلحه الجنوبي حيث ترجل متجهاً إلى إحدى الدبابات وبادرها بقذيفة ( أر بي جي ) فدمرها بمن فيها ، وأثناء اشتباكه مع القوات أصابته طلقة قناصة في صدره فأردته قتيلاً فانتقل من أرض المعركة إلى جنان الخلد إن شاء الله فهنيئاً له ، كما أصيب أحد الأنصار فنسأل الله له الشفاء .
جئتكم بالذبح ..
وفي الجبهة الجنوبية استدرج المجاهدون عدداً من قوات المشاة الروسية إلى منطقة جبلية وبعدما دخلتها حاصرها المجاهدون وبدأ الاشتباك عن قرب وانهارت قوات المشاة وأخذت تبحث عن مخرج للفرار ، وقد تمكن بعض المجاهدين من اللحاق بما يقرب من 10 جنود فاستخسر المجاهدون اطلاق النار عليهم فأدركوهم وذبحوهم بالسكاكين ، وبعد فرار القوات الروسية أخطاء 4 من الجنود الطريق من شدة الخوف ففروا باتجاه المجاهدين وتحصنوا في قمة جبل وهم الآن محاصرون وبانتظار السكاكين ، وقد غنم المجاهدون في هذه المعركة عدداً من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وكمية من الذخائر .
روسيا تمهد لإهلاك الحرث والنسل والعالم يتفرج
أعلنت إذاعة موسوكو أن ( المجاهدين ) الذين يدافعون عن العاصمة جروزني قاموا هذا اليوم بإطلاق عدة صواريخ تحمل غازات كيماوية على القوات الروسية المُحاصِرة للعاصمة ، مما حدى بالقوات الروسية الانسحاب بعض الشيء والتحرز من هذه الضربات باستخدام الكمامات الواقية ، وأعلنت قيادة القوات الروسية أنها تحذر ( المجاهدين ) من أن استخدامهم مثل هذه الصورايخ المحرمة دولياً مرة أخرى سوف يعرض العاصمة بمن فيها للإبادة الكاملة !!! وليس لدينا تعليق على هذا الخبر أكثر من قولنا أن صبر القوات الروسية قد نفذ وهي عازمة على أن تكون المرحلة القادمة من هجماتها على العاصمة معززة بالأسلحة الكيماوية ، ومما يؤكد ذلك أن الحكومة الأمريكية أمرت جميع الصحفيين الأمريكيين بمغادرة الشيشان خوفاً عليهم من خطر الإختطاف والحقيقة ليست كذلك ... ! .
المجاهدون يعقدون صفقات السلاح مع مندوبي الجنرالات الروس
ازدادت حرب الاتهامات بالفساد بين القيادات العسكرية الميدانية الروسية في الشيشان ، حيث سعى كثير من الجنرالات الروس إلى استثمار هذه الحرب لزيادة أرصدتهم المالية ، فلم يجدوا طريقاً أسهل ولا أسرع من بيع الأسلحة والمعلومات إلى المجاهدين ، وعندما أرادت القيادات العليا محاسبة الميدانيين كشف الضباط بعض المعلومات لديهم التي تثبت تورط القيادات العسكرية العليا بمثل هذه الصفقات ، ومثل هذا الخبر يثبت لنا أمرين الأمر الأول تحقق قول رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال ( جعل رزقي تحت ظل رمحي وجعل الذل والصغار على من خالف أمري ) فمهما حاول الروس قطع طريق الإمداد على المجاهدين فلن يستطيعوا فقد شق الله لموسى عليه السلام في البحر طريقاً يبسا بعد أن قال أصحابه إنا لمدركون ، وقد ضمن الرسول صلى الله عليه وسلم أن من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فإن الله سيتكفل له بالرزق إما بالغنائم أو بطريقة لم يكن يحتسبها والله يقول ( ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب ) ، والأمر الآخر الذي يوضحه هذا الخبر استشراء الفساد بين القيادات الروسية وخواء هذه الحرب من أي معنى بالنسبة للروس سوى معنى الثراء والتجارة بدماء الأبرياء .
لا تحسبوه شراً لكم ...
الحمد لله مجيب الدعوات والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ، لقد سرنا ما أعلنه الرئيس الروسي عندما قرر استقالته وتعيين رئيس الوزراء فلادمير بوتن رئيساً لروسيا بالوكالة ولمدة ثلاثة أشهر حتى الانتخابات الرئاسية في شهر مارس المقبل الموافق لشهر ذي الحجة ، ونحن نعلم أن يلتسن لم يقدم على هذه الخطوة إلا بعدما تأكد من مصيره المنتظر وهو المحاسبة والملاحقة القانونية ، فأراد أن يحتاط لنفسه ولعائلته فخطى هذه الخطوة التي لم يكن الدافع فيها إلا الحرص على مستقبله ، وبعد تخليه عن السلطة لرئيس الوزراء يكون بذلك قد أخذ ضماناً من الرئيس الجديد على التغطية عليه والتغاضي عن فساده ، وكانت أول هذه الضمانات أن أقر الرئيس الجديد مرسوماً يقضي بعدم ملاحقة الرئيس أو أحداً من أفراد عائلته قضائياً ، وبهذا تكون روسيا قد دخلت في دوامة جديدة من الصراع السياسي وسوف تستعر نار الحملات الانتخابية وتعلو أصوات الأحزاب الرافضة لقرار الرئيس والتي ستطالب بمحاسبته أو محاسبة من يتستر عليه ، وكل هذا سوف ينعكس سلباً على مجريات الأحداث في الشيشان حيث سينشغل الرئيس بالوكالة بمهامه الجديدة ، ويقل دعمه لجنرالات الإجرام التي لا زالت مصرة على الانتقام من المدنيين ثأراً لهزيمتها السابقة ، والجدير بالذكر أن حرب الشيشان بالنسبة للرئيس الجديد كانت تعتبر ورقة رئيسية للحملة الانتخابية التي يخوضها ، وبعد قربه من الكرسي الرئاسي لا شك أنه سوف يعيد النظر بفائدة هذه الورقة لحملته الانتخابيه وهذا ما سوف يعارضه العسكر وبكل شدة ، ومما يبين التوجه الجديد لبوتين خطابه الذي ألقاه بعد تسلمه المهام الجديدة أنه سوف تكون من أولويات رئاسته حرية التملك وحرية الكلمة وحرية الأديان ، وكل هذه المبادئ التي أعلنها كان هو أول المعارضين لتطبيقها ولا زال يقود الحرب التي تحرم على الشيشانيين أن يدينوا بدين لا يرضاه هو وزمرته المجرمة فأين ما يدعيه من حرية الأديان ؟ وهو بهذه المبادئ يعلن للغرب أنه سائر على الطريق الذي يرضيهم فحرية التملك تعني نبذ الشيوعية وهذا ما يفرح به الغرب أشد الفرح ، ونحن نسأل الله أن يشغلهم في أنفسهم ويجعل بأسهم بينهم شديد .
----
انتهى.
----------------------------- النجدي.
------------------
قال صلى الله عليه وسلم:
لأن يهدي الله بك رجل واحد خير لك من حمر النعم.
أخبار المجاهدين في الشيشان (http://www.qoqaz.com)
أخبار المجاهديــن في كشمــــير (http://www.dawacenter.com)