كلاسيك
03-03-2000, 12:11 AM
أولاً : السور :
أ - سورة الفاتحة :
عن خارجة بن الصلت عن عمه قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأسلمت ثم رجعت فمررت على قوم عندهم رجل مجنون موثق بالحديد فقال أهله : إنا قد حدثنا أن صاحبك هذا قد جاء بخير فهل عندك شيء تداويه ؟ فرقيته بفاتحة الكتاب فبرأ , فأعطوني منه شاة , فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته , فقال : " هل إلا هذا ؟ " . وفي رواية : " هل قلت غير هذا ؟ " قلت لا , قال : خذها , فلعمري لمن أكل برقية باطل لقد أكلت برقية حق " . رواه أبو داود والنسائي وقال الألباني حديث صحيح .
ب – سورة البقرة :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تجعلوا بيوتكم مقابر , إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة " . رواه مسلم والترمذي .
ج – سورة الإخلاص والمعوذتين :
عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال : بينما أنا أقود برسول الله صلى الله عليه وسلم راحلته في غزوة , إذ قال : " يا عقبة قل " فاستمعت ثم قال : " يا عقبة قل " فاستمعت فقالها الثالثة , فقلت ما أقول ؟ فقال : { قل هو الله أحد } فقرأ السورة حتى ختمها , ثم قرأ { قل أعوذ برب الفلق } وقرأت معه حتى ختمها , ثم قرأ { قل أعوذ برب الناس } فقرأت معه حتى ختمها , ثم قال : " ما تعوذ بمثلهن أحد " . رواه النسائي وقال الألباني حديث صحيح .
د – القرآن كله شفاء :
فالسور التي فيها وعداً أو وعيد أو فيها ذكر النار أو الجن والشياطين تؤثر في الجن وتطردهم بإذن الله خاصة عند تلبسهم بالإنسان مثل السور ( المؤمنون , يس , الصافات , الدخان , الجن , الحشر , الزلزلة , القارعة , الكافرون ) وغيرها من السور .
ثانياً : الآيات :
أ - يقول الله تعالى :
{ وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم } . فصلت 36
ب – آية الكرسي :
قصة الرجل الذي سرق من زكاة رمضان فقبض عليه أبو هريرة رضي الله عنه فقال له : دعني أعلمك كلمات ينفعك الله بها , فقال : ما هن ؟ قال : إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي { الله لا إله إلا هو الحي القيوم } حتى تختم الآية فإنك لن يزال عليك من الله حافظ , ولا يقربنك شيطان حتى تصبح , فخلى سبيله , فأخبر ذلك للرسول صلى عليه وسلم فقال : " أما إنه قد صدقك وهو كذوب , تعلم من تخاطب منذ ثلاث ليال يا أبا هريرة ؟ قال : لا , قال : ذاك شيطان " . أخرجه البخاري .
ج – آخر آيتين من سورة البقرة :
قال رسول الله صلى عليه وسلم : " من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه " رواه البخاري .
د – القرآن كله شفاء :
فالسور التي فيها وعداً أو وعيد أو فيها ذكر النار أو الجن والشياطين تؤثر في الجن وتطردهم بإذن الله خاصة عند تلبسهم بالإنسان مثل :
1 – أربع آيات من أول سورة البقرة ( 1 – 4 ) .
2 – آيتان من وسط البقرة ( 163 – 164 ) .
3 – آية الكرسي وآيتين بعدها في سورة البقرة ( 255 – 257 ) .
4 – ثلاث آيات من آخر سورة البقرة ( 284 – 286 ) .
5 – أول أربع آيات من سورة آل عمران ( 1 – 4 ) .
6 – آية من سورة آل عمران ( 18 ) .
7 – ثلاث آيات من سورة الأعراف ( 54 – 56 ) .
8 – آخر أربع آيات من سورة المؤمنون ( 115 – 118 ) .
9 – آية من سورة الجن ( 3 ) .
10- أول عشر آيات من سورة الصافات ( 1 – 10 ) .
11- أربع آيات من آخر سورة الحشر ( 21 – 24 ) .
12- أربع آيات من سورة الرحمن ( 31 – 34 ) .
13 – آخر آيتين من سورة القلم ( 51 – 52 ) .
ومن جرب الرقية بهذه السور والآيات عرف مقدار القرآن الكريم في شفاء الأمراض , والأمراض التي عجز الطب اليوم عن مداواتها كالسرطان والعقم وغيرها , فهي سلاح والسلاح بضاربه .
قال ابن القيم رحمه الله : فمن لم يشفه القرآن فلا شفاه الله , ومن لم يكفه فلا كفاه الله . وقال رحمه الله : لقد مر بي وقت في مكة سقمت فيه , ولا أجد طبيباً ولا دواءً , فكنت أعالج نفسي بالفاتحة , فأرى لها تأثيراً عجيباً , آخذ شربة من ماء زمزم وأقرؤها عليها مراراً ثم أشربه , فوجدت بذلك البرء التام . ثم صرت أعتمد ذلك عند كثير من الأوجاع فأنتفع به غاية الانتفاع , فكنت أصف ذلك لم يشتكي ألماً فكان كثير منهم يبرأ سريعاً .
أ - سورة الفاتحة :
عن خارجة بن الصلت عن عمه قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأسلمت ثم رجعت فمررت على قوم عندهم رجل مجنون موثق بالحديد فقال أهله : إنا قد حدثنا أن صاحبك هذا قد جاء بخير فهل عندك شيء تداويه ؟ فرقيته بفاتحة الكتاب فبرأ , فأعطوني منه شاة , فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته , فقال : " هل إلا هذا ؟ " . وفي رواية : " هل قلت غير هذا ؟ " قلت لا , قال : خذها , فلعمري لمن أكل برقية باطل لقد أكلت برقية حق " . رواه أبو داود والنسائي وقال الألباني حديث صحيح .
ب – سورة البقرة :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تجعلوا بيوتكم مقابر , إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة " . رواه مسلم والترمذي .
ج – سورة الإخلاص والمعوذتين :
عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال : بينما أنا أقود برسول الله صلى الله عليه وسلم راحلته في غزوة , إذ قال : " يا عقبة قل " فاستمعت ثم قال : " يا عقبة قل " فاستمعت فقالها الثالثة , فقلت ما أقول ؟ فقال : { قل هو الله أحد } فقرأ السورة حتى ختمها , ثم قرأ { قل أعوذ برب الفلق } وقرأت معه حتى ختمها , ثم قرأ { قل أعوذ برب الناس } فقرأت معه حتى ختمها , ثم قال : " ما تعوذ بمثلهن أحد " . رواه النسائي وقال الألباني حديث صحيح .
د – القرآن كله شفاء :
فالسور التي فيها وعداً أو وعيد أو فيها ذكر النار أو الجن والشياطين تؤثر في الجن وتطردهم بإذن الله خاصة عند تلبسهم بالإنسان مثل السور ( المؤمنون , يس , الصافات , الدخان , الجن , الحشر , الزلزلة , القارعة , الكافرون ) وغيرها من السور .
ثانياً : الآيات :
أ - يقول الله تعالى :
{ وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم } . فصلت 36
ب – آية الكرسي :
قصة الرجل الذي سرق من زكاة رمضان فقبض عليه أبو هريرة رضي الله عنه فقال له : دعني أعلمك كلمات ينفعك الله بها , فقال : ما هن ؟ قال : إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي { الله لا إله إلا هو الحي القيوم } حتى تختم الآية فإنك لن يزال عليك من الله حافظ , ولا يقربنك شيطان حتى تصبح , فخلى سبيله , فأخبر ذلك للرسول صلى عليه وسلم فقال : " أما إنه قد صدقك وهو كذوب , تعلم من تخاطب منذ ثلاث ليال يا أبا هريرة ؟ قال : لا , قال : ذاك شيطان " . أخرجه البخاري .
ج – آخر آيتين من سورة البقرة :
قال رسول الله صلى عليه وسلم : " من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه " رواه البخاري .
د – القرآن كله شفاء :
فالسور التي فيها وعداً أو وعيد أو فيها ذكر النار أو الجن والشياطين تؤثر في الجن وتطردهم بإذن الله خاصة عند تلبسهم بالإنسان مثل :
1 – أربع آيات من أول سورة البقرة ( 1 – 4 ) .
2 – آيتان من وسط البقرة ( 163 – 164 ) .
3 – آية الكرسي وآيتين بعدها في سورة البقرة ( 255 – 257 ) .
4 – ثلاث آيات من آخر سورة البقرة ( 284 – 286 ) .
5 – أول أربع آيات من سورة آل عمران ( 1 – 4 ) .
6 – آية من سورة آل عمران ( 18 ) .
7 – ثلاث آيات من سورة الأعراف ( 54 – 56 ) .
8 – آخر أربع آيات من سورة المؤمنون ( 115 – 118 ) .
9 – آية من سورة الجن ( 3 ) .
10- أول عشر آيات من سورة الصافات ( 1 – 10 ) .
11- أربع آيات من آخر سورة الحشر ( 21 – 24 ) .
12- أربع آيات من سورة الرحمن ( 31 – 34 ) .
13 – آخر آيتين من سورة القلم ( 51 – 52 ) .
ومن جرب الرقية بهذه السور والآيات عرف مقدار القرآن الكريم في شفاء الأمراض , والأمراض التي عجز الطب اليوم عن مداواتها كالسرطان والعقم وغيرها , فهي سلاح والسلاح بضاربه .
قال ابن القيم رحمه الله : فمن لم يشفه القرآن فلا شفاه الله , ومن لم يكفه فلا كفاه الله . وقال رحمه الله : لقد مر بي وقت في مكة سقمت فيه , ولا أجد طبيباً ولا دواءً , فكنت أعالج نفسي بالفاتحة , فأرى لها تأثيراً عجيباً , آخذ شربة من ماء زمزم وأقرؤها عليها مراراً ثم أشربه , فوجدت بذلك البرء التام . ثم صرت أعتمد ذلك عند كثير من الأوجاع فأنتفع به غاية الانتفاع , فكنت أصف ذلك لم يشتكي ألماً فكان كثير منهم يبرأ سريعاً .