الوحيد
31-03-2000, 06:06 PM
السلام عليكم,,,
الخميس 30/3/2000
وما زال العالم يتجاهل القضيّـة !
وكالة أمنيستي العالميّـة : لن تضمن العدالة للضحايا إلا بوجود محققين دوليين!
لندن - وكالة أمنيستي العالمية 23/12/1420
( بدأ الحراس بضربنا منذ لحظة وصولنا إلى المعتقل...20 إلى 25 رجل مقنع في ساحة مخيم الإعتقال يقفون في صفين متوازيين ليؤلفوا ممراً بشرياً، كنا ندفع للمرور بينهم، فيبدأون بضربنا بالمطارق و الكلابات الحديدية. ثم يعرونا من كل ثيابنا، ويضعونا في غرفة تبريد اللحوم (ثلاجة كانت تستعمل لتبريد اللحوم سابقاً و اليوم يستعملها المجرمون لتجميد إخواننا)، يتركوننا في الثلاجة لفترة ثم يأمروننا بالخروج، وارتداء ملابسنا، ثم يتابعون ضربنا بالممر خارج الثلاجة، وصولاً الى الزنزانة و الضرب مستمر. وقد ضربت أربع مرات خلال ليلتي الأولى في المعتقل.
وفي اليوم التالي أجبرونا على السير وسط ممر الرجال المقنعين الذين ضربونا بمطارقهم الثقيلة و كلاباتهم، وقد ضربني أحدهم بمطرقة ضربة قوية على ظهري لم أعد أحس بعدها بالضربات الأخرى....)
( لقد فقدت الوعي مرتين خلال التحقيق، وعندما استفقت، استمروا في تمرير الكهرباء على أعضاء جسمي المختلفة بواسطة سلكين كهربائيين. وقد وجودوا علبة أدوية في جيبي فأخبرتهم أنها لمداواة قلبي، فقاموا بضربي على منطقة القلب، حيث ضربوني خمس أو ست مرات بالكهرباء )
كل يوم تقابل لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في جنيف، ضحايا مثل هؤلاء الذين يعانون بالخفاء.
وقد جمعت أمينستي العالمية خلال تحقيقاتها في أنغوشيا الكثير من الشهادات من الأفراد،التي تؤكد التعذيب المنظم و الدوري للنساء و الأطفال . أما الرجال في المعتقلات فيتعرضون للاغتصاب والضرب بالمطارق، والتعذيب بالكهرباء والغازات المسيلة للدموع وتبرد أسنانهم وتثقب طبلات آذانهم ويجبرون على السير خلال ممرات بشرية حيث يضربون من قبل الحراس.
وقد هدد الجنود الروس الناجين أنهم سيقتلون إذا تكلموا عن ما يحدث في المعتقل.
الموت في المعتقلات:
توفيت طفلة في ربيعها ال 14 ، وهي من أوراس مارتان، أثناء احتجازها في
شيرنوكوزوفو، نتيجة التعذيب و المرض، و الاغتصاب المستمر من الحراس. وقد أعتقلت على نقطة تفتيش أثناء هروبها على متن حافلة. و كانت من بين 60 إمرأة محتجزة في الزنزانة رقم 25 في شيرنوكوزوفو، اللواتي يتعرضن للضرب المستمر من قبل الحراس.
وكانت بينهن، زليخان، إمرأة حامل في شهرها السابع، ولم يكن الحراس يضربونها، ولكنهم كانوا دوماً يهددوها بالتعذيب. وقد أطلق سراحها ووضعت قبل الوقت.
المعتقلات السرية:
لقد جمعت أمينستي العالمية معلومات من الناجين عن وجود معتقلات سرية، كتلك الموجودة في مدرسة(سابقاً) أوراس مارتان، المسماة أنترنات، و طابق تحت الأرض في مبنى خلف مبنى الحكومة المحلية في قرية زنامينسكوي. و هناك معتقلات سرية أخرى، في نقطة تفتيش للجيش الروسي في قرية تولستوي يورت، و هو محفور في الأرض، وفي قرية غوروغورسك في معمل النفط القديم (المسمى أن جي دي يو)، ومعتقلين آخرين في غروزني في مصنع السيارات و بالتحديد في المبنيين بي أي بي (1) وبي أي بي (5).
سلطان رجل في سن ال 25 توفي بعدما أطلق سراحه من معتقل إنترانات في أوراس مارتان. وحسب تقرير الأطباء، كان سلطان يعاني من جروح جسيمة في الصدر و المعدة والرأس. كما كان لديه جرح مفتوحة في رقبته و ظهره. وقد توفي سلطان في 16/3 بعد عمليات عدة خضع لها. وقد حصلت أمينستي العالمية على تقرير وفاة سلطان والتي تفيد أن الوفاة نجمت عن الجروح و الكدمات التي تعرض لها نتيجة الضرب المبرح.
والمدنيون خارج المعتقلات ليسوا بأفضل حالاً، فهم يتعرضون للقصف المدفعي والصاروخي، دون أن يكون لهم مكان يهربون إليه، كما حدث في كومسومولسكوي (سادي خطر) في بداية الشهر الحالي. وحتى عندما يهرب المدنيون من المناطق المستهدفة، يقوم الروس بضرب قوافلهم المدنية رغم رفعهم الأعلام البيضاء. وكمثال على ذلك ما حدث في دوبا يورت في شاتويسكاي في شهر 2 ، عندما قصف الروس 20 سيارة للمدنيين بينها سيارات الصليب الأحمر التي ترفع إشارة الصليب الأحمر بوضوح، والتي كانت تنقل 40 مدني إلى مناطق آمنة، وقتلت ثلاث نسوة و رجلان إحداهن عمرها 75 عام واسمها دوغمان جيرييفا، وجرح 16 آخرون.
كما تعرض المدنيون للاعتدئات الروسية المباشرة، عندما أعلنت القوات الروسية ممرات آمنة لهم. و في 20 من مارس الحالي بعدما وعد نحو 60 مدنيا غالبيتهم من النساء والأطفال بالممر الآمن ليوم واحد، حتى يتمكنوا من جمع ما يمكن أكله من الغابات، تعرضوا للقصف الروسي قرب قرية شاماسكي، ونتيجة ذلك قتلت ثلاث نسوة و جرح خمسة أخريات.
وقد أفيد عن مئات الإعدامات التي نفذها الروس في المدنين في المناطق التي يسيطرون عليها، كـ ستاروبروميسلوفسكي في غروزني، وألدي في منطقة أوكتيابرسكي.
وقد سجلت أمينستي العالمية في مدن عديدة من الاتحاد الروسي، كـ موسكو اعتقالات عشوائية للشيشانين، و تعذيب للمعتقلين القوقازيين.
المجتمع الدولي يجب أن يتحرك، لجنة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة ، و الاتحاد الأوروبي يجب عليهم إتخاذ الخطوات اللازمة، لإجراء تحقيقات دولية في في حوادث القتل،التعذيب،الإغتصاب، وتصفية المدنيين في الشيشان.
وقد صرح الرئيس الروسي الجديد، فلادمير بوتين، أن الديموقراطية هي ديكتاتورية القانون. و من هنا تناشد أمينستي العالمية الرئيس المنتخب أن يلتزم لحكم القانون، بتنفيذ إلتزامات روسيا الدولية، و التعاون مع المحققين الدوليين، عن طريق السماح للمراقبين الدوليين، بدخول كافة المعتقلات في الشيشان.
------
انتهى.
----------------- النجدي.
------------------
قال تعالى في سورة التوبة:
-(إنما المشركون نجس)-
وقال تعالى :-( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون)- التوبة (29)
أخبار المجاهديـن في كشمــــير (http://www.dawacenter.com)
أخبار المجاهدين في الشيشان من - صوت القوقاز (http://www.qoqaz.com)
أخبار المجاهدين في الشيشان من - طريق الإسلام (http://www.islamway.com/Qoqaz/)
الخميس 30/3/2000
وما زال العالم يتجاهل القضيّـة !
وكالة أمنيستي العالميّـة : لن تضمن العدالة للضحايا إلا بوجود محققين دوليين!
لندن - وكالة أمنيستي العالمية 23/12/1420
( بدأ الحراس بضربنا منذ لحظة وصولنا إلى المعتقل...20 إلى 25 رجل مقنع في ساحة مخيم الإعتقال يقفون في صفين متوازيين ليؤلفوا ممراً بشرياً، كنا ندفع للمرور بينهم، فيبدأون بضربنا بالمطارق و الكلابات الحديدية. ثم يعرونا من كل ثيابنا، ويضعونا في غرفة تبريد اللحوم (ثلاجة كانت تستعمل لتبريد اللحوم سابقاً و اليوم يستعملها المجرمون لتجميد إخواننا)، يتركوننا في الثلاجة لفترة ثم يأمروننا بالخروج، وارتداء ملابسنا، ثم يتابعون ضربنا بالممر خارج الثلاجة، وصولاً الى الزنزانة و الضرب مستمر. وقد ضربت أربع مرات خلال ليلتي الأولى في المعتقل.
وفي اليوم التالي أجبرونا على السير وسط ممر الرجال المقنعين الذين ضربونا بمطارقهم الثقيلة و كلاباتهم، وقد ضربني أحدهم بمطرقة ضربة قوية على ظهري لم أعد أحس بعدها بالضربات الأخرى....)
( لقد فقدت الوعي مرتين خلال التحقيق، وعندما استفقت، استمروا في تمرير الكهرباء على أعضاء جسمي المختلفة بواسطة سلكين كهربائيين. وقد وجودوا علبة أدوية في جيبي فأخبرتهم أنها لمداواة قلبي، فقاموا بضربي على منطقة القلب، حيث ضربوني خمس أو ست مرات بالكهرباء )
كل يوم تقابل لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في جنيف، ضحايا مثل هؤلاء الذين يعانون بالخفاء.
وقد جمعت أمينستي العالمية خلال تحقيقاتها في أنغوشيا الكثير من الشهادات من الأفراد،التي تؤكد التعذيب المنظم و الدوري للنساء و الأطفال . أما الرجال في المعتقلات فيتعرضون للاغتصاب والضرب بالمطارق، والتعذيب بالكهرباء والغازات المسيلة للدموع وتبرد أسنانهم وتثقب طبلات آذانهم ويجبرون على السير خلال ممرات بشرية حيث يضربون من قبل الحراس.
وقد هدد الجنود الروس الناجين أنهم سيقتلون إذا تكلموا عن ما يحدث في المعتقل.
الموت في المعتقلات:
توفيت طفلة في ربيعها ال 14 ، وهي من أوراس مارتان، أثناء احتجازها في
شيرنوكوزوفو، نتيجة التعذيب و المرض، و الاغتصاب المستمر من الحراس. وقد أعتقلت على نقطة تفتيش أثناء هروبها على متن حافلة. و كانت من بين 60 إمرأة محتجزة في الزنزانة رقم 25 في شيرنوكوزوفو، اللواتي يتعرضن للضرب المستمر من قبل الحراس.
وكانت بينهن، زليخان، إمرأة حامل في شهرها السابع، ولم يكن الحراس يضربونها، ولكنهم كانوا دوماً يهددوها بالتعذيب. وقد أطلق سراحها ووضعت قبل الوقت.
المعتقلات السرية:
لقد جمعت أمينستي العالمية معلومات من الناجين عن وجود معتقلات سرية، كتلك الموجودة في مدرسة(سابقاً) أوراس مارتان، المسماة أنترنات، و طابق تحت الأرض في مبنى خلف مبنى الحكومة المحلية في قرية زنامينسكوي. و هناك معتقلات سرية أخرى، في نقطة تفتيش للجيش الروسي في قرية تولستوي يورت، و هو محفور في الأرض، وفي قرية غوروغورسك في معمل النفط القديم (المسمى أن جي دي يو)، ومعتقلين آخرين في غروزني في مصنع السيارات و بالتحديد في المبنيين بي أي بي (1) وبي أي بي (5).
سلطان رجل في سن ال 25 توفي بعدما أطلق سراحه من معتقل إنترانات في أوراس مارتان. وحسب تقرير الأطباء، كان سلطان يعاني من جروح جسيمة في الصدر و المعدة والرأس. كما كان لديه جرح مفتوحة في رقبته و ظهره. وقد توفي سلطان في 16/3 بعد عمليات عدة خضع لها. وقد حصلت أمينستي العالمية على تقرير وفاة سلطان والتي تفيد أن الوفاة نجمت عن الجروح و الكدمات التي تعرض لها نتيجة الضرب المبرح.
والمدنيون خارج المعتقلات ليسوا بأفضل حالاً، فهم يتعرضون للقصف المدفعي والصاروخي، دون أن يكون لهم مكان يهربون إليه، كما حدث في كومسومولسكوي (سادي خطر) في بداية الشهر الحالي. وحتى عندما يهرب المدنيون من المناطق المستهدفة، يقوم الروس بضرب قوافلهم المدنية رغم رفعهم الأعلام البيضاء. وكمثال على ذلك ما حدث في دوبا يورت في شاتويسكاي في شهر 2 ، عندما قصف الروس 20 سيارة للمدنيين بينها سيارات الصليب الأحمر التي ترفع إشارة الصليب الأحمر بوضوح، والتي كانت تنقل 40 مدني إلى مناطق آمنة، وقتلت ثلاث نسوة و رجلان إحداهن عمرها 75 عام واسمها دوغمان جيرييفا، وجرح 16 آخرون.
كما تعرض المدنيون للاعتدئات الروسية المباشرة، عندما أعلنت القوات الروسية ممرات آمنة لهم. و في 20 من مارس الحالي بعدما وعد نحو 60 مدنيا غالبيتهم من النساء والأطفال بالممر الآمن ليوم واحد، حتى يتمكنوا من جمع ما يمكن أكله من الغابات، تعرضوا للقصف الروسي قرب قرية شاماسكي، ونتيجة ذلك قتلت ثلاث نسوة و جرح خمسة أخريات.
وقد أفيد عن مئات الإعدامات التي نفذها الروس في المدنين في المناطق التي يسيطرون عليها، كـ ستاروبروميسلوفسكي في غروزني، وألدي في منطقة أوكتيابرسكي.
وقد سجلت أمينستي العالمية في مدن عديدة من الاتحاد الروسي، كـ موسكو اعتقالات عشوائية للشيشانين، و تعذيب للمعتقلين القوقازيين.
المجتمع الدولي يجب أن يتحرك، لجنة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة ، و الاتحاد الأوروبي يجب عليهم إتخاذ الخطوات اللازمة، لإجراء تحقيقات دولية في في حوادث القتل،التعذيب،الإغتصاب، وتصفية المدنيين في الشيشان.
وقد صرح الرئيس الروسي الجديد، فلادمير بوتين، أن الديموقراطية هي ديكتاتورية القانون. و من هنا تناشد أمينستي العالمية الرئيس المنتخب أن يلتزم لحكم القانون، بتنفيذ إلتزامات روسيا الدولية، و التعاون مع المحققين الدوليين، عن طريق السماح للمراقبين الدوليين، بدخول كافة المعتقلات في الشيشان.
------
انتهى.
----------------- النجدي.
------------------
قال تعالى في سورة التوبة:
-(إنما المشركون نجس)-
وقال تعالى :-( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون)- التوبة (29)
أخبار المجاهديـن في كشمــــير (http://www.dawacenter.com)
أخبار المجاهدين في الشيشان من - صوت القوقاز (http://www.qoqaz.com)
أخبار المجاهدين في الشيشان من - طريق الإسلام (http://www.islamway.com/Qoqaz/)